الاسلام و التراث و التراثيين

روژێار جمال علي
كاتب وباحث
(Rojyar Jamal Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 08:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

عقل المتدين التراثي يتقبل ويؤمن بأن أحكام وتشريعات دينه في زمن النبوة ونزول الوحي الذي لم يتحاوز 23سنة قد تغيرت وتبدلت عدة مرات في تلك الفترة القصيرة

تسأله لماذا تغيرت؟
يجيبك تماشيا مع تغير أوضاع وأحوال الناس ولكي تلبي حاجاتهم ومصالحهم المتغيرة

تقول له تمام هذا يا شيخ
ثم تسأله والآن في زمننا المعاصر هناك أحكام وتشريعات قد مضى عليها اكثر من 1400سنة فهل يحق ويجوز لنا ان نغيرها يا شيخ لكي تتماشى مع تغير أوضاع واحوال وحياة الناس ولكي تلبي حاجاتهم ومصالحهم التي تغيرت في هذا العصر وازدادت تعقيدا؟
فيجيبك بالرفض وعدم الجواز رغم ما فيه رفضه هذا من تناقض واضح وصريح مع منهجه الذي برر به تغير وتبدل الاحكام والتشريعات في عصر النبوة

وإذا ناقشته واعترضت عليه فإنه يشتمك و يكفرك بل ويفتي بسفك دمك
وبعد كل هذا التحجر والجمود منه يريد من الآخرين أن يصدقوا كلامه ومزاعمه بأن تشريعات وأحكام دينه لازالت صالحة لكل زمان ومكان ولكل كوكب ومجرة في هذا الكون ويغضب إذا الناس تجاوزوه ورفضوا الأخذ بكلامه وهرطقاته ويدعو الله عليهم بأن يريه فيهم عجائب قدرته وأن يجعل منهم عبرة للآخرين........

#روژێار_جمال_علي (هاشتاغ) Rojyar_Jamal_Ali#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 849537 - شكرا لك على هذا التحليل الصآئب ولكن.....؟؟

2022 / 1 / 16 - 06:54
التحكم: الحوار المتمدن سهيل منصور السائح

شكرا لك على هذا التحليل الصآئب والمنطق الرصين ولكن اين تقع المشكلة؟؟. المشكلة يا اخي الكريم تكمن في الاعتقآد بان الاسلام هو الدين الخاتم وان احكامه هي سارية المفعول الى يوم الدين استنادا على الآية التي تقول : اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا:والعبرة بعموم اللفظ لا بسبب النزول مع الاعتقاد بان الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه جاء في فترة قصيرة عمرها 23 سنة فهل من المعقول ان الاحكام تبقى ثابتة الى يوم البعث والنشور مع تقدم العلوم التكنولوجية التي نسخت كثيرا من الاسباب للتشريع الاسلامي كـ قطع يد السارق وجلد الزأني استنادا على رؤيا بصرية التي نسخت بكيمرات التنولوجيا الحديثة؟. وما ذا عن المرآة وتقدمها العلمي والتي اصبحت تضاهي الرجال في كل مكونات الحياة فهل يحق لنا ان نقارنها بالحمار والكلب الاسود وان شهادتها نصف شهادة الرجل كما في الميرآث؟؟. قالوا لنا ان اليهودية وبعدها النصرانية وبعدها الاسلام فلماذ لا تستمر الدعوة حسب الزمان والمكان ولماذا ختمت الرسالات
حسب العقيدة الاسلامية؟. لقد جآءت انبياء لدينات جدد كـ البهآئية فلماذا رفضت؟؟. اليست العلوم الحديثة كآفية لتسيير شئون الحياة؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        77 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 849539 - السؤآل الذي ليس له جوابوهو لماذا.....؟؟؟

2022 / 1 / 16 - 07:17
التحكم: الحوار المتمدن ابو علي أل ثآئر

لماذا جآءت آلاف الانبياء والرسل بدينات مختلفة في ازمنة مختلفة ولماذا ختمت بالاسلام وهل التشريعات الاسلامية ارقى واوفى من تشريعات الديانات السابقة حتى تبقى سارية المفعول الى يوم الحشر والنشور ام ان الديانات هي افكار عباقرة زمانهم فقط وليس لها علاقة بخآلق الكآئنات؟؟. كثير من الاحكام والتحديات في الكتب المقدسة لا تليق نسبتها الى خالق الوجود التي جعلته الاديان كـ ملك يهدد ويحاجج ويشتم بشرا لا حول لهم ولا قوة علما هو الذي خلقهم وكيفهم كما يريد. اخي الكريم ان الحقيقة التي لا ريب فيها هي: ان الاديان من صنع الانسان لانه من المستحيل ان خآلق الكآئنات ياتي بديانات تناقض بعضها بعضا او ان يتخذ اخلاء وحبايب من خلقه ويكون خاضعا لارادتهم كما يقولون مع ان سيرهم تنفي ذالك جملة وتفصيلا. ان كل ما اثبتته كل العلوم البشرية بانه مفيد للانسان وللبيئة وكل ما هو مضر للانسان واليئة هو الدين الحقيقي والعبادات التي ليس لها اي مردود هي علاقة بين الانسان وما يعتقد وهي شان شخصي.
إرسال شكوى على هذا التعليق        62 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295