أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 30













المزيد.....

أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 30


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 13:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يوميات

منــاشدة
فقـد الشاب أسامة مثنى عباس التميمي قبل خمسة أيام
الشاب كان متظاهرا ولم يفارق ساحات الأعتصام منذ 1/10 وحتى موعـد فقدانه "
الشاب ينتمـي لعائلة فقيره ماديا ..
مناشدة الى القوات الأمنية الى حشدنا المغوار عاما ان والدة الشاب حاليا رقيدة الفراش ووالده مريض بمرض القلب المزمن أبحثوا عنه وأنتـم اهلا
الشاعرة نور درويش


10-1-2020
فيديو
شجن الثوار أعذب الشجن
فالثائر عاشق
ثائر شاب عراقي يغني في عمق الليل وخيم الثوار تحترق خلفه في الساحة بعد هجوم مليشيات أحزاب الطوائف القذرة على ساحة الحبوبي بالناصرية قبل يومين
أشما تكصونه نخضر من جديد
حتى لو تطفه الجوادر
نارنه تظل ما تهيد
ترمي ع الشايل علم ما شال غيره
زغار كلنه لجن ثورتنه جبيره
أحنه نتعارك عله أول شهيد.
شما تكصونه نخضر من جديد

أحزاب الطوائف السراق والقتلة يستمرون في الإمعان بجرائمهم غير آبهين بالشعب الذي خرج إلى الشوارع اليوم 10-1-2019
اغتيال الصحفي "احمد عبد الصمد" مراسل قناة دجلة في البصرة أثناء تغطيته للتظاهرات قبل قليل
مع المصور "صفاء غالي"
دعوة لمليونية يوم 10-1-2020
جهّز خوذتك
واتسلّح بتشرين
وارفع رايتك
ربعك ترى متانين
علي الجبر



اسمعوا
ما سوف يتمخض عن الانتخابات و البرلمان الجديد هو اعادة المحاصصة والصراع بينهم على من ينهب اكثر
ارى بالافق ثورة عارمة تكنس كل هذه القوى التي قويت بالسرقة والفساد والدعم الخارجي استقوت على الشعب وافقرته
وان غدا لناظره قريب
كلمة شفوية من ثائر من التحرير
بهذا الوعي ستنتصر الثورة
(لا تكن مع إيران
لا تكن مع أمريكا
كن مع العراق
* ليس سوى العراق)
سلام إبراهيم

ثوار كربلاء 10-1-2020

من ثوار كربلاء وصلني هذا الشريط
هاي الثورة بلون الكاع
بطعم الحرية
لا مدعومة من الجيران
لا أمريكية


ثورة أكتوبر -تشرين- ٢٠١٩ وحلم حياتي القديم
سلام إبراهيم
بالرغم من علل جسدي الكثار
أستيقظ كل صباح مقبلاً على الحياة
قبل ثورة الجيل العراقي الجديد، وبعد طقوس الصباح وحقوق الجسد أسمع فيروز وأرقص وقت المزاج الرائق بكل الأحوال
فهذا ما علمتنه الحياة الوقت يمر، وكل شيء يمر الحزن والفرح المأساة والحفلات والأولاد والصداقات، الرفاق والماضي، كل شيء وتبقى في كل الأحوال مع نفسك وذاتك حتى أنك تنفصل عن الشريك المشغول بعالمه
أرقص ويتحرك جسدي المتعب في إيقاع ينبثق منه من أعماقه مع كل أغنية وأنا أعد القهوة والفطور وأعد حبات الدواء العشر،أفعل كل ذلك وبين المطبخ والصالة صومعتي ومكتبتي ومكتبي أنثر إيقاعي وأصرخ مبتهجا بوحدتي وعناقي للصباح والحياة
مثل طفلٍ
مثل طفلٍ
مثل طفلٍ مثل طفلٍ
أصرخ
أضحك
أنطق أسمي مدللا نفسي
سلوميييييييييييييييييييييييييييييييييي
سلومممييييييييييييييييييييييييييييييييييي
بين المطبخ والصالة
في حبور أول ساعة في الصباح
هذا الألق اليومي وهجته ثورة أكتوبر العراقية 2019 وهجته
وأعادتني إلى شبابي وأحلامي الثورية
فهذا الخروج والفكر والسلوك والسلمية والمقاومة بالأجساد العارية والأعلام
هذه الجموع التي لم يخيفها القناص ولا قنابل الدخان ولا الخطف والأغتيال بكواتم الصوت، ولا الاعتقال والتعذيب ولا ولا هذا ما لم أكن أستطيع نخيله في قمة شبوبي الثوري حينها إزاء قوة سلطة البعث ثم لاحقا الدكتاتور حملت السلاح لسنين في الجبل وأعطبوا جسدي لكنهم بقوا وتشردت في المنافي أعالج ماأعطب جسدي في حروبهم.
وأنشغلت في صياغة التجربة أدبا أردته مضاف لجماله وثيقة وهذا تطلب مني جهداً مضنياً في القراءة والفحص في تجارب تاريخ العالم والثورات وتاريخ العراق وتفاصيل المسار السياسي وكل هذا إطار لتجربتي في المسار، وصورت أغلب ما مرَ بي في رواياتي وقصصي، وكنت على الدوام بالرغم من تصويري درامية الأحداث وتراجيدية المصائر مؤمناً بأن ما أسجله سيكون حافزا لأجيال ستأتي من مستقبل العراق وستنهض وتقاوم وتستعيد وهذا ما سعيت له في جهدٍ أعد له قبيل سفري السنوي لعراقي فكانت الزيارة عبارة عن محاضرات ثقافية ونقدية وسياسية مدعمة بالكتب التي أصدرتها، فربطتني بشباب مدينتي والجيل الجديد الذي تجاوز أطر الأحزاب السياسية بما فيها الحزب الشيوعي العراقي الذي قضيت عمري وعائلتي تاريخيا فيه.
شباب مثقف يجدح ناراً أقتربوا مني أكثر في ندوات أقمتها في مقاهي وكازينات الديوانية، شباب مثقفين أغلبهم يكتبون الشعر العامي والفصيح ونقد أدبي يجدحون ثوريةً وكان جمهور العظيم أيقونة الثورة المؤجلة يستحثهم.
صاروا أصدقائي وخصوصاً عقب ندوة أقمتها في كازينو "مرتضى تومين" على شط الديوانية ورفضت بها درع حمله نائب المحافظ ليكرمني به وقلت:
- الأولى بالتكريم فقراء مدينتي وفروا لهم الماء والكهرباء والمدارس النظيفة ولحياة الكريمة قبل أن تأتي لتكرمني
فغادر منزعجا
كان ذلك عام 2013 و
حدثتهم عن الأهوال التي ستنتظرهم بظل هذي السلطات والشريط منشور في اليوتوب
ليلتها تشجر الشباب حولي في لحظة شعورية لا مثيل له وكأنهم يتلمسون بيّ منقذا ولم أخذلهم تحاورت مع كل أفكارهم، الكثير منهم كان معبأة بأفكار الطائفة لكن معرفتي العميقة بفكر علي بن ابي طالب وقصته جعلهم ينصتون لصوتي وكان ذلك خيط الحب وتواشجه فاكتشفت أن ثمة جيل مثقف عميق مبدع من شعراء مجددين شباب أستثمروا تراث المدينة "الديوانية" الشعري التي كانت حاضنة التجديد الشعري بالقصيدة الشعبية العراقية بشخص أصدقائي الشعراء علي الشباني وعزيز السماوي الراحلين، لكنني وجدتهما في قصائد شعراء الديوانية وهم ينشدون في الندوة نفسها كمحطات استراحة من الحديث قصائدهم المذهلة التي أرتقوا بها نحو مساحات فاقت تجربة صديقي الشاعرين عزيز وعلي وفاقت تجربتي لكن سأكتشف لاحقا وهؤلاء الشباب يقودون التظاهرات والثورة العراقية الجديدة
بأنهم رسل المستقبل
تواشجت بهم
كتبت عنهم مقالات
أحتفيت بهم
صاروا يحيطون بي في كل زيارة وكانهم أحبابي
بالرغم من تردي وضعي الصحي في كل زيارة بسبب التجربة
يأتون لبيت طفولتي ويمسحون شجني بوجوههم الفتية
أستيقظ كل صباح
وحدي في البيت
وحدي في الحياة
ويا محلى وحدي
وحدي
أرقص
مع فيروز
وخاطر احمد، علي، حسين، حسوني، كرار، منعم، ميثم، نور، ووووووو
يحملون معي وهم يصرخون في الساحات
يصرخون
نريد وطن
وطن
وطن
وطن
مفردة ماكو أبسط منها
ثلاثة حروف
وطن
في هذا الخضم فقدت التركيز، فقدت القدرة على المواصلة،فتركت رواية أكتب بها منذ سنوات، الثورة ملكت كل شيء بيّ
كل شيء
حتى التركيز
11-1-2020
8 صباحا
سلام إبراهيم
————-

*كلا لانتزاع الاعتراف تحت التعذيب*
تأكد لنا مؤخراً قيام المليشيات بالتنسيق مع بعض دوائر الامن الوطني، اجبار عدداً من النشطاء الذين يتم اختطافهم قرب ساحات الاحتجاج، دون أوامر قضائية، للتوقيع على اوراق دون اطلاعهم على محتواها وتصويرهم تحت التهديد بالموت، كي يدلوا باعترافات لم يقوموا بها، بهدف ابتزازهم مستقبلًا ، وإجبارهم بالتوقيع على تعهد بعدم عودتهم للتظاهرات، في سابقة خطيرة لا تمت للانسانية والدين والمبادئ بصلة، كما انها تنافي الحقوق التي كفلها الدستور.
ان هذا الفعل الجبان المدان يذكرنا بأيام الدكتاتورية والفاشستية والاحتلال وهو عار في جبين مستخدميه الى الأبد.
نحذر الذين امتهنوا التعذيب والترهيب، بالكف عن هذه الانتهاكات الشنيعة، وإلا فالقانون سيطالهم وان حسابهم سيكون عسير، لما اقترفت اياديهم من جرائم نكراء.
ان احد اهم أهداف الانتفاضة محاسبة الفاسدين والقتلة والأيادي القذرة التي قمعت المنتفضين.
*لا اعتقال دون مذكرة قانونية*
شباب انتفاضة تشرين
12-1-2020
في كربلاء ليل 11-1-2020 هاجمت مليشيات الأحزاب الشيعية خيم المتظاهرين واطلقت النار عليهم
كتب متظاهر:
استاذ سلام
تدري كربلاء خلال هاي الساعتين انطت ستة شهداء، والوضع متأزم جدا هناك...
ياجماعة الي يصير بكربلاء حاليا اقل ما يُقال عنه "كارثة"
صدامات وقعت بين قوات الشغب والمحتجين في كربلاء وحدوث اصابات مميتة..
سلامات كربلاء، وسلامات شبابنا
العار للمجرمين والقتلة وعصابات السلطة الاجرامية.. لاجديد لديهم لمواجهة الاحتجاجات سوى القتل والخطف والتنكيل واطلاق حملات تشوية الحراك الاحتجاجي. سلطة العار الطائفي وكل من معها، اويدافع عنها يواصلون رحلة سقوطهم السياسي والاخلاقي، فمن يقتل العزل في خيمهم او ساحات اعتصامهم لن تكون له قصة تليق به سوى انه قاتل سافل.
ستبقى كربلاء عصية على سلطة الاجرام والقتل والقناصة، وسيبقى شبابنا أمل العراق وأمل الانتفاضة وتحقيق أهدافها.
كربلاء
حكومة_العار_الطائفي
سلطة_القناصة
12-1-2020
شاكر الناصري
تصاعد عمليات الاغتيال وكأن ثمة تنسيق مركزي
(وراء كل صوت وطني دراجة وكاتم صوت جبان وخسيس...
السلطة والميليشيات وفرق الموت القذرة...
اغتيال حسن هادي مهلهل في ناحية العكيكة سوق الشيوخ الناصرية، بدراجة نارية وكاتم صوت.
تصاعد حملة الاغتيالات والقتل والخطف، في ظل عزلة وانهيار السلطة.
افضحوا القتلة كيلا يفلتوا من العقاب.)
23-1-2020
شاعرات وشعراء ثورة الشباب العراقي تشرين –أكتوبر- 2019
العراق رحم الشعر والثورات والحضارة العراق ولّآد
سما حسين شاعرة من شاعرات الثورة العراقية
سما حسين مواليد بغداد ٢٠٠٠
اليوم 13-1-2020 وقبل ساعة تقريبا وصلني طلب صداقة من شابة أو بدت هكذا أسمها –سما حسين- فذهبت إلى صفحتها كي أتعرف على شخصيتها، وهذا ما أفعله قبل القبول بأي صديق، أصابتني دهشة ولذة هي لذة الجمال الخالصة التي تجعلني أغرق في الغبطة إذ اكتشفت شاعرة
ليس شاعرة وحسب بل محروقة القلب على عراقنا والثورة والشباب، كرست جهدها مثلي لخدمة الثوار بالكلمة والقصيدة والصورة والتعليقات، فواكبت الأحداث والتفاصيل بروح نقية رأيتها ترف حول كلماتها التي أكاد أسمع تنفسها، حية مؤثرة، تشع حساً، تبكي، وتحزن، وتثير الحماس وتخفف الوطء، تعانق وتمسح الشهداء بشجن وحنان أنثى تكمن الأم في غائية كينونتها، وسيشعر القارئ المتفحص للنماذج التي أخترتها بهذه الروح التي حاولت وصفها والتعبير عن سماتها من خلال النصوص.
المرأة العراقية فاجأت العراق قبل العالم، فهي تعيش في مجتمع يكاد يكون قبليّ صرف بالرغم من مظاهر الحضارة الشكلية، فالعائلة العراقية متزمتة شديدة التحفظ، والقيم طهرانية كابتة جعلت للمجتمع حياتين ظاهرة تبدو متعففة متعلقة بالشرف، وسرية مكتظة بالانتهاكات والأسرار التي يجري التستر عليها حفاظاً على السمعة، فالطاقة الجنسية غريزة هي جذوة الحياة ودونها لا تقوم الحيلة لا بل دونها تتلاشي في كل الكائنات الحية التي تمارسها بعفوية الخلق، وضع الإنسان بالايدلوجيا والدين والأعراف ما جعلها معقدة شوهت وجوده، والغرب أقترب من المعنى معنى الإنسان حينما أتاح لها الحرية في التعبير ضمن الحدود والقوانين وتخلص من التابو.
سعيت في رواياتي وقصصي ومقالاتي لتعرية هذه التركيبة المشوهة بفضحها من خلال السرد والبحث وترتيب الواقع، وكان جهدي كقشة في البحر، وسط طوفان القيم والأعراف قبل أن تأتي العمائم وبفضل الدكتاتور المقبور والاحتلال الأمريكي، تظهر من ظلمات التاريخ وتعمل على الحط من المرأة كوجود فهي حاولت تشريع قوانين تبيح امتهانها بتزوجها في 13 عام وتقنين العهر وتشريعه بزواج المتعة وووووو لكنها لم تنجح بتمريره بالرغم من سيطرتها على السلطة بالتزوير وتخلف وعي العراقي الذي أنهكته الحروب ونهشه الجهل وصعاب الحياة وعدم توفر مستلزمات العيش الضرورية وليس الكريمة.
كنت أناضل بنصوصي مثل قشة في بحرٍ.
أناضل وأنا على حافة العمر
بعد أن قضيته سجونا ونضال سري ثم مسلح ثم تشرد ومنفى لا زلت فيه
المرأة العراقية التي تحملت الوزر الأكبر في تاريخ العراق الدموي، انقلابات عسكرية وحروب طويلة عويصة وسلطات قمع جعلتها تقاوم وتكافح وحيدة في نشأت الأسرة بخروجها للعمل، وهذا الوضع مستمر حتى الآن فأغلب مايفقد في حروب العراق الداخلية في كل القصة، والحرب مع إيران الطويلة 1980-1988، ومع أمريكا 1991، 2003، ثم الحرب الأهلية الطائفية 2005-2007، ثم حرب داعش 2014- 2017 وحتى الآن حيث تقوم سلطة الطوائف بقتل المتظاهرين السلميين، غالبية الضحايا من الرجال والشباب،
هذه المرأة هبت تاركة البيت ومكان العمل لتساهم في ثورة ساحة التحرير مسعفة طباخة تغسل الملابس تنظف الشوارع ترسم تغني في خروج كنت أحلم به فقد تجاوز كل الأعراف والقيم العراقية العشائرية الذكورية بحيث فرضت نفسها كأخت ورفيقة دون فكرة أحزاب بل جمعها مع الثوار فكرة الوطن
نريد وطن
حتى أن خلال شهر كامل ومع هذا الاختلاط المفاجئ لتكوين المجتمع العراقي وقيمه وأعرافه التي تنظر للمرأة نظرة دونية، والتي تهاوت فجأة، لم تسجل حالة تحرش جنسي واحدة بالنساء اللواتي أسفرن محتذيات صرخة الزهاوي في أوائل القرن العشرين.
هذه ثورة اجتماعية رافقت ثورة شباب التحرير السياسية التي صرخت "نريد وطن" في عزم على العودة بالعراق إلى رشده كوطن يحترم فيه الإنسان
ثورة ليست عابرة.. وليست اجتماعية فقط، خروج النساء العراقيات من البيوت ترافق مع تفجر طاقتهن في مواجهة الموت على خطوط المواجهة فاستشهدن بقنابل الدخان والرصاص الحي واختطفن وعذبن وقتلن وخصوصاً من المسعفات ورسامات ساحة التحرير، لكن ذلك زاد ضرامهن فأزداد حضورهن وخروجهن من البيوت، ورافق هذا الانفجار التاريخي بمشاركة المرأة كأم وأخت وحبية وزميلة في الثورة ظهور مبدعات في القصيدة والتحريض، بقصائد ثورية رفيعة الصوغ محتدمة بالحدث جديدة في الشعر العراقي تضافرت مع قصيدة الشعراء متمردي ساحة التحرير وبنكهة خاصة مبهرة تكتب يومياً في خضم الأحداث وتصور المشاعر الخفية وما تحت الجوانح من نيران وأحاسيس وصور وأحلام، كتبت عن صديقتي الشاعرة الجميلة بنتي "نور درويش" عن قصائدها وحضورها وهي تناديني من أول أيام الثورة ببابا وما تدري أشكد أسعدتني بهذي المناداة فهي بنتي الثورية العراقية المحرضة والشاعرة الفريدة بقصائدها الجريئة والشجاعة، وعن نساء التحرير كتبت عن يومياتهن وسردهن،
لأكتشف هذا اليوم "سما حسين" شاعرةً شابة مبهرة، وأنا النحس في قضية الذوق الشعري كوني نشأت منذ المراهقة بصحبة شعراء جددوا بالقصيدة العامية العراقية، أصدقاء عمري، الشعراء علي الشباني، عزيز السماوي، شاكر السماوي، كاظم الركابي، فشكلوا وكونوا ذائقتي الصعبة التي أهملت كل شعراء الوسط أنا مؤمن بأن في الكتابة طبقات كما في المجتمع وأساطير السماء، لأقع على هذا الجيل الذي جعلني أو فتح لي باب الرؤيا منذ 2008 بشخصية الشاعر الثوري " مالك عبدون" فكتبت عنه بورتريت فورا ونشرته، لأكتشف في مدينتي الديوانية شعراء شباب يكتبون العامية والفصحى بنفس المستوى ذاهبين بتجربة عزيز السماوي وعلي الشباني وشاكر السماوي أبناء الديوانية إلى ناصيات تطل على واقع العراق الجديد بعد الاحتلال الأمريكي الذي أتى بسلطة الطوائف التي ترون ما يفعلونه الآن إذ تحولوا إلى سلطة قتل سافرة لا ضمير لها،
هذه "السما" اللي كتبتلها حتى أعرف هي وين عايشه جاوبت وتهربت من التشخيص ما أدري ليش
يجوز بالعراق وتخاف
المهم أشعار عميقة
وطدت أن العراق منبع الشعر في العالم
يتنفس شعراً
كما وصف الروائي المصري سعد القرش ويجوز لم يقل هذا بالضبط لكن قال مثل هذا المعنى
الآن أسطر ما كتبه "سما حسين" من شطحات وقصائد وهو محتدمة بحياة الثورة
أضع كلامها كمدخل:
(نحن العراقيون هكذا
مثل علكة بفم الموت يمضغ ويمضغ بنا ....
3-1-2020
هذا( العراق) اصبح يشبه فرنا يخبزنا لأجل الموت...!
س"
25-12-2019)
لندخل
نحس لا أقول هذا شعر إلا أحسه يغور بي فيوقظ أحاسيس جديدة تجعلني أكتشف حس جديد، هذا ما أشعرتني به أشعار "سما حسين" العراقية التي جعلتني أتذكر مقولة صديقي الروائي المصري الجميل "سعد القرش" وهو يسجل في كتابه عن أدب الرحلات "سبع سماوات: عن كون العراقي شاعر بالسليقة وهو موطن الشعر.
الشاعرة الشابة "سما حسين"
مرة
قالت لي أمي :
حين سأرحل
لا تنسي أن تبتسمي بغيابي،
ولو قليلا جدا جدا.
هي ، كانت تمزح
لكني الآن أقول :
كيف سأبتسم
وقد نسيت شفتي على خديها..!؟
29-9-2019

هكذ
هيَ الغيمَةُ السَّوداء...
حينَ تشعُرُ بالغُربَةِ،
تَصبُّ جامَ غضبِها على الورد.
وهكذا هي الوردَةُ...
التي تُخرِجُ عُنقها من السياجِ،
تتَعرَّضُ للمداعبَةِ
وهكذا هي الأغصانْ...
حينَ ترافقُ الرياحْ،
تبدو للأرضِ كمراهِقَةٍ.
وهكذا أنا...
حينَ أشُمُّ رائحةَ المطر،
أقطفُ أصابعي.
_أنا وأنت والكثير الكثير من الدَهشة
"مشى بعمري على سكة صدأة... "
مُنذ إنفجرت الخرائط في رأسه
وأطلَق جثثهُن دخاناً نحو الأعلى
سأل النوارس في جانب الحياة الآخر :
هل تمتلك المحطة عائلة؟
لتشغلها أمسية العشاء عني
هل سأفقد الوعي يوماً
و أسقط على جانبيَّ
وأشم رائحة الطين
وأتذوق فخذ الأرض؟
هل سأتخذ العشب العالق على وجهي رموشاً
لأمتلك نظرة !؟
هل سيصعد علينا مسافر
هدف رحلته أن يكون على متني ؟
ينسى علي قلبه ، ويكون صديقاً لقاطع التذاكر
كريهة....
رائحة فم الهواء
و أقدامي مُتعبة
كجرح فقد ضفته الأخرى
ونسي دفء الدم..
مُنذ توقف المسافرون عن حمل الكتب
تساءلت عن مصير الحب..!
وحدي أنا من يعلم
إنها كانت وسيلتهم لتهريب الصور
فأنا أحلم ..
كلما توقفت لترحلوا
أن أتوقف و أرحل
أن يكون لدي حقيبة
و سماعة أذن ومشغل أغاني
أن أنزل عني وادخنُ سيجارة
حين يتثاءب اليوم
أن أمتلك غرفة أعود إليها
أرسم وجه حبيبتي على باب خزانة الملابس
أو وسادة تحتضني
بعد تلاشي الأحبة وانطفاء الأقدار
ولا أكون رخيصاً هكذا..
عابرا بينكم كنُزهة !
أظل أطاردُ أميال الطريق
أحمل على ذمتي خطواتكم
حتى تخور قواي وأموت بحادث سير
عندها فقط سأحب نفسي
فحين نموت جميعنا.. جميعنا
بحفرة سوداء واحدة على لمح البصر
سأكون أنا
الناجي الوحيد ...


_قطار

متى ستنتهي الثورة...
ويعود أخي من "ساحة التهميش"
يدخنُ في سيارة التكسي ليخفي رائحة الموت،
يرمي خارطته في البهو،
و يعيدُ الأشياء إلى أصحابها
(السجائر للباعة،
المناديل الورقية للمراهقين،
منظف الزجاج للأصغر سناً
سيأخذونها منه بسخرية، وغضب
قالوا له إن الفقير سيبقى فقيراً،
ولكنه أصر على إستعارة باب رزقهم
لينتظر يد الله أن تطرقه)
ينزع جلده، ويشره على حائط المنزل
تأكل منه العصافير،
وتشاهده إبنة الجيران
فتحلم بساعديه المثقوبين قربها
(كتبت يوماً في رسالة تركتها له في السندانة :
أنا أكره السياسة.. لكني أحبك)
يحمل (الهواء) الغاز السام إلى الملائكة في الأعلى
(فهو في كل يوم يعدهم
بأنه سيجلب لهم قصة مثيرة من الأرض
هكذا يصنع شعبيته...)
يجلس بريبة في الصالة،
ينتظر الغداء الذي لا يقربه
(هو فقط،
لا يريدُ أن يجرح قلبه الذي فرغ من الأحبة
بمليء معدته)
و عندما تنتهي طقوس العودة هذه،
يذهب للإستحمام
برأسه خطة ليعشق أكثر صباح الغد..
وحين يفتح صنبور المياه،
لا يتمالك نفسه و يبدأ بالبكاء
ويتحول إلى دمعة ضخمة
يظنها ماء الحمام ابنة عمه
فيخطفها،
ويذهب بها للمطر، الذي يذهب بها للغيمة
التي تذهب بها للسماء، التي تذهب بها إلى الرب
ليعقدا قرانهما...
ويعيشان في دجلة.. أو ربما الفرات أنقى
فلا يعود يذكر انه قد أصطاد شبحاً لفتاة ما
كان في كل مساء يقف أمام منزلها
يرمي على نافذتها _أحبكِ_ صغيرة
ويهرب......
سما حسين
النص مُستلهم من الأخ والصديق
الكاتب حمزة عيسى
سما حسين

لقد كان من العظيم جدا أن يلتقي قلبانا عبر الكتابة وتلتقي أجسادنا عبر التوق إلى الحرية.
هكذا لملمنا خيوط الشمس وبقايا الملامح،
وعقدنا العزم على حياكتها كقصيدة.
وهكذا تتبعنا أثر الدم لعلنا نجد جثمان صديق
كان البارحة هنا...
وهكذا كانت عيوننا متجهة نحو السماء،
ليس حذراً من قنابل الغاز،
بل لنبحث عن اسمائنا في لائحة السعداء
وهكذا أطلقنا حسرة أمام البناية المطعمة بالقبل
والصلوات،
هي تقول :
إن كُل ما سنكتبه يا سما سيكون سخيفا أمام كل هذا
فأقول :من الصعب جدا..
أن يكون المرء فتاة
فتاة شاعرة..!
عموما :
نحن نريد وطناً.. يحترم حقوق السريالية !
_احبچ نور درويش
نحن العراقيون هكذا
مثل علكة بفم الموت يمضغ ويمضغ بنا ....

هذا( العراق) اصبح يشبه فرنا يخبزنا لأجل الموت...!
س"
25-12-2019

تخيل أن تصل ليومك الأخير...
تبدأ الجذور تحتك بالتيبس
تحدق مفزوعاً إلى اشخاصك الذين يتوافدون
من هنا.. وهناك
ينامون واحدا تلو الآخر ليصنعوا جسرا ما
لأحد سيأتي..
يصبح الجو باهتاً،
وتُطل صرخات هادئة
يتبعها صدى
والوان سوداء ،
كشيء رمزي لقلق التجربة لا أكثر.
يأتي عبر جسر ذواتك رجل ما
بقبعة مستديرة
فض الجثة، يضع على صدره كتابا
أعطاه إياه رجل ربما أعلى منه رتبة
يستخدمه كوسيلة للضغط النفسي
هو لم يبالِ ،
وصنع منه مسودة يرسم فيها أولئك الذين يلقون نظراتهم الاخيرة في وجهه
ككاريكاتير.
مرة يرسم وجها كبالونة مفجورة
ومرة يرسم عجوزا نافقا،
هكذا يخفف من ارتباكه.
ستُفتش في بقياك عن دقيقة أخرى
لتختبئ فيها خلف شخص ما
كانت تجربتك جواره حميمية
لكن الرجل هذا سيكون مستعجلا
وضجرا جدا...
سيحدق فيك بملل،
يغلق أزرار سترته
ويقول بصوت عال :
هذه الدنيا...
كانت من خيال المؤلف
ولا علاقة لها بالواقع
وأي تشابه بالأحداث والشخصيات
فهو من قبيل الصدفة
إنتهى.

_هواجس...

استمروا بتشغيل مكبرات الصوت،
بالغوا بالهتافات
قليلا بعد من الفوضى
ونوقظ الله....
س"
2019 11-1
استمروا بتشغيل مكبرات الصوت،
بالغوا بالهتافات
قليلا بعد من الفوضى
ونوقظ الله....
س"
2019 -11-1
لا تُطيل شعرك
وأن تعتمد قصة ذكورية أكثر من هذه الكعكة..
لن أطلب منك أن ترتب لحيتك او تشذب شاربك
لن أطلب منك أن تُغلق أزرار قميصك أو لا ترتدي الجينز
لا ترتدي ربطة عنق أيضا، ولا القمصان الزرقاء
لا تخفف عطرك الحاد، او تكسب بعض الوزن
ارتدي الأحجار في معصمك، وسلاسل ملونه على صدرك
لا تقلع عن السجائر، ولا تشتري سيارة سوداء
دراجتك الهوائية تفي بالغرض (أنا لست بدينة)
أنطق بالكلمات النابية هكذا كأنك تُغازلني
لا تعمل بمكتب أو شركة
يمكنك أن تعمل نادلاً / سائق تكسي/بائع كتب/
او مشغل موسيقى في نادي ليلي..
في الحافلة أنت اجلس وأنا سأقف
أنت أطبخ وأنا سأنظف الحديقة
أنا لا أريد ان اشعر اننا كائنان مختلفان
هبطا في علاقة تملأوها الخطوط ..!
نضع هوياتنا في جيوبنا
نشهرها في وجه الأخطاء بحجة الأحقية،
ولا أن تكون فارغاً كوعاء
أصرخ فيه بعمري فيرد لي صداه منقوص اللهفة
أنا أريد ان أحبك ببساطة هكذا
كأي بوهيمي....
_سما حسين
_ الكتابة وقوفاً
12. 2019
هذا الجدار،
لا يمكنني لكمه حين أتضايق
هو لن يتفهمني
وسيعتبر الأمر مشاجرة
(بعكس جدار بيتي)
رائحة عناقنا
لم تَعلق في غرفة النوم الجديدة هذه..
(وهذه ليست دعوة)
لا أستطيع تعليق صورة لأمي فيها
أو لساران..!
كُل المسامير قد حُجزت
_في الليل مثلا
أستشعرهم يبحثون عن شيء
على الأغلب نسوه هنا
في لحظة تخلي مُستعجلة
(ولاعة سجائر، مشطا خشبيا، لعبة)
انا أيضا نسيت في دفاتري
كل الأحرف التي افض فيها نشوة الكتابة
(هكذا تنتقم منا الأمكنة)
لا نافذة هنا أعلق عليها عيوني
لتجف من ضوضاء المدينة.
خطواتي لا تلتصق بالارض،
الشوارع تبقيني أطفو !
كل الأكتاف التي قابلتني لم استنشقها
هذه العطور ليست برتقالية
لا تُهدئني..
أقطع المشاوير ركضا
لأنكت عظمي من برد الحي
(لم يعد الشتاء يثير في غريزة الأختباء
فالجحور التي علّمتُ عليها
في عيون أحبتي صارت بعيدة)
يقول لي ابي : كفاك بطئاً
أخرجي لتبتزي اضوائهم وترتيب شققهم.
تماهي فيهم كُلهم
خاصة الباصات والاكشاك الصغيرة
ستجدين فيها أناس بعيون مجعدة
تشعرك بالألفة
لكني،
في كل مرة أخرج للتنزه عبر هذا النهر
أعود تنقصني لقمة..
_هم يقضمون هويتي يا أبي
أجد تحديقة عالقة بي
تحاول ايجاد اي تفسير
(لماذا هي برائحة الشجر؟
ولماذا لا تستخدم شعرها كشبكة صيد؟
ايمكن ألا تجيد الصيد؟)
تلك النهران التي عشت فيهما
ضاعفا غرقي
لن اشبههم مهما عشت هنا،
أنا قصيرة ومدببة،
وسمراء بطريقة مُحمّرة اكثر
(حمرتي قبلة اختلستها
من رجل كان سيصير رسولاً
عند بداية خلقي)
أنا غريبة جدا يا ساران..
ليس لأن الجسور إلى صوتك يبست
لكنهم يحدقون بي هكذا
(كصغير تبنتهُ إمرأة .. وهذا يومهما الأول)
سما حسين



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 29
- اوراق حراك تشرين 2019 عن مقتل سليماني والمهندس-2- الحلقة -28 ...
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة -27-
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 26
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 25
- من اوراق تشرين 2019 الحلقة 24
- اوراق حراك تشرين2019 الحلقة 23
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 21
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 22
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 20
- أوراق حراك تشرين2019 الحلقة 19
- وراق حراك تشرين 2019 الحلقة 18
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 17
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 16
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 15
- آوراق حراك تشرين 2019الحلقة 14
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 13 من أشعار شباب الثورة
- وراق حراك تشرين 2019 الحلقة 12
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 11
- وراق حراك تشرين 2019 الحلقة العاشرة


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 30