أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ايها العراقيون,تباشروابالخير,تجدوه














المزيد.....

ايها العراقيون,تباشروابالخير,تجدوه


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 15 - 15:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قبل كل شيئ,انا لاالوم كل مشكك ومتشائم من امكانية اصلاح الوضع السياسي والمعيشي المزري الذي عانى منه العراقيون,منذ اسقط الامريكان نظام حكم صدام حسين
,لكن اليوم,كل الدلائل تشيرالى أن الامورفي طريقها الى الحل,وأن مسيرةالاصلاح قد بدأت,وفي مسارذواتجاه واحد,ومن سابع المستحيلات ان تعود الامورالى ماكانت عليه,قبل ثورة تشرين المجيدة,حيث ان تلك الانتفاضة الشعبية العارمة,اجبرت عصابات المحاصصة,والتي كانت تتغطى برداء الطائفية والاثنية,على الرضوخ لارادة الشعب.
واول واهم منجزاتها اجباررئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي على الاستقالة,ثم اختيارالسيد الكاظمي,ولاول مرة,من خارج منظومة الاحزاب الدينية الفاسدة,وكان اختيارا موفقا,حيث عمل على تنظيم اجراء انتخابات مبكرة,وتحت اشراف المنظمات الدولية الفاعلة,أدت الى خسارة اساطين الفساد لمعظم مقاعدهم الانتخابية,والتي كانوا يحصلون عليها بالتدليس والتزوير,وعن طريق ماكان يزعم,بأنهاانتخابات ديموقراطية,والتي طالما تحججوابها,واعطتهم الشرعية للحكم,واليوم جردتهم نتائج اول انتخابات نزيهة,من تلك الحجج,وتبين للقاصي والداني حقيقة حجمهم,لكنهم,لم يعترفوا بتلك الحقيقىة الساطعة,بل لجأواالى التهديد والوعيد,مستغلين امتلاكهم للسلاح والمال,والدعم الايراني.لكن ذلك لن يجدي نفعا,بل هم زائلون,مهما فعلوا
فاليوم هناك حقائق,ووقائع ,ومؤشرات,لايمكن تجاهلها,وهي
لاول مرة,تم اجراء انتخابات نزيهة,ونالت لاول مرة اعتراف كل المنظمات الدولية الرصينة,وعلى رأسها مجلس الامن الدولي,ومن اهم نتائج تلك الانتخابات,كانت خسارة المنظومة السياسية التي سبق وقادت العراق,وادت الى وصول البلد الى الحضيض,وفقدت بذلك اية فرصة حقيقية لاعادة هيمنتها على مقدرات العراقيين

واصبح هناك مشروع جديد,هو,تشكيل حكومة من اغلبية برلمانية,امام اقلية,تتولى مراقبةعمل السلطة النتفيذية,وتتربص بها,ممايبعدأي احتمال لاجراء صفقات الفساد,كما كان يجري في السابق,حين كان الجميع,بتعاونون فيما بينهم ويغطي كل عن الاخر,في عمليات النهب,وتقاسم الكعكة
والاهم,هوتراخي قبضة ذراع الاخطبوط الايراني,والذي طوق العراق طيلة تلك السنوات العجاف,بعد أن انتهت هيمنةأعوانه,الذين سخروا كل مقدرات الشعب العراقي لخدمته وتخليصه من تأثيرالحصارالخانق الذي فرض عليه,بسبب سياساته العدوانية,ودوره المخرب في المنطقة
والاهم,أن كل ماحدث لم يكن ليحصل لولا ثورة تشرين العظمى,وان تلك الثورة الخالدة لم تتوقف,بل انها لازالت تتربص,وتعطي الفرصة للحكام الجدد لكي ينفذوا ماوعدوا به,وأن المقاطعة الواسعة للانتخابات الاخيرة,كانت رسالة واضحة وذات مغزى,ويقينا ان كل قرارتتخذه الحكومة المقبلة,سيقيمه الثوار,حيث لن يمربعداليوم أي اجراء لايأخذ بنظرالاعتبارمطاليب الشعب,والتي عبرت عنها الشعارات التي اطلقتها,واهمها,أن يكون للعراقيين وطن,يتمتع فيه المواطن بحقوقه الوطنية والانسانية كاملة,وان يقضى على كل اشكال الفساد,والتحقيق في جرائم قتل الثوار,وتقديم القتلة للقضاء,كشف هوياتهم ودوافعهم الحقيقة,والتدقيق في كيفية ذوبان ثروات العراق الطائلة في زمن حكم الاحزاب الدينية.
ولاخياراخرامام الحكومة المقبلة,
وثورة تشرين لن تخمد,الا بتحقيق اهدافها
وأنا وفق كل الحسابات المنطقية والواقعية,أرى نفسي متفائلا,خصوصا,أن 20 عاما من عمرالتاريخ لاتكاد تذكرفي مسيرته,
وانه في نهاية المطاف,لايصح الا الصحيح.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء
- اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية
- حذارلمن يتجاهل مطالب ثوار تشرين في تشكيلة الحكومة القادمة
- حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن ...
- تطهيروزارة الداخلية,اهم خطوة في طريق الاصلاح
- حوار الطرشان بين أمريكا وايران
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟


المزيد.....




- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ايها العراقيون,تباشروابالخير,تجدوه