أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - أحداث س.غويران والأسئلة المصيرية















المزيد.....

أحداث س.غويران والأسئلة المصيرية


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 21:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أحداث غويران والأسئلة المصيرية!
بعد سقوط مدينة الرقة "مركز محافظة الرقة" بكل ما تحمله من رمزية تاريخية في يدّ داع.ش، وما تبعته من تطورات لاحقة في سوريا في الاشتباك والقضاء على فصائل "الجيش السوري الحرّ" و "جبهة النصرة " و السيطرة على مقر الفرقة 17 والاستيلاء على ما فيه من أسلحة كثيرة ومتطورة للجيش السوري، ومن ثم الاستيلاء على اللواء 93 وعلى مطار طبقة العسكري.
وما قام به "أبو بكر البغدادي" من تغيير اسم "الدولة الإسلامية في العراق" إلى "الدولة الإسلامية في العراق الشام - د.ا.ع.ش" إعلانا لدولة الخلافة الإسلامية" بدمج جناح القاعدة في سوريا مع الجناح العراقي ورفض الجولاني للقرار وسيطرة "داع.ش" على كامل المحافظة، و التي كانت المحافظة الأولى في سوريا التي خرجت عن سيطرة النظام.
وبعد سقوط مدينة الموصل في 10.06.2014، بكل ما تحمله من رمزية تاريخية بيدّ التنظيم، بالتعاون مع "فصائل المقاومة الشعبية" و يقوده "ضباط /بعثيين/ سابقين ومن الطائفة السنية- حصرا" و كذلك "مقاتلي الطريقة النقشبندية" و الذي يُعتقد أن "عزت الدوري"نائب صدام حسين، كان يقودها في البدء، وما تبعته من تطورات لاحقة في العراق ووضع يدها على أسلحة معسكر "قاعدة" سبايكر العسكرية في عهد رئيس وزراء العراق "المالكي" المتهم بتأجيج الطائفية
وبعد تلقي التظيم المُغالِ في "ممارسة التطرف" و "زرع الرعب" كمنهج لبسط سيطرته على الناس قبل الجغرافية، ضربة موجعة في كوباني الكردية، ومن ثم في محافظة دير الزور "الباغوز" 2019 كنهاية عسكرية أو إضعاف لقوة التنظيم لم يعد يستحوز السيطرة والسلطة على الأرض. واستسلام الكثيرين لقوات سوريا الديمقراطية، وزجهم في سجونها وتحديدا سجن الصناعة - غويران/ الحسكة وسقوط أسطورة "باقية وتتمدد" إلى "زائلة وتتبدد".
لجأ التنظيم إلى آلية حرب العصابات التي تتميز بأنه أسلوب الخفة والسرعة أو إلى"عمليات الذئب المنفرد" ولا ينبغي أن يغيب عن الحسابات، قضية الحاضنة الشعبية والتي يسهل فيها الدمج بين التطرف الطائفي "دينوقومي" كذلك تواجد الاستخبارات لعديد الأطراف العالمية في المنطقة واختراق جميع الأطراف من قبلها وبسهولها وتجييرها لمصالحها
بعد تلقي "داع.ش" ضربة موجعة أخرى بعد مقتل خليفته البغدادي ليلة 26/27 تشرين الأول 2019 في "منطقة باريشا" في عمق جغرافيا جبهة النصرة - الجناح السوري للقاعدة، في عهد دونالد ترامپ، وتلك المنطقة تعتبر من مناطق الشمال المحرر! وتقع تحت نفوذ جبهة النصرة والجيش التركي بشكل أو بآخر!
أحداث س.غويران "الصناعة" في الحسكة، کانت بمثابة محاولة من "التنظيم الارهابي" وبدعم من جهات خارجية - وهي عديدة في تقاطع المصالح، لانطلاقة جديدة ک"غزوة الموصل" و "غزوة الرقة" ليعود إلى السيطرة الجغرافية، ولأن الغاية الظاهرة كانت السيطرة على "معتقل: غوانتانامو الشرق" الذي يضم أعداد كبيرة وخطيرة من معتقلي داع.ش، وتحرير من فيها وإعلان السيطرة على حيّي "الزهور" و "غويران" ک "موطئ قدم" لإحياء الخلافة من جديد.
أحداث غويران واستباق الأحداث للزمن في فترة قصيرة، حيث العدوان التركي على عدّة مناطق حدودية وفي عمق جغرافية سيطرة ق.س.د، ک "محطة كهرباء الرابعة" في قرية "تقل بقل" وقصف "قرية عين ديوار الواقعة في منقار البطة في المثلث الحدودي السوري العراقي التركي" وتقع في جغرافية كردستانية بحتة!
ونقاط عديدة على طول الحدود التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية!
ولم يسلم إقليم كردستان العراق في مناطق عديدة منها: "شنغال" و"مخيم مخمور" و تعرض قاعدة تركية للقصف في المناطق المتنازع عليها بين الكرد والدولة العراقية؟
والآن عملية إنزال جوي للقوات الخاصة الأمريكية "الكوماندوس" ومحاولة القبض على "عبد الله قرداش- خليفة البغدادي" والتي استمرت شهورا في التخطيط لها بحسب كلمة بايدن التوضيحية، والذي أدى إلى تفجير الخليفة لنفسه ولزوجاته كما روجت لذلك وسائل الإعلام..
و"قداش" مدان بمجازر ضد الايزيديين.
كل هذه التطورات يستفز العقل بطرح تساؤلات غير بريئة
* هل سماح قوات التحالف لفتح المجال الجوي لتركيا لتقصف مناطق تقع تحت سيطرة الكرد في سوريا كانت مساومة بين الأمريكي والتركي /نطلق يدكم في روژافا/ و /تطلقون يدنا في أطمة/ منطقة نفوذ تركية؟!
* لماذا انطلقت العملية من "قاعدة خراب عشق- كوباني" هذه المرة ولم تنطلق من مناطق أخرى، وهل للاستخبارات الكردية دور في إنجاز العملية كما في عملية سلفه البغدادي، في عهد ترامپ والذي شكر ق.س.د على تعاونهم ودورهم؟
* ما السر وراء اختباء قيادات الصف الأول من التنظيمات المتطرفة "داعش" في مناطق تُحسب ضمن المناطق المحررة من نظام دمشق والتي تحسب بشكلٍ أو بآخر مناطق نفوذ تركية؟
* طالما كانت الغاية القبض على "قرداش" وليس قتله، ما الذي دفعه لقتل نفسه وبعض من أفراد أسرته "زوجاته الثلاث" وهو كنز معلومات عن علاقات التنظيم بجهات واستخبارات عديدة؟
وهل هناك جهات دفعته واجبرته ليقتل نفسه بدل الاستسلام للأمريكي، كي لا تتكشف الحقائق؟
* هل ما يجري في المنطقة ككل، بداية إرهاصات لتطورات سياسية ستسهدها المنطقة تساهم في تغيرات في الجغرافية"لقاء الجنرال مظلوم كوباني برئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني" وزيارة البارزاني إلى أنقرة؛
صراع كردي - كردي "زيباري - صالح " على زعامة العراق؟
وسربت معلومات عن إلتقاء القيادية في مسد السيدة: إلهام أحمد برئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان؟
* ما دلالات أن يشكر "ترامب" وكذلك خلفه "بايدن" قوات سوريا الديمقراطية وقوات البيشمرگة الكردية، في عملية تصفية الخليفتين (بغدادي - قرداش) خلال عامين وثلاثة أشهر تقريبا؟ ووعدهما بمواصلة دعم الطرفين في جهودهما لمحاربة الإرهاب؟
* ما موقف حكومة دمشق من كل ما يجري، وهل كانت روسيا على علم بتوقيت العملية أو تم اخطارها، أو أخذ الموافقة منها لتنفيذ العملية؟
كلها أسئلة مترابطة وغير بريئة؛ لكنها تقع ضمن مقتضيات التقاطعات السياسية ولكل الأطراف المتحالفة معا والمتقاتلة معا!
من المؤكد أن البعد الجغرافي، لم يعد ذات أهمية في تداخل القضايا المصيرية لدى الأطراف ومتحالفيها؛ لأن كل القضايا باتت تفرض نفسها بين جميع الأطراف كورقة مساومة وتضحية في لحظة تلاقي المصالح وتوفرها بين الأطراف جميعها.
ف "النووي الإيراني" و"اوكرانيا" و"العلاقات مع الصين" و"القضية السورية" و "القضية الكردستانية" وغيرها...
باتت قضايا متداخلة وقابلة للمقايضات والمساومات بين الأطراف الدولية والاقوالإقليمية وحتى الوطنية



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشتاغ بين الأمل والخيبة؟!!
- عندما تتمرد الذاكرة/ ٥/
- مجددا في محراب اللغة
- لِمَ الشعر أولا
- - الترجمة - بين المسؤولية والإبداع؟!
- - أصابع حمراء اللون - مقاربة نقدية في ديوان شعر
- وترجّل -حارس دجلة- الأخير
- مقاربة نقدية حول كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب الكوردس ...
- الحراك الحزبي - مقاربة نقدية
- أزمة الهوية والإنتماء
- -كورونا و اللاجئين-
- كي لا ننسى
- على الهامش
- عطاء بلا حدود مع كأس الشاي
- القرارات الارتجالية تموت
- عامل الصحة المجتمعي - عامل توعية-
- تناغم العامل الذاتي والموضوعي
- منهجية النقد وموجباته
- الشخصية البشرية
- ردّ على ويتجدد الحلم / بير رستم


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - أحداث س.غويران والأسئلة المصيرية