أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - سوداني يرد على كتابي: مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن















المزيد.....

سوداني يرد على كتابي: مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 7115 - 2021 / 12 / 23 - 03:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يسعدني أن انشر ما كتبه لي المهندس بدر الدين العتَّاق، سوداني مقيم في القاهرة، ردا على كتابي المعنون
مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن
والذي يمكنكم تحميله مجانا من https://www.academia.edu/44985888
---------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخطاء اللغوية في القرآن
القاهرة في : 22 / 12 / 2021 م
كتب مهندس / بدر الدين العتَّاق
بينما أنا أُقَلِّب في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " إذ وقعت على كلمة طويلة مكتوبة تحت عنوان : ( الأخطاء اللغوية في القرآن ) كتبها الأستاذ الدكتور / سامي عوض الذيب ، المسيحي العقيدة الفلسطيني الأصل السويسري بالتجنس ، المحاضر بالجامعات الغربية والسويسرية / مسؤول أستاذ الشريعة الإسلامية منذ : 1980 م – 2009 م ، ومدرِّس أصول الشريعة الإسلامية في البلاد الغربية / ومترجم الدستور السويسري وغيره إلى اللغة العربية ومترجم القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية والمتحدث بثلاث لغات هي : الفرنسية والإيطالية والانكليزية إضافة إلى لغته الأصل اللغة العربية ، فعلقت على المنشور باعتباره حرية رأي لكنه غير صحيح ولا يوجد في القرآن الكريم أخطاء لغوية أو نحوية أو إملائية أو خلافه [ أو ما يسمَّى في اللغة العربية في علم البلاغة بالالتفات أو الالتفاتات وتعني التنقل من موضوع إلى موضوع داخل الفاصلة القرآنية ] أو قوله المبهمات كقوله تعالى : { والمرسلات عرفا } و { الصافات صفَّا } إلى غير ما ذكر من محاولة إيجاد النقص والعيب والخطأ في القرآن الكريم ، وبهذه المناسبة يُعتبر الطعن في القرآن الكريم وآياته من باب الثقافة والعلم في عصرنا الحالي ليشار إليهم بالبنان أنَّه اخترق نظاماً إلاهياً يعتقد به الكثيرون مثل الدكتور / محمد المسيح ، المغربي الجنسية .
فسرعان ما ردَّ عليَّ سعادة الدكتور / سامي عوض الذيب ، مشكوراً بقوله : ( أرجوك عدم التوقف عند العنوان ، اقرأ الكتاب قبل أن تحكم ، وانتقد كما تشاء فهذا حقك ) على رقمي بالواتساب ، وقرأت كتابه المذيَّل بـــ ( نواقص القرآن ) الذي يوجد فيه الفصل ( الأخطاء اللغوية في القرآن ) فكان الرد مني عليه كما يلي :
• حصدت في كتابك المرقوم أكثر من ثلاثين خطأ لغوياً ونحوياً وإملائياً وتركيباً للجمل والعبارات والفقرات ، قلت : كيف لك بتصويب القرآن وأنت تفتقر لأبسط قواعد اللغة العربية التي يمكنك الكتابة بها ، فمن باب أولى تجويدك أنت اللغة العربية قبل كتابتك كتابك " ليَّاً بألسنتهم وطعناً في الدين " ( نواقص القرآن / الأخطاء اللغوية في القرآن ) مثل قولك ص 71 : [ استعمال حال بدلاً من الآخر ] فقلت خطأ ! والصواب : بدل ، لأنَّها مسبوقة بظرف زمان والظرف يجر ما بعده ولا ينصبه ، ثم : [ معطيات اللغة الشفوية ] ص 119 ، وهذا خطأ ! والصواب أن تقول : الشفاهية ، وليس الشفوية ، لأنَّ المصدر الشفاه ، ثم قوله من ص 88 : [ بشكل رئيسي في هوامش كتابنا ] خطأ ! والصواب : رئيس ، نسبة لياء النسب / مختلف عليها من أهل المجامع اللغوية لكن الأصوب أن يقول كما ذهبت إليه أنا هنا / وقوله من ص 11 : [ تنويه ] فهي خطأ ! والصواب / تنبيه ، فالأولى تستعمل للمدح والثانية للتحذير مراده من ذلك ، ثم قوله من ص 55 : [ أم إن يد النساخ ] والصواب : أنَّ ، لأنَّ كسر همزة إنَّ تكون أول الكلام أو إذا سبقها " قل " ، إلى غيره من الخطاء .
• قال ص 83 : [ فيرى المنظرون الإسلاميون أنَّ تطبيق الشريعة الإسلامية بصورة صارمة مناط بعامل التمكن ] وقد فهم الدكتور ما يفهمه العامة من المسلمين بأنَّ تطبيق الشريعة الإسلامية رهين بإقامة الدولة الدينية وفات عليه أنَّ الشريعة الإسلامية المحمدية هي ذاتها الوصايا العشر وذاتها التعاليم عند السيد المسيح الذي ينتسب إليه عقدياً ، وهذه الشريعة الإسلامية تقع في عشر قواعد أساسية في ثمانية آيات من سورة الإسراء / راجع كتابنا : الفكرة الإنسانية العالمية ، ففيها تفصيل / فقط ، هي ذاتها في آيتين من سورة الأنعام في ثمانية قواعد وآيتين من سورة المائدة فيكون الإجمالي للشريعة الإسلامية الإنسانية العالمية للديانات الثلاث واحدة ولكل نبي منهم لقومه تكليف خاص وطقوس للعبادة مخصوصة يُصطلح عليها بـــ " الدين " لا الشريعة ولا الشرائع ، ولم يلحظ الدكتور الفرق بين الدين وبين الشريعة الإسلامية فوقع في ما وقع فيه العامة من الخطأ فزلَّت قدمه في المعرفة بالطعن الفطير .
• د . الذيب ، ينقل نقلاً ولم يطرح فكراً ويعتمد على الشك والنقل وتضارب الآراء الفقهية والتفسيرية للقرآن الكريم لدى المفسرين [ معتمداً خاصة على كتب التفسير ] ص : 13 ، [ مصادري / ص 72 ] ثم قال من ص 21 : [ ويقدر البعض أنَّ القرآن أخذ ما بين 6 – 10 % من كلماته من اللغات السامية / يتفق معه هنا الدكتور : محمد المسيح / الأخرى وخاصة اللغة السريالية ] فقلت : وهذا من الأخطاء البليدة لدى المثقفاتية أو الملحدين أو الذين يرون أنَّ علمهم وثقافتهم لا بد أن تتطرق للطعن في القرآن ليكون عالِماً رقماً ، فالقرآن لم يأخذ لغته العربية من لغة قبله ولكن كل اللغات تتسامى إليه بما في ذلك السريالية أو العبرية إن شئت / العبرية أخت العربية / وهم يشيرون بهذا القول للحروف المقطعة في القرآن التي افتتحت بها 29 تسع وعشرون سورة وينسبونها بـــ " أهم المبهمات في القرآن / ص 16 " فقلت : ليس في القرآن من إبهام وما خفي علينا معرفته اليوم عرفناه غداً فإنَّ موعود الله لنا بتعريفه وببيانه آت لا محالة تصديقاً لقوله تعالى من سورة القيامة : { ثم إنَّ علينا بيانه } وبيانه إن لم يكن اليوم فهو غداً باستمرار لا ينقطع ، وليست العبرة بالإبهام على قدر أن نقارنها بجهلنا نحن منها .
• قال من ص 20 : [ ويلاحظ في هذا المجال أنَّ القرآن ليس الكتاب المقدَّس الوحيد الذي يتضمن كلمات غير مفهومة المعنى ] قلت : طالما أنت قلت " المقدَّس " فأحد اثنين : إمَّا أنَّ القداسة فيه فيُمتنع عنه الخطأ والنقصان ، ويكون بذلك هدمت فكرة كتابك تماماً من أول عشرين صفحة ، ثانياً : وإمَّا اعترافك بأنَّه مقدس يفيد بجهلك فيه بقدر ما طعنت من آياته ، وفي الحالتين يثبت القرآن باعترافك أو عدم اعترافك / اعترافك هنا حجة عليك لا لك / بأنَّه منزَّه عن الخطأ والنقص ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
• قال من ص 22 / 23 : [ كلمات مفهومة ضد عبارات غامضة ] و[ وتضاف إلى هذه الآيات الغامضة آيات لا معنى لها تذكرنا بسجع الكهان مثل : والمرسلات عرفا / والصافات صفَّا / والنازعات نزعاً ] ثم ص 24 : [ وإبهام النصوص القرآنية لا يعيه إلا المترجم ] مثل : القسط في اليتامى وتعدد الزوجات فيقول : [ معرفته شرط لممارسة القضاء والافتاء ] ص 81 ، قلت : هذه آفة المترجم وليس آفة القرآن ، فكونك جاهل بمعناها ومقصدها بغموضها لا يعني بالضرورة إبهامها فإن كنت أنت لا تعلمها فغيرك يعلمها وليست مبهمة له كما هي لك ( راجع تأويلنا للسورة أعلاه وهن خمس سور مفتتحات بتلك الكيفية زد عليهن : " والعاديات ضبحا " و " والذاريات ذرواً ") ثم إنَّك تقول بقول السابقين من الفقهاء حين تطرح قضية فكرية تتعارض مع مبدأ الفقه ، فالمسافة بعيدة بين طرحك فكراً – أخطاء القرآن- وبين التزامك برأي الفقهاء ، حين تُدَرِّس أنت علوم أصول الشريعة الإسلامية فكيف يكون ذلك يا دكتور ؟ .
• يرى الدكتور سامي عوض ، وجوب [ تبرير أخطاء القرآن بدلاً من الاعتراف بها ] ص : 35 ، بمعنى وجوب الاعتراف بالأخطاء ومن ثم تبريرها أو لا ، قلت : من بلغ علمه علم الله بالقرآن / تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً / فله أن يصوب أو يعترف أو لا يصوب ولا يعترف ، إذ يتطلب العلم بالنزاهة التامة للقرآن هو إله واحد فأنت تدعوا من طرف خفي لإلهين اثنين لأنَّ مبلغ علم البشر إن جهلوا أن يقولوا : " الله أعلم " لكنك تصر بعلم هو في ذاته جهل مدقع إذ لا سبيل للمقارنة كما ترى .
• قال ص 32 : [ صلب المسيح ] قلت : المسيح ، عليه السلام ، لم يُصلب ولم يُقتل ولكنه رُفع إلى السماء ، فأنت لا تستبين قضيتك من الصلب أو القتل أو التشبيه أو الرفع ، فكيف لك الخوض في القرآن ؟ راجع مقالنا غن هذا الموضوع صلب المسيح بعنوان " ولكن شُبه لهم " في الصحف السيارة .
• قال : [ يتهم المسلمون اليهود والنصارى بتحريف كتبهم ] – نسيت رقم الصفحة – قلت : أنت تخوض فيما يخوض به العامة وليس مقام المفكِّر هنا أن يقلد بل يُجدد في العلوم كما تعرف ويعرفه الكثيرون ، اليهود والنصارى لم يحرفوا كتبهم لكن حرَّفوا مواضع كلمات مما شُرِّع إليهم ، قال تعالى : { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } سورة النساء ، " من " في اللغة العربية تعني التبعيض ولا تعني الكلية ، زد على ذلك لم يقل القرآن الذي تطعن أنت فيه بتحريف كتب اليهود والنصارى ، بل يقول بتحريف الكَلِمِ عن مواضعه يعني بتغيير بعض الحروف فيه ليغير المعنى مثل : ( حطَّة / حنطة ) { وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم } سورة الأعراف ، فقالوا : حنطة ، ولسبب بسيط جداً هو : ليس لليهود كتاب أو كتب كما القرآن بل هي وصايا وتعاليم وما جاء في العهدين القديم والجديد هو سيرة ذاتية وصفية تشمل تعاليم أخلاقية وقيم وطقوس وتكاليف ليست من أصل التوراة والإنجيل ، فالكتابان يحملان ذات الشرائع العشرة التي بينتها لك سابقاً وما عداها هي من كتابة من جاء بعدهما .
• كنت قد سألت الدكتور / سامي عوض الذيب ، عن الشريعة الإسلامية التي يدرسها في بلاد الغرب لأكثر من تسعة عشر سنة : ما هي الشريعة الإسلامية التي تدرسها وتقول بمعرفتها ؟ قال : أنا أُدرِّس أصول الشريعة الإسلامية ! قلت : ما هي ؟ لم يجبني .
قمت بتسجيل مقطع صوتي من نصف ساعة فيما جاء أعلاه بتاريخ : 4 / 12 / 2021 م ، من التوضيح للدكتور / الذيب ، وقلت له تلخيصاً : { يجب مراجعة فهمك للغة العربية ودراستك لها جيداً قبل الخوض طعناً وادعاء في وجود أخطاء لغوية ونواقص في القرآن } فكان الرد منه كما يلي :
[ شكراً جزيلاً على ما سجلته وأرسلته، وأنت حقيقة أول من يتعرض لكتابي بهذا التوسع واجهدت نفسك في قراءته والتعليق عليه، وهذا يكتب في ميزان حسناتك.
فهمت لهجتك السودانية التي أحب سماعها، خاصة أني كتبت كتابًا عن المرحوم / محمود محمد طه ، بالعربية وترجمته للفرنسية تجده في قائمة كتبي وأرسله لك مرفقاً هدية مني.
أنا أتعامل مع القرآن ككتاب بشري وليس إلهي لأني أعتبر كل كتاب هو كتاب بشري يصيب ويخطئ، الفهم العرفاني ليس مجالي ولا أدخل فيه ولا أفهمه، وقد عرفت ما أعني بالأخطاء اللغوية في كتابي الذي أرسلته لك.
طبعاً في كتابي أخطاء لغوية وعندي قصور في هذا المجال، ورغم ذلك أجهد نفسي لكي أُعَبِّرَ عن فكري وعامة حتى كبار الأساتذة يعرضون كتبهم لمحققين لغويين وللأسف ليس لدي محققين وكما قلت، أنا أكتب لنفسي والكتابة هي أفضل أسلوب للتعلم لأنها تجبر على ترتيب الأفكار والبحث عن المصادر وأن أنشر ما أكتب، فعلى أمل أن تساعد من ليس لديه وقت للبحث ولكي يصحح لي القراء ما أكتب فتكون الفائدة متبادلة.
هناك كثير من التعريفات للشريعة الإسلامية وعندما أقول أني أستاذ الشريعة الإسلامية أعني أصول الشريعة التي كتبت فيها كتاباً كبيراً بالفرنسية والإنكليزية والإيطالية يمكنك تحميلها من قائمة كتبي https://www.sami-aldeeb.com/books/ يكفيك أن تنقر على كلمة أكاديمياً أمام الكتاب حتى تحمله ، ولك أيضا امكانية شرائها من أمازون ولا أشجع على ذلك لأني لست طالب مال بل طالب علم .
أعد حالياً الطبعة العربية الرابعة للقرآن بالتسلسل التاريخي وآمل أن أنتهي منها خلال سنة تجد الطبعة الثالثة ضمن كتبي.
أكرر شكري الجزيل وأتمنى لك نهاراً سعيداً، وإن كتبت مقالاً عن كتابي المذكور يمكنك إن أردت اعطاء رابط تحميله https://www.academia.edu/43709375 حتى يرجع إليه قراؤك، كما يمكنك اعطاء رابط كتبي، إن أردت. فالدال على الخير كفاعله ، هذا إن رأيت فيها بعض الفائدة ] انتهى .
وهأنذا أفي بما وعدت به سعادة الدكتور / سامي عوض الذيب ، من التعليق على ما كتبه في كتابه : " نواقص القرآن / الأخطاء اللغوية في القرآن " وله الشكر على المداخلة القيمة الكريمة فأنا بها سعيد للغاية وممتن له بها .
---------

أرسل لي السيد الفاضل هذا النص فعلقت عليه:
شكرا جزيلا على النص. بخصوص أصول الشريعة، لي كتاب بالفرنسية والإنكليزية والإيطالية ويمكنك تحميله مجانا. ها أنا قد رردت عليك.
ولدي سؤال: ما نسبة الأخطاء التي ذكرتها في كتابي تقبل بها؟

وكان رده:
الله يكرمك أستاذي الكبير وأسعد الله أوقاتكم بكل خير إن شاء الله.. ولك الشكر مجدداً وكثيراً على التعليق فأنا به سعيد بلا شك.
سأقوم بتحميل كتابك إن شاء الله
ليست العبرة بقبولي نسبة الأخطاء من عدمها لكن لب الموضوع الأصلي والتعليق مبنى على مدى معرفتنا نحن البشر باللغة العربية التي هي مدخل فقط لمعرفة مقاصد ومعاني القرآن؛ فاللغة العربية أواني تحمل المعاني وليست هي المعاني المرادة بذاتها؛ فالقرآن يدرك بالتأويل وليس بالتفسير؛. حيث التفسير هو المدخل والمفتاح لفهم مغاليق القرآن من طريق تجويدنا واتقاننا اللغة العربية؛ حين التأويل هو البعد الغير متناهي لذات المعرفة ولا يدرك باللغة العربية ولا أي لغة غير الخطاب المباشر بينك وبين الله كفاحا بلا وسيط وليس لهذا الخطاب اللغوي أيا كان نهاية؛ لأن الله ليس له نهاية فتدرك .
محبتي لك بلا حدود أيها الإنسان الكريم

وكان ردي:
شكرا على ردك. أنا لا اتدخل في موضوع المعتقدات. فهذا شأن كل شخص إلا إذا أضر بالآخرين. أنت شخصيا ذكرت انك وجدت أخطاء لغوية في كتابي، ولا انكر ذلك. وأريد أن اعرف هل في رأيك توجد أخطاء لغوية في القرآن أم لا، وما نسبة الأخطاء التي ذكرتها في كتابي تعترف بها. وإن انت لا تعترف بوجود أي خطأ، أود اعرف على أي أساس؟

فأجابني:
محبتي لك بلا حدود
* لا توجد أي أخطاء لغوية في القرآن..
* ولا أعترف بأي حال من الأحوال بوجود أخطاء في النص القرآني مما ذكرته أنت أم لم تذكره.
اللغة العربية المكتوب بها النص القرآني هي أعلى مستوى يمكن أن يفهمها البشر وتكتب بها ألفاظ القرآن وكل ما دونها من قواعد ونحويات وبلاغيات وهلم جرا؛ هي محاولة من البشر / اللغويون بالتحديد / أن يصلوا لمستواها من الدقة والإتقان وهيهات هيهات.
لغة النص القرآني لا تتطور ولكن ينتهي لها وإليها تطور كل متطور بصورة غير متناهية من اللغويات؛ والعربية بالذات؛ لذلك تجد الخطأ والنقص والقصور في تركيبنا للجمل اللغوية نحن البشر.
لا تعتمد / وانت فوق كلمتي هذي بلا شك / لفهمك النص اللغوي القرآني على اللغة العربية وما هو موجود في التفاسير والمعاجم والقواميس؛ فإنها وسيلة لا تجدي فتيلا من معرفة الغاية مماوراء اللغة من معاني؛ اللغة حجاب بينك وبين معرفتك ومعرفتنا بمراد الله منها؛ فلا تنخدع بظاهر النص اللغوي وتترك ما هو أثمن وأكبر وأعلى قيمة منها.
هذا هو الأساس الذي اعتمد عليه في معرفتي بالله من طريق اللغة المكتوب بها اللفظ القرآني.
محبتي لك بلا حدود أيها الإنسان الجميل

رددت عليه:
شكرا على ردك. هل تسمح لي بنشره دون ذكر اسمك (أو مع ذكر اسمك ان اردت) في الحوار المتمدن؟

أجاب:
أنا تحت أمرك والله سيدي الكريم؛ وهذا شرف لي بكل تأكيد؛ فيمكنك نشر ما شئت مع ذكر اسمي / وأنا مسؤل عنه تماماً / كيفما تشاء .
------------

كلمة ختامية:
لا أظن أن علي أن اعلق على مضمون ما جاء في كلام الأخ السوداني الفاضل حول كتابي
مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن
فكتابي متوفر للجميع
وللقارئ المهتم تكوين رأيه الخاص فيما جاء في كتابي وفيما جاء في رد الأخ السوداني الفاضل.



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمة الحمير
- حيثيات قرار الحمير عدم دخول الإسلام
- لماذا الجن دخل الإسلام ولم تدخله الحمير؟
- لا اله الا هو هو
- كيف بدأت فكرة القراءة السريانية للقرآن؟
- كريستوف لوكسنبرغ - المراحل الخمس لتدوين القرآن
- كريستوف لوكسنبرغ - القراءة السريانية للقرآن
- رسالة من مغربية من القلب الى القلب - بخصوص النبي ابراهيم
- علاقة القوانين النازية بالقوانين والتصرفات الإسرائيلية
- هتلر كان ديمقراطي، وكذلك إسرائيل
- هل انت يا سامي مع حماس؟
- المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون مجددا
- رسالة عتاب من مسيحي فلسطيني للمتصهينين الأخ رشيد وأمثاله
- حوار مع المتصهينة عائشة بكر حول إسرائيل
- تحليل آخر لتأييد المُطبّعين ومُدّعيي التنوير والتبشريين لإسر ...
- المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون
- رسالة مفتوحة إلى السلطات السويسرية: حل نزاع الشرق الأوسط: دو ...
- هل يمد فلسطينيو الداخل حبل النجاة للصهاينة؟!
- تحليل لأسباب ونتائج الأوضاع الحالية في فلسطين الداخل
- ذكرياتي مع نوال السعداوي


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - سوداني يرد على كتابي: مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن