أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - بين ضفاف كتاب -دهاليز وأفكار- لأمين محاجنة














المزيد.....

بين ضفاف كتاب -دهاليز وأفكار- لأمين محاجنة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


وصلني من الأخت روان محاجنة كتاب بعنوان "دهاليز وأفكار"، وهو مجموعة من الخواطر والنصوص الشعرية والنثرية والصور القلمية والكتابات الاجتماعية، التي كتبها زوجها وشريك حياتها أمين محاجنة، وقامت بتجميعها وإصدارها في كتاب أهدته له عربون حب ومحبة ووفاء.
جاء الكتاب في 83 صفحة من الحجم الكبير، صممت غلافه ليالي أبو غزالة، وصممه مالك كبها، ودققته لغويًا المعلمة آمنة زلط. ومما جاء في الإهداء الذي كتبته روان: "أهدي هذا الكتاب إلى صاحب كلماته ومالك معانيه وآسر محبيه ألا وهو أنت، يا قمر ساطع وسط نجوم تحيط حولك تودّ خطف القليل من نورك.
أعلنت عليك الحبّ يا آسري هذه الحروف بحلوها ومرها، ألمها وعذوبة كلماتها. يا من ترعرعت في بلاط قلبك البلّوريّ المحبّ وكبرت تحت شمس لقائك وطلّ اهتمامك وحناني.
وأهديك هذا الكتاب ومعه كلّ عبارات الحبّ، كلّ نبضات العشق، كلّ إحساس لا يمكن كبحه اتجاهك.
أنت حلمي، أنت أملي، أنت زوجي، أنت حاضري ومستقبلي، عمري لك حبي ووفائي، أتمنى حياتي دوما جانبك وتحت أكفانك ولن أتخيّلها أبدا بدونك".
أما صاحب هذه الكتابات أمين علي جميل نصر اللـه محاجنة، فكما جاء في التعريف من مواليد فلسطين العام 1983، ترعرع في عائلة من ستة أنفار وتميز منذ نعومة اظفاره بالذكاء وإدارة الأمور بشكل محكم ومتزّن، تلقى تعليمه في مدارس أم الفحم، وتخرج من المدرسة الثانوية الشاملة، وكان من أوائل الطلبة في دفعته، تزوج العام 2008، وما زال يطمح لإكمال مشواره الدراسي حتى هذه اللحظة".
وهذه الكتابات التي تضمنها الكتاب هي نزف مشاعر وأحاسيس إنسانية متفجرة من الأعماق، ومفعمة بروح الوفاء والإخلاص، وتتناول موضوعات وقضايا مختلفة، اجتماعية ووجدانية وعاطفية وإنسانية ووطنية ومناسباتية، مستوحاة من المجتمع والحياة، تؤرخ للأحداث، وتغني للحب والإنسان والخير، وفيها حُبّ ومناجاة روحية ورومانسيات وأفكار ومواقف إنسانية نبيلة، ودعوة للتمسك بالقيم والأخلاق، ونقد لظواهر اجتماعية سلبية سائدة كالنفاق ونكران الجميل.
فأمين يكتب عن الحياة والموت والسعادة والأمل، والجرح الفلسطيني، والغربة في الوطن، وعن سوريا الشقيقة، والزوجة/ الحبيبة، وابنته شام الحبيبة، ورمضان شهر الخير والبركات والعبادات، والعقل والقلب، والغروب، والماضي الجميل، والقلوب القاسية، والوقار، وغير ذلك.
وجاءت هذه الكتابات بأسلوب بسيط ولغة مبسطة واضحة ومباشرة إلى حد التقريرية أحيانًا، وهي تتراوح في المستوى بين الضعف والقوة، وتتفاوت فيما بينها من الناحية الفنية والجمالية، والجودة والنضج، وهناك نصوص تحتاج إلى إعادة نظر وصقل وتشذيب وكتابة من جديد.
ومن أجواء الكتاب:
أحبكّ أعشقكِ أهيم بك مشتاق لحضنك للمسة يديك
مشتاق لنظرة تسحرني مشتاق لقبلة مجنونة من شفتيك
هذه زوجتي حبيبتي عشقي أهديك مشاعري هذه إليك

ويبقى الكتاب تجربة ومحاولة قلمية للانطلاق إلى أمام ومواصلة المشوار مع الكلمة، فتحية لأمين محاجنة والشكر للزوجة على تجميع المواد وإصدارها، والشكر الجزيل على اهدائها الكتاب لي.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهى عهد أردوغان؟!
- في وداع جواد الشعر الوطني والوجداني التأملي د. معين جبر
- الثوب الفلسطيني رمز الأصالة والعراقة
- هل ستكون مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران؟!
- السقوط الأخلاقي والسياسي للموحدة وعرب الائتلاف الحكومي
- مسرح عربي!
- ورحل صاحب -أوراق الحلواني- الأديب مصطفى مرار
- زيارة بينيت للإمارات والسؤال الكبير؟!
- قرار وزير العمل اللبناني بشأن تشغيل الفلسطينيين
- فيلم -أميرة- يسيء للأسرى ويخدم الاحتلال
- قراءة في -جريمة غامضة- للكاتبة جمانة فرح قزعورة
- في ذكرى الانتفاضة الوطنية الفلسطينية الكبرى
- ماذا يجري في الجامعات الفلسطينية؟!
- ما هي دوافع استقالة قرداحي؟
- عن الانتخابات البلدية الفلسطينية
- القضية الفلسطينية إلى أين؟!
- في رحيل عاشق فلسطين سماح إدريس
- زيارة استفزازية!
- يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
- رثاء


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - بين ضفاف كتاب -دهاليز وأفكار- لأمين محاجنة