روژێار جمال علي
كاتب وباحث
(Rojyar Jamal Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 09:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن تسمية عدم العمل بمصالح حفنة من اللصوص الذين نهبوا البلاد هي خيانة من مفهوم الدول الإسلامية. لذلك، فإن كونك خائنًا هو موقف صادق بالنسبة لي.
على سبيل المثال ، سأفعل كل ما بوسعي لبيع وطني للحضارة الأمريكية أو البريطانية العظيمة. إذا سنحت لي الفرصة في المستقبل، فسأحققها بالتأكيد. هل أصبحت خائناً الآن؟
إذا كان هذا الموقف سيئًا ، فلماذا يهرب كل المسلمين المقموعين من شريعتهم الهوجاء و من وطنهم دون النظر إلى الوراء ، ويهربون إلى لندن وباريس وبرلين بدلاً من مكة والمدينة وكربلاء ؟
من هو الخائن؟ هل العقلية التي تريد بيع بلادها لدول متحضرة لإنقاذ بلادها من القهر والاضطهاد الإسلامي خائن أم الإسلاميون هم الذين بنوا القصور وجعلوا كل شيء سُخرةً بإقامة دول إسلاميه وشرعية في بلادهم؟
هل أنا خائن الآن؟ أفضل ما يمكنني بيعه في حياتي هـو مجرد " وطن، وطن اللصوص و شريعة الغاب التي تستثمر في قتل ابناءها بطاقة وموارد و مقدرات الوطن !
اشكر كل خائن وكل من له نفس الموقف لانه ببساطه يبيع الرديء بالجيد .
#روژێار_جمال_علي (هاشتاغ)
Rojyar_Jamal_Ali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟