أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ايليا أرومي كوكو - كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم















المزيد.....

كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 10:39
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم و انقاذ حياتهم بتسديد أحتياجاتهم . فالاطفال من فاقدي السند الاسري هم أطفالنا جميعاً ، أنهم أطفال المجتمع كله و الدولة هي المسئولة عنهم بالدرجة الاولي .
و يجب يصح فيهم قول الحكيم حطان بن المعلي
وإنما أولادنا (لا أطفال المايقوما ) بيننا .. أكبادنا تمشي على الأرض ، لو هبت الريح على بعضهم .. لامتنعت عيني عن الغمض.
فكيف نتركهم يموتون بهذه الطريقة أمام أعيننا بهذا السبب او ذاك من الاهمال و التقصير و الاعذار ؟
أطفال المايقوما هؤلاء الاطفال الابرياء هم ضحايا ضعفاتنا او بالاحري ضحايا شرورنا و خطايانا و سوء أفعالنا و ممارساتنا الاخلاقية . أنهم نتاج الخلل الفردي الاسري المجتمعي فينا .
أطفال المايقوما هم فلذات أكبادنا من دمنا و لحمنا و عظامنا . أطفال المايقوما ليسوا بالعار و الفضيحة لكن العار كل العار هو عار من كانوا سبباً في وجودهم و من ثم رميهم في الظلام محمولين في الاكياس الي مكبات النفايات لتلتهم و تأكلهم القطط و الكلاب . أحسب ان العدد القليل جداً من الاطفال الناجين الموت هم الفئة المحظوظة الذين تنقذهم العناية و الرعاية الالهية أحياء حتي يجدوا من يعطف عليهم و يرحمهم ليأخذهم الي دار الرعاية في المايقوما او أي دار او مكان اخر . فالكثيرين من مثل هؤلاء الاطفال يتم وأهم في بطون أمهاتهم او يقتلون في مهدهم قبل ان تعرف صرخاتهم الاولي طريها الي الحياة .
من هنا نشيد بالدور الكبير المتعاظم العمل الجليل المقدر و المهام الجسيمة التي تقوم بها دار المايقوم . فلها و لكل العاملين التحية وفقهم الله سدد خطاهم و عظم و ضاعف أجرهم .
ان مسئولية هؤلاء الاطفال هي مسئولية الدولة السودانية في المقام الاول متمثلة في الرعاية الاجتماعية و ثم المنظمات و الخيرين و كل الوان طيف المجتمعي السوداني .
من هنا نشيد و نهيب بالجميع الاهتمام بهذا الدار. فلنهب جميعاً لنجدة كل الاطفال من هذا النوع و تقديم العون الممكن و انقاذ حياة الذين كتبت لهم الحياة .

خبر صادم.. وفاة أكثر من 50 طفلاً في دار رعاية في السودان
هزت قضية وفاة عشرات الأطفال داخل دار أيتام مؤخراً الرأي العام في السودان.
وقد نقلت وسائل إعلام سودانية عن مديرة دار “المايقوما” منى عبد الله، تأكيدها ارتفاع الوفيات، حيث بلغ العدد الحقيقي للأطفال المتوفين خلال شهر نوفمبر إلى 31 طفلاً، بينما توفي 11 طفلاً في شهر ديسمبر، كما تم تسجيل 12 وفاة بين الأطفال خلال شهر يناير.
يذكر أن “المايقوما” هي دار رعاية أولية للأطفال اليتامى وفاقدي السند، تُقدم فيها لهم الخدمة الصحية والرعاية الاجتماعية من سكن وغذاء وغيره حتى سن الخامسة، ثم يرحل الطفل لدور أخرى.
أنشئت “المايقوما” في العام 1961 بطاقة قصوى بلغت 400 طفل. ولم يكن للدولة أي يد في دعم الدار، حيث كانت تسير بدعم من تبرعات السودانيين وبعض المنظمات الخيرية كمنظمة “أطباء بلا حدود” الفرنسية التي بلغت مساهمتها لإدارة الدار 3 ملايين دولار حتى عام 2077، ومنظمة “أنا السودان” التي تولت مهمة إدارة الدار حتى العام 2009. وبعد خلافات بين المنظمة ووزارة الشؤون الاجتماعية آلت الدار للوزارة وأصبحت الحكومة السودانية مسؤولة عنها مسؤولية مباشرة.
وبعد تخلي المنظمات عن دعم الدار، تضررت كثيراً حيث غاب الدعم المالي الكبير وحدث خلل إداري وتأخر دفع رواتب العاملين مما أدى لمغادرة بعضهم. هذا الأمر رافقه ارتفاع بنسبة الوفيات بين الأطفال الرضع. وعزا البعض ذلك لقلة المال وارتفاع عدد الأطفال، إذ ما كان مملوكاً لطفل واحد في السابق أصبح يشاركه فيه أربعة، بدءاً من السكن والغذاء مروراً بالكساء والدواء، وانتهاء بالمرضعات والمربيات.

رئيسة “منظمة خذ بيدي للأطفال” أفكار عمر مصطفى، زارت الدار عقب المعلومات الصادمة عن الوفيات، وأوضحت أن الدار تعاني من خلل إداري.
وقالت مصطفى لـ”العربية.نت “إن “الدار تحتاج لمكتب متطوعين يضم جهات طوعية وخيرية ويتولى مهام متابعة النقص، وأيضاً متابعة الأطفال في المستشفيات، بجانب توليه مسؤولية البرامج الترفيهية كما كان الوضع عليه في السابق”.
ويواجه الأطفال في “المايقوما” تحديات صحية بالغة التعقيد، إذ يقدم بعض الأطفال إلى الدار وهم يعانون من جروح أو كسور أو أمراض ما.
وقالت مصطفى إنها ستعمل مع فريقها على خطة إسعافية عاجلة للملف، وهي ستستعين بفريق من خبراء التغذية والرعاية الصحية. وقالت في هذا الشأن إن “الوضع الغذائي داخل الدار كارثي ويستدعي تدخلاً عاجلاً”.
وفي ختام حديثها مع “العربية.نت”، ناشدت مصطفى الجهات المختصة بـ”ضرورة النظر بعين الشفقة للأطفال” وطالبت كذلك بأن يتولى إدارة الدار منظمات خيرية ومتطوعون، كما كان الوضع عليه في السابق.
من جهته، قاد نشطاء ومتطوعون حملات لحشد الدعم وزاروا الدار للوقوف على احتياجاتها. في المقابل، دشن آخرون حملات تثقيف وتوعية للمجتمع في كيفية التعامل مع الطفل فاقد الأبوين وما يمكن فعله حتى الوصول به بأمان إلى الدار. كما وجهوا رسالة للحكومة بضرورة تسهيل إجراءات التعامل مع الأيتام وبزيادة الدعم المالي الحكومي لهم.
وفيات الأطفال فتحت النار على إدارة “المايقوما” وعلى وزارة الرعاية الاجتماعية في السودان، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #انقذوا_أطفال_المايقوما منتقدين من خلاله سياسات الدولة تجاه ملف الأطفال عموماً وعدم اضطلاعها بدورها في الاهتمام بدور الرعاية الاجتماعية.
كذلك شجع النشطاء عبر هذا الهاشتاغ الأسر على تبني الأطفال فاقدي الأبوين ومد يد العون للمتطوعين لتلبية احتياجات الدار.


عقب تزايد حالات الوفيات بدار المايقوما الناشطة والحقوقية وئام عبد الوهاب تدق جرس الإنذار 2022/02/08 1 وئام عبد الوهاب دقت المذيعة والحقوقية وئام عبد الوهاب جرس إنذار شديد اللهجة في وجه المسؤولين عن دار المايقوما ووزارة الضمان الإجتماعي عقب تزايد حالات الوفيات للأطفال بالدار في الأشهر الثلاثة الماضية حيث إرتفعت لأكثر من 70حالة وفاة وقالت وئام في تصريحات خاصة لموقع “كوش نيوز” إن الأمر جد خطير ويستوجب التدخل السريع من الجهات ذات الصلة وأضافت في المغرب هرولت كل الأجهزة الرسمية والحكومية للقيام بواجبها لإنقاذ نفسٍ واحدة وبذلوا كل مابوسعهم للقيام بذلك. وهنا لم يكلف المسؤولون أنفسهم للتحرك والقيام بالخطوات اللازمة لإنقاذ عشرات الأنفس البريئة والتي صعدت لبارئها نتيجة الإهمال . مايحدث في دار المايقوما هو تقصير يستوجب المحاسبة والتحقيق العاجلين. نصرة عبدالله الخرطوم:(كوش نيوز)

كشف مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية د. أبوبكر كوكو ضحية عن زيادة معدل دخول الأطفال فاقدي السند إلى دار رعاية (المايقوما)، ونوه إلى أن معدل اليوم يصل إحياناً إلى (43) طفلاً، فيما نفت مديرة دار المايقوما منى عبد الله ما تم تداوله في وسائل إعلام مختلفة خلال الأيام الماضية بشأن ارتفاع نسبة الوفيات بدار المايقوما. وأكد مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية د. أبوبكر كوكو ضحية لـ(اليوم التالي) زيادة حالات وصول الأطفال فاقدي السند إلى دار المايقوما، وأكد وجود معالجات تعمل عليها وزارة الرعاية الاجتماعية منها زيادة الدخل الشهري للأسرة البديلة إلى 20 ألفاً. فيما نفت مديرة دار المايقوما منى عبد الله ما تم تداوله في وسائل إعلام مختلفة خلال الأيام الماضية بشأن ارتفاع نسبة الوفيات بالدار، وقالت لـ(اليوم التالي) إن عدد الوفيات الحقيقي لم يتجاوز هذه الأرقام التي ذكرت في وسائل الإعلام، وأوضحت أن عدد الوفيات كان في شهر نوفمبر الماضي بلغ (31) طفلاً وكانوا حديثي الولادة، وقالت: (كان هذا بسبب موجة البرد كانوا يعانون من مشكلات صحية بسبب أنهم تعرضوا لبعض الأمراض قبل حضورهم الى الدار وبعدها أيضاً توفي 12 طفلاً)، ووصفت نسبة الوفيات بالضعيفة جداً، وأكدت استقرار الأوضاع حالياً بدار الرعاية. وأرجعت مسؤولة الحماية بالمجلس القومي لرعاية الطفولة أميرة الأزهري في تصريح لـ(اليوم التالي) أسباب ارتفاع حالات الوفيات في دار المايقوما للظروف التي تحيط بالأم قبل الولادة، لجهة أن الأم تكون تحت ضغط لعدم ولادتها بطريقة شرعية، وقالت أميرة (إن الأم أحياناً تستخدم بعض الحبوب لإجهاض الجنين، وهذا سبب يجعل الطفل بعد الولادة يعاني من بعض المشاكل الصحية، إضافة لأسباب أخرى تتعلق أن الأطفال قبل دخولهم لدار المايقوما يتعرضون لبعض المشاكل مثل نقص الأوكسجين أو نزول الجنين قبل الموعد المحدد، وأحياناً يتعرضون لالتهاب الدم). ونوهت إلى أن هنالك نقص حاد في غرف العناية المكثفة وقالت: (لهذا يتم إخراج الأطفال قبل المدة المحددة نسبة لازدحام الغرفة)، وأشارت إلى أن العديد من منظمات المجتمع المدني حاولت حل مشكلة العناية المكثفة، ولكن هنالك تحديات تواجه الدار.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاويش ايليا كوكو يترجل الخدمة المدنية بشرف .
- أثيوبيا المارد الافريقي و بدء توليد كهرباء سد النهضة
- كل حكومات البرهان الانقلابية ستولد ميتةً لتقبر .
- الوحش يقتل ثائراً و حواء السودان تلد الف ثائر
- الي الشبيبة و الشباب في كل مكان
- الي الشباب و الشبيبة في كل مكان
- مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن
- يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم
- كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
- الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
- الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
- مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية
- الثوار الاماجد يعتلون اسوار القصر و قلب البرهان في خفقان
- ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان
- باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً .
- الكابلي ذمة الله : كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة
- الانقلابي حمدوك قال : سنعبر قال .. !!!
- المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !
- الحمدوك طلع اكبر ماسورة ينتجها مصنع الانقلابي البرهان
- البرهان يبل أوراق قراراته و يشرب مويتها !!!


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام مستوطنين إسرائيليين الن ...
- الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت اليوم بشأن منح دولة فلس ...
- خارجية فلسطين تدين اعتداء المستوطنين على مقرات -الأونروا- با ...
- شاهد..رأي صادم لواشنطن بعضوية فلسطين في الامم المتحدة!
- ارتفاع درجات الحرارة يضاعف معاناة النازحين في قطاع غزة
- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...
- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ايليا أرومي كوكو - كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم