قرارات مصيرية ،، بعد هزيمة الفريق التونسى !! فانتازيا ساخرة

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 02:21
المحور: كتابات ساخرة
    

نظرا لهذا المستوى الهابط الفظيع ، وذلك الفشل الذريع المريع ، وتلك الهزيمة المخزية المؤذية ،التى لاشك أن مرتكبيها، والمتسببين فيها، كانوا يقصدون، ويتعمدون، ممارسة الإثم والعدوان والمجون ،،
وتأكيدا على دورنا الرائد، ونظرنا السائد ، وروحنا اللماحة الرماحة ، وردا على محاولات تدمير الدولة والتآمر عليها جولة بجولة ، قررنا مايلى:

أولا :- تسريح الفريق الوطنى لكرة القدم وطرد مدربيه وإيقاف مستحقاتهم ،،

ثانيا :- تجميد أعمال الاتحاد التونسى لكرة القدم ، وتحويل اعضائه الى المحاكمات العادلة الشفافة ،العفافة ، التى لا مراء فيها ولا مماحكة، ولا ممالئة ولا مضاحكة ؟

ثالثا :-عدم الإعتراف بالاندية الرياضية وعلى رأسها الترجى التونسى والنجم الساحلى والافريقى ،وعدم التفاوض معهم، والإكتفاء بالاتصال بالجماهير العريضة فى الشوارع والأزقة وعلى الطرقات وفوق الأرصفة !!

رابعا:-- إلغاء الدورى العام لكرة القدم وتسريح القائمين عليه ووقف مميزاتهم وحوافزهم ، وتجريم أية أنشطة كروية بالبلاد ،،

خامسا :-إلغاء لائحة تنظيم النشاط الرياضى ، التى فصلوها خصيصا على مقاسهم، ولابد من تأليف وعمل لائحة جديدة شعبية جماهيرية عظمى !!

سادسا :- البدء فى إجراء استفتاء جماهيرى حول أهمية المباريات، وفاعلية البطولات، وشكل المشاركات، ولون الفانلات ،،،

سابعا :- كل من سيعترض على هذه القرارات ويعتبرها ترهات ، أو يتنأور عليها حتى بالآهات ، ستحول أوراقه إلى المفتى، ويتم تجريسه فى الساحات ؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل