أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - تائه في دروب الذاكرة - تأليف محمد الشنتوف .














المزيد.....

تائه في دروب الذاكرة - تأليف محمد الشنتوف .


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 17:19
المحور: الادب والفن
    


تائه في دروب الذاكرة -من تأليف الصديق العزيز المحترم الأستاذ الفاضل السي محمد الشنتوف -
صدر حديثا لصديقي المحترم هذا الكتاب وهو عبارة عن سيرة ذاتية ناجحة . فما أن كدت أفرغ من قراءتها إنتابني حلم عجيب بعد النوم مباشرة . ومن خلال الحلم إسترجعت ذاكرتي أنا أيضا مما جعلني ذلك أكتب بعد استيقاظي في الرابعة صباحا واسترسلت بتلقائية وبساطة مذهلة مدونا النقط التالية /
النقط الأساسية في الحلم الذي أحيا ذاكرتي بعد قراءتي للسيرة الذاتية لكتاب الأستاذ الصديق السي محمد الشنتوف ( تائه في دروب الذاكرة ) فقد أحيا هذا الكتاب ذاكرتي بطريقة عجيبة عبر حلم لم أكن أتوقعه البتة . فقد كان حلما جامعا لشتات ذاكرتي وذاكرة زمن جميل بكل مكوناته في باقة رائعة من الأنشطة الثقافية أثناء دراستي مؤسسة القاضي عياض بتطوان حيث عرضت مسرحيتي ( مصير الأشقياء ) على خشبة مسرح الثانوية المذكورة التي كنت أدرس فيها وتخرجت منها بشهادة البروبي الثانوية . سنة 1963 . وكان مخرج المسرحية هو المؤلف نفسه السي محمد الشنتوف صاحب المواهب المتعددة ومنها كتابة الخط العربي بطريقة رائعة وجميلة ودقيقة لم أر مثلها قط في حياتي عند خطاط آخر . كما أنه هو المخرج نفسه لمسرحيتي المذكورة أثناء تقديمها على خشبة مسرح وزارة الشبيبة والرياضة بشارع الزرقطوني بتطوان . كنا حينئذ في مرحلة الصبا وقد كنت نجما وأديبا صغيرا أتتلمذ على يد الدكتور أستاذي -نوري امعمر-الذي كان معجبا بفصاحتي وحبي للشعر والأدب عموما حيث كان يسجلني في الآلة المسجلة ويعرض قراءاتي على أقسام الثانوية بمؤسسة القاضي عياض متباهيا بي ومشجعا . وذلك ما كان يشرفني به أيضا أستاذي الدكتور أحمد الإدريسي خلال المرحلة الأخيرة من التعليم الإبتدائي . وكلا الأستاذين الفاضلين لم يكونا حينئذ قد حصلا على شهادة الدكتورة . لكنهما كانا من ألمع وأكفأ الأساتذة على الصعيد الوطني كما كنا نؤمن بذلك نحن التلاميذ الذين أسعفهم الحظ بهاذين المربيين العملاقين وقد تخرجت على أيديهما أكفأ الأطر التعليمية ومنهم السي محمد الشنتوف صاحب الكتاب الذي ألفه مؤخرا .
خلال هذا الزمن الجميل كنا - السي محمد وأنا - نمشي معا على طريق الإبداع والتألق جنبا إلى جنب سواء داخل مؤسسة القاضي عياض أو خارجها . فعلى سيل المثال كان صديقي السي محمد الشنتوف هو المقدم الرسمي لحفلات الأركسترا العصري التطواني التي كنت مطربا أول بها . وكانت هذه الأركسترا يتألف طاقمها ينيف على الثلاثين فردا . منهم الرئيس الملحن المعروف السيد عبد الرزاق الحسين الصيباري . ونائبه الفنان المقتدر والملحن السيد عبد العزيز وسبعة عازفين على الكمان ومنهم السيد - غيلان - والسيد -عبد الغني -. والقانونجي المعروف بالتطواني وهو رجل متقدم في السن . وكنا سببعة مطربين أنا أولهم فكنت الأكثر تألقا والحاصل على النصيب الأكبر من التصفيقات وتشجيع الجمهور . ولدي صور فوتوغرافية على موقع الفايسبوك مع الأركسترا المذكورة . وقد شاع خبرنا بالمدينة آنذاك وتم استدعاءنا من طرف السيد عامل صاحب الجلالة على مدينة وإقليم تطوان . وقد كان هذا التألق للأركسترا سببا في التشريف وسببا أيضا في التفكك بعد حدوث سوء تفاهم بيني وبين الرئيس . ثم بعد ذلك بين الرئيس ونائبه .
كل هذه الذكريات أحياها في نفسي الحلم بعد قراءة السيرة المذكورة ليلة أمس . وقد وجدتها سيرة تستحق القراءة وتدعو إلى الإعجاب والتقدير وقد جعل منها مؤلفها تأريخا لمرحلة مرت بها المدينة بشخصياتها الفذة ومنهم الأستاذ الدحروش - رحمه الله - المعروف بالمدينة وكجزء من ذاكرتها بأنشطته الثقافية والإجتماعية والفنية .ولم ينس السي محمد الشنتوف حتى الرياضي المشهور آنذاك بالمدينة كملاكم عالمي وهو السيد بنبوكر رحمه الله .. ولا يسعني إلا أن أعترف كوني لم أستطع أن أفي هذا المرلف حقه المنصف من التحليل من خلال هذه العجالة فما كتته ليس سوى نقطة في بحر . كما أن السيرة لم تكتف ذكريات تخص تطوان فحسب بل أستاذنا ذه أبعد إلى ذكرياته بمهنته كأستاذ ثانوية غاندي الدار البيضاء وثانوية الأطلس بمدينة طنجة . وأترك للمتلقي القاريء للسيرة أن يكتشف بنفسه عالم الأستاذ السي محمد الشنتوف المليء بالذرر المشعة والتعرف على خصاله الحميدة التي لم أر لها مثيلا بين أصدقائنا . وأكتفي هذه الإضاءة المتواضعة في هذه العجالة والتلقائية . شكرا للأخ السي محمد .
الشاعر ناس حدهوم أحمد .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الممكن واللاممكن -
- ؟ -
- المهمة 19
- الموضوع الآخر
- فراغ المرئي واللامرئي
- من فتاوي الهيولي
- شيء من الذاكرة -سيرة - 14
- شيء من الذاكرة - سيرة - 13
- رجلان في عرض واحد - سيرة - 11
- شيء من الذاكرة - سيرة - 09
- شيء من الذاكرة
- شيء من الذاكرة - سيرة - 07
- شيء من الذاكرة - سيرة - 06
- الجندي الفنان - سيرة - 5
- طفولة -
- SOCORRO- بقلم ناس حدهوم أحمد
- شيء من الذاكرة - سيرة - 1 -
- شيء من الذاكرة - سيرة - 02 .
- شيء من الذاكرة - سيرة - 03 .
- الجحيم هم الآخرون


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - تائه في دروب الذاكرة - تأليف محمد الشنتوف .