أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - ايران- امريكا: العودة الى العمل بشروط الصفقة النووية














المزيد.....

ايران- امريكا: العودة الى العمل بشروط الصفقة النووية


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(ايران- امريكا: العودة الى العمل بشروط الصفقة النووية)
على الرغم من التصريحات الايرانية المدوية، والتي في اغلبها؛ ترفض العودة الى الصفقة النووية، بينها وبين القوى الدولية العظمى، الا بعد الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها الادارة الامريكية السابقة، والعقوبات الاخرى؛ فأنها اي ايران تعمل بجد ونشاط في مفاوضتها مع القوى الدولية وفي مقدمة هذه القوى الولايات المتحدة الامريكية، من اجل العودة الى الصفقة النووية ورفع العقوبات الاقتصادية عنها، والتي يرزح تحت ثقلها الاقتصاد الايراني والشعوب الايرانية. وزير خارجية ايران قد صرح قبل حين من الآن، في تعليق له؛ على اقدام الادارة الامريكية على رفع كامل العقوبات الاقتصادية والتي تعني البرنامج النووي الايراني اي التي فرضتها الادارة السابقة؛ من ان هذا الرفع جيدا ولكنه غير كافيا. على شمخاني، امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني، في تغريده له، في صفحته، على توتير، كتب فيها؛ يجب ان تكون هناك التزامات متقابلة ومتوازنة، اي رفع العقوبات والعودة الايرانية على العمل بشروط الصفقة النووية، التي انسحبت منها الادارة الامريكية السابقة، اضافة الى ولايزال الكلام او الكتابة لعلي شمخاني؛ يجب ان تكون هناك ضمانات بعدم الانسحاب من الصفقة مستقبلا، وهنا هو يقصد عدم انسحاب الولايات الامريكية من الصفقة حين يتم العودة الى العمل بها في المقبل من الوقت.. من وجهة نظري المتواضعة؛ ان العودة الى العمل ببنود الصفقة النووية بين ايران والقوى الدولية العظمى والكبرى؛ سوف يتم في المقبل من الايام، او الاسابيع.. باحتمال اقوى من جميع احتمالات الفشل، ان لم اقل لجهة الدقة والوضوح؛ انه الاحتمال في حكم المؤكد. أن الحديث سواء كان، من المسؤولين الايرانيين، او التهديدات سواء كانت امريكية، او اسرائيلية؛ ما هي الا الدخول في قتال مع تيارات الهواء الاعلامية. ان هناك في الاعلام، وفي البعض من التحليلات السياسية؛ من ان ايران؛ تتلاعب بالزمن، او تناور به؛ من اجل الوصول الى صناعة السلاح النووي، وان الصدام بين امريكا وايران مقبل لامحالة. ان هذه التحليلات ماهي الا قراءة خاطئة جملة وتفصيلا، ولا تنم عن وعي عميق لتجاذبات والصراعات في المنطقة العربية وفي جوارها. ان ايران ليس في نيتها او في وارد خططها في الوقت الحاضر؛ صناعة السلاح النووي، انما هي تريد وبتصميم قوي؛ ان تظل دولة الحافة النووية، وهذا الامر لا يختلف من حيث الجهوزية عن امتلاك السلاح النووي، وساسة ايران يعرفون ويدركون هذا جيدا، ويعملون ويفاوضون على ضوء هذه الحقائق. الايرانيون يعملون على رفع العقوبات الاقتصادية، وهي الهم الاول والاخير للمفاوض الايراني. اما التصريحات بخلاف هذا الجهد، ما هي الا، او غايتها وهدفها؛ هو الحصول على اكبر قدر من التنازلات الامريكية، ولو تأخر الاتفاق لوقت ما. امريكا من جانبها تدرك هذا الامر، او الوضع بصورة كاملة، انما هي اي امريكا تريد ان تعود ايران الى الصفقة النووية في الوقت الحاضر، والى الزمن الذي سوف يقرره الاتفاق المقبل. امريكا تخطط على التلاعب في الزمن وما سوف يأتي به من تغيرات في ايران، كما هي اي امريكا تتصور وترى ان لذلك، او ان له وجود على ارض الواقع. ان العودة الايرانية الامريكية الى العمل بشروط الصفقة النووية، سوف تتم الاتفاق عليها، اي على هذه العودة وبكل تأكيد..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضمانات الامنية: سباق تسلح وحرب باردة
- روسيا- امريكا: الضمانات الامنية ماذا والى اين
- الصفقة النووية.. بين اعادة صياغة دول المنطقة العربية وإرادة ...
- القوى العظمى: حروب بالوكلاء واشهار للقوة
- جسد الحرية
- حلم اكثر واقعية من الواقع
- في اذانهم وقرا
- عندما تغلق ابواب الحلم
- طبخات التسويات للاوضاع العربية، والجوار العربي
- رقصة الافعوان
- امريكا واسرائيل والمنطقة العربية: خيدعة الناتو العربي، ومقاو ...
- الصفقة النووية؛ مفاوضات صعبة ومعقدة
- قراءة في رواية المقاومة للروائي جوليان فوكس
- امريكا: القتل الاستهدافي؛ تحطيم لجدران السيادة
- امريكا: هزيمة وانسحاب مذل واستراتيجية جديدة
- محنة التنوير في الوطن العربي
- امريكا وحركة طلبان: تصريحات علنية وسيناريوهات خفية
- هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان.. اعادة حسابات وترتيب لل ...
- صراخ على ايقاع الخسارة
- ايران وامريكا واسرائيل: ضربات تحت الحزام


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - ايران- امريكا: العودة الى العمل بشروط الصفقة النووية