كلام جرايد .... خمس قصائد

منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 20:27
المحور: الادب والفن
    

كلام جرايد ....... خمس قصائد
--------------------------------------------
1 - أحيانا
-----------------

أحيانا
أصحو من النوم
لا أطيق دمى السارى فى جسدى
ولا أطيق الهواء الداخل الى صدرى
لا أطيق نسمات الهواء
لا أحتمل رائحة الطعام
ورغم شعورى بالظمأ
لا أقرب الماء
أحيانا
أصحو من النوم
أريد أن ألقى من النافذة
حكمة الفلاسفة
صور طفولتى
الملابس والأقلام
سريرى وأوراقى
الهاتف والكمبيوتر
أقراص الأسبرين والفيتامين
ذكريات الفرح والآلام
أحيانا
أود نسف جميع الأشياء
--------------------------------------------------------------------------------------------
2 – أوتار
---------
على أوتار العود
اللحن يعزف
على أوتار قلبى
الفراق ينزف
مرارة الذكريات تحاصرنى
تسمم جسدى
لا أدرى أيها
أنسى وأحذف
--------------------------------------------------------------------------
3– كلنا ولاد تسعة
--------------------------
يوم الجمعة يقولون
كلنا كأسنان المشط سواسية
كلنا وُلدنا من الأرحام
بعد تسعة شهور
يوم السبت
يحتفلون بنصرة القاهر
على جثة المقهور
بدون تصريح
يدفنونه فى ظلام القبور
------------------------------------------------------------------------------------------------
4 – على أرصفة الأقدار
--------------------------
بعيون شاردة
ويدين ترتعشان
ألملم أشلاء عمرى
المبعثرة على أرصفة الأقدار
فى غفلة مٍنى
انقضت عليها
خفافيش الليل
وتركت الفتات
لطيور النهار
-----------------------------------------
5 – كلام جرائد
-------------------
كتبت صفحة الوفيات
" أنك "
لم تعد من الأحياء
وأن " قلبك " النادر
قد غابت عنه الشمس
وهربت منه الدقات
منذ متى يكتبون الحقيقة ؟؟
" كلام جرايد "
بنط ثقيل دم ثقيل
لا تصدقه يا قلبى
الجرائد شغلها الكذب
لعبتها ترويج الاشاعات
آخر ما يؤرقها
هو الحقيقة
----------------------------

#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل