أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 19















المزيد.....

اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 19


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 16:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


العراق أدب
عندما ترسخت اللغة وتشكلت عبر صيرورة تراكمية ربطت بين الإنسان والإنسان عبر مسالكها المعرفية بالخطاب الشفهي لتجد نفسها حاضرة كأداة تعبير وتواصل نوعي، تحول الهم المعرفي في المجتمع كي تتحول إلى شكل أخر يتميز بقدرة على الأنتقال من عالم المحدودية الزمانية والمكانية إلى عالم أكثر حركة وأقدر على البقاء، فتفتقت عقليته الجبارة لأن يجسد الصوت "الطاقة" إلى واقع مادي مرموز، لم تعد المخاطبة المباشرة كافية ولا بد من مدها لأبعد نقطة ممكنة أن تصل لها، فرسم صوته حرفا له كيان خاص لا يشاركه ولا يزاحمه حرف أخر... فرسم على الطين سلفه الوجودي ما يريد وتحولت الكتابة إلى كائن شقيق، فاللغة المكتوبة على ألواح الطين مضاهاة لحكاية الخلق وأنتماء لعالم فريد مهمته أن يبقى ويصلح الوجود من خلال ذات الطين، لم يكن أختيار الطين عبثا له ولا واقع ملجئ فقط بل كان من ضمن فلسفة أن الكتابة خلق وإبداع يحتاج لمادة تفهم معنى ذلك، هنا تكمن قيمة الطين عنده فهي الأرض والأساس والعودة إلى الجذر التكويني في علاقة نسبة ورغبة، فالله لم يخلق الإنسان من الطين فقط بل أضاف له نفحة الروح ليكون بشرا سويا، العراقي القديم نفخ من روحه على الطين فكانت أولى ألواح المعرفة وليجسد مقولة الله بأنه "في البدء كانت الكلمة لتكون حياة".
الكتابة إذا لم تكن مجرد رغبة في التدوين بقدر ما كانت بث للروح البشرية ونشرها وأنتشارها في الوجود، فلو لم يكن الإنسان يملك روحا قادرة على أن تعطي وتستثمر في العطاء لم تكن الكتابة ضرورة ولا حاجة ملحة، الأصل أن الفعل الروحي كان موجودا وفاعلا لكنه مقيد بين حدي الزمن والمكان وهذا ما يعيق من أثره في الأخرين، لذا كان الآدب أولا... ثم ولدت الكتابة منه وله كتحصيل حاصل لتلك الإبداعات التي أسست لكل شيء بعدها كما كان خلق الإنسان أولا وكل شيء جاء بعد خلقه من طين، مثل تلك الروائع ما يعكس لنا الحياة الروحية والفكرية لحضارة قديمة تولاها الإنسان وخلقها من روحه، ولولاها لبقيت هذه الحضارة مجهولة بصورة عامة، ومهما قيل في أهمية هذا الأدب لتقويم التطور الحضاري والعقلي في كل الشرق الأدنى القديم بشكل مناسب، فإنه لا يكون قولاً مبالغاً فيه. فقد أخذ الأكاديون والآشوريون والبابليون هذه الأعمال بكاملها تقريباً، وترجم الحثيون والحوريون والكنعانيون بعضاً منها إلى لغاتهم الخاصة وقلدوها بلا شك تقليداً واسعاً، وحتى تأثرت صيغة الأعمال الأدبية العبرانية ومحتواها بما في الطين العراقي من روح الإبداع الأول، بل حتى أعمال قدماء الإغريق تأثرت إلى حد ما تأثراً عميقاً بالأعمال الأدبية السومرية.
من الجدير بالذكر أن الأدب السومري العراقي القديم وما قبله وما بعده هو أدب روحي كان أولا ثم تطور لاحقا ليؤثر في كل روابط المجتمع الضرورية، فالكتابة على الطين لم تكن لأجل أعمال تجارية أو عملية مادية في البدء، بل كانت أعمالا روحية بأمتياز تبدأ من الشعر الذي هو القمة الروحية لأحاسيس الإنسان ككائن يشعر بجمال وجوده الذاتي، فقد توفر ما بين أيدينا الآن ما يثبت هذا الأمر حالياً بوجود أكثر من مئة وخمسين عملاً أدبياً سومرياً، العديد منها حفظت في شكل كسر متشظية، وتضم هذه الأعمال حكايات أسطورية بشكل نظم شعري وملاحم شعرية وترنيمات مقدسة وأغاني الحب الزوجية التي ترتبط بالزواج المقدس للملوك المؤلهين والكاهنات والمراثي الجنائزية والشكوى من الفواجع والكوارث وتراتيل الملوك الشرفية (تبدأ من عصر أور الثالثة 2113-2004 ق.م)، فالشعر كان عنوان أول لكل الأدب العراقي القديم وحتى في الشق الثاني من المفهوم الروحي المرتبط بعلاقة الإنسان بالدين كان شعرا وليس نثرا، وتمثل التراتيل أفضل نوع من أنواع الأدب السومري الشعري وبضمنها الترانيم والإبتهالات والأدعية، ولدينا من هذه التراتيل ما يقارب سبعة وعشرون نصاً أو أكثر كلها تم صياغتها بأسلوب شعري موزون، ونجد أن صياغة التراتيل السومرية كانت فناً عالياً يراعى بنظمه العناية في الشكل والمضمون فقد كان مصقولاً إلى درجة عالية من المهارة اللغوية الشهرية، وقد ظهرت أقدم التراتيل في حوالي منتصف عصر السلالات المبكرة (من 2900 - 2350 ق.م).
إن المؤلفات والمدونات الكتابية السومرية تحاكي الموضوعات والأشكال من الشعر الشفهي الأولي، ولأن أدب المجتمع النوعي المرتبط بروحه وعقيدته ورؤيته العامة والخاصة قد تطورت وبالتدريج أصبحت شائعة في القسم الجنوبي من بلاد وادي الرافدين، فإن محتوى الأدب قد تغير أيضاً إذ بدأ يطور أشكالاً وأنواع جديدة منها ما عرف بالملاحم والأساطير والأدب النثري الذي تناول موضوعات جديدة خلطت بين الشعر والنثر في نظام بخدم قضية أساسية، والفجوة بين الدور الكتابي والشفهي بدأت تتسع وتصبح واضحة تماماً في المرحلة المتأخرة تقريباً من تطور المجتمع السومري، الأدب التعليمي والموضوعات الأسطورية المتسلسلة ترينا نمو إتجاهات مستقلة ومختلفة على نحو ظاهر من تطور الكلمة المكتوبة، هذه المرحلة الجديدة في الأدب كانت على كل حال لم تفصل كثيراً من قبل السومريين ولكن من قبل ورثتهم الحضاريين أي الأكديين بابليين وأشوريين، ن كتابة الألواح كانت عملية شاقة وغير واسعة النطاق في بداية عصر التدوين والكتابة، هذه الحقيقة لوحدها تحتاج إلى أن تشير إلى الحاجة إلى الإختصار وحفظ الحيز.(والتي عادة ما تأخذ بنظر الأعتبار في الأدب الأكدي نحو منتصف الألف الثاني ق.م)، كل هذا يشير إلى أن الأدب السومري وإلى درجة كبيرة لم يكن أكثر من تسجيل الأدب الشفهي الشائع، إذ لم يكن في نية الكُتاب الإنحراف من الكلمة المحكية التي وضعوها على الطين، لتحفظ كل الصفات الأسلوبية والمزايا للكلام الشعري المحكي.
تعد ملحمة جلجامش السومرية أهم وأكمل عمل إبداعي أسطوري شعري أنتجه الإنسان العراقي القديم سابقا كل الشعوب في ذلك، فقد كتبت سطوره منذ العهد السومري في المرحلة الواقعة بين (2750و2350) قبل الميلاد عن الملك جلجامش الذي عاش في مدينة أوروك «الوركاء» الواقعة في وسط العراق الجنوبي على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وقد تشكلت حول شخصه باقة من الحكايات الأسطورية والبطولية التي تسرد أخبار أعماله الخارقة، وسعيه المستميت إلى معرفة سر الحياة الخالدة التي تعني له محاولة البقاء ضد الفناء الحتمي التي هي من طبيعة البشر، فقد جرت وقائها كما هي مدونة لتثبت للإنسان أنه لا يمكن أن ينافس الآلهة التي وحدها تملك حق الخلود حتى لو كان الساهي أبنا لها، فالخلود بمعناه الفلسفي الذي فكر به جلجامش أول مرة كان يعني محاولة الأرتقاء بالذات البشرية من خلال أختراق ما يعرف بالقدر المحتم حتى لو جزئيا أو من خلال سر أكيد له وجود، ولكن وجود مستعصي شبيه بالمحال، إذا فلسفة الخلود ليس الهدف منها النجاة من عذابات العالم الأخر بقدر ما كانت تحدي للأكتشاف وفك أسرار وألغاز الحياة، من هنا تخبرنا الملحمة بأنه لا يوجد من هو أعظم من الإنسان الفاعل الذي يبحث عن التغير، واضعا كل الأفكار المثبطة وراء ظهره ساعيا بكل عزيمة وإصرار نحو هدفه، وها هو جلجامش يصل إلى اوتنابشتم الخالد، ويخاطبه بهذا الشكل:

قال جلجامش له اوتنابشتم
ها أنذا جئت له لــ اوتنابشتم
الذي يلقبونه بالبعيد
طفت جميع البراري والقفار
اجتزت الجبال الشاهقة
عبرت جميع البحار
لم ينعم وجهي بالنوم الهنيء
قتلت الدب والضبع والأسد والنمر
والأيل والوعل وجميع حيوان البر
أكلت لحومها، اكتسيت بجلدها، وها أنا.....
"أنا البطل عبرت الجبال وبحر الظلمات وصرعت الأسود والوحوش وشاهدت المخلوقات العجيبة فمن هو اعظم مني؟، أنت يا اوتنابشتم البعيد وصلت إليك فأي منا العظيم؟"، وبعد هذه الكلمات يحاول اوتنابشتم أن يظهر حكمته أمام جلجامش فيتحدث عن مسار الحياة على الأرض، وكيف "أن كل من عليها فان"...
إن يبني بيوتا تدوم إلى الأبد؟
من يقطع عهدا يدوم إلى الأبد
الناس يرثون، يقتسمون، فأي ارث يدوم إلى الأبد
البغضاء، حتى البغضاء، أتبقى إلى الأبد؟....
ولكن جلجامش يعرف هذه الحقائق ولا يريد من احد أن يذكره بها، ولهذا جاء إلى البعيد اوتنابشتم ليحصل منه على سر الخلود، فقد سمع الكثير عن استحالة الخلود، من بداية رحله إلى أن تمكن من مقابلة الخالد اوتنابشتم، ولهذا كان رد جلجامش قاسيا مدويا، يحمل الألم والرغبة والإصرار والانفعال معا....
انظر إليك يا اوتنابشتم
شكلك عادي، واراك مثلي
نعم شكلك عادي، واراك مثلي
قد صورك لي جنوني بطلا على أهبة القتال
لكن ها أنت مضجع على جنبك أو قفاك....
أي كبرياء هذا الذي يحمله جلجامش تجاه الخالد البعيد وهو يقارنه بنفسه بل يراه مثله، المماثلة التي طرحها جلجامش هي أساس الفلسفة التي كان يحملها في ذاته وإن توهم أو جن بغير ذلك، فالخلود عنده يعني الأرتقاء الغير الطبيعي هو الكمال المطلق للخالد ضد طبيعية البشر العادية، فهذا الخالد يتلقى كلمات جافة وقاسية من إنسان من المفترض أن يفنى، والخالد بهذه الوضعية لا يستحق ما هو عليه من هالة وعظمة، وجاءت كلمات جلجامش مكررة "شكلك عادي واراك مثلي" لتوحي لنا بان اوتنابشتم أصيب بالاندهاش من طريقة مخاطبته، ولهذا أعاد على مسمعه عين الجملة، لقد أراد جلجامش بذلك أن يزيل التميز والتفرقة بين البشر، فإذا كان شكل اوتنابشتم مثل شكل جلجامش، فيجب أن يكون هناك مساواة بينهما، فلا يكون هناك من يفنى ويموت وآخر يبقى خالدا وإلى الأبد، وحتى لو كان هذا التفضيل صادر عن الآلهة، فهو مرفوض، ويجب إعادته إلى طريق الصواب، وحسب رغبة البشر، وهناك مطلب آخر لجلجامش يتمثل بان يكون التميز ـ أن وجد ـ على أساس القدرات والإرادة الفاعلية، وليس على أساس إرادة وثنية لا تفرق بين الفاعل والنائم.
هذه الملاحم الإبداعية المقترنة بفلسفة إنسانية لم يصل لها الإنسان إلا متأخرا جدا تكشف لنا روحية وفكر وطبيعة الإنسان العراقي القديم، ذلك الإنسان وفي قياسات زمنه كان عبقريا فائق الذكاء والقدرة على بناء رؤية خارقة إنعكست في الواقع على كل جوانب الحياة من فن وعمران وهندسة ونظم وعقيدة، لذا لا أخجل أن أقول لولا روح العراق القديم لم يولد الشعر أصلا، ولا يولد الإبداع الأدبي الراقي الذي غير وجه الوجود نحو الجمال والكمال النسبي الممكن لطاقة البشر أن يصلها، أن الملحمة تعطينا صورة جلجامش الباني لأوراك والمهتم بالمعابد وهذه الأعمال ـ رغم أهميتها ـ لا تكفي ليكون جلجامش فريدا في انجازه وأفعاله عمن سواه، ولا تكفي لكي تخرج الكم الهائل من الطاقات والقدرات الكامنة فيه، ولهذا جاءت الأسطر أللاحقة لتوضح لنا ماهية هذا البناء، فهو ليس بناءا عاديا كبقية الأبنية، بل في غاية الروعة والإتقان، فجودة البناء وجماله سمة ملازمة لكي يكون مميزا، ولهذا جاء الطلب ممن لا يعرف أهمية هذا البناء أن يتفحصه ويختبر جودته وصلابته، وهذه إشارة إلى الثقة والاتفاق في عملية البناء، وبهذا أخبرتنا الملحمة بان السور لن يكون له مثيل.
بعد الحديث عن أعمال جلجامش العمرانية تنقلنا الملحمة إلى هيئة جلجامش وصورته... جلجامش هو خلق نادر للآلهة، فلم تخلقه كبقية البشر، بل مميز ليس له نظير، فهو يمتلك الجمال "الذي وهبته الشمس" والشجاعة والقوة من "هدد" أو الرب "أحد" فكانت هيئته توحي بالعظمة، طول في الجسم وعرض في الأكتاف وكأنه احد مصارعين اليوم، فالأوصاف الشكلية والصفات الخلقية تجعل من جلجامش كائن فريد ليس له نظير أبدا، جزء منه إنسان وجزء منه اله، فهو إنسان في همومه وطموحه، وإله في شكله ومقدرته الخارقة.....
الآلهة العظيمة خلقت جلجامش كأعجوبة
طوله أحد عشر ذراعا، عرض صدره تسعة أشبار
الشمس وهبته الحسن والجمال
وهدد الشجاعة والإقدام
ثلثاه إله وثلثه الباقي إنسان....
هذه الأقتباسة من الآدب العراقي السومري الخالد ترينا عظمة الروح العراقية القديمة التي تنتمي للأرض وتمد جذورها فيها، لا يمكن أن تكون لهذه الروحية نسخة ثانية في مكان أخر ولم ولن تجد لها وجود في فير أرض العراق وحده بتكامل فريد بين عناصر الطبيعة جغرافية وطقس وشكل أختصرته عبار سومرية "ذوي الرؤوس السوداء" ليكونوا أول البناة التأريخيين الذين حملوا روح الخالق عبر أرواحهم ليجعلوا من الكلم المدون على الطين أمتداد لقضية الوجود التام في رسالة للإنسانية كما أخبر جلجامش صديقة أنكيدوا أن " هيا نمسح الشر كله عن وجه الأرض".



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 18
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 17
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 16
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 15
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 14
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 13
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 12
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 10
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 11
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح9
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح8
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح7
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح6
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح5
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح4
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح3
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح2
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح1
- فجر الحرف الأول
- حفلة شواء في ميلاد الريس


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 19