رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 01:28
المحور:
الصحافة والاعلام
لا أدري لماذا البعض يستغرب لآن لما يسمى التطبيع مع الكيان لإسرائيلي .وكأنّ هذا التطبيع بدأ بالأمس مع لإمارات والبحرين والمغرب وتركيا .والتطبيع في معناه جعل العلاقة طبيعية مع لعدوا. وهذه العلاقة الطبيعية والحميمية مع لإسرائيليين بدأت باكرا وكان الكثير من الكتاب والصحفيين والفنانين ومما يسمى النشيطين السياسيين لا يجدون ضيرا في ما يقدمونه من مودة وخدمة جليليه للإسرائيلي سواءا في اللقاءات الثقافية المختلفة أو في الدفاع عن المشروع لإسرائيلي الذي اعتبروه محقا وطرح في الكثير من المنصات لإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة، وبخاصة اذا كان من الذين يعيشون تحت نعم السلطان وامتيازاته وامتيازات الصحف الخليجية يسيل لها لعاب ضعاف النفوس ،هكذا بدأت قصة ببوس الشوارب ‘الى أن وصلنا إلى شهر العسل وأصبحت لأمور واضحة ومعروفة .إستفاق البعض يستنكر ذلك غاضبا ويحق له أن يغضب مستنكرا ويحق له أن يستنكر ومزمجرا ويحق له أن يزمجر..إلاّ أنه للأسف القطار وصل للمحطة ..إسرائيل بكل مؤسساتها بدأت النسج باكرا لهذه الخطوة بعمل دؤوب في الخفاء تارة حيث يجب الخفاء وفي الوضوح تارة حينما يستلزم الوضوح .حينما أسقطت إسرائيل العراق في سنة 2003 كانت تعمل لهذه النتيجة وتمهد لها ..ووحينما كان الفصائل الفلسطينية تتقاتل في من يحكم غزة كانت إسرائيل بدورها تعمل لهذه النتيجة .كان لأولى للفلسطينيين أن يوحدوا الصف حتى لو تحتم ذلك لتنازل متبادل..كم كنا نعتصر ألما حينها .حينما كنا نرى إسرائيل قادمة من تلك الصراع من تلك العبثية الفلسطينية وفلسطين تضيع لكن للأسف القرارات الفلسطينية كانت تأتي من بشار لأسد وخامنئي لشق الصف الفلسطيني ..مضلل من أخبرك أن إيران وبشار لأسد كان يدعمون الفلسطينيين عكس ذلك تماما كان الثنائي السوري لإيراني يستعمل الفلسطنيين الطيبين لدفاع عن مصالحهم إذ استوجب ذلك .إذا كان رب البيت لدف ضاربا فمن يحمي البيت .فتطبيع أصبح مرحلة تاريخية تمر بها الأمة العربية .كما هو لإحتلال لإسرائيلي .كما هو عبث إيران في العراق ودمشق واليمن .لكن أتمنى أن لا يطول الضعف العربي وتطول معه المرحلة التاريخية
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟