اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة -34-

سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)

الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 15:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يوميات
22-1-2020
حول تفجيرات بغداد وظهور المالكي ورموز عهد التفجير والنهب العلني
ترافق تفجير بغداد مع ظهور علني لرموز فترات التوتر والاقتتال الطائفي التي اتاحت للسراق من كل الطوائف والقوميات والقوى السياسية نهب المليارات وتهريبها إلى الخارج
إذ عاد الجبوري رئيس البرلمان السابق والمالكي الذي لا يخجل ولا يستحي بطل تسليم ثلث العراق إلى داعش، بطل مذابح عدة منها سبايكر والعديد من شخصيات زمنه عادوا إلى التصريحات المصحوبة بالتفجيرات أملاً في العودة إلى خزينة قارون
تباً لكم من بشر لا كرامة لكم ولا أخلاق لا دين
ايديكم ملطخة بدماء العراقيين الأبرياءالكادحين
تريدون خلط الأوراق من جديد وادخال العراق إلى مرحلة التفتت والتقسيم
دون ثورة عارمة لا مستقبل للعراق وأهله
ثورة شعارها الإنسانية والمساواة والعدالة
وسلطة تحاكم كل من حكم من 2003
محاكم علنية
دون هذه الأهداف
سيتكرر سيناريو التفجير وسط الأسواق والمقاهي والأحياء
لإعادة زمن الهلع والفزع. الفوضى
أنسب الظروف للنهب
وهذا تزامن أيضاً مع أرتفاع سعر النفط
أكرر ما كتبته قبل عام:
(لا طوائف
لا عشائر
لا قوميات
لا أديان
مواطنة
مواطنة
وقانون يسري على الجميع
دون ذلك
لا ينهض العراق من جديد.)
22-1-2020
صورة من زمن أخر
تجدد بشباب التحرير وثورتهم تشرين 2019 المستمرة
لم يذهب نضالنا عبثا
طوبى للشباب الذين قدموا ليس درسًا او مثال للتضحية
لكنهم قدموا منظومة أخلاقية كاملة تعيد للعراقي سماته الفريدة التي غيبها التاريخ والسلطات القمعية منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وحتى الآن
سلام إبراهيم
22-1-2020
تشييع بنت البصرة الشهيدة "أم جنات" في ساحة التظاهر بالبصرة الآن
22-1-2020
نبذة عن الشهيدة "أم جنات"
من هي ام جنات.
جنان ماذي الشحماني
ناشطه مدنيه هدفها رعايه الايتام وتعليم الارامل الخياطه والحلاقه والطبخ والاعمال اليدويه مسؤوله على عدة عوائل ارامل ومطلقات ومهجرين ومتعففين كافلة ل500 يتيم تجمع لهم مساعدات لم تتزوج تجمع الاثاث المستعمل والملابس وتعيد خياطتها تطبخ وتوزع امراءة بالف رجل.
امرأه افنت حياتها بمساعدة الايتام والارامل والمحتاجين.
اخر شي مجهزه قبل لاتستشهد بيوم تلفزيون وفراش وملابس لعائلة ايتام .
رحمك الله ياصاحبة النفس الطيبة َوالكريمة.
22-1-2020
ملاحظة الصورة لأسيرة فلسطينية
صورة أم جنات نشرهاأهل البصرة في التعليقات
الشهيدة بنت البصرة "أم جنات" المسعفة والتي قتلتها ميليشيات الأحزاب الطائفية القذرة 21-1-2020 هي ومجموعة من زملائها المسعفين والمسعفات وهم يعالجون جريحين في ساحة التظاهر بإطلاق نار مكثف من سيارة بيكم تحمل عددا من مليشيات القتل الطائفية
كتبت الشاعرة الجميلة"نور درويش" في صفحتها هذا الكلام
(الشهيدة الخالدة ام جنات
ما قيدي الا حرية
و ما موتي الا حياة
سرديات ساحة التحرير
مآثر وحكايا صنعها جيل التحرير الجديد.
علي عجام
هذا الولد جان يجي يومية يومية يمنا للمفرزة نبدل ضماداته وننطي دوه ونضربه ابر لان حرفياً ماكو شي بجسمه صاحي حروق جروح شظايا كدمات ايده اليمنه مكسورة ! كلما يختفي ويرجع يكلي اجيتك مرة لاخ وما متت ويضحك .. جنت اروح اصعد لاماكن بيها ضرب وارجع الكي كاعد بالمفرزة يكلي انت هم متموت مثلي ثنينا منموت ويضحك !
جان يكعد يمي حتى ميسولف بس يتشاقة ويضحك ويركص .. مرة جابولياه مختنك وفاقد الوعي من السنك من صحيته كعد ضحك بوجهي وضحكت بوجهه كتله مو كتلك منموت ؟ كال اي انطيني راسك ابوسه بسته وباس راسي كتله انزع خوذتك ابوسك ميقبل .. يلبس خوذة حمرة مال ماطور .. لهسه اتذكر
يكلي "وين ميصير ضرب اروح " جنت اكله دير بالك مصطفى لتخبل روحك يضحك ويروح
مرة من المرات كاعدين ناكل لفات الصبح اني وياه
اجتي عائلة مرتبة وهو كاعد يتريك بس ديهز براسه يركص ف صوروه وبقه مكمل وهو فرحان من راحو كلي العائلة لو من منطقة فايخة لو جايين من بره من شكلهم مرتبين "شكد جانت حسرة بكلبه لعد يعيش عيشة مال اوادم "
راحت ايام وغيرو المفرزة وتغير مكاني مرة لاخ وبعد مشفته اليوم اثناء مداتمشى شفت صورته مصطفى استشهد
بجيت عليه هوايه بس شالفايدة ؟! مصطفى راح وما عاش العيشه الي يريدها
مصطفى مات وكل جسمه مضروب مثل العراق ماكو شي بي زين !
مصطفى استشهد مظلوم مثل هوايه شباب ببلدي
مصطفى استشهد واني لا
بس بداخلي هواية ماتت اشياء
شكد شباب مثله راحو ومحد يذكرهم وراح ترجع الناس لوضعهم ولا معبرين ولا مقدرين هاي الارواح الطلعت وراحت لخاطرهم ..
الله يرحمك يا طيب يابو ضحكة الحلوة
والله يساعد كلبنا شيتحمل..شاركوو المنشور خل الناس تترحم له
لا طوائف
لا عشائر
لا قوميات
لا أديان
مواطنة
مواطنة
وقانون يسري على الجميع
دون ذلك
لا ينهض العراق من جديد.

#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل