أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - من يقف وراء محاولة اغتيال الكاظمي؟!














المزيد.....

من يقف وراء محاولة اغتيال الكاظمي؟!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7072 - 2021 / 11 / 9 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثارت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الكثير من المخاوف بشأن السناريوهات المتوقعة والمحتملة في العراق خلال الأيام المقبلة. فكيف سيكون المشهد السياسي العراقي بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت حياة الكاظمي، وهل سيتحول إلى صراع مسلح.؟!
السيناريو الأول المحتمل يتعلق بالصدام الداخلي العميق، في ظل الانقسام السياسي والاجتماعي، وعلى ضوء الظروف الراهنة المرتبطة بنتائج الانتخابات التي فاز بها التيار الصدري، وافرزت برلمانًا مشرذمًا يفتح الأبواب أمام استمرار التجاذبات، فهذا الصراع بالطبع سيؤدي إلى نتائج كارثية على العراق.
والسيناريو الآخر يتعلق بتدويل القضية، ما يعني أن العراق على اعتاب استحقاقات جديدة تحضر فيها التوازنات الدولية، والتي يمكن أن تفصل وفق مقاسات الإرادات الدولية بقيادة أمريكية ستؤثر على المشروع الوطني العراقي.
لقد وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، محاولة الاغتيال التي استهدفت الكاظمي، بأنها استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، وتستهدف أمنه واستقراره وإرجاعه لحالة الفوضى والعنف. وترجح بعض الأطراف أن من يقف وراء عملية الاغتيال الفاشلة هي عناصر الشيعة نفسها، نتيجة خلافات في داخلها، في حين يرجح أخرون أن العملية التي نجا منها الكاظمي من تخطيط وتنفيذ بعض القوى والاوساط الموالية لإيران.
إن محاولة اغتيال الكاظمي بالغة الخطورة وبمثابة تهديد لنقل الصراع السياسي خارج الإطار الدستوري، وتشكل استهدافًا للمسار الديمقراطي وللأمن والسلام الاهليين. كذلك فإن استمرار الاحتجاجات المنظمة في العراق هي رسالة واضحة وضاغطة باتجاه إلغاء نتائج الانتخابات ورفض خيارات العراق العربية، ومنع تطلعاته لاستعادة دوره ومكانته لدى المجموعة العربية.
ومهما قيل ويقال فإن العراق ذاهب بعد الانتخابات ومحاولة اغتيال الكاظمي إلى مرحلة صراع سياسي محتدم، ولن يتوافر الأمن والاستقرار السياسي إلا بالتوافق الداخلي، والتخلص من نهج المحاصصة الطائفية، ومحاربة الفساد، وتلبية الحاجات الأساسية للمواطن العراقي، وضمان السيادة الوطنية. فهذا السبيل الوحيد لتحقيق التحول النوعي والتغيير الشامل، فضلًا عن إقامة البديل الذي يتمثل بدولة المواطنة والمؤسسات المدنية والعدالة الاجتماعية.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل التطوعي وغياب ثقافة التطوع
- وأخيرًا إقرار الموازنة العامة
- لمواجهة موجة الغلاء
- أبعد من تصريحات قرداحي!
- ذكرى وعد بلفور
- في ذكرى وفاته السادسة: محمود دسوقي شاعر العروبة
- قانون إحياء ذكرى كفر قاسم وبهلوانيات عيساوي فريج
- الحرب على شعب اليمن وتصريحات قرداحي
- ذكرى مجزرة كفر قاسم.. الحية الرقطاء لا تزال عطشى إلى الدماء
- عن لقاء بوتين- بينيت في سوتشي
- السودان على صفيح ساخن
- استهداف المؤسسات الفلسطينية
- كولن باول البارع في صناعة الكذب
- الدكتور حسن حنفي يترجل عن صهوة الفكر الفلسفي
- هضبة الجولان سورية
- خطاب حسن نصر الله
- ذكرى المولد النبوي الشريف
- نتائج الانتخابات العراقية
- الزيتون الفلسطيني رمز الصمود والشاهد على الزمان والمكان
- -الزقوقيا- المولود الشعري الأول لخالدية أبو جبل


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - من يقف وراء محاولة اغتيال الكاظمي؟!