أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على ضوء اللقاء بين العاهل الأردني والعراب منصور عباس














المزيد.....

على ضوء اللقاء بين العاهل الأردني والعراب منصور عباس


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التقى العاهل الأردني الملك عبد اللـه الثاني، رئيس القائمة الموحدة منصور عباس، في قصر الجنينة بالأردن، وذلك بدعوة من الجانب الأردني. وعقد هذا اللقاء بموافقة ومباركة رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لبيد، وبالتنسيق الكامل معهما.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وسبل دفع عملية السلام قدمًا. وخلال اللقاء أكد الملك عبد اللـه وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل والثابت على أساس حل الدولتين. كما وأكد العاهل الأردني على أن "الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
من جهته أشاد منصور عباس بمواقف الملك عبد اللـه إزاء القضية الفلسطينية وبمساعي الأردن الدؤوبة للحفاظ على الوضع القائم في القدس لصمود المقدسيين.
ومن سخريات القدر، والمضحك والمبكي، أن عراب حكومة الاحتلال والعدوان والاستيطان منصور عباس يتحدث عن القضية الفلسطينية وهولا يوليها أي اهتمام، وإنه شريك في الائتلاف الحكومي الذي يحرس عصابات اليمين في باحات الأقصى، والبرنامج السياسي للقائمة الموحدة لم يأتِ بتاتًا على القضية الفلسطينية، ولا يتطرق للتوسع الاستيطاني المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، ولا لملاحقة المقدسيين والاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين في المسجد الأقصى".
وتعقيبًا على استقبال العاهل الأردني الملك عبد اللـه للدكتور منصور عباس، يقول المحلل السياسي الأردني حمادة الفراعنة، أن هذا الاستقبال له دلالة سياسية ورسالة متعددة العناوين، بالمضمون والتوقيت. أولًا: رسالة إلى اليمين المتنفذ برئاسة بينيت، انهم لم يتمكنوا من تشكيل الحكومة وتمرير الميزانية حيث فشل نتنياهو، والفضل في ذلك يعود إلى منصور عباس، الذي يستحق تلبية طلبات شعبه المعيشية في الكرامة والمساواة.
ثانيًا: رسالة إلى القوى السياسية العربية الفلسطينية وخاصة القائمة البرلمانية المشتركة، لتفهم واستيعاب مبادرة منصور عباس، والتعامل معها بواقعية بدون تأييدها أو دعمها، فإذا حققت إنجازات فهي لصالح الشعب الفلسطيني في مناطق 48، وإذا أخفقت فهي تقدم سلاحًا جديدًا للفلسطينيين وللمجتمع الدولي، لتعرية جوهر وسياسات العنصرية والتمييز التي تتحكم بسياسات المستعمرة، وعدم استجابتهم لأي مبادرة تتوسل المساواة والندية واحترام حقوق الإنسان.
وفي حقيقة الأمر ان نهج منصور عباس والقائمة العربية الموحدة المقايض، يلقى معارضة وانتقادات شديدة اللهجة، أخرها انتقادات د. موسى أبو مرزوق القيادي الكبير في حركة "حماس" على ضوء مسلكياتها ومواقفها، وتصويت أعضاء القائمة الموحدة مع الائتلاف الحاكم على ميزانية الدولة، حيث كتب في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل "تويتر": "إن الأصل هو أن ترفض المكونات العربية في الكنيست الموازنة الإسرائيلية، التي ستسهل مصادرة أراضينا والاستمرار في بناء المستوطنات وحصار غزة، والاحتلال يواجه بالنضال والمواجهة، لا بالاندماج والمعايشة". ويذهب أبعد من ذلك في توجيه الانتقاد لمنصور عباس، بقوله: "إن رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، لا يمثل إلا نفسه فقط، وإن الائتلاف الجديد سيكون أكثر تطرفًا من التحالف اليميني السابق بعد أن أعطاه عباس عطاء لطبخة نتنة تسمم انتصار أهلنا في الداخل للقدس والأقصى".



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسر عرفات الرقم الصعب
- -أشواق تشرين- جديد الشاعرة د. روز اليوسف شعبان
- من يقف وراء محاولة اغتيال الكاظمي؟!
- العمل التطوعي وغياب ثقافة التطوع
- وأخيرًا إقرار الموازنة العامة
- لمواجهة موجة الغلاء
- أبعد من تصريحات قرداحي!
- ذكرى وعد بلفور
- في ذكرى وفاته السادسة: محمود دسوقي شاعر العروبة
- قانون إحياء ذكرى كفر قاسم وبهلوانيات عيساوي فريج
- الحرب على شعب اليمن وتصريحات قرداحي
- ذكرى مجزرة كفر قاسم.. الحية الرقطاء لا تزال عطشى إلى الدماء
- عن لقاء بوتين- بينيت في سوتشي
- السودان على صفيح ساخن
- استهداف المؤسسات الفلسطينية
- كولن باول البارع في صناعة الكذب
- الدكتور حسن حنفي يترجل عن صهوة الفكر الفلسفي
- هضبة الجولان سورية
- خطاب حسن نصر الله
- ذكرى المولد النبوي الشريف


المزيد.....




- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة
- وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا
- نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟
- 150 لسعة.. طفل يصارع للبقاء بسبب هجوم دبابير -شرسة-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على ضوء اللقاء بين العاهل الأردني والعراب منصور عباس