أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 18















المزيد.....

اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 18


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 05:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


السؤال الثاني والذي لا بد من الإجابة عليه هو عن علاقة اللغة العراقية القديمة بالدين والعقيدة الإيمانية لشعب العراق، فعندما تتحول اللغة إلى أداة من أدوات الدين وهو الأمر الطبيعي كون الدين معرفة، واللغة بمحمولها العام جزء من المعرفة البشرية، هنا يكون للعلاقة بينهما ضرورة حتمية تفرضها طريقة الفهم والتواصل بينهما، الأمر الغير طبيعي أن يتحول الدين إلى إطار للغة يحتويها بالكامل ويسخرها لخدمته، فتجري اللغة والحالة هذه مجرى الدين وتخضع لشروطه، فالديانة العراقية القديمة كانت في الغالب ديانة مشتركة بين كل سكان العراق، يظهر التوحيد مرة فيتوحد الشعب مه توجه الدين نحو الوحدة العقيدية، وعندما تتسيد ديانة التعدد تتسيد فكرة التعدد الديني وينقسم الشعب الواحد إلى ديانات متعددة، ولكن يبقى الخط الجامع لها مقدار ما تستحوذ أي ديانة بشكل أكبر على الواقع.
يقول المفكر العربي المسلم يقول نصر حامد أبو زيد: “اللغة ليست مجرد أداة للتعبير عن المعرفة، بل هي في الأساس أداة التعرف الوحيدة على العالم والذات، وهي من ثم أهم أدوات الإنسان في امتلاك هذا العالم والتعامل معه.، فإذا لم تكن اللغة ملكا للإنسان ومحصلة لإبداعه الاجتماعي، فلا مجال لأي حديث عن إدراكه للعالم أو عن فهمه له، إذ يتحول الإنسان ذاته إلى مجرد “ظرف” تلقى إليه المعرفة من مصدر خارجي فيحتويها”، ويخلص إلى القول “إن ربط مركبة اللغة والمجاز بقاطرة الدين هو المسؤول عن حالة الارتباك والتشوش في فهم الظاهرة، ولكنها مسؤولية جزئية، فالمسؤولية الكبرى تقع على عاتق ربط مركبة الحياة كلها بكل مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية والأخلاقية بعجلة الدين والعقيدة”، هذا التشخيص والقول السابق يقودنا إلى فهم علاقة اللغة العراقية القديمة بالعقيدة الدينية المتسيدة، هنا علينا العودة إذن للعقيدة الدينية العراقية وفهم كيفية تعاملها وقوة التعامل مع العالم الخارجي عالم الإنسان خارج اللغة وخارج الدين.
إن العالم أو العوالم التي تشير إليها اللغة من خلال نظامها الرمزي سواء أكان صوتيا أم حرفيا مدون أو متلقى شفاها هو من يحدد طبيعة العلاقة بين الدين والإنسان، إذا هي العالم أو العوالم المستوعبة في التصورات والمفاهيم الذهنية لأصحاب تلك اللغة والمتعاملين بها التي تترجم شكلية الدين وإشكالية الإيمان به، لكن عندما يكون النص الديني يسعى إلى إدماج هذه التصورات واستيعابها داخل نسق من التصورات والمفاهيم لا يتطابق مع ما تدل عليه اللغة التي يستند إليها تصبح اللغة نوعا من الأغتراب والإنفصام عن الواقع، فهل أستوعبت اللغة العراقية من خلال النص الديني أو حتى الفكرة الدينية بذاتها حقيقة هذا الدين المشترك، هناك الكثير من الآلهة والكثير من المسميات الدالة على التعدد الظاهري والتوحيد الضمني في المظنون والمدلول الفعلي، لكن ما يشار حقيقة له أن الإله أو الآلهة معظمها كان لها أسماء سومرية، بمعنى أن السومرية نجحت في توحيد الشعب دينيا وأستوعب التعبير عن إيمانه بها لتكون لغة موحدة لشعب واحد، فقد كانت تسمى الآلهة في اللغة السومرية بدنجر كما يزعم المؤرخون وفي اللغة الأكادية كانت تعرف بإسم "إيلو" بالفظ المترجم و"الله" بواقع الحال، وعلى ما يبدو فإنه كان هناك جمع وتوفيق بين عبادة آلهة هاتين الحضارتين فقد كانوا يتخذون آلهة بعضهم بعضاً آلهة يعبدونها.
الأمر العظيم الذي حاول المؤرخون وتحت مبررات وعلل عديدة من تجاهله وتغيبه في دراساتهم عن عقائد وأديان العراق القديم متأثرين بالتوراة ومنهجها التكفيري لكل الناس، أن الآلهة في ديانات العراق القديمة ليست إلا وسائط بين الألة الأعظم الواحد وبين الناس، بمعنى أنهم لا يجعلون الآلهة رب معبود لأنه الخالق ولأنه صاحب القوة المطلقة، بدليل أن لكل إله وظيفة وتخصص ضمن مجموع تخصصات وقوى الإله الواحد الذي إليه يرجعون في النهاية، أيضا كان لهذه الآلهة المتعددة نفس صفات البشر من حيث التكوين ومن حيث القدرة على الفعل لكنهم منحوا فقط الهيبة والعظمة لأنهم وكلاء الرب الواحد، للتدليل على هذا الفهم يمكن أستنتاجه من أسطورة الخلق السومرية والبابلية وأسطورة تقسيم العالم سفلي وعلوي وحتى في أسطورة الطوفان وملحمة جلجامش هذا التفكير والرؤية واضحة بدلالاتها، هذا يعني أن الشرك الديني لو صح لم يكن يعني نفي وجود الله القوة العظمى المطلقة ولكنه تعبير عن تصور مادي لأمر مثالي، فهو بالظاهر شرك تصوري وفي الحقيقة هو توحيد حقيقي باطني.
هذا الأمر موجود حتى في الديانات التوحيدية وإن كان بترتيب أخر أكثر وضوحا وتحديدا، فالله لم ينزل كتبه ورسالاته بيده، بل أوكلها لجبرائيل أو روح القدس، ولم يقبض أرواح البشر بشكل مباشر وإنما أوكلها إلى عزرائيل، وأيضا أن لله جنود لم ترونها وأوكل مهمة النفخ يوم النفخ إسرافيل، فالملائكة الخالدون هم عمال الله تماما كما هي وضعية الآلهة عند العراقيين القدماء، هذا التصور الفعلي والعملي تفسيره أن الديانات التي تسمى سماوية أما أن مصدرها التصور البشري كما في ديانات العراق القديم، أو أن تلك الديانات كان مصدرها الدين السماوي الذي تشوش بالنقل أو تحور نتيجة لظروف وأسباب وعلل خاصة.
الديانة العراقية القديمة بكل مراحلها وتطورات التشكيل والتعاطي معها تشير إلى وحدة العقل الإنساني أنذاك مرتبطا بالواقع الإيماني وجذوره والمعبر عنها باللغة التي تلاءمت وتوافقت مع الواقع، أليس هذا دليل على كون الشعب القديم العراقي لم يكن إلا شعبا واحدا بخصائص موحدة لغة وعرق وإيمان وحتى في علاقته بالأرض والوجود عامة، فالدين مهما كان شكله ومهما كان مصدره لا بد أن يتوافق مع الروحية التي تؤمن به، كان العراقي القديم يُعتقد أن نشأة البشر كل البشر هو فعل إلهي للخلق من مصدر واحد، وأن الآلهة المتفرعون والمتخصصون مثل إله الشمس وإله القمر وإله المياه هي مصدر الحياة بالوكالة عن (إيلو أو إيل أو الله) وتمتلك سيطرة نوعية فقط على المرض والصحة بالإضافة إلى امتلاكها سيطرة على مصير البشر من خلال قربها من الله لا من خلال ذاتها المشخصنة، تُظهر أسماءً فردية أن كل طفل كان يعتبر هدية إلهيَّة لإدامة العلاقة الرابطة بين الرب الواحد والإنسان، كان يُعتقد أن الإنسان خُلق ليخدم الآلهة فكانت مثلا علاقة الإله (بيلو) والإنسان هي علاقة الخادم أو العبد (أردو) والذي يجب أن يخشى الآلهة (بولوهتو) ويتصرف بطريقة ملائمة تجاهها، ويبدو أن الفرائض كانت ذات طبيعة طقوسيه وشعائريه في الأصل تجسد روح التخادم هذه، على الرغم من أن الصلوات التعبدية في الغالب تعبر عن وجود علاقة إيجابية نفسية تستثمر لدفع الإنسان لمزيد من الإيمان بمجمع الآلهة الذي يرعى الإنسان ويحاول تنظيم حياته بأفضل الوسائل والطرق، أو نوعاً من تجربة التحول الديني بخصوص الإله والإيمان بها وغالباً ما يعتبر النجاح والعمر المديد مكافأة للبشر على تلك التجربة المثمرة.
إذا الخلاصة في مفهوم التدين في العراق القديم تقوم على فكرة أساسية مفادها أن من ضمن واجبات الآلهة تجاه المجتمع أنها حددت مثلا واجبات الملك لرعاياه كنائب عنها في مجتمعه، عليه أن يكون مثلها راعيا للمصالح وليس حاكما لمصلحته الخاصة، فهو يحمل جزء من قوة الرب مخولا من الآلهة بذلك في علاقة تسلسلية متدرجة، لذا فكانت خشية الملوك من غضب الآلهة هو ما يدفعهم للعمل من أجل خدمة الشعب ورعاية مصالحه، وهذا الأمر ليس أفتراضا نظريا بقدر ما كان منهج مدون وملزم لكل الملوك العراقيين القدماء، حتى في ملحمة جلجامش نجد كيف أن الشعب لجأ إلى الآلهة بسبب تصرفات جلجامش التي أرسلت له الآلهة أنكيدوا ليكسر جبروته ويعيد له مسئوليته كنائب عنها أو لتنفيذ مشيئتها، وكان يُعتقد أن أحد الأسباب التي جعلت الآلهة تعطي الملك السلطة هي أن يطبق العدالة والصلاح، ويشار إليها (ميشارواند كيتو) والتي تعني حرفياً "الإستقامة والصواب والحزم والصدق"، وتشمل الأمثلة على ذلك عدم التنفير والتسبب في خلاف بين الأصدقاء والأقارب وإطلاق سراح المساجين الأبرياء والإخلاص والنزاهة في التجارة، وإحترام الحدود وحقوق الملكية وعدم التظاهر وخداع التابعين، وتوجد بعض من هذه المبادئ التوجيهية في اللوحة الثانية من سلسلة التعويذات (شوربو) وفي قوانين أور نمو وحمورابي التي أستلمها الملوك من الآلهة النائبة لتفرض إرادة الرب العليا، تماما كما أستلم الأنبياء والرسل رسالاتهم ونبؤاتهم من خلال ملاك أو وحي نيابة عن الله.
إن هذا التشابه والتماثل في طريقة التعاطي مع الدين وكيفية تنفيذ إرادة الله تتصل بشكل كامل وحقيقي مع طريقة الأديان السماوية التي يعتقد أن الله سنها وشرعها وفقا لمصالح البشر، فالنبي ممثلا عن الناس والملاك أو الوحي ممثلا عن الله في علاقة ثنائية قطبية تقوم على مبدأ الرعاية من جهة والطاعة من الجهة الأخرى لتستمر المعادلة طالما أن الطرفين ملتزمين بحدود هذه المعادلة، فمن ناحية أخرى كان يُعبر عن الخطيئة بكلمة هيتو أو باللغة السومرية بمنطوقها الصحيح "خطيتو" (خطأ أو خطوة خاطئة)، ويُعبر عن كلمة التمرد أو الكفر بأنو أو أرنو "ران" وكلمة كيلاتو أو " غلط" تعني (خطيئة أو لعنة)، مع التأكيد الشديد على فكرة التمرد وأحياناً على فكرة أن رغبة المرء في العيش بطريقته (إنا رامانيسو) تعتبر خطيئة كبرى لأنها تعتبر خروجا عن المعادلة السابقة، كما وُصفت الخطيئة بأنها أي عمل يقابل بغضب الآلهة التي تظهر العقوبة منها على المخطئ بشكل مرض أو سوء حظ ، فالخطيئة لها نمطين عمدي تمردي أو خطيئة غير عمدية التي تتمثل في أن الشخص قد انتهك حرمة إلهية من دون علمه بذلك، فنادراً ما تذكر مزامير الرثاء خطايا محسوسة أو قصدية بشكل متعمد الذي يدل علة الطبيعة الدينية الصارمة التي كان عليها الشعب العراقي القديم، طبقت فكرة الثواب والعقاب هذه على الأمة والتاريخ ككل دون أستثناء حتى على الآلهة أو أنصاف الآلهة من البشر والأمثلة كثيرة في التاريخ الديني العراقي القديم كمشترك عام مع كل المجتمعات التي كانت على طريقته في فهم العلاقة بين الدين والإنسان، وهناك العديد من الأمثلة من أدب بلاد ما بين النهرين يُظهر كيف أن الحرب والكوارث الطبيعية كانت تعتبر كعقاب جماعي من الآلهة كما ورد في أسطورة الطوفان السومرية والبابلية وغيرها، وكيف كانوا الملوك يُستخدمون كأداة للنجاة عبر أنتدابهم من مجمع الآلهة لتصحيح وتسوية نتائج غضبهم على المتمردين من بني البشر.
كان شعب بلاد ما بين النهرين القديمة يؤمنون بالآخرة مقابل الحياة الدنيا كمستقبل حتمي لا فرار منه، والتي تتشابه تماما مه عقائد الدين السماوي المعروف في اليهودية والمسيحية والإسلام المحمدي، لذا كان يدفنون الموتى في الأرض لا كما يشتهر مثلا في ديانات أخرى من حرق جثة الميت بتعليل أن النار تطهر الإنسان من ذنوبه وعليه أن يذهب لعالم الأخرة نقيا من أثامه، فالأخرة عند العراقيون القدماء هي المكان الذي خرج منه أو حلق منه والتي يعتبرونها أرضاً تحت عالمنا ذاته، منها خرجتم وإليها تعودون مرة أخرى تماما كما هي الصورة في الدين السماوي، وكانت هذه الأرض المعروفه بأرالو و قانزير واركالو، وتعني الأخيرة "آخر أرض سفلية"، حيث يذهب جميع الناس إليها بعد الموت، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الأعمال التي يؤدونها خلال الحياة، هذا الفهم يطابق تماما فهم الدين الإبراهيمي في أن (كل نفس ذائقة الموت وأن كل أتاه فردا)، لم يكن شعب بلاد ما بين النهرين يعتبر العالم السفلي ثواباً أو عقاباً بحد ذاته بقدر ما هو رحلة ستنتهي يوما ما على عكس جحيم المسيحية مثلا، ومع ذلك فإن وضع الموتى لم يكن يعتبر كوضعهم سابقاً في الحياة بتمتعهم على وجه الأرض، فهم كانوا يعتبرون مجرد أشباح ضعيفة وعاجزة. فأسطورة هبوط عشتار إلى العالم السفلي تروي أن "الغبار هو طعامهم والطين هو قوتهم، فهم لا يرون الضوء حيث يسكنون في الظلام." قصص مثل الأسطورة البابلية تروي أنه يجب أن يموت جميع البشر لا بسبب أخطائهم الفادحة يل لأنهم ليسوا خالدين أو محال عليهم البقاء كما يظهر ذلك جليا في مغزى ملحمة جلجامش، وأن الحياة الأبدية الحقيقية هي صفة للآلهة وحدها التي ترتبط بخلود الرب الأوحد.
هذه الملامح الأساسية لديانة العراقيين القدماء فيها ما يخالف تماما كل الديانات القديمة المجاورة والبعيدة والتي تفترض مثلا في الديانات الفارسية القديمة أن الحياة صراع بين النور والظلمة والعالم الوجودي منقسم بين قوتين متصارعتين، أو حتى الديانة المصرية التي تؤمن بالخلود الأخروي عبر فكرة أن الإنسان بعد موته سيعيش في عالم خالد لكن بصورة أخرى وبطريقة ما، لذا لا يحرم الميت من ممتلكاته الشخصية وحتى من كان معه ويقوم بخدمته، فالقبور المصرية القديمة مليئة بالنفائس التي كانت من خاصية المتوفي تدفن معه وحتى حرسه وأحيانا خدمه يدفنون معه كي يقوموا بخدمته في العالم الأخر، هذا التفرد في فهم فكرة الحياة والموت وعالم الأخرة يؤكد أن الدين العراقي كما قلنا سابقا هو أما ذات الفكرة التي أشتقت منها الأديان السماوية فكرتها العامة، أو أنها من تأثيرات أديان سماوية قديمة جاءت وأندثرت بفعل عامل الزمن وهي مع الأديان اللاحقة تتوافق في الأسس والأفكار، مما يعني أن ديانات أهل العراق القديم في الغالب كانت ديانة توحيدية تقوم على أسس وخصائص مصدرها واحد هو إله السماء الواحد مما يؤكد بشكل قاطع أن العراقيون كانوا موحدين وأن من عاش فيها قبل الطوفان وبعده من المصلحين والمشرعين كانوا أنبياء ورسل شوهت الدراسات التاريخية تعمدا وجودهم وأخفت معالمهم لأسباب منها ما ذكرنا من تأثيرات التوراة وفكرها التكفيري المتطرف، أو عدم فهم حقيقي للمكتشفات والمدونات التي تشرح أو تذكر دين العراقيين القديم.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 17
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 16
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 15
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 14
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 13
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 12
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 10
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 11
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح9
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح8
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح7
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح6
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح5
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح4
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح3
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح2
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح1
- فجر الحرف الأول
- حفلة شواء في ميلاد الريس
- قبل أن تغلق الحلول أبوابها ح1


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 18