محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7144 - 2022 / 1 / 24 - 20:28
المحور:
الادب والفن
في مكان منزوِِ من قلب مكتظ
باساطير وخرافات
واحلام بعضها وردية
بعدد دقّات عام ونصف من اللهاث
تركتُ شمعة ضعيفة البصر
تدوّنُ
لحسابي الخاص !
وقع أقدام وهمسات كل عابر سبيل
زلّت قدمه
على طريق متعرّج
وكل من أضاع في مكان ما
قناعه الاصلي
وارتدى كفن الاحياء وعباءة قارئات الكف
المنتشرات
حسب الخبرة وسلاطة اللسان
على أرصفة زمنِِ عمّدته الاكاذيب
بسحر المفاجآت
يوزّعن أكاليلا من الورد
بلا رائحة
سُرق أغلبه من حدائق النسيان
وبساتين الحنين المحاطة بالإسلاك الشائكة
على من بحّ صوته
وسط ضوضاء الهدوء
الذي سبقته العواصف !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟