أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - محاولة للتعرف على حمد














المزيد.....

محاولة للتعرف على حمد


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 15 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار (حمد) رمزا مؤثراً في قصائد العراقيين ومقاطعهم الشعرية المرتجلة باللهجة الدارجة، وفي التعبير عن همومهم ومآسيهم. .
كان (حمد) رمزا من رموز الشفاهيات الجنوبية المروية على لسان (فدعة) وحكايتها مع حمد الحمود. ثم ذاع صيته بقصيدة مظفر النواب (الريل وحمد)، لكن اسمه طغى الآن على واجهات وصفحات منصات التواصل، وتحول إلى رمز مشفر للتعبير عن الخذلان والفشل السياسي، والتعبير عن الإحباط الذي أصاب الطبقة الفقيرة المهمشة، فتفجرت قريحتهم بسيل هائل من المقاطع الشعرية المعبرة عن حالة اليأس والحزن والألم. .
قد يرمز (حمد) للشعب العراقي، وقد يرمز لأي قائد من قادة العملية السياسية، وربما يمثل مجلس النواب، أو لكيان سياسي بعينه داخل البرلمان، لكن الصفة الطاغية لحمد باتت تمثل سكان جنوب العراق، الذين يواجهون معاناة إنسانية شديدة ومتزايدة، حيث الإهمال والجائحة وغياب الخدمات، وانتهاكات حقوق الإنسان. والحقيقة إن (حمد) شاهدٌ ذكي على عدة مستويات، على مستوى الحدث السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولحمد أيضاً ذاكرته الجماهيرية؛ فهو من هذه الحاضنة التي نشأت فيها مآسي العراقيين بمختلف تنوعاتهم، ولديه القدرة على استثمار الرمزية في صوغ رسالة الوعي التي هي رسالة موجهة بالدرجة الأولى الى قادة العراق في المرحلة الراهنة. لهذا السبب يثير اسمه هذه الأيام الدهشة والفزع في قلوبهم، فقد جاء تكرار اسمه معاصراً ومرافقاً لأحداث يومنا هذا، بل ويمكن القول إنه سيظل يرافقنا لسنوات طويلة، وربما يمكننا أن نستحضره ليقدم شهادته عن تقلبات الاوضاع. فحمد يمثل الوعي الجماهيري الكاشف الذي يستشرف الآفاق، آفاق مستقبل مبهم يراه حمد كل يوم في إفرازات العملية السياسية المتعثرة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت وسبع بيبان
- الجزر اليونانية في الفاو
- قرارات صناعية متخبطة
- تصرفات نيابية لا تليق بالعراق
- الإصلاح في أجواء بدائية
- أسارى حكومات العالم الافتراضي
- الإصلاح: حلمٌ طال انتظاره
- كرزات وحمص بطحينة
- المنجمون وعلاقتهم بالمخابرات
- الكموجيون ودورهم في نظام التفاهة
- خنازير ديڤيد وارمرز
- حذار من برامج تزوير الإنسان
- اهلنا واهلهم ودولتنا ودولتهم
- انتهازيون وصحبتهم مزيفة
- هل تعرفون هؤلاء ؟؟
- التقييم القاصر للأدب العربي
- إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا
- متى تثبتون أسعار الأدوية ؟
- القشّة التي قصمت ظهر مؤسساتنا التنفيذية
- الغُمّان وثقافة الغُمامية


المزيد.....




- هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء ...
- ألمانيا تعتبر -التقدم الأولي المحدود- في إيصال المساعدات إلى ...
- أكثر من ألف موظف أوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع إسرائيل
- بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - محاولة للتعرف على حمد