أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى نوال حلمى - ذات الشَعر الأبيض .... ست قصائد














المزيد.....

ذات الشَعر الأبيض .... ست قصائد


منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


ذات الشَعر الأبيض ... ست قصائد
---------------------------------

1 – ذات الشَعر الأبيض
----------------------------

منذ أزمنة التأمل والبكاء
أراهن على آلاف الأشياء
لم يربح فى السباق
الا حصان أسود متمرد
راهنت على مليون امرأة
لم تفز
الا " نوال "
أمى ذات الشَعر الأبيض
المسافرة فى كبرياء وتمرد
--------------------------------------------------------------------------------

2 – الحج الفاخر والجنس السريع
------------------------------------
فى حضارة
الحج الفاخر السريع
والجنس الفاخر السريع
والبيزنس الفاخر السريع
فى حضارة
الدين ليس لله
ولا الوطن للجميع
وحيث
يُهان التمرد
يُمجد القطيع
يُشتم الجدل
يُمدح المُطيع
تغترب أجمل الأشياء
تهرب أنبل المشاعر
بشكل
غير فاخر
وغير سريع
-----------------------------------------------
3 - الشريك
------------
النساء يطلبن شريكا للحياة
وأنا أطلب شريكا للموت

--------------------------------------

4 - قضية خاسرة
------
لأننى لا أؤمن الا بالقضايا الخاسرة
حزمت حقيبتى وأحزانى ومأساتى
واليك مسافرة
---------------------------------------------
5 – خلاص راح
--------------------------------
كل صباح
أحتاج الى قوة هائلة
لأترك دفء وحنان السرير
لم يعد شئ يهمنى فى العالم
لم أعد أبالى بشئ فى العالم
لم يعد يعنينى شئ فى العالم
كلام الجرائد .. كلام الناس ..
كلام الجيران .. كلام المسئولين ..
كل صباح
لاشئ .. لا شئ على الاطلاق
يفتح شهيتى لترك سريرى
يحفزنى على الحركة والانطلاق
الرجل الوحيد
منْ أريد أن أكلمه وأنصت له وألقاه
وأقضى معه الوقت
والعمر والفرح والأحزان
خلاص راح
الرجل الوحيد
منْ رتبت له شقتى
وأحلامى ودموعى وضحكاتى
خلاص راح
الرجل الوحيد
منْ كان بشغف متوهج لا يفتر
يقرأ كتاباتى وقصائدى وذكرياتى
خلاص راح
الرجل الوحيد
منْ كانت ألحانه
وصوته وموسيقاه
شغلى الشاغل
خلاص راح
الرجل الوحيد
الذى كان يستقبلنى فى المطار
بعد السفر المرهق
بالورود والأزهار ووجبة ساخنة أحبها
خلاص راح
الرجل الوحيد
احتملنى عندما لا يطيقنى أحد
فهمنى عندما لا يفهمنى أحد
أنصت برهافة الى صمتى الصاخب
منحنى معطفه الشتوى ليدفينى
وابتسامته ليبقينى على قيد الحياة
الرجل الوحيد
الذى كان يحب حريتى
يدافع عنها .. يحرص عليها
أكثر منِى
خلاص راح
كيف الآن
أجد شيئا
أيا شئ على الاطلاق
يحفزنى كل صباح
لأن أترك سريرى
واذهب الى ملاقاة العالم
وأنا ممتلئة بالمرارة ويأس الاشتياق ؟
-------------------------------------------

6 - الندم
-------------
" الندم " على شىء فعلناه
أهون كثيرا .
من " الندم " على شىء لم نفعله
--------------------------------------------------



#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الكتابة - وطنى وشغفى .. فرحى ونزفى .. بيتى وقبرى
- - أعتذر - لأرتقى بنفسى
- جسمى ملكى
- حقوق الانسان بين سلطة السماء وسلطة الضمير
- عذابك يشبهك كثيرا .... أربع قصائد
- - حقوق الانسان - محنطة فى المتاحف
- قيامة - ديسمبر - .... قصيدتان
- أزمة العالم بين - تقدم - مظهرى و- تأخر - جوهرى
- الأعياد بعد أمى - نوال - .... قصيدتان
- خمس قصائد ... لذة العيش
- ثلاث قصائد زمن الخفافيش .. لا أطلب حسن الختام والستر .. لقلب ...
- تشريع قانون - ازدراء الحرية -
- المؤامرة ..... سبع قصائد
- - الله أعلم - لماذا اذن - بيزنس - الفتاوى ؟؟؟
- تفسخ أخلاقى يغفره الله بالصلاة والصوم والحج
- مصر ... وطنى وعملية - غسيل حضارة - عاجلة
- هاربة من الصلاة وعباءات النساء ... أربع قصائد
- أفتخر أننى بلا - هوية -
- - صعلوك - يطرق باب الاعتكاف
- خطيئة المرأة غير القابلة للغفران


المزيد.....




- أسطورة السينما الفرنسية بريجيت باردو ستدفن على شاطئ البحر في ...
- أحدثت بجمالها ثورة جنسية في عالم السينما.. وفاة بريجيت باردو ...
- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى نوال حلمى - ذات الشَعر الأبيض .... ست قصائد