|
تريد لُقيا الندى
سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 7109 - 2021 / 12 / 17 - 00:32
المحور:
الادب والفن
قبَّلتُها وأنا لم أدرِ ما السببُ لكنها فاجأتني وهــي تنتحبُ قالت أنا أمُّ هذا الحبِّ أجمعِهِ فقلتُ إنــــــــي أنا أمٌّ له وأبُ ! يا ليتَ أذني غزاها عاجلاً صَمَمٌ عن همسة الرعد، أمْ في عينيَ العطبُ ؟ إنَّ المنافي إذا تخبو مواقدُها فدونَها عدمٌ لم يلغهِ الصخبُ في كل يوم لهم زَوْغٌ يسابقهم عند الحديث وشعَّ الفحمُ لا الذهبُ تريد لقيا الندى أو مَن تندّوا فلا تلقى لهم أثراً أم إنهم شُطِبوا؟ فقراً هو الغيم يرمي في شوارعهم يا جالساً رَمَلاً، جلساتيَ الخببُ عاماً جديداً ورأسُ العام مثلُهمو بلا دماغٍ ولا كأسٍ ليضطربوا هذا دعائي وقد أُبدي مُسامَحَةً بأنْ أبو بريصَ أكوانٌ لها ذَنَبُ بطني صحارى، فضاءٌ زانَهُ صَلَعٌ والكفُّ تبكي له لا العينُ والهُدُبُ ! ودائماً لا وصــــالٌ لا ولا حبقٌ إلاّ وعودَ غدٍ يا أهلَنا احتطِبوا ! وبيضةُ الديك كم ذا كنتُ أسلقُها وماؤها ليس يَغلي، ليس يلتهبُ فانقضَّ في قِدْرها برقٌ فأبهجني كما وسيقتْ لها من شاهقٍ شُهُبُ إنْ يخدعوني فقبلاً كان سيّدُهم قد حاول النيَلَ مني فاعتراه رَبو أو يصرعوني فينبوعُ العناد أنا لكنْ سيصرعني فوق الربى الطَرَبُ ! إلقي بحضنيَ بستانَينِ، غيمُهما خداك، أمّا لَدربي فالصُّوى العنبُ قد عانق القلبُ قبلَ الجسم قامتَها وعندها كُشِفتْ للعاشق الحُجُبُ ــــــــــــــ كانون الأول 2021
#سامي_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المرافعة ... في الشعر ومواجع العصر
-
ما وراء قبعتي
-
هَلاّ ترين ؟
-
ديهيا
-
حزنٌ كما الريش الرطيب
-
آ ..... يا غدي
-
لستُ إنساناً كما كان يشاعْ
-
ريق الريح
-
بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
-
مطربة الحي ,, مع الترجمة إلى الألمانية
-
مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية
-
سرابي صار أجيالا
-
ما يزجيه القلب
-
عودة إلى مَضافتي
-
ما تبدّى وما قد يلي
-
سَخرِّيني مرة أخرى
-
حين يبحر الفنار
-
خفضٌ ونعمى
-
(الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
-
ما أشارت له النجوم
المزيد.....
-
قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث
...
-
“ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين
...
-
الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال
...
-
مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم
...
-
ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج
...
-
مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس
...
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD
...
-
السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
-
موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج
...
-
المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|