أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن خالد - مجددا في محراب اللغة















المزيد.....

مجددا في محراب اللغة


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7082 - 2021 / 11 / 20 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


عربي - Kurdî

مُجدداً في مِحرابِ اللغة
( عربياً - كُردياً! )
================

بينَ الفينةِ والفينة يتصدر المشهد السجالي، إشكالية "الكتابة باللغة العربية" من شخصيات كردية، لتتحول لمادة ربما تؤذي أحيانا، جرّاء المواقف والاتهامات و "خلق حالة تشطير بين أنصار كل رؤية" منقسمين إلى فريقين لتخلق توترات لا داعي لها ويمكن تفهمها والإلتقاء في المنتصف. فالقضية ليست شخصنة إنما تياران يتعايشان معا
منطلقا من قاعدة الحقيقة ملك الجميع، ولا أحد يمتلكها بمفرده وأن الرأي يختلف عن حقيقة؟!
والناس تتعامل مع اللغة ومن خلالها "أيّة لغة" بمنظارين أو من خلال مقاربتين مختلفتين..
*المنظار السياسي: كمقوم من المقومات "القومية" لشعب ما، ولها انصارها هم عادة الذين يرون أن اللغة "القومية" ركيزة لتلك القومية فلا ينبغي الكتابة والتعامل إلا بها..
* منظار ما فوق سياسي أو لنقل البعد الأدبي: ويرى أنصارها أن اللغة "أيّة لغة" أداة تواصل بين الناس في المقام الأول.
وأن "الترجمة" يمكن أن تعوّض الجانب الآخر ويتحول النتاج تاليا إلى قرّاء ومحبي اللغة الكردية!
ولكي نتخلص من المناكفات بين انصار المقاربتين، ينبغي أن نعي أن الإبداع و"العملية الإبداعية" بالمجل، لا تتوقف على إتقان لغة محددة فالكثير من الكتّاب- بمن فيهم كتاب النخبة الكرد - أبدعوا في كتاباتهم، ولم يكتبوا بلغتهم إنما تمّ اللجوء إلى آلية الترجمة إلى لغته الأم ليستفيد منها الكرد ويقتنوها إن سمحت ظروفهم...
فمن وجد نفسه أكثر ميلا بالكتابة بلغة يتقنها فلما لا يكتب بها؟
تجد من سيكتب باللغة الفرنسية أو الفارسية أو الانگليزية، هل سيقابل بهذا الجفاء و"الإزدراء"؟
القضية نفسية في المقام الأول، كموقف من العرب/السلطات العربية ونظرتهم الإقصائية تجاه عدالة قضية الكرد القومية
ثم إن قرّاء اللغة الكردية - لنكن صريحين - قليلون جدا، ولن نخوض في أسباب ضعف اتقان الكرد الغتهم فهذا أمرٌ يطول شرحه وأظنها واضحة في جزئية كبيرة منها؟
وعملية القراءة تُكّمل العملية الكتابية، فعندما تكتب وتنشر باللغة الكردية، ولا تجد تفاعلا لما كُتب ونشر، من القرّاء الكرد، وتناول النتاج بدراسات نقدية تقيّمية لبيان مكامن القوة والضعف، وبها تكتمل النتاجات الكتابية وبخاصة الأدبية، إلا بمقدار عدد أصابع اليد؟
فمن الطبيعي، أن تجد أو تبحث "ككاتب" عن ألية اخرى للتغلب على هذه الإشكالية، باللجوء إلى لغة تتقنها ويتقنها قرّاء الكتابات التي يتم نشرها، وتجدها أكثر تفاعلا بين الكاتب والقارئ، فلا أعتقد أن هناك "الكتابة من أجل الكتابة"...
وإن كان مطلوبا تعلم "اللغة الأم" وهو حقٌ يكفله "القانون" كمقوم من مقومات كرديتنا، وفي "العقد الثاني" من القرن 21 قفزت بدأت اللغة الكردية تفرض نفسها وتشق طريقها نحو العلن ويقبل عليها محبوها وتتوفر وسائل وأدوات ذاتية التعليم، لأن اللغة المحكية يسهُل تعليمها كتابة وقراءة في عصر التدفق الرقمي والمعلوماتي والتعليم عن بعد ولها محبون متطوعون ومتوفرون في "القارة الزرقاء "
لكن جعلها فيصلا من عدمها في الإنتماء فلسنا نعيش في "عصر محاكم التفتيش لتوزيع صكوك الغفران "
وحركة الترجمة حاليا يمكنها سدّ هذه الفجوة، "فالمتمكن من اللغة الكردية" وينتقد الكتابات والنتاجات غير الكردية من كتّاب كرد، يستطيع - إن أمكنه ذلك - ترجمة أعمال ونتاجات "الكردي الذي يكتب باللغة العربية " أو غيرها، سواءا كان من الناقدين للظاهرة أم رغب في إغناء جانب ما، من المكتبة الكردية
فربما تجد "أمهات الكتب" لم تكتب ب "اللغة الأم" وتمت ترجمتها لاحقا، ثم إنَّ "ظاهرة الكردولوجيا" كانت - ولم يزل- حقلا ثريا عن كل الجوانب الحياتية لدى الشعب الكردستاني، وهي التي ساهمت في نقل التاريخ والأدب والعادات والتقاليد وكل ما يتعلق بتفاصيل حياة المجتمع الكردي إلينا؟
فما هو موقف أنصار "المقاربة السياسية" من "ظاهرة الكردولوجيا"؟
وما موقفهم من كتّاب نخبويون متمكنون في أكثر من لغة، بما فيهم لغتهم الكردية "الأم" ولهم نتاجات "أدبية، ثقافية، سياسية تاريخية..." فيها متعلقة بالواقع الكردي؟
وفي عصر "الثورة الرقمية والتدفق المعلوماتي" باتت الترجمة حلاً لكل عمل أو كتابة نرى أنها تستحق الترجمة إلى لغة ما، مع الأخذ بعين الاعتبار شروط الترجمة ومواصفات المترجم!
إن سيادة الرأي أدناه من انصار:
/كل كتابة عن الواقع الكردي لا يُكتب باللغة الكردية لا تساوي قيمة الحبر الذي كتب به/ تخلق مائة إشارة؟؟؟
نافلة القول: اللغة الكردية/ تحديدا بين كرد سوريا، متأخرة عن استيعاب واحتواء الأدب والتاريخ الكردي، لأسباب موضوعية أكثر من الأسباب الذاتية، ونتحمل الجزء الذي يخصنا من الاسباب
وكل الأمل في "الجيل الجديد" الذي فتحت الظروف له آفاقا وفرصا أكثر دون نكران جهود "الجيل السابق" الذي عانى ودفع فاتورة كل حرفٍ تعلمه من لغته الأم جهدا وضغطا...
لأنه وبقناعتي - والقناعة ليست قداسة - كل ما "كُتب سابقا ويُكتب الآن وسيُكتب لاحقا" عن الواقع الكردي، عن الألم الكردي وعن الأمل الكردي، وبأي لغة كانت، هو ثروة للمكتبة الكردية "الناشئة"...

-$--$-========-$--$--$-========-$--$-

🖎: Hesen Xalid

*Gelo "nivîsandin" bi zimanê kurdî erk e û ji çi kesê bi zimanê kurdî dizane tê xwestin?
*Gelo kesên di zimanekî din şehreza be, tenê jê tê xwestin bi zimanê kurdî binivîse, û zimanê din paşguh ke?
Ya jê tê xwestin bi zimanên din jî dizane û binivîse û diweşîne di ber zimanê xwe ê bingihîn?
*Ya jê zimanê nivîsandinê, "çend ziman bin" tenê amûrek e ji bo bîr û bawerî raman û hizir û hest bighin yên din û têkiliyan di navbera gelan û çandeyan de girêde ?!!
* Gelo nivîsandin û weşan bi zimanekî din, tawan e, eger ne zimanê dayîkê be jî?!!
Bi baweriya min pêwîste merov bi du çavan, ya jî bi du qurçikan li çîrokê meyzekê?!
Gelo çi helwesta xwediyê vê nerînê ji diyardeya "kurdologiya" heye!
Weke tê zanîn vê diyardeyê gelekî wêje û çanda gelê kurd parast û paşî kurdan veguhaste kurdî?!
* gelek hene gazindan dikin "çima kesê bi kurdî dizane " weşanên xwe bi zimanê Erebî di weşîn e?
mixabin tu wî kesî nabîne carekê seredanekê li weşanên te ên kurdî dike , eger seredan kir jî bi rengekî şermok dike?!!



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَ الشعر أولا
- - الترجمة - بين المسؤولية والإبداع؟!
- - أصابع حمراء اللون - مقاربة نقدية في ديوان شعر
- وترجّل -حارس دجلة- الأخير
- مقاربة نقدية حول كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب الكوردس ...
- الحراك الحزبي - مقاربة نقدية
- أزمة الهوية والإنتماء
- -كورونا و اللاجئين-
- كي لا ننسى
- على الهامش
- عطاء بلا حدود مع كأس الشاي
- القرارات الارتجالية تموت
- عامل الصحة المجتمعي - عامل توعية-
- تناغم العامل الذاتي والموضوعي
- منهجية النقد وموجباته
- الشخصية البشرية
- ردّ على ويتجدد الحلم / بير رستم
- مسار الدول الضامنة - لعبة مكشوفة
- ما هي البدائل؟
- الشرق الاوسط ومآلات الحل


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن خالد - مجددا في محراب اللغة