شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 7090 - 2021 / 11 / 28 - 11:19
المحور:
الادب والفن
(فجعت قريتنا مصمص برحيل الحاج سعيد عبد الرحمن (أبو محمد)، وفي وقفة الوداع أقول:
عيونُنُا من الحزنِ والبكاء
تكدرت وتحجرت
والعبرات والدموع
منها سالت وانهمرت
حين نعاكَ الناعي
أيها الصابر الجميل
يا من كنت في الدنيا
رغيدًا وسعيدًا
وفي مرضكِ عالي
المعنويات
"مصمص" الثكلى
تبكيكِ يا أبا محمد
بعد أن علمت
بالمصيبةِ الدهماءِ
والأسى والكرب راح
يغمُرُ القلوب والأحشاء
يحزُ في نفسي أن أرثيك َ
يا رمز الحنان والوداعة
ومثال العطاء والنقاء
فقد كنتَ من النبلاءِ
والشرفاءِ
كم كان يشدّنا حديثك العذب
وأنتَ تروي الوقائع وترثي
الأحوال
بالإسهاب كنت تحكي
عن غابرِ الأيامِ والأزمانِ
دربك الشجاعة والتعقل
والإدراك فصل المقال
سيظل اسمكَ أيها السعيد
خالدًا في الأّذهانِ
ومن نورك تشعُ الشُهُب
والأقمار
نسأل لك الرحمة والشفاعة
من ربنا الرحمن والتوّاب
فلكَ المغفرة وليَكُن مسكنك
جنات عدن والرضوان
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟