أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - جدل السياسة والثقافة في نضال التحرر الوطني















المزيد.....

جدل السياسة والثقافة في نضال التحرر الوطني


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7104 - 2021 / 12 / 12 - 17:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بينت الحلقة السابقة حصول تواطؤ بين الثقافة الأبوية الموروثة والثقافة الوافدة على امواج ثورة المعلومات مع الليبرالية الجديدة على الاحتفاظ بتجهيل الجماهير . الثقافة الأبوية قديمة العهد ، وهي انعكاس للواقع المتخلف؛ لذا تتوافق مع مدارك الأغلبية من المجتمع الأبوي. وحال بروز داعية او دعاة للفكر المتخلف عن روح العصر تلتف الجموع حوله بسرعة. يؤكد هذه الحقيقة مثال داعش حال بزوغها، وكثير من ممارساتها لاقت هوى في النفوس رغم همجيتها. نُظِر اليها فرصة للانتقام؛ "السيد لا ينظر الى الآخر المقهور كإنسان فعلي ، انه يفقد التعاطف معه والإحساس بمعاناته وآلامه، ومخاوفه وحاجاته . من هنا تنبع تلك القسوة البادية في تصرفاته تجاه من يخضعون له ، تلك اللامبالاة تجاه معاناتهم(شرابي37). يضيف شرابي ، " وبمقدار ما يبخس الإنسان المقهور ويفرض عليه الانحطاط والشقاء ، يصبح مستضعفا اتكاليا مستكينا . وهذا بدوره يؤكد في ذهن المتسلط اسطورة تفوقه وخرافة وغباء الإنسان المستضعف وعدم آدميته(38).أكدت التجربة ان بالإمكان ، تحت مظلة الدين ، وحيال الأمية الدينية واسعة الانتشار، إقناع الفرد وربما الجموع ، بمسوغ الأية " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"، الإقدام على أفعال همجية تسيء الى الإسلام . جناية الأنظمة الأبوية واضحة في هذا المجال ؛ فهي تفضل الجموع الجاهلة الخانعة يمكن ترويضها بدواعي الدين .
الأنظمة الأبوية تتصدى بحزم للتغيير في الخطاب الديني وفي نظام التربية والتعليم. تكتفي الأنظمة الأبوية بالوسائل الأمنية لزجر الحركات الدينية حين يتعاظم نفوذها وتشكل أخطارا على الأنظمة ، غير أن ثقافتها، إفرازات التخلف الاجتماعي تشيع وتجد من ينساق مع طقوسها العملية التي قد تأتي همجية . ان تجربة داعش جرس إنذار ينبه الى خطورة تسييس الدين، علاوة على إفراغ الساحة للفكر السلفي بتغييب الفكر التقدمي . عبر المفكر المصري طارق حجي، عن الظاهرة في مصر:
"فكر الإخوان تغلغل فى ذهنية ملايين المصريين خلال عقود السبات الثلاثة من 1981 الى 2011 من حكم مبارك. فمبارك ومعظم قيادات سنواتِ حكمِه كانوا لا يفهمون غيرَ التعامل بالوسائلِ والأدواتِ الأمنية مع الإخوان. أما وضع وتنفيذ رؤية وسياسات لوقفِ تغولِ وتغلغلِ فكرِ الإخوان ، فكانا غير متاحين بسببِ تواضع ثقافة وفكر جل قيادات مِصْرَ خلال تلك السنوات الثلاثين".
ربما عامدا أبقى نظام مبارك فكر الإخوان يسخره مصدا لفكر التقدم؛ فنظامه الأبوي المحدث رجعي وثيق الارتباط بالامبريالية ، وكذلك كوادره الإدارية الموروثة عن عهد السادات، الذي سمح للمخابرات المركزية الأميركية، عن طريق بعثاتها الأمنية، التغلغل في ثنايا الأجهزة الأمنية والإدارية والثقافية ، حتى في القرى النائية نشطت الاستخبارات الأجنبية بقناع مراكز أبحاث تترصد خلجات المجتمع . وربما أراد مبارك إبقاء فزاعة الإخوان لتبرير ديمومة حكمه السلطوي بمسوغ ردع خطر الإخوان.
للخروج من متاهة التخلف الثقافي الظلامي، المهين لإنسانية البشر هناك منافذ ثلاثة الى الأضواء:التعليم والإعلام والنشاط التعبوي في أوساط الجماهير. التعليم محتكر للسلطة تسخره لتوطيد دعائم الحكم وإعادة إنتاج النظام ؛ والإعلام ينطوي على المجلات والصحف والمواد التلفزيونية والشبكة العنكبوتية، الى جانب الإبداعات الثقافية في الأداب والفنون والعلوم الإنسانية، يمكن للسلطة أن تطوبه على حسابها وتمنع الفكر المعارض. وهذا بات صعبا على أي نظام . ثم النشاط التعبوي لقوى التغيير الاجتماعي يشيع في أوساطها مفردات المعرفة والمطالعة والمقاومة والديمقراطية والتحرر والحرية وحقوق الإنسان و..... .
المهمة معقدة، لكنها ضرورية وملحة، تحتاج الى المثابرة والكوادر المختصة . وعلى عاتق قوى التغيير خوض نضال للتأثير في العملية التعليمية وفي الإعلام، الى جانب تنشيط الإبداع التقدمي في الأداب والفنون ووضعه تحت تصرف الجماهير . المسرح والسينما والكتاب ادوات للتثقيف الجماهيري وليست حكرا على النخبة المتعلمة.
ساحة النشاط الثقافي لقوى التغيير الاجتماعي واسعة وتتطلب بذل الجهود الواعية والواعدة في ميدان الثقافة الشعبية. في هذه المرحلة يحتدم الصراع على العقول والوجدان الجمعي، ونجد للهيمنة الثقافية دورا للسيطرة على الشعوب أعتى من ادوار السيطرة العسكرية والاقتصادية. والثقافة الامبريالية المتسربة عبر النظم الأبوية وكوادرها التي تلقت العلم في الغرب أشد خطرا من السيطرة الاستعمارية المباشرة. وكما قدر مصطفى حجازي، " قوضت نظم الاستبداد الأبوية إنسانية البشر وهدرت طاقتهم الحيوية الإبداعية". حيال هذا التقويض الاجتماعي يصعب على الفكر التقدمي ، فكر التحرر والديمقراطية والتغيير الاجتماعي، أن يلقى الاستجابة التلقائية ويمد جذوره في التربة الاجتماعية. فالجماهير تنشد الكرامة الوطنية حين تترسخ في وجدانها الجمعي كرامة الفرد. بغير ذك يكون لسان حال المجموع التنصل من اي مسئولية تجاه لوطن، وربما ترحب تشفيا بالهزائم والانكسارات الوطنية لأنها هزائم وانكسارات النخب الحاكمة المحتكرة لخيرات الوطن . هكذا رأى الشيخ الشعراوي وأخرون من أشياعه في هزيمة حزيران . وهذا ما يُلحظ في تدمير المرافق العامة لدى تفجر السخط الشعبي.
يتأمل المرء حالة الوعي المقيد بأصفاد التخلف، وتتجلى في الواقع المعاش عدم إدراك قوى تقدمية الدرك الهابط للوعي الاجتماعي في كنف الأنظمة الأبوية. وأخطر أخطاء بعض عناصر التقدم والتغيير الظن بأن قناعاتها الفكرية باتت قناعات الجماهير الواسعة، والظن ،من ثم ، ان دعواتها الى التصعيد تستقطب الرأي العام بقوة سحرية، وحان الوقت لكي تقدح شرارة الثورة . فلا حاجة التثقيف والتعبئة والحشد ، لا حاجة الى التنظيم في هيئات شعبية على اتساع الوطن، وليس ضروريا إشراك الآداب والفنون وكل الثقافة في العمل السياسي. فالسلاح يفله السلاح، وحسب قول لينين النشاط المسلح أرقى أشكال النشاط السياسي!! اما النظرة الواقعية، أما التجربة قريبة العهد فتقول ان المقاومة المسلحة لم تصمد امام الضربات القاسية بطاقة تدمير متفوقة. لم تمض سوى سنوات على ما سمي الانتفاضة الثانية حين اجتاحت قوات الاحتلال مناطق السلطة وأعادت السيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بدون ادنى مقاومة ؛ ثم شرعت قوات الاحتلال تحمي السطو على الأراضي الفلسطينية وتوسيع البناء الاستيطاني وتهويد القدس. جرى كل ذلك إثر نداءات الثورة من على المنابر التلفزيونية و" سنعلم إسرائيل درسا لا ينسى" وكذلك " نزلزل الأرض تحت أقدام شارون !!"، وتخمد النداءات وصيحات الوعيد ! . الفصائل المسلحة الفلسطينية ، ومنها من ينضوي تحت علم اليسار، استجابت لاستفزازات شارون ودخلت في مواجهات مسلحة غير متكافئة وضمن ظرف الابتعاد عن الجماهير، بالاعتماد فقط على الميلشيات المسلحة. في ظروف الوعي المتدني تنتظر الجماهير وتتطلع الى فرج على ايدي حامل البندقية، فتركن الى القعود ؛ بينما في ظروف الوضع الثوري الحقيقي تلتهب الجماهير مع الاشتباك المسلح تستقوي به وتزوده بالقوة . العمل المسلح أحوج من أي نشاط آخر الى الجماهير الناهضة والمعباة ؛ ويخطئ من يظن االعمل المسلح بطولات فردية ونداءات تتداعى اليها الجماهير غب الطلب . يخطئ من يظن ان دعايته فقط هي ما يتفاعل مع الوعي الا جتماعي ، وان القوى المضادة – الليبرالية الجديدة وإسرائيل والأبوية العربية لا تنتج ثقافتها ولا تروجها بين الجماهير.
لا غرابة ان تلجأ فصائل تحسب نفسها من اليسار الى إكراه الجماهير؛ فهي تعوض بذلك قصور أنشطة التثقيف والتعبئة. إن جهل عناصر التغيير الاجتماعي لواقع ومستوى الثقافة المرشدة لاستجابات الجماهير، وعدم مراعاتها مظاهر اللامبالاة لدى الجماهير حيال واقعها ، وانشغالها بأمور معيشة الأسرة وحتى بالفتن العشائرية.. إن تجاهل الفصائل لهذه الظواهر نذير بكارثة جديدة . نظرة الى توالى جرائم الاحتلال اليومية بردات فعل هزيلة ومعزولة ، وأحيانا بدون ردات فعل تكفي للحكم على تدني مستوى الوعي الاجتماعي. ثم تسمع من نجوم التلفزيون في الخارج أو في الداخل ممن لا يكلفون النفس سبرأغوارالنفسية الاجتماعية، من يتحدث عن تصعيد تلقائي لمقاومة الجماهير! عزلة رهيبة تفصل القوى الساعية للتغيير الاجتماعي عن الواقع. بدون التفاف الجماهير تفقد هذه القوى طاقتها التحويلية . والتعويل على الكفاح المسلح يتطلب التفاف الجماهير ؛ اما نداءات التحرروالديمقراطية والتغيير الاجتماعي فتتطلب اولا استنهاض الجماهير وصناعة حراك شعبي متصاعد يتخلله تربية سياسسية وفكرية وبيئة ثقافية تقدمية يزود بها الأدب والفنون والأنشطة الثقافية الملتزمة بهموم الوطن . إن تجربة السنتين الأوليين من القرن الحالي والصدمة التي أسفرت عنها كفيلة بأيقاظ المهيّمين بفوهة البندقة، إذا أرادوا المراجعة النقدية ؛ ولمزيد الأسى والأسف تمضي النكسات بدون تأمل ومراجعة نقدية وتعلم دروس ، كي تعاد الأخطاء الكارثية من جديد. لغة النقد والمراجعة النقدية ما زالت غريبة على بعض الفصائل الفلسطينية، إن لم يكن جميعها.
قدم المنظر الماركسي العظيم أنطونيو غرامشي درسا قيما للتربويين ، استحضره الأكاديمي الأميركي المناهض للرأسمالية،هنري غيروكس، بإصراره –غرامشي- على ان من المستحيل التفريق بين الثقافة والعلاقات الجوهرية للسلطة وعنف الدولة ، او بين السياسة وإنتاج المعرفة والهويات المتشكلة من ذلك العنف. يشير هذا الى ان التربويين وغيرهم من شغيلة الثقافة يشرعون في التعرف كيف تلقي السياسة بثقلها على الحياة اليومية وتغدو امرا معتادا من خلال قوة أفعالها التربوية وعلاقاتها وجدالاتها.
لنتأمل استنتاجات غيروكس : "ما لم تقف حركات سياسية واجتماعية ثورية خلف التغييير في العملية التعليمية فمن غير المحتمل إصلاح المدرسة آلأ على شكل إصلاحلات تجميلية. وفي نفس الوقت مالم يغدو التعليم مركز النضال الجماهيري لن يتحقق تغيير ثوري في المجتمع".
ويضيف: "ينبغي وضع الفراد امام الإحساس بالمسئولية الاجتماعية والأخلاقية والعامة.لا يمكن أن تستمر السياسة الثورية إن هي تجاهلت حقيقة ان التعليم المدرسي والعالي هما إحدى المجالات القليلة المتبقية في المجتمعات الديمقراطية ، حيث بمقدورالتلاميذ وغيرهم تلقي المعارف والمهارات المتعلقة بالمواطنة الديمقراطية. ولكي نحفز الشجاعة والطاقة والبهجة وكذلك التعاطف ، تلهم ملايين الثائرين تحدي الخوف وإبقاء جذوة الأمل حية في الأزمنة المضطربة. مواقع كهذه هامة في الجهود المبذولة لإشراك التربية قوة سياسية . وبحق لاحظ بيير بورديو ( عالم اجتماع فرنسي) أن "الأ شكال الهامة للهيمنة ليست إقتصادية وحسب ، بل تدخل في قوامها أيضا الثقافة والتربية ، وتقبع في جانب المعتقد والإقناع [ لتضاعف ] أهمية الإقرار بأن المثقفين يتحملون مسئولية عظيمة في تحدي هذا الشكل من الهيمنة.’
"وهذا مطلب جوهري بوجه خاص في زمن تعمل قوة الثقافة التعليمية والتربوية من خلال مصادر متعددة. ليس التعليم المدرسي سوى وأحد من مواقع التعليم؛ بينما ثقافة السينما والتلفزة والكتب والمجلات والانترنت ومنابر الميديا الاجتماعية واماكن العزف الموسيقي تشكل قوى هامة في تشكيل الرؤية للعالم وانماط وكذلك مختلف أشكال التجانس وتحديد الهويات".
لن تتحقق ديمقراطية حقيقية دون وجود المواطن العارف الراغب في الإقرار بالحقيقة والباحث عنها وينخرط في أشكال التثبت الإخلاقي ويكسر سلسلة الإدراك العام السائد في كنف التخلف ويتحدى نشاط المؤسسات المناهضة للديمقراطية وسياساتها وأفكارها وعلاقاتها الاجتماعية. هنا يبرز دور الثقافة والتثقيف السياسي. المهام السياسية تمنح النشوة للفرد او المجموع تعطيهم دورا إنسانيا يرفع الوعي ويحقق الثقة بالطاقة الذاتية. واجب قوى التغيير الاجتماعي ان تنزل الى الجماهير وتأخذ بيدها وتكسب ثقتها لتنتشلها من الدرك الهابط للوعي الاجتماعي. تكسبها الثقة بالذات وكل مظاهر الصحة النفسية والوعي بالبيئة الاجتماعية
إذا لم تصبح التربية مركز النضالات الجماهيرية فلن يحدث تغيير ثوري بالمجتمع . وما قد يوحد هذا الحراك من أجل ديمقراطية راديكالية ليس فقط الدفاع بقاعدة شعبية عريضة عن الصالح العام بل وكذلك التكتيكات والاستراتيجيات المتضمنة النشاط العملي المباشر والتربية السياسية والسياسات ذات المفعول الثقافي.
التقدميون لا يناضلون نيابة عن الجماهير ، وليسوا ممثلين للجماهير الفقيرة في النضال؛ إنهم يناضلون مع الجماهير وبدون مشاركة الجماهير يكون النضال عبثيا ، أكان سلميا ام مسلحا . والثقافة الوطنية ليست ترفا فكريا، والثقافة كفعل مقاومة وتغيير ليست مجرد إنشاء في مواجهة ما يحدث كل يوم في فلسطين بل تزداد الحاجة في ظروف كهذه لتفعيل سياسات ثقافية قادرة على خلق مناخ أكثر انسجاماً مع مكونات الهوية الوطنية النابعة من التطلعات الفلسطينية بالحرية والاستقلال.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعمار ثقافي أشد فتكا بالقيم الوطنية والإنسانية من الاستعما ...
- الصهيونية تواجه بالإرهاب الفكر المعارض
- في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني - يهود متضامنون
- الولايات المتحدة وإسرائيل .. عنصرية في اكناف الفاشية
- العلاقة العضوية التي يتجاهلها القائمون على القضية الفلسطينية
- الصهيونية محاطة باستنكار المثقفين وهيئات حقوق الإنسان
- سماء وسبعة بحور
- سماء وسبعة بحور -2من3
- سماء وسبعة بحور..رواية ناجي الناجي -1من3
- الانعتاق من استرقاق الأبارتهايد، او كارثة التهجير الجماعي!
- قوة ضاربة للفاشية
- في غياب الحاضنة العربية للمقاومة الفلسطينية
- هل بالإمكان تفكيك السلسة الشيطانية ؟-6
- اليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-5
- أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-4
- اليس بالإمكان أبدع مما كان؟_3
- أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-2
- أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-!
- كيف الخروج من المتاهة
- ما نطلع من بلدنا وفينا روح ..قال الشيخ للضابط


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - جدل السياسة والثقافة في نضال التحرر الوطني