أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - روژێار جمال علي - ان تكون مشركاً فهذا يعني اساس الحضارة! وهي جوهر الانسان المتحضر!













المزيد.....

ان تكون مشركاً فهذا يعني اساس الحضارة! وهي جوهر الانسان المتحضر!


روژێار جمال علي
كاتب وباحث

(Rojyar Jamal Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 03:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الديانات ذات راية التوحيد، التي لم تقبل الشرك هي ديانة لم تؤسس أي حضارة في التاريخ. بل على العكس، هي كانت لبُنة هدم وتدمير الحضارات.

- أصل كلمة مشرك، من كلامً شرك و الجمع إشراك. الميثرائية واليزدانية كذلك الاديان العراقية القديمة بطبيعتها تضمن تطهير المرء من التعصب الأعمى. حيث لا يرى الشخص نفسه حقًاً مطلقًا ، والطرف الآخر الذي لا يقبل به لا يعني بالضرورة انه غير مؤمن. الحجج المتعارضة للغاية التي تثير الرعب ، مثلاً الحقيقة و الخرافة ، ليس لها أي أهمية في قاموس ديانات الإشراك او المشرك، اي لأنها في الواقع غير ذات أهمية. لم يشارك المشرك في الأعمال الإرهابية "الجهادية التوسوعية" وحروب الإبادة الجماعية.
لذلك ، "" فإن عبادة الأصنام تُفضل السلام على الحرب. الحرب هي عدو الحضارة ""
المشرك لا يرى نفسه يملُك الحق المطلق، والطرف الآخر على أنه الخطأ المطلق. بل الإشراك بالالهة هي توجب ان يكون الانسان متسامحاً و ديمقراطياً. يشكل الشرك أساس كون المرء ديمقراطيا. لا يمكن أن يكون الموحد(احادي الفكر) ديمـقراطيا أبدا.
الإيمان برب واحد، والتحاور على أساسه، هو حوار غير ممكن وفقاً للواحدية. الإيمان بإله واحد سبّب حروب طاحنة عصفت بالبشرية، و خلفت انهاراً من دماء وثكلى.
ان الشرك هو أساس الحوار. لأن الربوبية ، والإلحاد ، واللاأدرية ... كلها مظاهر لكونك مشركًا ، ومؤسسوا الحضارة الحديثة بعد القرن الخامس عشر كانوا مشركين (ربوبيين ، ملحدين ، لا أدريين ، ...). كما رأينا ، كان دين الله الوحيد هو الذي حوّل الحياة إلى جحيم ، وعبادة الأصنام والالهة المتعددة هي التي ربطت الحياة بالسلام. في واقع الأمر ، كان المشركون العرب قبل الإسلام أكثر تحضرًا من زمن صدر محمد وأتباعه، من حيث السلام و" احترام الإيمان". تم تدمير الحوار الذي كان قائماً بين شعوب شبه الجزيرة العربية "المشركة" من قبل مؤسس الاسلام محمد بن عبد اللاة و خلفائه واتباعه ......
لم يكن لـ الله أي تأثير في قيام خمس حضارات قديمة (يونانية ، صينية ، هندية. اريانية. سومرية) ، وهي المحاور الخمس للحضارة الإنسانية. لم تستطع تقافة االاله الاحد الصمد (لله)، أبدا أن تؤسس حضارة نموذجية كما كانت في فترة الشرك. بتعبير أدق ، لم تستطع الأديان مع اوامر الطاعة التشريعية (اليهودية والمسيحية والإسلام) أن تخلق أي حضارة. و إذ فعلوا ، أين؟؟
في الإسلام ، وهو دين مجتمعنا الذي يؤمن بإله واحد ، لا يوجد خطاب للتعايش الودي والأخوي. هناك خطابات حرب أبدية وسفك دماء في درب وطريق الله العربي (القومية العربية، والثقافة الرجعية ). لقد تربع الدين المحمدي ذات فكرة الرب الواحد و الذي هو اعتماداً على ( مبدأ التفرد والتسلط ) وهي طريقة بشرية تقليدية متوحشة ، اي من خلال الحروب الأبدية الوحشية و الذي من خلاله تربعَ القمة ...
دُمرت معظم الحضارات التي أوجدتها قوة العقل من قبل دين الله الإسلام (دقَ إسفين موت الحضارة). لقد نُظمت المسيحية و الإسلام ، تنظيمًا شاملاً لتدمير التجربة الإنسانية ..
الشَرك هي ثقافة تجارب البشرية لـ لآلاف السنين ، تم نسفها في قرار متفرد متسلط يحتكم لأوامر السيف، على الرغم من أن المسيحية علمانية ومروضة ترويضاً لا بأس به، إلا أن الإسلام في الموقف المخالف وغير قابل للترويض، لان إسفين اساسه هو رقم واحد (1) وهي مسئلة ما اذا تم مناقشتها رياضياً، هي لا تقبل القسمة الا على نفسها(انانية و دونية الواحدية ).
المنحنى الاخر له و هي طبيعته الوحشية و البدائية ضد "" المرأة والفلسفة و العلم و العقل "" .
بالنسبة للعقل البشري ، العناد صورة متناقضة من الإيمان. لا يمكن للعقل قبول الرتابة . لهذا السبب لم يكن تاريخ التوحيد سوى جهاد ا وكلمة االله أعلم ، وهو عدوان تم تنظيمه لـترويع العقل.
في المجتمعات المسيحية في نفس عصر النهضة ، بدأ العقل يتخلص من عبودية التوحيد ، ومع الوحي الانساني عاد منهج الشرك اليوناني القديم مرة أخرى. مع نهاية التوحيد وانتشار الشرك ، بدأت الديمقراطية والأفكار الفلسفية والتعددية (ليبرتي ) في التطبيق ، وبدأ تقديس العقل الانساني (تحولت إلى الديمقراطية) ضد استبداد المشروعات الدينية ، وأتيحت للبشريه فرصة للتخلص من كل ما جيء به .مع تمزيق السيادة المظلمة الاحتكارية و الديكتاتورية التي ينفذها الاسلام بطريقة الترهيب والتخويف واقصائه للعقل، حينها ستتمتع شعوب الشرق الاوسط بنعيم التعددية و الديمقراطية والحرية .



#روژێار_جمال_علي (هاشتاغ)       Rojyar_Jamal_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ماهية الاخلاق و الدين - الجزء الاول
- سجد لحُسنك الآله ُ
- ما هي الخيانة ؟ ومن هو الخائن للوطن ؟
- النسوية تاريخياً وعلاقتها بتطور البشرية
- عن الهوية الكوردية والسياق التاريخي لها
- لماذا المسلم شخصية غير إنتاجية
- أَثنِ عَلى النبيذ بِآلائِها وَسَمِّها أَحسَنَ أَسمائِها
- الاسلام احتلال وتجريد ثقافي
- العلمانية في مقال
- الدين والحرية


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - روژێار جمال علي - ان تكون مشركاً فهذا يعني اساس الحضارة! وهي جوهر الانسان المتحضر!