أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - الناسخ والمنسوخ أكبر جريمة حدثت في التاريخ ألأسلامي !!!















المزيد.....



الناسخ والمنسوخ أكبر جريمة حدثت في التاريخ ألأسلامي !!!


نافع شابو

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 16:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الناسخ والمنسوخ أكبر جريمة حدثت في التاريخ ألأسلامي !!!

يقول الأستاذ د جهاد علاونة في مقال منشور في موقع "الحوار المتمدن":
هنالك شيء مثير لا ينتبه إليه المسلمون.
ولو يحركوا عقولهم قدر أنمله لاكتشفوه
تعلمنا منذ الصغر, أن الكمال لله وحده, والله وحده هو الذي يخلق أعمالا كاملة لا يزيد عليها ولا يطور عليها ولا ينقحها ولا يغير رأيه فيها.
وهذا ما حصل فعلا مع القرآن, لقد كان محمد نبي الإسلام في كل مرة يراجع فيها هو وكتاب الوحي القرآن, كانوا يضيفون عليه وينقحونه, كان محمد مثلا ينسخ, أو لنقل كان الله ينسخ بعض الآيات, يغير رأيه ويبدله.
إلى هنا....أو إلى هذا الحد دعونا نتوقف قليلا, أو لنقل هذا يكفي.
فكيف مثلا الله يغير رأيه بين يوم وليله وينسخ ما قاله بالأمس؟
حتى إن لم نعترض فدعونا الآن نقارن.
كلنا قرأنا الإنجيل.
أو على الأقل استمعنا له.
مما يلفت النظر.
مما يلفت الانتباه للإنسان الحصيف, هو أننا لم نسمع طوال حياتنا من خوري...أو من قس...أو من راهب..أو من خادم أو حتى شماس كنيسة أنه قال مثلا: هذه الآية من الإنجيل منسوخة.
هذه الآية نسخها المسيح.
مثلا: قرأنا موعظة الجبل من ألجلده إلى ألجلده ومن الوادي إلى قمة الجبل والناس على أكتاف الوادي مترامية الأطراف, فلم يأت مثلا يسوع بعد فترة لينسخ ما قاله!! ولم يأت أي رسول من رسل المسيح ليقول: هذه منسوخة
الآن حصحص الحق"انتهى الأقتباس"(1)
. في لقاء ابراهيم عيسى مع المفكر توفيق حميد في" برنامج مختلف عليه " على القناة الفضائية "الحُرّة " ، كان موضوع النقاش غاية في الأهمية بعنوان :"الناسخ والمنسوخ اكبر جريمة في تاريخ الأسلام !!!!!!!!
ملاحظة :ليس عنوان هذا المقال هو عنوان كاتب من خارج الدين الأسلامي بل هو عنوان لمقابلة مع مفكر عربي مسلم .
الأسئلة التي سألها واجاب عليها المفكر توفيق حميد هي الكارثة والتي يجب على كُل مسلم ان يتوقف عليها طويلا لكي يفهم الدين الأسلامي الجديد الذي – بموجب الدراسات الحديثة -ـ أسّسه الخلفاءالعباسيين بعد حواليى 150- 200 سنة بعد وفاة محمد.
لماذا نُسخت آيات السلم بآيات الحرب مثلا؟
لماذا الله يناقض نفسه فينزّل آية اليوم ويلغيها غدا؟
هل القرآ ن الحالي تمّ تزويره وحذف آيات منه واضافة آيات بعد وفاة محمد في عهد الخلفاء الأمويين والعباسيين ؟
لماذا هذا الكم الهائل من التناقضات في "ألقرآن" الذي يعتبر الكتاب "المقدّس" لدى المسلمين؟
لماذا المراجع الأسلامية وعلى رأسها جامعة الأزهر لا يُحرِّكُ ساكناًَ
اً:لتصحيح آيات الحرب والقتل والذبح في القرآن والتي يعتمد عليها الأرهابيين اليوم ؟
إذا سألت مُسلم عن آية في التسامح والسلام في القرآن ،لأخرج من جيبه الأيمن آية ويقول لك خذ هذه الآية . وإذاسألت نفس المسلم عن الجهاد في سبيل الله وقتل المشركين لأخرج لك آية من جيبه الأيسر ويقول لك خذ هذه الآية . فهناك آيات متناقضة في القرآن بالأضافة الى ألآيات الناسخة لآيات اخرى ، اي هناك آيات نزلت وبعدها أتت آيات نسخت ألآيات السابقة او تناقضت معها .إنَّ هذه األأشكالية في العقيدة الأسلامية خلقت انفصام في شخصية المسلم(شوزوفرينيا) ، واحدثت مخاطر كبيرة في إختيار الأنسان المسلم للآية التي يأخذ بها . فقد حوّت آيات النسخ في القرآن الحرام حلال والحلال حرام والمُباح محضورا والمحضور مباحا " (سورة البقرة :106)تقول " ما ننسخ بآية أو نُنسها نأتي بخير منها او مثلها ألم تعلم انّ الله على كُل شيء قدير".
اليوم ، وعبر التاريخ ،رجال الدين والأئمة وشيوخ المسلمين يتلاعبون بعقول ومشاعر المسلمين ويتاجرون بدمائهم من خلال استغلال هذه التناقضات في الآيات القرآنية وخاصة الناسخ والمنسوخ (راجع مقال للكاتب بعنوان :"مَا نَنسَخْ مِنْ فتوى أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أنّنا شيوخ الفتاوى ؟ راجع الموقع التالي)

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=667275

في القرآن آيات تدعو الى الخير والسلام والرحمة والتسامح وحرية العقيدة ، ولكن (وهنا الكارثة) سرعان ما نرى كُل هذه ألآيات تُنسخ في آيات أخرى تدعو الى القتل والترهيب وفرض العقيدة الأسلامية على ألآخرين او دفع الجزية او الموت .مثال على ذلك آية السيف(سورة التوبة 5) وسورة التوبة 29 وغيرهما التي .
جاء في موقع اسلام ويب عن الناسخ والمنسوخ مايلي:
"جاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها، واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه، كما أخبر تعالى بقوله: {اليوم أكملت لكم دينكم} (المائدة:3) .(2)
عجيب وغريب انّ الله ينسخ ما ورد في كتب الأنبياء السابقين من الشرائع لياتي محمد بشريعة جديدة ولكن حتى شريعة محمد يتم نسخها في ليلة وضحاها بآيات تنسخ ايات سابقة في عهد محمد!!!!!!
62% من السور الآيات القرآنية منسوخة (راجع الأتقان في تحريف القرآن لابي جعفر النحاس). النسخ في معجم اللغة العربية :هو "الأزالة او المحو اوالإبطال ووقف الحُكم بعمل "
والحقيقة أنّ الناس في عهد محمد اصابتهم الصدمة والحيرة بهذا التناقض الرهيب في نزول آيات قرآنية ناسخة لقبلها ، واتهموا محمد بانّه "مُفتري" . فجاء التبرير من محمد( او من اتوا من بعده من الصحابا والخلفاء ) ما هو دليل على مزاجية اله المسلمين في تراجعه عن اقواله السابقة باقوال متناقضة . فنزلت الآية 101 من سورة النحل لتبرير عمله هذا:" وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ".
إعتراف الشيوخ بالناسخ والمنسوخ واعتباره وقف الحكم بعمل آية بآية جديدة هو واقع حال يؤكده التاريخ الأسلامي الدموي بحق الشعوب ويؤكد وجود تلاعب في كتاب القرآن وأدلة على وجود ايادي كثيرة في حذف واضافة ونسخ ايات قرآنية كثيرة من الكتاب الأصلي ، وخاصة في زمن العباسيين حيث اغلبية الفقهاء والمفسرين كانوا فرس وعجم.
ولكن نسمع اليوم و بعد 1400 سنة من يعترض على الناسخ والمنسوخ "امثال دكتور "محمد عمارة "(عضو مجمع البحوث الأسلامية بالأزهر وعضو هيئة كبار علماء الأزهر) ويقول:
"موضوع النسخ يجب أن يُراجع في الفكر ألأسلامي " يعني معنى ذلك هناك آية وحكم نسخت آية وحكم آخر ، يعني ذلك بان هناك تناقض " ولهذا لايوجد من الناس من يرد على زكريا بطرس الذي يركز على هذا الموضوع :
ويضيف فيقلول :"ليس هناك ايّ ُ نَسخ بمعنى المحو لأيّ آية لأيّ حكم لأيّ حرف لأي كلمة من كلمات القران الكريم .. الذين يستدلون بالنسخ هؤلاء سيودون بنا الى الداهية.فهنا انت تنسخ كُلِّ الأسلام "(انتهى الأقتباس)
هاجم دكتور عمارة التراث الأسلامي بخصوص الناسخ والمنسوخ وقال :"ان قضيّة النسخ تحدث فتنة في الأسلام ولوجود تناقض في الآيات القرآنية فالنسخ يعني طوي صفحة حكم مُعيّن بحكم آخر مختلف ، وهنا ينشا في القرآن تناقضات ، فآيات الرحمة نسختها آية السيف(سورة التوبة :5).
يعلق ألأب زكريا بطرس على قول الدكتور " محمد عمارة:"ليس هناك نسخ بمعنى الحذف"فيرد قائلا:
"في محاولة له (اشارة الى محمد عمارة ) أنقاذ القرآن من ورطة يقول "محمد عمارة "إنّ وجود الناسخ والمنسوخ يؤكِّد وجود التناقض في القرآن اي تناقض الوحي الإلهي وتناقض الوحي هو نسخ كُلِّ الأسلام"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يضيف ابونا زكريا بطرس فيقول:
صحيح إنّ قضية الناسخ والمنسوخ عملية تؤدي الى القضاء على اسطورة وحي الله ويهدم الأسلام من اساسه ، ولكن ياسيادة الدكتور "عمارة " لم يتجرأ احد من المسلمين الرد علينا
خلال هذه السنوات وإنّ اقوالك فيها تناقضات فلا تفقد مصداقيّتك بل الناسخ والمنسوخ هي عقيدة الأسلام بأجماع ألأمم وأنّ آية السيف نسخت 120 آية كما جاء في كتاب "إبن الجوزي ج1 "فآيات المهادنات نسختها آية السيف راجع ايضا كتاب "إبن العربي عن الناسخ والمنسوخ " ايضا "إبن حزم الأندلسي عن الناسخ والمنسوخ "
السؤال هو يادكتور لماذا تتمسك سيادتك بمنطوق هذه ألآية " ما ننسخ من آية ....الخ ام انت تؤمن بنضرية الأنتقاء .ألأسلام يدعوك ان تكون ملتزما بايات القرآن لان هناك تضاربا في ايات القرآن ولايمكن لأقوال الله ان يكون هناك تضاربا "النساء 82"
"لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
الأسلام دين العنف والأرهاب بسبب آية السيف وما عجبني للغاية دعوة "دكتور محمد عمارة " ان يكون المسلمون صرحاء ، فقد لمس مصيبة كبرى بعدم الصراحة في الأسلام .فقد آن الأوان فعلا ان يواجه المسلمون انفسهم بصراحة . لقد احسن "دكتور عمارة " في تشبيهه الآيات بالموميات المحطّنة في متاحف التاريخ وليست كم في كلمة اللها (الفعالة) كما يقول المسيح :"الكلام الذي اكلّمكم به هو روحٌ وحياة".
السؤال الموجه الى حضرة" الدكتور عمارة " : عندما تقول ليس هناك نسخ بموجب( سورة الحجر:9)" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ"
اذن لماذا تتمسّك بمنطوق الآية القرآنية التي تقول:
"مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍۢ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِير"البقرة :106" .(3)
وهذا الذي حصل عبر التاريخ الأسلامي حيث استخدمت آية السيف وعشرات الآيات الأخرى مثل سورة التوبة 29 في الغزوات الأسلامية لبلدان المشركين والكفار من اهل الكتاب فكانوا يدفعون الجزية وهم صاغرون او فرض العقيدة الأسلامية عليهم اوالموت .
ابراهيم عيسى في برنامجه "بكُلّ وضوح " على القناة الحرة يسأل المفكر "توفيق حميد "ويقول :
"حضرتك لك جملة شديدة الوضوخ وربما شديدة القسوة انّ الناسخ والمنسوخ اكبر جريمة حدثت في التاريخ الأسلامي ، فما هي اركان الجريمة يا دكتور ؟
اجاب المفكر توفيق حميد:
اركان الجريمة هي :أنَّهم اخترعوا دين جديد!!!!!!.

ألأسلام الأصلي واضحة الآيات و المبادئء العليا فيه أنّه " لاعدوان إلاّ على الظالمين ، فلا تعتدوا انّ الله لايُحبُّ المعتدين " (البقرة :190"فحوّلوها الى ديانة تُعلن الحرب على الناس وتطلب منهم إمّا الأسلام او دفع الجزية او القتل دينانة تقول لك "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " سورة البقرة :256"فيلغوا الآية بمبدأ الناسخ والمنسوخ ، ويقول لك انك ممكن ان تُجبر الناس على الصلاة والصوم ..الخ . ديانة تقول "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "الكهف :29". لغوا هذه الآية واستبدلوها (اي بمعنى نسخوها ، لأن النسخ هو الغاء ) واستبدلوها بحكم الردّة ." وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ.."(البقرة :217"
وجاء في صحيح البخاري عن النبي قوله" ( من بدّل دينه فاقتلوه)
ديانة تقول :"وما ارسلناك الاّ رحمة للعالمين " . حوّلوها بأحاديث ان الرسول ياتي بشاعرة هاجته(أُم قرفة) . الذي قال الله للرسول "فاصفَحِ الصَّفح الجميل انَّ ربك هو الخلاق العليم ". ولكن حسب الأحاديث الرسول مسكها وشدَّها بجملين وشقَّها الى نصفين (حديث عن ام قرفة ). هذا لأمر لا يفعله الا المتوحّش . هذه اكبر جريمة في تاريخ الأسلام لأنّها شوّهت صورة الله ، وشوّهت صورة القرآن (وصورة الرسول) امام العالم . لهذا انا اعتبرها جريمة ، انت شوّهت دين كامل وتسببت في ضحايا باعداد رهيبة عبر التاريخ ، ضحايا الغاء الآيات السلمية واستبدالها او نسخها ، بآيات مخصصة كانت للقتال كانوا يستخدموها ، ولغوا الآيات السلمية في القرآن.
ويسال ابراهيم عيسى المفكّر فيقول : لكنهم يعتمدون على ايات ونصوص قرآنية يفسّروا فيه كلمة النسخ ، بمعنى الأبدال والمحو على النحو الذي يعود بنا الى الدين الآخر او الديانة الجديدة التي حضرتك تتكلم عنها ، اي ديانة عنف لاعلاقة لها بالدين الأسلامي
يجاوب المفكر " توفيق حميد " ليشرح عن رأيه في آية الناسخ والمنسوخ بحسب مفهومه فيقول :
ألآية (سورة البقرة :106)تقول " ما ننسخ بآية أو نُنسها نأتي بخير منها او مثلها ألم تعلم انّ الله على كُل شيء قدير " أنا اعرض عليك المفهوم من القرآن نفسه . هم (اي العلماء والمفسرون المسلمون وجامعة الأزهر و المجامع الأسلامية ) فسّروا الآية بان نلغي الآية . انا اقول كلمة النسخ هل جاءت بمعنى واحد ام معنيين متناقضين تماما . واحد منهم ، أنّك تُلغي الشيء فينسخ الله ما يُلقي الشيطان ثُمَّ يُحكم الله آياته " .[اشارةالى سورة الحج الآية 52 والتي هي برايي الشخصي كارثة اكثر خطورة من ايات النسخ في الأسلام . فعندما يلقي الشيطان وحييه لمحمد وياتي الله ليصحح هذا الوحي الشيطاني، فهنا يجب ان يتوقف المسلم ويُفكّر بعقله وليس بعواطفه ].
ولكن في معنى آخر قول آخر في القرآن يأتي(النسخ) بمعنى التدوين (تُدوّن الشيء). "هذا كتابنا يَنطق عليكم بالحق (في يوم القيامة) إنّ كُنّا نستنسخ ما كُنتم تعملون "(الجاثية :29). هذا المعنى جاء من الأستنساخ مثلا اعطني نسخة من هذا الكتاب اي دوّن هذا الكتاب واعطيني صورة اخرى منه اي نسخة اخرى منه.
فهنا يجب ان نعرف اي المعاني كان القرآن يريد ان يوصله : هناك مهمتين في ألآية :ما ننسخ من آية او نُنسيها ."او" حرف عطف يفيد الأختلاف . مثلا اقول لك سافر بالقطار او بالسيارة .إنّ تخفوا ما في انفسكم او تُبدوه" فهنا مقابلة فلا يمكن الغي اية باية اخرى فهنا النسخ يعني بمعنى ان ادون الشيء أو نُنسها ، يعني لانُدوّنها . وهنا يشير الى آيات اي بمعجزات سابقة ، مثل شق البحر الأحمر (بعصى موسى ). اي الآيات التي فيها كسر لقوانين الطبيعة . فيقول" ما ننسخ من ايات او ننسيها ناتي بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير" فاي قدرة في الألغاء ؟ الألغاء يعني ان تأتي بشيء افضل . ستقول لي ماهو الشيء الأفضل على سبيل المثال : القرآن عندما يتكلم عن لفظ آية في أغلب ألأحيان فهو يتكلم عن معجزة ":إنّ قد جئناك بآية من ربك والسلام من اتبع الهدى "طه :47".اي الله جاء بمعجزة . كان الكفار والمشركين ينتظرون من الرسول ان ياتي بمعجزة تخرق قوانين الطبيعة حتى يؤمنوا به . وقالوا لن نؤمن بك حتى تفجر لنا من ألأرض ينبوع " اي يريدون حاجة خارقة للطبيعة ، فجاءهم القرآن ليقول لهم معنى جديد . انتم تطالبون بآية تكسر القوانين الطبيعية :"ويقول الذين كفروا لولا اُنزل عليه آية من ربي"
جاء الرد الألهي يقول له في سورة الرعد "إنّما انت مُنذر ولكل قوم هاد "الرعد :7" اي لكلِّ قوم له اسلوب هداية مختلف . بعدها جاء القرآن ليقول "الله يعلم ما تحمل كل أنثى "الرعد:8". هذه هي الآيات التي اعتمد عليها .إن الله يقول انتم تريدون اية ؟ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَار".
فهنا القرآن انتقل من معنى الآية من كسر قانون الطبيعة الى ان نقلع في الفكر البشري الى ان الآيات هي قوانين الطبيعة ذاتها . ولهذا استشهدبالآية" واية لهم الأرض الميتة احييناها "يس :33" . " واية لهم الليل نسلخ منه النهار"يس :37".
فمعنى الآية باختصار شديد:أننا اذا ننسخُ من آية ، أي ندوّن معجزات الرسل السابقين ، او لاندوّنها في الكتب السماوية ،(التوراة والأنجيل) فينساها الناس لأنها غير مدونة ، نأتي بخير منها او مثلها ، سناتي بآيات من نوع جديد الا وهو : خلق السماوات والأرض نفسها . هذه هي ألآيات الجديدة ، واصبح قوانين الطبيعة وليس كسر قوانين الطبيعة هي ألآيات الربانية .
وعن سؤال "إبراهيم عيسى"
ولكن من اين اتوا بمفوم الناسخ بانها ايات قرانية ولماذا حصروا النسخ في انه هو الآية القرانية ؟ لماذا المفسرين والمؤمنين بالناسخ والمنسوخ اشتغلوا كل السنين الماضية في بناء الديانة الجديدة على ان المنسوخ هنا هو ألآية ليس بمعناها خرق الطبيعة التي وصفتها ؟
يجاوب المفكر "توفيق حميد": " لأنّ بالنسبة لهم القرآن كان عامل لهم مشكلة ، وهم ارادوا استخدام الدين للحكم والسيطرة على الناس فيات القرآن ويعطيهم الحرية الدينية "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " وهذا يتعارض مع اجندتهم ،لأنهم ارادوا ان يسيطروا على الناس . فبالنسبة لهم ارادوا ان يلغوا هذه الآيات ويُعلوا من آيات كانت خاصة ويضعوها كاساس في القران .ألآية الخاصة كانت في موقع خاص والأسهل عليه ، حتى لايرد عليه احد يقول بوجود آية سلم فيرد عليه انها آية ملغية للتخلص من تساءلات الناس . كان لهم اجندة سياسية في السيطرة . وكان اسهل شيء بالنسبة لهم ان يلغوا التي فيها تلاعب . مثلا هو يريد ان يعلن حرب فلا يمكن ان تكون هناك آية "إنّ الله لايحب المعتدين" ويذهب ويعلن الحرب على الناس .ألأسهل له ان يلغي الآية ويفهم المعنى بالغاء المعاني في ايات القران .
وعن سؤال مهم من ابراهيم عيسى
لماذا على طول الوقت تركيز النسخ على كل ما نسخ تقريبا او معظمه وما يدعو للتسامح والأنفتاح والرحمة والحرية ، حتى ما هو مخفف ؟ بمعنى مثلا لمّا يقول في اية الرجم اكلتها العنزة ولكن يضل حكمها ؟ لماذا على طول الناسخ والمنسوخ هو عنوان للعنف والقسوة ، ولايوجد رحمة ولو قليلا فيها لذر الرماد في العيون في الناسخ والمنسوخ؟
الجواب : والله صدقت !!!! الآيات المنسوخة معظمها ليست ايات قتالية هم نسخوا فقط ألآيات السلمية . وهذا يؤكد لنا ان رغبتهم (الخلفاء المسلمون )في السيطرة ورغبتهم في الحروب وسفك الدماء كانت اكبر بكثير في رغبتهم عمل السلام على الأرض ، وهي الأرادة الألهية "أدخلوا في السلم كافة"البقرة :208"
وانا اتذكر الآية "أن الأعراب اشد كفرا ..." والآية الأخرة " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل فان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم"
هم انقلبوا على اعقابهم وجاءوا بدين مختلف الفكر تماما عن الأسس القرآنية الموجودة ، وحوّلوا كتاب الله من أساسا كان يدعو الى السلام واخذوا منه المحور الثاني الذي هوالحرب والعدوان والوحشية ولذا انا اعتبرتها جريمة "!!!!!!!!
والسؤال الأهم الذي طرحه ابراهيم عيسى على المفكر"توفيق حميد" :
لكن نفس ألأفواه نفس الخطب ونفس الندوات والمؤتمرات والفتاوى ، تتحدّث عن دين الرحمة ودين السماحة ، ثم يقومون باعطائنا آيات الناسخ والمنسوخ [قصد ابراهيم عيسى المرجعيات والفتاوى وشيوخ وعلماء المسلمين اليوم هم يعترفون بالناسخ والونسوخ]
فإذا هنا حالة التناقض تستدعي الدهشة !!!!!!
جواب المفكر "توفيق حميد "كان صادما عندما قال :
"هذه هي شوزيفرينيا الفكر الأسلامي ( اي انفصام في شخصيات رجال الدين المسلمين في عصرنا ]. مثال انت تُدرّس حُكم الردّة وانت تنتظر من الناس ان يقولوا لك ان الأسلام هو من احترم الحريات الدينية!!!!
تُدرّ س الرجم ثم تطلب منهم ان يتحدثوا عن سماحة الأسلام (وحقوق ألأنسان)!!!!!
تدرس للناس انّ على "اهل الكتاب " ان يختاروا الأسلام او الجزية او القتل، ثم تريد منهم ان يقولوا لك ان الأسلام دين السلام . !!!!
وانا اقول والله لن يحدث ذلك طالما أنتم تدرسون هذه الأشياء ، وطالما منهجكم الديني لن يتغير ويدرس المعاني السامية الراقية التي تكلمنا عنها مثل "لا اكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء ليكفر إن الله لا يُحبُّ المعتدين " ،"إدفع بالتي هي احسن "
اي الذي يسيء اليك ترد عليه بالحسنى (قارن تعاليم المسيح باقوال المفكر توفيق حميد)
إذا لم تنتصر هذه المعاني داخل الفقه الأسلامي وداخل العرض الأسلامي للدين فلا ينتظروا سوى المزيد من الكراهية للأسلام والمزيد من العداء للأسلام .
وعن سؤال من هم هؤلاء الجماعة الذين حوّلوا الدين من دين الى دولة وسيطروا به على الناس ؟
اجاب المفكر توفيق حميد:
"مُعضم الفقهاء عبر التاريخ الذين استمدوا فقهم من الفقهاء الأربعة والبخاري الى الترمزي الى ابن ماجة الى ابن تيمية الى ابن قيم . كل هؤلاء مجموعة وصاحبة الفكر السلفي التي قتلت المعتزلة وقتلت كل من يريد الأستنارة من التاريخ .ألأستنارة في الأسلام تاخر جدا لأنك اذا اتيت بفكر جديد أحلّوا دمك [وهذا مستمر الى يومنا هذا ]فكيف يكون هناك استنارة ؟فكيف تتم الأستنارة اذا كان كل واحد ياتي بفكر فهذا مفهوم جديد للدين .
بالمناسبة المفهوم الجديد للدين بالنسبة لي مختلف
سأل ابراهيم عيسى المفكر "توفيق حميد": هل تقصد المفهوم الحقيقي للدين ام مفهوم جديد للدين ؟
الجواب الرأيي الشخصي . كان سيكون المفهوم الحقيقي للدين ولكن تم تشويهه فانتهى !!!خلاص !!! أصبحت الصورة مشوه تماما ، فكل اية تفهمها من خلال نظارتهم هم ،فهم سيطروا على الساحة (ساحة الدين) منذ 1500 سنة. فاصبح الناس تقرأ الآية ولاتفهمها الا من خلال منظورهم وفكرهم .
وعن مداخلة ابراهيم عيس يقول : حتى الآيات المنسوخة اختلفوا فيها وقالوا هذا حديث ينسخ القرآن بمعنى خلق قوّة اقوى من القرآن شخصيا وهي الحديث النبوي . كل ذلك بسبب توجه فكر السلطة الى العنف او الى دعوى الى دين مختلف عن الدين الحقيقي الذي انزله الله سبحانه
يجاوب المفكر توفيق حميد" فيقول:
"رجال الدين عندما يفسدوا وكما يقول المثل في بيت الشعر "من يصلح الملح اذا الملح فسد" [ بالمناسبة هذا ليس بيت شعر بل قول المسيح ]
رجال الدين الذين يقضون ساعات مع اخرين للسيطرة على الشعب فهم يعملوا كل شيء ، هناك مثل "راس بوتين في روسيا القيصرية ماذا فعل "
رجال الدين عبر التاريخ يستخدموا الدين كقوة للسيطرة على العقول ، ممكن ان يكونوا ساديّي النزعة.امّا عن سؤال كيف افسر الأختلاف بينهم؟
هناك اية في القران "لوكان من غير دين الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا"النساء :82"
فألأختلاف عن ايات الناسخ والمنسوخ قسم يقولون 500 وقسم يقولون 100 ،هذا يؤكد ان هذا ليس من عند الله (اي الأختلاف في اراء المفسرين والفقها ء دليل على ان هذا الفهم ليس من عند الله )
ويضيف فيقول :"وفي اعتقادي ليس القضية ان ذلك بسبب جهلهم ، ممكن الجهل ، ولكن من الصعب ان تفسر ان هذا الجهل من وجود احدهم يخرج من هذه المنظومة ،إلاّ اذا كانت منظومة حُكُم ، واستخدمت الدين على انها تظهر مفهوم معيّن يساعدها للسيطرة على الآخرين
يعلّق ابراهيم عيسى فيقول :
الحريّة في سبيل الله وإن العقل في سبيل الله ، وأنّ سبيل الله لايمكن ان تمظي اليه وتتجه نحوه وتعيش فيه (تقيم علاقة معه) او له الا بحرية الأرادة والعقل . العقل الذي يُفكر ويناقش ، العقل المنفتح ، العقل المتسامح ، العقل النقدي ، العقل المتامل ، العقل المستوعب ، العقل المجادل ، العقل الباحث ، والحرية . فلا شيء في الوجود الا الحرية .لأ شيء في الوجود يسمح لك ان تكون انسانا صالحا ، مسلما صالحا ، مسيحيا صالحا ، يهوديا صالحا ، بوذيّا صالحا ، حتى ملحدا صالحا ،إلاّ بالحرية .
الحُرّية هي رسالة الأديان ، الحُريّة هي رسالة ألأديان ، الحُريَّة هي رسالة الأديان . (4).
يقول المفكر العربي "يوسف الصديق" (عن آية السيف )سورة التوبة الآية 5 :
فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".
هذه الأية التي يستخدمها ألأرهابيون
قبلها كان"لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغى" سورة البقرة : 256"
اذن الفقيه يضحك على المسلمين ويقو ل انها نُسخت بآية السيف لسورة التوبة 5 اعلاه,
الله مع الحرية وحرية المعتقد ، ولكن في ظرف اشهر او اعوام يشجع على قتل المشركين ، والسبب ان الرسول لم ينجح في استقطاب اليهود والنصارى . ويضيف : لايمكن ان يكون هذا(ألأنقلاب والتناقض) مطمح لأله كامل ينسخ حرية الدين والعقيدة ليحل محلها آية السيف. هناك علامات استفهام يجب ان يفهمها الناس.(5)
تعليقي على ما قاله كُلّ من الشيخ "محمد عمارة " والمفكر "توفيق حميد " و الدكتور يوسف الصديق هو:
إنّ الأسئلة التي طُرِحت والتي تم الأجابة عليها من خلال هذا الحوار " هي "الكارثة" والتي يجب على كُل مسلم ان يتوقف عليها طويلا لكي يفهم الدين الأسلامي الجديد الذي – بموجب الدراسات الحديثة -ـ أسّسه الخلفاءالعباسيين بعد حواليى 150- 200 سنة بعد وفاة محمد ونسخوا اكثر من 120 آية قرآنية من كتاب القرآن القديم لتحل محلها نصوص لآيات قرآنية تجيز قتل المرتد وقتل الكفار وقتل المشركين وغزوا بلدانهم وسبي نسائهم واطفالهم .
الناسخ والمنسوخ نصوص موجودة ومثبة في "كتاب الله " المُنزّل من اللوح المحفوظ واية مساس او حذف للآيات الناسخة فهذا يعني عند المرجعيات الدينية الأسلامية هي طعن في "الثوابت المقدّسة "لكتاب "الله" وهذا يعني الطعن في مصداقية كلام الله وسيؤدي في النهاية الى اعادة النظر في القرآن كله وفي نصوصه ليصبح كتابا عاديا .
المسلم عليه ان يأخذ بآية السيف(سورة التوبة :5) وكل ادعاء عكس ذلك هو تجميل لصورة ألأسلام والدليل ان الأسلام طبَّق اية السيف عبر التاريخ الأسلامي . وبحسب ما ورد في تفسير عن " النسخ" : هو ازالة ،اي التبديل ، وابطال آية والأتيان بآية جديدة(راجع تفسير الطبري والدمقشري والبيضاوي) .
امّا القول انّ الله اعطى حرية الأعتقاد للناس فهو مخالف للوقائع التاريخية بدءا من الرسول نفسه ،بحسب التراث الأسلامي ، (وكذلك بحسب المؤرخ الأرمني سيبيوس ومخطوطات سريانية تؤكد على انه كان قائد عسكري )، شكّل جيش من الأنصار والمهاجرين والصعاليك وقطاع الطرق وقام بغزو القوافل التجارية وابادة يهود بني قريضة ،وقتل كل من كان يعارضه. وبموجب سورة التوبة 29 أقام "اله محمد" حُكما ارهابيا على اهل الكتاب حيثُ خُيِروا بين أن يتركوا دينهم وياتوا الى الأسلام او يُقتلوا او ان يدفعو الجزية وهم صاغرون "..
المراجع الشيعية والسنية يروجان لمحاكمة كُلّ انسان يحاول انتقاد العقيدة الأسلامية ، وحتى الذي يريد تجميل صورة ألأسلام بازالة التراث الأسلامي المخزي الذي يسيء حتى على رسول المسلمين "محمد "واصحابه.
اذن الناسخ والمنسوخ كارثة وجريمة ليس على الأسلام فقط بل على العالم اجمع. ويحتاج المسلمون الى مراجعة كتابهم " المقدس " القرآن قبل ان يجمّلوا صورة التراث الأسلامي الذي بُني على النصوص القرآنية وخاصة ألآيات التي نسخت آيات السلم بايات القتال وسفك الدماء والحقد والكراهية وتحليل اموال واراضي الغير المسلمين واغتصاب نسائهم وبيعهن في سوق النخاسة .
كما يتطلب تصحيح التناقضات الرهيبة في النص القرآني واحيانا في سورة واحدة.


المصادر
(1)راجع الموقع التالي
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=501692

(2)
https://www.islamweb.net/ar/article/17291

(3)
حوار الحق 126 ـ هل القرآن وحىٌ من الله؟! 28 ورطة الناسخ والمنسوخ 7 مانسخ حكمه وبقى حرفه ـ
https://www.youtube.com/watch?v=TSovdKGUtkY
(4)
مختلف عليه | ابراهيم عيسى " الناسخ والمنسوخ " اكبر جريمة حدثت فى تاريخ الاسلام

https://www.youtube.com/watch?v=VnVwSA-emWo&t=908s
(5)
"المفكر يوسف الصديق: فكرة الناسخ والمنسوخ هي أكثر ما أهلك النص
https://www.youtube.com/watch?v=kg-2QvoUPSk



#نافع_شابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله - الكون – الحياة . الجزء الأول :اسئلة وجودية تحتاج الى ...
- -الله موجود، وهذه براهينه العلمية- – الكتاب الذي احدث ضجة في ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان. الجزء الثا ...
- تفسير جديد لنقش قبَّة الصخرة في القدس قد يُحدِث صَدمة للعالم ...
- تفسير جديد لنقش قبَّة الصخرة في القدس قد يُحدِث صَدمة للعالم ...
- من هو -مُحمَّد- القرآن ؟ كيف تحوَّل الى نبي المسلمين ؟ من كت ...
- التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان الجزء الثان ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- معنى ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ في سورة الأخلاص الآية (2) ...
- التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان الجزء الأول ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج ...
- عقيدة صلب المسيح في التراث الأسلامي - الجزء الخامس-
- الأبحاث العلمية المعاصرة تؤكد على انّ (المسلمين ألأوائل) كان ...
- -وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم-- بين ألعقيدة الأسلامية وال ...
- ماقتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لَهُمْ !!! الجزء الث ...
- وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُ ...
- كيف استطاعت ايران احتلال اربعة دول عربية ؟؟؟؟!!ّ!!


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - الناسخ والمنسوخ أكبر جريمة حدثت في التاريخ ألأسلامي !!!