اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 31

سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 16:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يوميات ومواقف
عن مليونية "مقتدى" التي أطلقها من وكر مدينة "قم" الإيرانية
كتب القاص الجميل سمير غالي
ابن الناصرية البطلة
(سيّدي .. ستكون مليونيّتكَ مباركة مثلك . ستسير مدلّلةً نحو الخضراء ، وعلى الجسور المدججة بالأسلاك الشائكة والسلاح ، ستستقبلها قوات مكافحة الشغب بالصلاة على محمد وآل محمد . لن يتجرأ أحد على اطلاق الرصاص نحو حشودك .
الدخانيّات ستغيّر طباعها . ستكون مباخر فاخرة مكتفية بالسلام على جدك . جمعك المؤمن الغفير سيعود للسدة عند الغروب محروساً بأبو درع . لن يُقتلَ منه أحد .. لن يُخطَفَ منه أحد .. لن يقعد على قنينة حليب في أقبية المذهب المظلمة منه أحد .
... وسيظل هؤلاء الأولاد والبنات في الساحات ــ أبناء الحانات والريل وحمد ــ بلا حماية ، ومن دون الحاجة للأكفان ، ليقيموا عرساً جديداً يسبب لكم الصداع .)
18-1-2020

الآن على جسر السنك الحصيلة وصلت الى شهداء اثنين وخمسة عشر جريحاً قمع السلطات وصل إلى حد مذبحة مدروسة، كفاكم قمعاً أيها المجرمون
19-1-2020
كتب الصديق الشاعر والقاص زهير كريم مخاطبًا الصامتين من العراقيين هذه الكلمة
مع صورة خريطة شهداء ثورة تشرين في بغداد والمحافظات الأخرى
وكأنها أحصائية الخسائر في زمن جبهة الحرب العراقية الإيرانية لا مظاهرات سلمية لشباب عراة الصدور لا يحملون سوى علم العراق طلبة وخريجين ونساء وعمال ومسحوقين يطالبون بوطن يحترم فيه الإنسان.
كلمة "زهير كريم"
(الأغلبية الصامتة.. ليس من الجيد أن تبقى صامتة
الملايين من المتذمرين من الوضع المأساوي في العراق، المتضررين، الفقراء المهمشين جداً، ما أعرف شنو إلي يمنعهم من الخروج الى الساحات والشوارع. خلال السنين الماضية ولحد الآن وهم يتذمرون من الحكومة، من الكهرباء، من الواقع الصحي المأساوي، من البطالة، من واقع التعليم، من الصفقات والفساد، ومن الرشاوى، من المؤسسات الخربة، وسوء الخدمات الذي وصل الى مستوى الخزي، ومن الميلشيات والسلاح المنفلت وغياب القانون، من تَحكُم طبقة من اللصوص القتلة بمصير البلاد والعباد. الناس تتذمر لكن شنو الي يمنعهم من مساندة الشباب في الساحات لإحداث التغيير. ياعمي لو تطلع وتشارك الناس رفضها، لو تسكت ولا تتذمر. تره التغيير ميجي بالتمنيات والكعده بالبيوت بانتظارالمعجزة، التغيير ينرادله شوية تضحية، إطلعوا وساندوا الشباب، ساندوهم حتى الحكومة تعرف أكو شعب كامل رافضهم، موبس الناس إلي بالساحات. تره سكوتكم يقوّي شوكة الحكومة. شوفوا زين شعارات الشباب، تره كلها تعبيرعن أزمتكم، وهي بذرة لأحلامكم . أُوكفوا وياهم لأن السجاجين تحيط بيهم من كل مكان، أوكفوا وياهم حتى لو بكلمة، دافعوا عن تضحياتهم العظيمة خلال ثلاثة أشهر ونص، من الضباع والثعالب والوحوش الملثمة الي تنهش بأجسادهم وسمعتهم. كل يوم جاي يموتون ويعتقلون وينخطفون، تره شباب تشرين خرجوا من أجل الجميع. حتى يخففون على الأقل من مأساوية الحال، والتغيير ينرادله صوت، صوت قوي يهز كراسي العصابة الي ماكله حقكم، وتضحك عليكم. الجمعة 19-1-2010)
استشهاد المتظاهر مهند الربيعي على طريق محمد القاسم.. اليوم الجمعة
أغتيال الناشط المدني مصطفى المعموري اليوم الأحد 19-01-2020
في مدينة المدائن -بغداد
لك المجد والخلود ايها الشهيد البطل
والعار للمليشيات القذرة
وحكومة القتلة
مليشيات الأحزاب الطائفية القذرة التي أعدت فرق أغتيال خاصة عدتهم دراجة نارية ومسدس كاتم تستخدمهما لقمع ثوار تشرين يرتكبون جريمة جديدة ضحيتها شابة مثل الوردة مسعفة في مفرزة طبية
أيامهم قريبة وهالمرة راح ينسحلون كما يحدث لحكام العراق في تاريخة المعاصر
كأني أرى هذا اليوم واضحا، فالثوار بنوا متاريس في طريق محمد القاسم تصعيدا مع موعد يوم غد الذي أمهل به ثوار الناصرية السلطات لتنفيذ مطالب المنتفضين.
(الشهيدة هدى خضير ،الناشطة الواعيه والمسعفة السباقة لانقاذ المصابين .... اصرارها و وطنيتها ارعب الفاسدين فصوبوا مسدس كاتم للصوت بيد ميليشياوي حاقد على كل ما هو وطني
المجد والخلود لشهداء ثورة اكتوبر الخالده
19-1-2020
حاولت قوات الشغب وسوات والأمن اقتحام التحرير من جهة الطيران 19-1-2020
فصدها الثوار
وصعدوا بقطع طريق محمد القاسم
حشود الطلبة تخرج الى الشارع 1912020
هاتفة
(هيه.. هيه
تعليمكم فاشل)
ومصرة على تحقيق مطالب الثورة
بقانون انتخاب عادل
حل البرلمان
حكومة مؤقتة
قانون احزاب
حل الميليشيات
أنتخابات مبكرة
شغل المناصب على الكفاءة لا على المحاصصة
تقديم قتلة الثوار إلى المحاكم
حل أحزاب الطوائف بأعتبارها أحزاب عنصرية ما رست القتل على الهوية ونهب الثروات وتخريب البنى التحتية في العراق
وعمالتها للأجنبي
نريد عراق حر
وطن يحترم به الإنسان
ترجموها ... وشاركوها.
انها الحقيقة. نحن شعب مخطوف. من قبل الاحزاب الاسلاموية المسلحة. بقيادة عبد القناص.
_________——————————————-
الى / كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
تحية طيبة.
نحن مجموعة من المحامين والناشطين المدنيين والاعلاميين العراقيين والمحتجين سلميا منذ ثلاث اشهر ونصف تقريبا. وقد جابهتنا الحكومة العراقية. بأبشع وسائل القمع والقتل والخطف والتعذيب والتخوين منذ الاول من تشرين الاول ولحد وقت كتابة هذه الرسالة.
نحن تعرضنا للرصاص الحي. والقتل المباشر بقنابل الغاز السام وللقنص والتعذيب الجماعي وترهيب عوائلنا ومداهمات لبيوتنا ومطاردات لأولادنا. من قبل قوات تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة. وهو يقودها بشكل مباشر. ويتابعها بشكل يومي. ويتابع حملات الاعتقال حتى للجرحى من داخل المستشفيات وقتل الكوادر الطبية التي تحاول اسعاف المصابين.
نحن فقدنا حرية التعبير وحق الوصول للمعلومة وحرية التنقل وحرية الاتصال والتواصل وغيرها. بسبب حظر التجوال الذي فرضته الحكومة. وقطع الانترنت عن العراق. ومداهمة وحرق وتكسير عدة قنوات فضائية ووسائل اعلام وضرب واعتقال لكوادرها. وما لحقها من اغتيالات فردية بعبوات لاصقة وأسلحة كاتمة للصوت ومداهمات للقتل المباشر. لكل من تظاهر او غطى المظاهرات اعلاميا. او حتى تعاطف معها.
نحن في بلد انهار فيه كل شئ. يسمى بالديمقراطية. وتتعرض فيه النساء للخطف والتعذيب من قبل مليشيات حزبية مسلحة. كون غالبية الاحزاب المشاركة في السلطة تمتلك اجنحة مسلحة وتمارس القتل والعنف علنا. ولا تمتثل للقانون. وهي تنفذ اجندات خارجية. واغلب قياداتها تعيش في خارج العراق وتحمل جنسيات اخرى ولا تنتمي إلينا فقط في اللهجة العراقية. وهم يحاولون صناعة فتنة بيننا وبين اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة التي نحترمها كثيرا. من خلال دس كوادر حزبية لممارسة اعمال الحرق لبعض الدوائر الحكومية .. وأعمال حرق لمنازل اعضاء لاحزاب اخرى.
نحن عاجزون عن جمع الأدلة لإدانة الحكومة والأحزاب الحاكمة. وعاجزون عن تقديمهم الى محاكمات عادلة كونهم اعلى من القانون. ولا يمتثلون اليه. وغيبوا العدالة تماما. ويمتنعون عن اجراء اي إصلاحات قانونية او ادارية خوفا على منافعهم من الضياع.
لذلك .. نطالبكم بمساعدة العراقيين للحصول على قرار من مجلس الامن. بتشكيل فريق تحقيق دولي. ليقوم بجمع الأدلة ولقاء الضحايا. وتحديد هوية الجناة. بغية تقديمهم الى المحاكم المحلية والدولية. كونهم ارتكبوا جرائم ضد الانسانية. بهجمات واسعة النطاق ضد المتظاهرين السلميين العزل. بأسلوب قمعي ممنهج.
تقبلوا شكرنا وتقديرنا.
التوقيع
/ المحامي مهند نعيم الكناني.
مقال مهم للصديق كامل عبد الرحيم
(عن فرق مكافحة الدوام وأحمد البشير وحسوني الوسخ
كانت تظاهرات الجمعة قبل الماضية قد أبرزت ظهور قيادات وتنسيقيات للحراك الثوري المستمر منذ أكثر من مئة يوم ، ومن الواضح أن تلك القيادات (قطعت) مع الأطر السياسية التقليدية ، لكن تلك القطيعة غير تامة ونهائية ، وهو أمر طبيعي لظروف البنية السياسية الخرِبة والمقفرة لأسباب تكاد أن تكون معروفة ، كما أن عدم رضائنا عن بعض سلوكيات تلك القيادات نابع ، كما قلنا ، من أننا بشكل أو آخر ننتمي لذات (منظومة الحكم) رغم تقاطعنا معها ، وهي دورة معقدة ، قد لا تستحق الاهتمام حالياً .
ورغم تراجع الحضور الجماهيري في الساحات ، لكن القيمة السياسية والأثر الحاسم للانتفاضة أكبر وأقوى من بدايتها ، ولعل ذلك يعود لامتلاكها قيادات (جنينية) ونجاحها في زرع الأزمة في قلب النظام وأذرعه الضاربة ، والحقيقة أن الأزمة امتدت إلى الظهير القوي للنظام ، أقصد الجارة الشرقية بالطبع ، كما أنها بدأت بسحب بساط المقدس من قوى مهيمنة ، أمسكت بالمشهد السياسي وكان لها نفوذ في السلطة والشارع في نفس الوقت .
قد يبدو النجاح المؤزر السياسي للانتفاضة بعيداً ، فمازال النظام يمتلك (الأجوبة) ، وهو يعتاش بالأساس على ارتباك الانتفاضة وارتجافها بين الثورة والاحتجاج ، لقد نجح النظام باستدراج الانتفاضة إلى ساحته وعبثه بقضية اختيار رئيس الوزراء البديل للنافق عبد المهدي ، وهو ما لم يكن صالحاً أو مهماً أو مستحقاً ، فمهمة الانتفاضة بوصفها قطعت مع الاحتجاج التقليدي ، هو إرساء المرحلة الانتقالية بدرجاتها الثلاث ، استقالة الحكومة مع مستلزمات الانتخابات المبكرة من قانون ومفوضية جديدين ومتلائمين مع روح الانتفاضة وحاجة المرحلة الانتقالية ومن ثم حكومة مؤقتة بفريق وليس برئيس مشروطة بالمهام المذكورة ومحددة بسقف زمني ثابت ومن ثم حل البرلمان ، وليست الانتفاضة بحاجة إلى تصنيف أو توصيف النظام لها ، ولا بالطبع مرتزقته من أبواق المثقفين ، وهم فتنة أشد من القتل .
ما تحتاجه الانتفاضة دائماً صورتها عن نفسها والمدى الذي تستطيع الذهاب إليه ، وقد رسم هذا المدى منذ البدء ، النظام نفسه ، عبر الحل الأمني والقتل والقنص والخطف والاعتقال ، فالنظام هو الذي قام بملء (الاحتجاج) بروح الانتفاضة ومن ثم بمزاج الثورة ، عليه ، كان من البديهي أن تتعامل الانتفاضة بمصادر قوتها ، وهم في البدء ، الشباب الثائر بلا شك المدعوم بقاع المجتمع من عاطلين ومشردين و(حسوني الوسخ) وسائقي (التكاتك) ، وقد دفع هؤلاء أو تحملوا بشكل أدق الضربة الأولى ، وكانت قاسية ، ليأتي دور الطلبة ، بالتفاتة مفاجئة ، أزعجت النظام وفيلقه من الزاعقين على (الشرف الرفيع) ، وكان تبادل الأدوار والتكامل بين أولئك وهؤلاء سر قوة وديمومة الانتفاضة ، بالطبع كان الاحتضان الشعبي شبه الشامل وحملات التبرع والإطعام والمدد ، هو العمق الاستراتيجي لكل ذلك ، وهو مثل أنفاس قلقة تتصاعد وتخفت ، لكن مؤشر الحياة باقٍ ويتمدد .
لم تكن الانتفاضة بحاجة إلى تنظير ومنظرين ، هذه حقيقة مرّة ، فأمام بذاءة النظام ، بذاءة تامة وكاملة ، لن تحتاج إلى نظرية ، يكفي أن ترد البذاءة بمثلها ، لتسحب القداسة المزيفة من كهربتها الرمزية ، من كل النظام ، كله يعني كله ، وقد فهم النظام ذلك ، فقام بحظر برنامج (البشير شو) وهو رغم هبوطه ، فهو ما يستحقه النظام حقاً ، لأن عمل القنوات الفضائية مثل (دجلة) و(الشرقية) هو عمل منظم لاختراق الساحات متكافلتين مع بقية الأحزاب وبعض الطامعين بكسب المجد على حساب الانتفاضة ، لسرقة النسق الباطني للانتفاضة ببعض الوجوه التي تقوم بالإعلان لوجوه منتفخة أخرى .
من هنا ، ولتدافع الانتفاضة عن نفسها ووجودها ، وهي في معركة وجود مع النظام العاجز عن اجتراح تسويات (تاريخية) ينقذ فيها ما يمكن إنقاذه ، ستلجأ إلى الذود عن مصادرها ، وأهمها قاع المجتمع (حسوني الوسخ) والطلاب والطالبات ، وقد أضفوا على الانتفاضة شرعيةً مستحقة ولونوها بالأبيض ، مثلما أضاف حضور الفتيات لمسة خاصة ، جعلتها مختلفة عن كل ما قبلها ، ومن هنا تأتي فرق مكافحة الدوام ، وهم غير (مندسين) عليها ، بل من صلبها ، وبالطبع ، من هو خارج الانتفاضة ، ناهيك عن أعدائها ، لا يمكن لهم فهم دور تلك الفرق ، غير توصيفهم بالعصابات الخارجة عن القانون أو الجهلة والأميين والرعاع . ما لا يستطيع فهمه من هو خارج الانتفاضة ، عداءً أو مراقبة أو عجزاً أو تقاطعاً ، ومن ضمنهم كاتب السطور ، أن الزمن الحالي هو زمنٌ ثوري ، رغم الخلل بميزان القوى ، لكن خارطة القوى تؤشر إلى قوى فارغة وأخرى مستهلكة أو مستنفدة أو خاوية وخائرة رغم تسلّحها ، وقوى صاعدة ، مزقت ستارة المسرح التقليدي الذي عهدنا منذ عقود ، وربما منذ نشوء الدولة العراقية .) 18-1-2020
الآن
تعرض الطالبة والناشطة المدنية نهاوند تركي إلى محاولة اغتيال فاشلة وسط مدينة الناصرية.
صوتها وهتافاتها ارعبت الحكومة الفاسدة
19-1-2020

#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات