أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد نجيب وهيبي - طابور خامس لا يعلم ... اكثر خطرا من طوابير الخبز الطويلة على خبزته قبل خبزة الآخرين !!














المزيد.....

طابور خامس لا يعلم ... اكثر خطرا من طوابير الخبز الطويلة على خبزته قبل خبزة الآخرين !!


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 22:07
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يعني في هالبلاد المنكوب أهلها ودولتها بحكم "التُّفّهِ" واللصوص والمافيات وكل أشكال الدواب عاشبة ولاحمة وكالشة من طيور ظلام و ثديات ترشح دهنا وزواحف ركيكة ، تشترك كلها في السطو على حقّنا في حياة كريمة ، يمتصون دمائنا حتى آخر قطرة ، يصهرون من عرقنا ذهبا يملأ خزائنهم ، يغزلون من آمالنا و آمال عيالنا حريرا يُغطّي عفنهم ويقيهم لسعات البؤس ، يُطاردون أحلامنا حتى ليصنعوا بها لوحات تُزيّن حفلات كذبهم الاعلامي المُترفة ترفيها عنهم من غزوات سبينا وقتلنا فرادى وجماعات ، و تخديرا لنا من حالة بؤسنا وتغييبا لنا عن عجزنا ...
في مثل هذا المشهد ، يصير صاحب المبدأ ، الذي يُعْمِلُ عقله للدفاع عن ثوابت الحريّة والعدالة والمساواة - بوصفها مداخل وحيدة لتصفية حضارية سلميّة لكل ما سبق - منبوذا ، مكروها من اشباهه - من عناصر القطيع- ممن لا حق لهم مثله في الرفض والاختلاف ولا قدرة لهم مثله على التغيير العنيف ولا حل لهم سوى وحدتهم - ولو على مضض - بشكل استراتيجي على مصالحهم الاستراتيجية ضد كل آلة القهر والطغيان " الدولاتية " المهيمنة بكل سلطاتها رسمية كانت او "قُطعانية" قاعدية او فوقية ، مُهيكلة او خارجية ، أمنيا وايديولوجيا وتشريعيا واعلاميا وفايسبوكيا ...
غُرفٌ "إخشيدية" ، واخرى "شيخيّة" و اخريات مُقسّمة بين كل ألوان " الدساترة" ، لعب بالدين بين شيعة وسُنّة و عجن للوطنية بين الداخل المنسي الوطني المنسي و مدن الرفاه المزعوم " البلدية" المنكوبة ، تلاعب بالمصلحة العامة وتعمية متعمدة للصراع التاريخي الحقيقي بين الطبقات حول إنتاج الثروة الوطنية و حق تملّكها ، ببن إحتكار حق الحياة للبعض من المترفين او " اشاعته" لعموم خالقي الثروة والحياة في هذا المجتمع البائس ...
اختراقات في كل مكان ومجال ، تخريب ممنهج للوحدة النقابية والعُمّالية ، سعي محموم لضرب المكتسبات الاجتماعية للاجراء ، تفتيت مُؤَسَّسٌ له لمُركزيّة المفاوضة حول تمثيل العُمّال والاجراء في كل مستويات السلطة الادارية للحفاظ على الحد الأدنى ، زرع " سرطانات" بالجملة في كل هياكل المجتمع المدني وقطاعات النضال النقابي ، تحت شعارات كاذبة وواهية " تشبيب" ، " تجديد" ، " تخصص" ، " الشعب يُريد " ...الخ ، ابتداع أشكال تشارك وحوار وتفكير لا رقابة ولا تشارك ولا حوار فيها او حولها ، صناعة خبيرة لقيادات ورقية تضرب "الزعامات" ذوات المشاريع المجتمعية او القطاعية المتكاملة ، تفكيك القطاعات المنتجة للثروة الاقتصادية-الاجتماعية تمهيدا للتفويت عبر تقزيم هياكلها النقابية ( وهو مشروع قديم من زمن خلق اللجان الادارية المتناصفة و التمثيل العمالي في التعاونيات والصناديق لخلق الازدواجية التمثيلية في المسائل الاجتماعية بين نقابات العمال ومختلف هياكل التسيير الاداري ...الخ ) ...
صراعات سُلطويّة-سُلطويّة هدفها حكمنا ومزيد سرقتنا والكذب علينا البارحة واليوم ، حكومة النهضة ضربتنا بالرشّ في سليانة وجيّشت روابطها الميليشياوية للاعتداء المادي على مقرات الاتحاد و دفعت قوات اختراقها " التقية" او ذبابها النقابي ل"تبريك" هياكله من الداخل ، حكومة الباجي " الندائية" لم تشذ عن هذا السلوك وأطلقت " مرتزقتها" الاعلامية و جماعة التقية و "ميليشياتها" الرسمية والمستترة ضد الاتحاد والشعب التونسي حيث ابدع امنها الجمهوري في قمع جماهير الجمهورية ، اما حكومات سعيّد السعيد الثلاث فقد صادرت بشكل تام كل ارادة حرّة للشعب التونسي عبر خرقها لكل القوانين والاعراف الاجتماعية والدستورية و الدولية ...الخ في انتهاكات بالجملة لحق التونسيات والتونسيين في المشاركة في ادارة شؤون حياتهم -واهمها الكشف عن المافيات التي تقتلهم يوميا - ، مزيد من شطط العيش ، مزيد من القمع ، ضبابية في كل شيئ ، في ما عدى التجبّر وتخويف ساكنة تونس و " افريقِّيا" من بطش السلطان وصاحب شرطته !!
كلهم اشتركوا مع بعض المرتزقة والمغيّبون و القافزون من خلال ركوب دواب الطابور الخامس وما تلاه من ترقيات على قياس الترقيات "الروبوتية" و البرمجية على الشاكلة " الرقمنلوجية" التشبيبية ، اشتركوا في مسعى تقزيمم التنظيمات الحزبية المناضلة و ضرورة " تفتيق الاتحاد العام التونسي للشغل " من بعضه البعض من الداخل ومن الخارج ...
سيعلم الطابور الخامس و لكن عندما لا ينفع -ربما- الندم أن كل نوتة يعزفها بفرح وانتشاء ويعتقد انها معزوفته الخاصة أنما هي جزء من تراجيديا قتل جماعي مكتوبة سابقا ليحمل وزرها ...
الحريّة هي اول بذور الاشتراكية والعدالة ، الانتضام النقابي الموحّد هو سقايتها ، اما أحزاب الطبقة العاملة فهي طبقة حمايتها من انتهاكات الاستغلال والانهاك ، تلك هي العناصر الثلاث التي قد تُشكِّلُ ( لو بونار انتاريور بريت ) .
----
الامضاء طابور خامس يعلم انه كذلك ويسعى لان يكون غير ذلك : محمد نجيب وهيبي



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الحاكم بامره وحده لا شريك له !! تعتدي على الحق النقابي ...
- مائوية الحركة الشيوعية في تونس .. ماركسي مُعترفٌ ومنضبطُ
- لا -ثورة- دون تنظيم ثوري : تونس بعد 25 جويلية
- عذرا رئيسنا لا احب لك غياهب النسيان ... فلا تزجّوا بي في غيا ...
- دردشة حول فلسطين ( مُتشنِّجة بهدوء ) ...
- صندوق الدعم مكسب اجتماعي وطني لا يجب التفريط فيه!!
- برلمان بائس لكنه حقيقي وضروري
- تونس : رئيس الجمهورية لا يؤمن بقيم الجمهورية
- دون ضمان حياد القاضي لا معنى لاستقلالية القضاء
- الانتخابات الامريكية : انهزم ترامب فهل انتصرت امريكا مع فايد ...
- في المقاطعة الاقتصادية ، جدواها وأهدافها ( مثال فرنسا )
- كورونا والدولة السفيهة !!
- لبنان - الطائفية- جرح عفن لا تداويه الا ثورة شعبية
- هل تكون أمريكا بوابة الثورة العالمية ؟
- في هوجة -سورة الكورونا - : ين تقف حرية الفكر ؟ والى أين تمتد ...
- طريق
- غروب ....
- حُبّ
- حكايا رتيبة
- أضن الله يعلم


المزيد.....




- شوف مرتبك بعد الزيادة.. موعد صرف رواتب المتقاعدين بالجزائر ب ...
- “وزارة المالية” تُعلن.. زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر بز ...
- مظاهرات حاشدة في شوارع مانهاتن بنيويورك احتجاجا على الحرب ال ...
- “15000دينار جزائري قبل العيد”.. شروط منحة البطالة 2024 عبر ا ...
- 819,000 دينار فوري مصرف الرافدين + أنباء سعيــدة حول سلم روا ...
- البطالة في الأردن عند مستوى 21.4%
- موظفو الإغاثة يحذرون من توقف توزيع المكملات الغذائية بقطاع غ ...
- معدل البطالة بالأردن يستقر فصليا عند 21.4% في الربع الأول
- 100 ألف دينار.. المالية تعلن سلم رواتب المتقاعدين في العراق ...
- ثبات معدل البطالة في الأردن عند 21.4 بالمئة في الربع الأول م ...


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد نجيب وهيبي - طابور خامس لا يعلم ... اكثر خطرا من طوابير الخبز الطويلة على خبزته قبل خبزة الآخرين !!