من يترأس نادى الزمالك؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 18:20
المحور: عالم الرياضة
    

بمناسبة قرب عقد انتخابات نادى الزمالك ، أرى أن نادى الزمالك لايمكن أن يحكمه فى تلك المرحلة التى نعيش بين شقى رحاها ، سوى شخص قوى عنيد عنيف صلف مستبد، قلبه صخرى فولاذى، لا يخشى ولا يهاب المواجهات الكبرى،
لان من يترأس الزمالك فى الوقت الحالى سيتحتم عليه خوض مواجهتان كارثيتان :
،
أولا : مواجهة المنظومة الرياضية المصرية الرسمية التى تهيمن وتسيطر وتوجه كل الامكانات لخدمة مصالحها ومصالح أتباعها من المغيبين والذين يطوفون حول اصنامها، تلك المنظومة التى لا تأبه ولا تبتغى سوى تحقيق الأهداف والأغراض المالية والسياسية والأرباح الشخصية لنخبة متحكمة ، بصرف النظر عن تكافؤ الفرص والعدالة وحقوق الآخرين ،

وثانيا : المواجهة الثانية ستكون ضد الرموز المتزملكة التى تملاء الأرجاء وتتاجر بإسم النادى وتعمل ضده فى ذات الوقت ، وأيضا مواجهة بعض الأعضاء العاملين بالنادى نفسه، و الذين يتصفون جميعا بإنعدام الإنتماء والولاء ، لدرجة أنهم يستحلون الاستمتاع بكل مزايا عضوية النادى هم وذويهم ، ومع ذلك يشجعون بهوس نادى آخر لا يمكنهم حتى المرور بجوار سوره الخارجى ، ولا يتورعون عن الإساءة للنادى الذى يتحمل سوءاتهم وقلة أصلهم وأدبهم ؟

ومواجهات مثل تلك المواجهات لا يمكن أن ينجح فى خوضها سوى واحد من ثلاثة، إما شخصية قوية تماثل شخصية الزعيم الراحل صدام حسين ، أو الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون ، أو المستشار مرتضى منصور ،،
وعندما تتغير المرحلة ويصبح ميزان العدالة وتكافؤ الفرص وحرية المنافسة متاحا للجميع ،
يمكن وقتها أن نتحدث عن القيم والمبادئ والأخلاق والمحبة والسلام ، وقد نختار شخص مثل العبقرى الرائع أحمد عفيفى الذى تم طرده من قناة الزمالك لإنه يحب نادى الزمالك ؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل