الانسان كبسة زر !!!

سلام عباس علي

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 4 - 09:09
المحور: الادب والفن
    

كل شيئ يتغير في هذا العالم المسرع تنهض من النوم صباحا وتسمع في الاخبار باختراع جديد سوف يغير البشرية الى الابد وبعد ساعة سوف تسمع باختراع جديد سوف يغير العالم أيضا!
وهكذا تتغير الأمور بسرعه لا تستطيع اللحاق بها .
وتضل شارد الذهن ماذا سآفعل ! .الحياة تتغير وهذا التغيير يحتاج الى أموال اكثر فانت تعمل لتعيش ولكن الاحتياجات تزداد فتصبح اموالك غير كافية! ليس هذا فقط العائلة تريد منك ان تشتري وتشتري وتصبح حياتك مثل انسان الي مصنوع ليعمل فقط ولا يفكر, وبدون مشاعر,اهم شي ان تعمل وتعمل وتعود للبيت لا تريد شيئا سوى الراحة !
هذا هو الانسان الجديد اللذي قامت بصناعته العلمانية والرأسمالية يجب ان تركض طيلة حياتك والا سوف تسحقك الاختراعات الجديدة ولا تفعل أي شيء وتسلب منك كل شيء
,لا وقت للعائلة ولا وقت للحب و لا وقت للتفكير! يصبح همك المال والمال فقط ولذالك كثيرين لا يفضلون ان يتزوجوا فتصبح العلاقات مجرد قضاء وقت لا أكثر ولا اقل والمشاعر تصبح شيء غريب عنا مع مرور الأيام تنقرض او ربما توضع بالمتاحف!!
مسكين هذا الانسان اللذي يعيش في هذا الزمان لأنه اصبح مجرد الة لا غير وربما حتى التاريخ سوف يغيرونه فالذي يتحكم بهم اقلية في هذا العالم ويبقون وحدهم يعرفون الحقيقة!
ربما من يدري نفس قصص الخيال العلمي تصبح حقيقة ويصبح الانسان مجرد كبسة زر وينهون حياته فقط بالضغط عليها؟

#سلام_عباس_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل