أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - نظام التفاهة-2















المزيد.....

نظام التفاهة-2


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7145 - 2022 / 1 / 25 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتفاهة بيئتها وآلياتها ورسالتها

تشاطر المترجمة المؤلف في تحديد مفهوم التفاهة كما تم تسريبه داخل الحياة الاجتماعية للرأسمالية المتقدمة ، فهي تحث الخطى للتدهور وتبذل الحياة الاجتماعية، بما يقربها من اوضاع شعوب المنطقة العربية المعلقة بالحبل الصري للعصر الوسيط، وأبرز مظاهره سطوة النظام الأبوي: " يلحظ المرء صعودا غريبا لقواعد تتسم بالرداءة والانحطاط المعياريين: فتدهدرت متطلبات الجودة العالية، وغيب الاداء الرفيع، وهمشت منظومات القيم، وبرزت الاذواق المنحطة، وابعد الاكفاء، وخلت الساحة من التحديات؛ فتسيدت اثر ذلك شريحة كاملة من التافهين والجاهلين وذوي البساطة الفكرية، وكل ذلك خدمة لاغراض السوق بالنهاية، ودائما تحت شعارات الديمقراطية والشعبوية والحرية الفردية والخيار الشخصي". لم تتحقق هذه السيرورة بمحض الصدفة ؛ إنما خضعت لتخطيط وبرمجة من قبل طواغيت الرأسمال.
تجمل الدكتورة مشاعل إشكالية العالم العربي ، أو المازق الذي تورط فيه " الوعي العربي تم تشويهه تماما حتى بات لا يجيد التعاطي مع المفاهيم المجردة...فانتهى الأمر بنا الى أن أصبح لدينا مصطلحات –مفاهيم مثل العقلانية والتنوير والنقد - يرفضها العقل الجمعي العربي ابتداءً ، حتى ان باب النقاش بشأنها يقفل قبل أن يبدأ". هنا ، يحق التساؤل: هل فيهذه الخاصية يكمن عامل التشرذم والانقسامات والخصومات التناحرية بين الفصائل والحركات السياسية والثقافية المحلية ؟ تنصح الدكتورة للتغلب على الخلل ب" وضع حد فكري معين يكون من المقبول والمتوقع ان يلتقي عنده الجميع ، وهو ما أسميه ‘ الإحساس الاجتماعي السليم’. فعندما تكون في منطقة الإحساس بالمسلمات ، لا منطقة الانضباط الاصطلاحي ، فإن ما أعنيه عندما استخدم اي مصطلح هو –ببساطة- ما تفهمه انت عن هذا المصطلح بعمومية فكرته". تقترح المَخرج في تركيبة عضوية عناصرها "تعلم لغة عالمية يتكلمها الجميع؛هذه اللغة تسمى المنطق، وابجديتها الأفكار؛ اما حروف العلة فيها ، التي تربط بين حروف هذه اللغة وكلماتها فيسمون الفلاسفة والأدباء". وفي نهاية مقدمتها تؤكد "أن حالة القلق والاضطراب الإقليمي (والتفاهة) التي يمر بها العالم العربي لن تفهم إلا من خلال النظر الى الأشياء عبر عدسة الفلسفة وحدها". هنا نعثر على لغز حظر دروس الفلسفة بالمدارس والتضييق على مساقات الفلسفة بالجامعات فتقدم وجباتها مطعمة بالابتذال والرخص.
وضع الكتاب عام 2017، وانتهت ترجمته الى العربية في أكتوبر 2019، وصدر عام 2020؛ وخلال عامين استفحلت ظاهرة التفاهة وتعددت نماذجها .
لعل السر في انخراط الناس في ‘اللعبة’ وحدانا وزرافات يكمن في التبسيط في كل شيء . فالسلوك السياسي مثلا يسعى باستمرار الى تبسيط الأوضاع الفردية المعقدة الى أقصى حدود التبسيط (حماية الصحة مثلا، هي غاية نبيلة ، ولكنها ، إن لم تقترن بخطط وادوات وإحصائيات ونتائج ، فإنها لا تعدو ان تكون مفهوما مفرغا من كل معنى).
نظام التفاهة، كما تورد المترجمة،" طرح اولا كلعبة – إجمالي بيئة القناعات والممارسات والعلاقات الاجتماعية التي سربت في غفلة من الجمهور- اختزلت النشاط العام الى مجرد بنيوية، تُفقِد الناس الاهتمام بالشان العام، وتقتصر همومهم على فردياتهم الصغيرة".
للتفاهة آلياتها وبيئتها ومعاييرها. حسابات مصالح بالربح والخسارة الماديين او المعنويين (كالسمعة والشهرة والعلاقات الاجتماعية). من الآليات ادخال الناس في لعبة بلا قواعد تستبعد منها القيم وتختزل في مصالح فردية تتعلق بالربح المادي او المعنوي الى ان يلحق بالمجتمع الفساد البنيوي. ومن آليات التفاهة لغة الخطاب المتداولة تعتمد سرد الحكايات ومخاطبة العاطفة. وقد تبتذل اللغة فتتسطح في كلمات دارجة وثقافة شعبوية تعيد إنتاج نفسها فاقدة قوة التأثير والدافع المعنوي، وقد تتزين بالبلاغة تخفي فراغ المضمون والتجريد من الطاقة الاجتماعية. تتراوح لغة التتفيه بين التعقيد والتبسيط تسطح الامور وتهبط الى مستوى الساذج والشائع ." والحقيقة ان هذا التبسيط ، إن بولغ فيه، يمكن ان يصل الى درجة لا يرتجى منها التطور العقلي المجتمعي الصحي ، بل يصير مهددا له.( أثر عن أينشتين قوله: كل شيء ينبغي ان يكون في ابسط أشكاله، لكن يجب أن لا يكون أبسط مما هو عليه)".
والتعليم يعيد إنتاج النظام بتحاشى تربية العقل. تصر الأنظمة على اعتماد التعليم التلقيني والتحفيظ بدون فهم ، كما يتم في دروس الدين ، فتنشأ أجيال متعاقبة من المتطفلين على قيم التراث او الفكر المستورد من الغرب . يلفت الدكتور شرابي ، على سبيل المثال ، في كتابه البنية الأبوية ان محمد علي باشا شرع إرسال البعثات للتعلم في الغرب ونقل تجربة العلم ؛ واستمر التوجه الى الغرب للاطلاع على علوم الطبيعة والمجتمع ونقلها حتى الزمن الراهن . يخلص الدكتور شرابي الى القول، يوجد لدينا اطباء ولا يوجد طب ، ويوجد لدينا خبراء في الاقتصاد ولا يوجد اقتصاد وهكذا. نحن لا ننتج المعرفة ، حيث إنتاج المعرفة يتم لغاية تطوير الإنتاج المحلي في اقتصاد منتج . واقتصاد المجتمعات العربية مقتصر على الخدمات والعمولات والاستيراد والتصدير لا يشجع البحوث العلمية . في هذا المناخ يستبدل التعليم التلقيني بالتعليم الحواري . يعتمد المعلم الثوري التعليم الحواري، ينمي في الأجيال العقل النقدي ويساعد على تربية العقل المفكر والنقدي وبذا يقيم علاقة احترام متبادل بين المعلم والتلاميذ. بهذا النمط من التعليم يغدو بمكنة المعلم الثوري ، كما تقول المترجمة، ان يمد يديه لطلبته ، يساعدهم على الارتقاء وبلوغ الربوة العالية التي يقف عليها، فيروا بأعينهم المنظر البانورامي الجميل الذي كان يراه وحده."
تعي نخب التفاهة جدوى نظم التعليم التي تعيد إنتاج هيمنتها ، وتكمل العملية بنموذج مطابق التعليم الجامعي . يوجه المؤلف نقدا كاويا الى التعليم الجامعي والحياة الأكاديمية؛ نجح نظام التفاهة في تسليع التعليم الاكاديمي، إذ يكثر السعي لملاقاة مطالب الممولين، وتتكاثر مساعي الجامعيين للحصول على المنح من الجهات الممولة ؛ فتنحدر الجامعة الى درك التفاهة، تقلع عن إنتاج المعرفة بالواقع المعاش وتقصّر في طرح العلاج الشافي لمشاكل المجتمع . وقد تعمد الجامعة الى الإكثار من التخصصات الدقيقة فتسطح المعارف وتلغي التشابك والترابط بين فروع المعرفة ؛ تركز الجامعة على التخصصات المهنية وتهيئة الخبير ذي التخصص الضيق المنحصر في خدمة سوق العمل وليس إنتاج العلماء ذوي الافق الواسع والقدرة على التصدي لمشاكل الحيا ة ومهمات التطور. في هذا السياق تورد المترجمة تساؤلات عبد الله العروي : كيف يمكن فهم الثورة الصناعية من دون اقتصاد؟ كيف يمكن ان نفهم أدب العصر الوسيط من دون لسانيات؟ ثم يقول: "من الصعب تفسير القرن التاسع عشر في المغرب لطلبة ليس لديهم اي فكرة حول النظام الرأسمالي". ينعزل المهني خريج الجامعة ، وخاصة الفروع العلمية، عن مجمل الثقافة العامة . هو لا يعرف عن التاريخ القومي وجغرافيا الوطن إلا ما تلقاه في المدرسة نتفا مبعثرة. تنصح المترجمة ب " توسعة المعارف بما يحقق الإحاطة من كل علم بطرف ما، مع التركيز على تخصص بعينه بدرجة معقولة، وقبل كل ذلك التركيز على فهم قيم التفكير العلمي (الفضول ، التقسيم ، التصنيف ، الفك والتركيب، الفكر الناقد ، التحليل ، المقارنة ، الارتباط ، الاستخلاص وغيرها).
في مجالات الاقتصاد يتم التركيز على الحوكمة بمعنى المواءمة بين مصالح الافراد والمؤسسات والمجتمع؛ وتنظيم اعمال الشركات والعلاقة بين الادارة والتنفيذ. ليس غريبا أن يصاحب تسيد الحوكمة للنشاط الاقتصادي اشاعة الفساد لتبلغ ابعادا مخيفة. المصيبة الأفدح نزلت على يد تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا وريغان رئيس الولايات المتحدة، مستهلين عهد الليبرالية الجديدة. فرضا الخصخصة واقتصاد السوق ، عمما الحوكمة لتشمل السياسة."افرغت السياسة بذلك من الأفكار الكبرى كالحق والواجب والعمل والالتزام والقيمة والصالح العام ، واستعيض عن ذلك بمفهوم الحوكمة ...وشيئا فشيئا تحول الاهتمام بالصالح العام من شأن سياسي قيمي الى مجرد إدارة عملية؛ فخلا العمل العام من منظومات الأخلاق والمفاهيم والمثل العليا والمواطنة والالتزام ، وصار الهم العام هو الخصخصة ...". لم تعد الخدمات العامة كالتعليم والصحة مسئولية الحكومة، إذ أسندت الى القطاع الخاص وتمت تصفية مرافق الصحة الحكومية التي تراكمت زمن الطبابة المجانية للجميع بعيد الحرب العالمية الثانية، وفاجأت الكورونا المجتمع البريطاني والحكومة لا تملك مرافق الصحة من أسرة مستشفيات وكوادر طبية مدربة وغيرها.
في مجال الثقافة يجري اغراقها بالتفاهات . اليقين والثبات وتبادل التقديس والشيطنة من سمات ثقافة التفاهة، تتجنب التحليل والشك والنقد. الصحافة وسيلة فعالة لترويج التفاهة، تتسامح مع الزيف وتنشره، تسطح الامور وتتحاشى اللغة النقدية. نقلت عن الشاعر اليوث قوله ان "التعليم لا ينتج ثقافة الا في اضيق الخدود وبصورة ضحلة". تحرص الصحافة على نشر المواد التافهة؛ حيث الإثارة تهمش موضوعية الفكر. يحذرالمفكرون من تكاثر ظاهرة الأميين الجد، تشيع حتى بين خريجي الجامعات وهم على درجة من الخطورة يبتعدون عن مشاكل مجتمعهم الحقة. اما الكتب فتواجه الكساد نظرا لضعف الاقدام على المطالعة. الكتب الاكثر قراءة هي التي تشيع الضحالة، وتكون الضحية الفلسفة والقيم الفكرية . التلفزيون يركز على الاثارة والاغراء يقدم التسالي الخالية من المضون المعرفي. التلفزيون هو اداة الراسمال في إشاعة التفاهة؛ بالنتيجة تنشأ جدران عازلة بين الحمهور المتلقي وبين السياسة بمضمونها الاجتماعي المحول للواقع. ولعل في الديماغوجيا بما تستتبعه من تحفيز العواطف الجمعية ثم تعبئتها مثالا جيداعلى تعمد تتفيه الجمهور الواسع.
والسياسة تعتبر " المساحة الخصبة لازدهار نظام التفاهة . تمثل الديمقراطية بما تنطوي عليه من مراكمة لكل هذه العناصر ، بالضرورة، المجال الأخطر لذلك"، وذلك بالنظر لمجافاة العقلانية، ولما يخالطها من سلطة وخطاب ومال وجماهير مستلبة، هذا الجيل يدفع ثمن سنوات من ثقافة التبسيط والتسطيح. بات الناس منشغلين بشئون المعيشة وبالتسلية اجتذبتهم النزعة الاستهلاكية ، تلك المصيدة التي نصبتها الامبريالية الأميركية للشعوب كافة، فغدت مظهرا للانحطاط، والدينامو المولد للسياسات التهريجية بديلا للسياسات الحصيفة توحد المجتمع وتضعه على درب الترقي مزودا بالعقلانية والتفكير النقدي .
تسوق الدكتورة مشاعل أمثلة على الظواهر المرضية مثل التسلق والبهرجة والغرور والتعالي والنفاق . تنقل عن تاليران وزير خارجية نابليون قوله ،"كل ما يبالغ فيه غير ذي أهمية"، وعن بورخيس تذكيره بأن "على كل ذي ذوق رفيع نبذ البهرجات غير المجدية التي لا تصلح إلا في إنتاج المتعة العامية ... حتى اقول ما من سمة تنبؤك بكونك محاطا بالتفاهة اوضح من ان ترى نفسك وسط أجواء من البهرجة والابتذال ، فهذه كلها مؤشرات على غياب العقل وعلى الحاجة الى إذهال العين للفت الأنظار وشغلها عن إدراك الفراغ الكبيرالذي تركه غياب العقل". ودرءا لذك كله تقترح العلاج لما يتردى فيه العالم العربي من امراض اجتماعية فتاكة:"علينا ان ندرس التفكير النقدي القادر على التعرف على كل دعوى تافهة ، وأن نستحضر جميع نماذج التفكير الانتقادي الصرف (الذي يراد إفهامنا ان حضارتنا لا تعرفه) فنبث الحياة فيها."
وإلى أن تنتهي هذه المرحلة لا يوجد دعم ، أيا ما كان وزنه يمكن ان يحميك من عذابات الحياة اليومية التي تتطلب احتكاكا –على مستوى التفاصيل –مع التافهين وضيقي الأفق . كل اتصال اجتماعي، كل اجتماع عمل، كل معاملة رسمية ، كل مشوار للسوق، بل وكل توقف قصير في إشارة المرور ، سوف يحمل معه تحديا حقيقيا . أنتم فدائيون".
يتبع لطفا



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام التفاهة -حلقة اولى
- بالتعليم والعلوم اكتسبت كوبا المناعة ضد الأوبئة والحصار الام ...
- مفهوم الثورة في النظرية العلمية للماركسية
- جدل السياسة والثقافة في نضال التحرر الوطني
- استعمار ثقافي أشد فتكا بالقيم الوطنية والإنسانية من الاستعما ...
- الصهيونية تواجه بالإرهاب الفكر المعارض
- في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني - يهود متضامنون
- الولايات المتحدة وإسرائيل .. عنصرية في اكناف الفاشية
- العلاقة العضوية التي يتجاهلها القائمون على القضية الفلسطينية
- الصهيونية محاطة باستنكار المثقفين وهيئات حقوق الإنسان
- سماء وسبعة بحور
- سماء وسبعة بحور -2من3
- سماء وسبعة بحور..رواية ناجي الناجي -1من3
- الانعتاق من استرقاق الأبارتهايد، او كارثة التهجير الجماعي!
- قوة ضاربة للفاشية
- في غياب الحاضنة العربية للمقاومة الفلسطينية
- هل بالإمكان تفكيك السلسة الشيطانية ؟-6
- اليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-5
- أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-4
- اليس بالإمكان أبدع مما كان؟_3


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - نظام التفاهة-2