أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - هذيان














المزيد.....

هذيان


زين الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 7153 - 2022 / 2 / 5 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


على صفحات أيامي
كتبت اسمك على مهلي
نقشته في جدار القلب
زخرفته على مهلي
وحاسس انك أحلامي
واخاف الحزن يندهلي
على صفحات أيامي
بدأت أقلب اللي راح
وأعد أيام افراحي ، وقلبي كم هني وارتاح
لقيت صفحات مليانه
شجن ودموع
لقيت صفحات غرقانه
لقيت ينبوع
جريت أشرب وانا عطشان
لقيت انسان
بيشرب من دم الإنسان
مشيت مش عارف السكة
اخطي دروب تجيني دروب ، واقرا البخت وساعة ارضى بالمكتوب
وليل ورى ليل يمروا عليَه بتفاني
وأحزاني تزيد من يوم للثاني
ويجري ليلي المسعور
ويبني من عليَه سور
عليه حراس ,
حكمنا ع النهار لو بان بقطع الراس
قلاع وقلاع
وأتباع يتبعوا.. أتباع
وأنا وحدي وانا أهذي
مدينه كلها متاهات
مدينه نبضها انات
مدينة شعرها آهات
وانا وحدي ..وانا أهذي .
حلمت بنور
خرج حارس من القلعة
قفز حارس علو السور
وجروني على التحقيق
حقيقة كلها تلفيق
حقيقة ما صنعها غير أعمى مهنته التدقيق
حقيقة ما صنعها غير اصنج مهرته التصفيق
وجا الجلاد عشماوي
وانا ناوي
وخفت انوي .. يكونو يقتلوا الناوي
وجا الجلاد عشماوي
وانا ناوي .. وانا ناوي .. وانا ناوي
اهاذن هذا وأخاوي
وأجرح مرة وأداوي
وأعلق راية الشيطان
وأصنع م العذاب الحان
وجروا الحلم للساحة
امم زحمة وناس هايصة ومرتاحه
ووسط ميدان نطق ناطق علي الشان
ينفذ فيه حد الموت فوراً نفذوه الأن
(ينفذ فيه حكم الموت فوراً نفذوه الآن)
ومات الحلم..
لفوه وسط طراحه
أمم زحمه وناس هيصه ومرتاحه
تفرق اخوة الشيطان
امم زحمة وناس هايصة ومرتاح
ومر كابوس بيجرح مثل حد الموس
وجا الثاني
وتهت وسط الزحام وتهت
تاهت حتى أحزاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل



#زين_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفجر مات
- احبك جدا
- الى حيفا2
- كلمات بلا معنى
- إغتيال فأر عجوز
- وداعاً ايها القمر
- اللحظات الأخيرة في حياة عفه
- بائع اللبن
- اليك حبيبتي حيفا
- محاكمة افلاطون مسرحية فلسفية من فصل واحد
- خاتم سليمان والمارد
- لأن الملائكة لا يكذبون


المزيد.....




- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - هذيان