سلام عباس علي
الحوار المتمدن-العدد: 7153 - 2022 / 2 / 5 - 10:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يبدوا ان العنوان غريبا للوهلة الاولى ولكن من يتابع كلام الاشخاص الذين يدعون انفسهم علمانيين اويشجعون ويصفقون لها ويعتبرونها هي الكمال النهائي الذي وصلت له الانسانية وحققت لهم الرفاهية والحياة الرغيده الخالية من المشاكل
,اصبحوا ايضا ينظرون اليها بانه لا يوجد اي اخطاء بها وان وجدت الاخطاء فهم يقومون بالتبرير لهذه الأخطاء وبأنها قليلة, او ليست خطرة او يمكن علاجها ويضلون يتعصبون لها وتصبح العلمانيه مقدسة وبانهم فقط يعيشون بنعيمها والباقين في ضلال مبين!
وينسون انفسهم بانهم سابقا كانوا يتهمون الناس بانهم يتبعون الاديان السماويه ويقللون من شأنها ويعتبرونها بانها عبء على الانسانيه
وتجعل الناس عبيد لهذه الاديان وانهم يتبعون وهم الحق ووهم الجنه والغريب انهم يتهمون الناس بالتخلف.
ماهو الاختلاف الان فالتهمه نفسها والتمسك بالاراء نفسها !
يبدوا انهم لا يقرؤن التاريخ وان الاشخاص الذين مهدوا للتطويرالتكنولوجي والرفاهية الاقتصادية الان هم اناس يعترفون بالله او لنقول انهم يؤمنون بالله والامثله كثيره من نيوتن والى انيشتاين.
نصيحه لهؤلاء لا تصبحوا عبيد الافكار واصبحوا احرار في تفكيركم.
ربما قبل مئات السنين الناس ايضا كانوا يظنون بانهم وصلوا لمرحله الرخاء والرفاهية برغم من حياتهم البسيطه .
فلم تكن معقده كما الان من ضغط نفسي وجسدي بالرغم من توفير كثير من الاشياء والاختراعات للناس فليس لديهم وقت للراحه فهم ينهضون من السادسه صباحا ويذهبون للعمل
ويعملون لمده ثمان ساعات ويعودون منهكين فيجلسون ببيوتهم من اجل الراحه وبعد ذالك النوم,
وهكذا تتكرر الايام وليس لديهم وقت للراحه سوى يوم السبت والاحد ويقضون اغلب وقتهم للتسوق وليس للاسترخاء؟
اضافه انه اغلب الاوربيين او الذين يعيشون بهذه الانظمه هم مطلوبون للمصارف فهم يعملون احيانا ساعات اضافيه لغرض تسديد القروض ودفع الايجارات وغيرها؟ اي ان حياتهم مقيده بقيود كثيره .
الذي يؤمن بعقيده معينه الافضل الاحتفاظ بها لنفسه وعدم الاستهزاء بالاخرين عشت حياتك ودع الاخرين يعيشون بسلام سواء اكنت علمانيا او دينيا.
#سلام_عباس_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟