أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - بلد معفن: بنات المتوسطة في خطر














المزيد.....

بلد معفن: بنات المتوسطة في خطر


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7116 - 2021 / 12 / 24 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي

حدثني صديقي ابو همام عن حادثة غريبة حصلت امامه, فيقول: كنت اراجع مدرسة متوسطة للبنات في احد الاحياء الشعبية في بغداد, وفجأة دخلت امرأة وهي تبكي وتصرخ وكادت ان تسقط على الارض! لولا ان اخذت بيدها المعلمات, فقالت انها اوصلت ابنتها الى المدرسة, ولكن عندما عادت للبيت شاهدت ان ابنتها نسيت كتابها, فأرسلت ابنها الصغير كي يعطي الكتاب لأخته, لكن المفاجئة انه اكتشف ان اخته غير موجودة في المدرسة, وتم تأكيد عدم وجودها من قبل مسؤولة الغياب في المدرسة, والتي قالت في هذه الشعبة تم تسجيل غياب 8 فتيات اليوم! فقررت المديرة فصلهن اسبوع وعدم السماح بالدوام الا بحضور اولياء امورهن".. واكمل السرد صديقي: "ان مديرة المدرسة حدثته ان الحوادث كثيرة حصلت بسبب انحراف الشباب وعدم مخافة الله, حتى انها قبل اشهر اكتشفت شبكة تستدرج الطالبات, وكانت تتاجر ببنات المتوسطة وقد وجدت بعضهن في شقة للرذيلة".
الاخبار التي تتناقلها المواقع الخبرية عن ما يحدث في البلد وبشكل يومي, تدلل على حجم التعفن الاخلاقي الخطير السائدة.
قصص تحرش سواق "التكتوك" وملاحقتهم لبنات المتوسطة امر لا يخفى, خصوصا في المناطق الشعبية! والتي تفتقر لوجود دوريات الشرطة! حيث يغيب القانون منذ عقود, فيلاحقون الفتيات ويغررون بهن وهن صغيرات لا يملكن تجربة, ولا فهم للواقع, ولا معرفة بأساليب ردع هؤلاء السفلة, لذلك يسقطن في حبائل الشيطان (شباب عديم الرحمة والانسانية والاخلاق) ويتم استغلالهن وفضحهن لاحقا.
وبعد ذلك تكون تلك الفتيات امام خيارين اما الانحراف التام, او اقتصاص العرف العشائري منهن عبر قتلهن.
ولا يمكن تجاهل الدور التخريبي الذي يقوم به مراهقين وشباب الذين يملكون السيارات الحديثة الغالية, حيث يغرون الفتيات الصغيرات بصعود للسيارة والتنزه, مع هدية وبعض المال, ويستدرجوهن حتى يقعن في مستنقع الرذيلة, واصحبت السيارات الغالية مثل "الجارجر والجكسارة" عنوان لقصص الانحراف واسقاط الفتيات, هذا واقع اجتماعي مقرف من دون اي حماية حكومية للفتيات الصغيرات, مما يثبت تعفن هذا البلد مع الاسف.

• نطالب بالاتي:
1- ان تتواجد دوريات شرطة قرب مدارس البنات في المناطق الشعبية ولا يكتفي ببعض افراد الحرس.
2- ان يتم ايقاف سيارات الشباب, والتي تحمل فتيات صغيرات مع شباب كبار في السن والتأكد من الصلة العائلية.
3- ان يتم مراقبة سيارات (الجارجر والجكسارة والدفع الرباعي) والتي يقودها مراهقين وشباب للحد من الجريمة.
4- ان يتم فرض رقابة صارمة على مركبات التكتوك للحد من الجريمة.
5- ان تكون هناك برامج توعية للأهالي في كيفية متابعة بناتهم وعدم الاهمال.
6- ان تكون هنالك تعليمات صارمة لإدارات المدارس في ابلاغ الاهالي فورا بغياب بناتهم, ومنعهن من الحضور الا بعد جلب اولياء الامور, وفهم سبب الغياب.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة المالية وتكريس ظلم المحاسبين
- رحلة مع الروائي حامد فاضل
- رحلة مع الروائي عبد الخالق الركابي
- الموظف بحاجة للحماية من غطرسة المدراء
- ارتفاع اسعار الطحين وسط صمت حكومي
- القمع والحرية السياسية في فكر شهيد المحراب
- كيف نهض المارد الصيني الاقتصادي؟
- ساسة من القمامة
- اسباب انحسار ثروة النخيل في العراق
- اريد بيت بالتقسيط
- حان الوقت لتفعيل قاعدة المجرب لا يجرب
- الناس والاحزاب والانتخابات
- برنامج حكومي سويدي يفضح خلل احزابنا
- مواطن مريض وطبيب وصيدلية
- هدر الغاز العراقي الى متى؟
- عاشوراء وفرية -اجتهد فأخطأ-
- ظاهر التنمر وغياب العلاج
- تحرير فلسطين اسهل من استئجار بيت في بغداد
- حزب الدعوة وخطة الانطلاق الجديدة
- فكرة افتتاح مصرف العون العراقي


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - بلد معفن: بنات المتوسطة في خطر