أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار فاتح بيديلي - الوحدة...هي الطريق الوحيد لنجاة أتراك في جمهوريات أسيا الوسطى














المزيد.....

الوحدة...هي الطريق الوحيد لنجاة أتراك في جمهوريات أسيا الوسطى


مختار فاتح بيديلي
طبيب -باحث في الشأن التركي و أوراسيا

(Dr.mukhtar Beydili)


الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العمل الذي يجب القيام به هو بسيط للغاية الان وهو أن تتحد جمهوريات اسيا الوسطى كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان تحت اسم "دولة تركستان" وتصبح دولة واحدة ذات سيادة مع حدود مشتركة لاتفصلها حدود طبيعية ولا جغرافية . وبعد ذلك تتوحد مع أذربيجان تركيا ، عندها يجب أن تتحد كل هل جمهوريات التركية تحت مسمى تركستان. هذا الأمر الان يجب أن تقوده وتعمل من اجل وحدته منظمة الدول التركية . ينبغي لمنظمة الدول التركية أن ترسل وفدا لكازاخستان على الفور لأغراض المراقبة والمتابعة على الارض، وينبغي اتخاذ الترتيبات القانونية المتعلقة بإنشاء قوة عسكرية تركية مشتركة واتخاذ خطوات فعلية مستقبلية. في الحقيقة أن الهيكل العسكري المشترك لجمهوريات أسيا الوسطى التركية لا يقل أهمية عن البعد السياسي والاقتصادي للعالم التركي بأكمله يستلزم ترتيبًا كهذا للقوة ومن ثم الوحدة المتكاملة فيما بين تلك الدول في اطار سياسي موحد.
يجب علينا أن نبدأ من مكان ما في مجال الوحدة والتكامل بين هذه الدول الشقيقة التي تربطها التاريخ واللغة والدين والجغرافية.في الوقت الراهن إن منظمة الدول التركية بحاجة ماسة إلى تشكيل قوة عسكرية جماعية.
الأن عدد سكان أوزبكستان 40 مليوناً ، وكازاخستان 20 ، وقرغيزستان 10 ، وتركمانستان 6 ملايين. وطالما بقيت هذه الدول صغيرة ومنفصلة ، فلن تستطيع التخللص من التهديدات المصطنعة من هنا وهناك والهروب من الاحتلال الروسي والصيني القادم تحت مسميات كثيرة . حيث تتآمر الان كل من روسيا والصين على التهام واحتلال الجمهوريات التركية واحده تلوه الأخرى تحت اعذار مختلفة منها عمل اضطرابات واحتجاجات شعبية داخل تلك البلدان ومن ثم الدخول اليها بحجة حفظ السلام فيها .هذه حقيقة واضحة وملموسة يعرفها العالم كله ويراها.
يجب وباسرع وقت ان تتحد تركيا واذربيجان مع دول آسيا الوسطى التركية تحت اسم "دولة تركستان". أولاً ، لندع الأسماء والحدود الحالية تبقى ، ونجعل كل منها مقاطعة تابعة لدولة تركستان. مثل مقاطعة كازاخستان ، مقاطعة قيرغيزستان. وبعد تأسيس البنية التحتية للدولة المستقبلية تركستان بشكلها الاخير بعد إجراء الترتيبات والاستعدادات اللازمة ، يتم إلغاء الولايات وتمرير الحالة المركزية الموحدة لتلك الدولة التركية القوية بكل مقدراتها اللاقتصادية والبشرية والسياسية سيكون لدينا ما يقرب من 76مليون نسمة حيث إذا جمعت كل السلطات ومع إمكانيات الذاتية في الإدارة والاقتصاد والزراعة والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والجيش والتعليم والثقافة ، فسوف تصبح دولة قوية للغاية.
من ناحية أخرى ، إذا انضمت أذربيجان التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة إلى تركيا التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة ، فسنصبح دولة قوية يبلغ عدد سكانها حوالي 95 مليون نسمة. وبتوحيد جمهورية تركيا ودولة تركستان ، سيكون لدينا 171 مليونًا تقريبا ، فلا يمكن لاية دولة التفكير حتى بالتخطي على حدود هذه الدولة شبر واحد من ترابنا وطننا العزيز .
إذا لم يتم هذه الوحدة بين جمهوريات التركية،فقد سنضطر إلى إعطاء الثور الأصفر أولاً ،ثم الأسود،ثم الأحمر،ثم كل القطيع واحداً تلو الآخر كما يقال في المثل التركي الشعبي. لأن روسيا من جهة والصين من جهة اخرى وضعت خطة الاحتلال هذه الجمهوريات من جديد بعد الانهيار الاتحاد السوفيتي السابق وموضع التنفيذ هذه الخطة في الوقت الراهن برعاية القيصر بوتين.
في الواقع اذا نظرنا للاحداث نجد، بأن روسيا احتلت أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا من جورجيا في عام 2008. واحتلت شبه جزيرة القرم في عام 2014. في عام 2020 ، استقر في ممر لاتشين في أذربيجان. في عام 2021 ، ألغت جمهورية تتارستان. الآن هو في شيطنة الانهيار جمهورية كازاخستان والتهديدات المبطنة لاوزبكستان الجارة لكازخستان. إذا راينا أنشطة التوسع والاحتلال للدب الروسي من جانب إلى آخر ، فستختفي الدول التركية في اسيا الوسطى واحدة تلو الأخرى.
اليوم ، يجب على أتراك تركستان ان يعودوا إلى رشدهم وبان لا يكرروا أخطائهم التاريخية في الماضي . الرجل الحكيم لا يلدغ مرتين من خلال ثقب الأفعى . لأنه في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، حطمت الصين وروسيا القيصرية تركستان وابتلعتهما بسياسة "فرق وابتلع". في ذلك الوقت ، كانت القبائل التركية في جغرافية تُرْكِستان في شكل خانات بأسماء مثل خانات خوقند وخانات بخارى وغيرهم من الخانات.
بتحريض من روسيا والصين ، بدلاً من الاتحاد بين تلك الخانات والامارات التركية ، وقع كل منهما في مواجهة الآخر. على سبيل المثال ،روسيا وضعت القبائل الكازاخستانية والقرغيزية التركية تحت حمايتها انذاك، ولكنها من ناحية أخرى ، كانت تحرضهم على بعضهم البعض للاقتال من اجل السلطة. حتى القبائل الصغيرة في داخل الخانات التركية كانت تتعامل مع بعضها البعض بشكل منفصل.
لم تستطع القبائل التركية أن تتحد بسبب الحسد والغيرة والأنانية والجهل وعدم القدرة على رؤية المستقبل والعدو الحقيقي وعدم الكفاءة أثناء حروبهم مع بعضهم عندها كانوا لقمة سائغة ابتلعهم الوحش الروسي واحدا تلو الآخر، لذلك يجب عليهم أتخاذ قرارًا جذريًا بالاتحاد فورًا لتصبح دولة قومية حرة ومستقلة وقومية ذات سيادة أو ابتلاعهم من قبل المتربصين بهم من الشمال روسيا والشرق الصين .
لا يمكن لأي دولة أن تحيا وتحافظ على وجودها من خلال الدفاع السلبي وطلب المعونه من الدول الإمبريالية القوية لقمع شعبه من اجل الحفاظ على سلطته الديكتاتورية.



#مختار_فاتح_بيديلي (هاشتاغ)       Dr.mukhtar__Beydili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباحث والأديب والشاعر التركماني أوراز ياغمور...-فتحت عيني ف ...
- ماذا بعد لقاء الرئيس الاذربيجاني ورئيس وزراء الأرميني في برو ...
- كازاخستان - قررت التخلص من الإعلانات والإشارات باللغة الروسي ...
- بحيرة أورمية في أذربيجان الجنوبية على وشك الجفاف
- رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف يقلد بالوسام السامي للعالم ...
- ياقوتة حلب،عماد الدين النسيمي سُلخ جلده حياً وأُطلق يحمل جلد ...
- لكل انسان له وطن ,لكن ليس كل وطن لديه مصطفى كمال أتاتورك.
- حقائق عن الغازي ..مصطفى كمال أتاتورك ..حياته ونضاله وفهمه لل ...
- تركمانستان تحيي الذكرى 30 لاستقلالها ... إنجازات التي تحققت ...
- وفاة الأديب والكاتب المدقِّقَ التركماني السوري الأستاذ إبراه ...
- ممر زانغازور ، إنجاز تاريخي لأذربيجان
- العشائرية..عامل بناء لا عامل هدم في بناء وطن وفق رؤية تحمي م ...
- التركمان ... احفاد اوغوزخان من التعريب والتهميش والاضطهاد إل ...
- التركمان السوريون في دوامة التهميش والإقصاء!
- عادات وتقاليد الزواج الاعراس لدى تركمان الباير والبوجاق في ا ...
- بلاد تركستان ( توران ) المترامية الاطراف منذ فجر التاريخ
- عيد العام الجديد او عيد بشرى الربيع - عيد النوروز
- إن لم تكن معنا.. فأنت ضدنا ومن يخالفنا فهو عدونا .!
- ما مصير التركمان السوريون في سوريا المستقبل ؟
- الشاعر التركماني العظيم مختوم قولي ذاكرة ونبض الشعب التركمان ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار فاتح بيديلي - الوحدة...هي الطريق الوحيد لنجاة أتراك في جمهوريات أسيا الوسطى