أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الذيب - حوار مع المتصهينة عائشة بكر حول إسرائيل














المزيد.....

حوار مع المتصهينة عائشة بكر حول إسرائيل


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلتني هذا الصباح الرسالة التالية من سيدة تسمي نفسها "عائشة بكر"، وأنا لا اعرفها، ولكنها من متابعات قناتي
وقد رأيت أن من واجبي الرد عليها لأنها تكرر ما نسمعه من المتصهينين مرارا وتكرارا، خاصة هذه الأيام الأخيرة.

-------------------


الاستاذ سامي الذيب
تحية طيبة لك
انا من متابعيك منذ فترة طويلة ، ولكن تفاجأت من مواقفك المعادية لدولة اسرائيل ووقوفك الى جانب المنظمات الإرهابية الفلسطينية !!
لكن استاذ سامي ، لو رجعنا للتاريخ فاليهود في هذه الأرض قبل الفلسطينيين العرب
ولو رجعت للنصوص الدينية للاديان المختلفة كلها تؤكد ان الارض تعود لليهود وليس للفلسطينيين العرب
فما سبب وقوفك الى جانب شعب متطرف اسلاميا تقوده منظمات ارهابية ؟
هل تعلم ان اكثر الشعوب الاسلامية تطرفا في الشرق الاوسط هو الشعب الفلسطيني ؟
هل تعلم ان الفلسطينيين هم أكثر الشعوب تأييدا لداعش ؟
هل تعلم ان فكر حماس الإرهابي هو فكر نازي مقيت معادي للسامية ؟
ختاما
راجع نفسك يا استاذ سامي ، ولا تقف في الجانب المظلم
اسرائيل دولة ديمقراطية متقدمة وهي تنادي بالسلام ، ولكن القيادات الارهابية الفلسطينية هي التي ترفض السلام

------
ردي عليها
-------
أختي عائشة
تحية طيبة وبعد
أنتي تعرفيني، ولكني لا اعرفك. ومن أدب الحوار أن يُعرِّف الشخص بنفسه. فأنا لا أحب الحوار مع أشباح. ورغم ذلك ارد عليك
وما دام انتي متابعة لي، فأنتي تعرفي موقفي الرافض لأي دولة مبنية على أساس الدين
فأنا أرفض الإعتراف بدولة فلسطين التي يقول دستورها الإسلام دين الدولة
وبطبيعة الحال أنا أرفض كل الحركات الإسلامية داعش والإخوان المسلمين وغيرهم

وفي نفس الوقت أنا أرفض دولة إسرائيل لأنها دولة دينية تميز بين الناس على أساس الدين. فدمرت 81% من قرى فلسطين وشردت أهلها لسبب واحد أنهم غير يهود. انظري هذا الشريط القصير عن تدمير قرية عمواس وطرد أهلها وتحويلها إلى منتزه كندا بتمويل من يهود كنديين مع قائمة القرى التي دمرتها إسرائيل https://youtu.be/J1kQHfN8vMw

وكلمة ديمقراطية تعني حكم الأغلبية... وإن كانت الأغلبية حرامية فهي دولة ديمقراطية الحرامية. وإن كانت الأغلبية نازية فهي دولة دميقراطية نازية. فهتلر كان ديمقراطي... ولكن نازي لأنه يميز بين العرق الألماني وغير الألمان... ويفرق بين الألمان واليهود. وهكذا تفعل إسرائيل. نعم دولة إسرائيل دولة ديمقراطية ولكن دولة ديمقراطية نازية. فلا تنغشي بكلمة ديمقراطية.

والقول بأن إسرائيل دولة متقدمة هذا لا يقدم ولا يؤخر. المهم كيف تعامل الآخرين. فهناك علماء مجرمون. والمانيا الهتلرية كانت متقدمة... فهل تقبلي بالإعتراف بألمانيا الهتلرية؟

والقول بأن إسرائيل تنادي بالسلام، فهي مغالطة... ولو أنها تنادي بالسلام لسمحت بمن طردتهم من بيوتهم ودمرت 81% من قراهم بالعودة لديارهم...

تقولي: "لو رجعت للنصوص الدينية للاديان المختلفة كلها تؤكد ان الارض تعود لليهود وليس للفلسطينيين العرب"، هذه مغالطة أخرى. الكتب المقدسة ليست وثيقة قانونية... وفيها الغث والسمين، وأكثر الكتب إجراما هي الكتب الدينية وعلى رأسها التوراة التي الهمت القوانين النازية. والأرض المتنازع عليها كانت وثنية تسكنها مجموعات مختلفة تدين بالوثنية وتتكلم بلغات متقاربة: الكنعانية (وهي تسمى أرض كنعان في التوراة) والعبرية والآرامية (المسيح كان يتكلم آرامي وليس عبري) والعربية وغيرها... وقد تحول سكان تلك المنطقة من دين إلى آخر وفقا للظروف... فمنهم من أصبح يهودي، وممنهم من أصبح سامري، ومنهم من أصبح مسيحي، ومنهم من أصبح مسلم، ومنهم من أصبح ملحد. ولو رجعتي لسكان غزة لرأيتي أنهم كانوا يهود ثم أصبحوا مسيحيين ثم اصبحوا مسلمين. وكذلك الأمر بخصوص أهل الخليل. و90% من سكان نابلس كانوا سامريين تحولوا للإسلام. وهيكل سليمان المتنازع عليه هو في حقيقته معبد وثني للإله القمر، تحول إلى معبد يهودي، ثم تحول إلى معبد وثني في زمن الرومان، ثم إلى كنيسة مسيحية، ثم إلى مسجد (وما زال يحمل شارة القمر على قبته). هم نفس السكان ولكن تغير دينهم. فبأي حق يأتي يهودي من روسيا وبولندا وغيرها ويقول هذه الأرض لنا ويطرد من لا يدين بالديانة اليهودية ويدمر 81% من قراهم؟ وبأي حق تقولي الارض تعود لليهود؟ على فكرة في شهادتي للميلاد مذكور مسيحي فلسطيني. واليهود في زمن الإنتداب الإنكليزي كانوا يحملون جواز سفر فلسطيني. والأمر يتعلق ليس بالمسميات... ولكن ببشر يعيش في هذه المنطقة... وكل ما أطالب به هو معاملة الجميع كبشر وليس كحيوانات كما تفعل إسرائيل وكما تفعلين انتي.
كلامك إذن مبني على مغالطات فجة نابعة من الجهل المفجع
راجعي إذن نفسك يا استاذة عائشة ، ولا تقفي مع دولة دميقراطية نازية
وطالبي كما أفعل: دولة واحدة مع حقوق متساوية للجميع دون تمييز على أساس الدين: فالدين لله والوطن للجميع مهما كان دينهم.

رغم عدم معرفتي بك، ورغم جهلك الفج، ورغم موقفك غير الإنساني، اتمنى لك نهارا سعيدا
وإن عندك سؤال، فأنا مستعد للرد عليه.
دمتي بخير

الدكتور سامي الذيب
مركز القانون العربي والإسلامي
https://www.sami-aldeeb.com



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل آخر لتأييد المُطبّعين ومُدّعيي التنوير والتبشريين لإسر ...
- المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون
- رسالة مفتوحة إلى السلطات السويسرية: حل نزاع الشرق الأوسط: دو ...
- هل يمد فلسطينيو الداخل حبل النجاة للصهاينة؟!
- تحليل لأسباب ونتائج الأوضاع الحالية في فلسطين الداخل
- ذكرياتي مع نوال السعداوي
- كتابي الجديد: الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
- مقابلة مع الأب جوزيف قزي - أبو موسى الحريري
- Introduction aux erreurs linguistiques dans le Coran مقدمة ل ...
- كتاب جديد: مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن الكريم
- أمثلة على اختلاف رواية حفص (عدد آياتها 6236) وروايتي قالون و ...
- يؤمن بالقرآن بسبب الجن
- لا تقرؤوا، فالقراءة ضارة
- يهودية الإسلام ووعوده الإسرائيلية
- يسألني عن آية لكي يلحد ان اقنعته
- خدعة الديمقراطية
- العرب والأمازيغ وتغلغل النازية اليهودية
- اعتراف حكومة الإمارات بإسرائيل
- سمير النشمي: تتكلم عن أخطاء القرآن؟ إذن انت ممول من الصهيوني ...
- نقاش مع منكر وجود أخطاء في القرآن


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الذيب - حوار مع المتصهينة عائشة بكر حول إسرائيل