أمثلة على اختلاف رواية حفص (عدد آياتها 6236) وروايتي قالون وورش (عدد آياتها 6213)

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 22:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هناك اعتقاد عند غالبية المسلمين بأن القرآن المتداول هو نفسه في كل الدول، ويجهلون بأن القرآن المتداول في مصر والسعودية يختلف عن القرآن المتداول في شمال افريقيا أو في السودان. وهذا الاختلاف يبدأ بعدد آيات القرآن.
- عدد آيات القرآن برواية حفص عن عاصم في مصر والسعودية وهي قد تكون الأكثر انتشارا اليوم بين السنة والشيعة 6236
- عدد آيات القرآن بروايتي قالون وورش المتداولتين في شمال أفريقيا 6213 وفقا لموقع ن الإسلامي https://www.nquran.com/ar/
- عدد آيات القرآن برواية الدوري المتداول في السودان 6204
ونعطي هنا أمثلة على اختلاف هذه المصاحف مكتفين بالمقارنة بين رواية حفص عن عاصم (6236 آية) المنتشرة في مصر والسعودية وروايتي قالون وورش (6213 آية) المنتشرتين في شمال افريقيا، مع ملاحظة الاختلاف في الترقيم بينها في بعض الآيات:

(م39-7: 57) رواية حفص: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ *بُشْرًا* بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
(م39-7: 56) روايتا قالون وورش: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ *نُشْرًا* بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ

(م63-43: 19) رواية حفص: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ *عِبَادُ* الرَّحْمَنِ إِنَاثًا *أَشَهِدُوا* خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ
(م63-43: 18) روايتا قالون وورش: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ *عند* الرَّحْمَنِ إِنَاثًا *أشْهِدُوا* خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ

(م63-43: 24) رواية حفص: قَالَ* أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ
(م63-43: 23) روايتا قالون وورش: *قُلَ* أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ

(هـ111-48: 17) روياة حفص: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ *يُدْخِلْهُ* جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ *يُعَذِّبْهُ* عَذَابًا أَلِيمًا
(هـ111-48: 17) روياة فالون: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ *نُدْخِلْهُ* جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ *نُعَذِّبْهُ* عَذَابًا أَلِيمًا

(هـ87-2: 119) رواية حفص: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا *تُسْأَلُ* عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ
(هـ87-2: 118) روايتا قالون وورش: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا *تَسْئَل* عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ

(هـ87-2: 140) رواية حفص: أَمْ *تَقُولُونَ* إِنَّ *إِبْرَاهِمَ* وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
(هـ87-2: 139) روايتا قالون وورش: أَمْ *يَقُولُونَ* إِنَّ *إِبْرَاهِيمَ* وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى

(هـ89-3: 125) رواية حفص: بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ *مُسَوِّمِينَ*
(هـ89-3: 125) روايتا قالون وورش: بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ *مُسَوَّمِينَ*

(هـ89-3: 146) رواية حفص : وَكَأَيِّنْ مِنْ *نَبِيٍّ قَاتَلَ* مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
(هـ89-3: 146) روايتا قالون وورش: وَكَأَيِّنْ مِنْ *نَبِئ قُتِلَ* مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

(هـ89-3: 161) رواية حفص: وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ *يَغُلَّ* وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(هـ89-3: 161) روايتا قالون وورش: وَمَا كَانَ لِنَبِئ أَنْ *يُغَلَّ* وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(هـ89-3: 81) رواية حفص: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا *آَتَيْتُكُمْ* مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ
(هـ89-3: 80) روايتا قالون وورش: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا *آَتَيْناكُمْ* مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ

(هـ94-57: 24) رواية حفص: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ *فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ*
(هـ94-57: 23) روايتا قالون وورش: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ *فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ*

--------
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://www.sami-aldeeb.com/livres-books

#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل