أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - هويدا طه - وطن عربي جديد بدلا من شرق أوسط جديد















المزيد.....

وطن عربي جديد بدلا من شرق أوسط جديد


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:09
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ضجت رؤوسنا بهذا الشرق الأوسط الجديد! لكن المسألة هي أبعد وأخطر من مجرد (ضجيج)، فالشرق الأوسط (القديم) ليس هو ما يستحق الدفاع عنه باستماتة على كل حال!.. إنما هو- الإنسان العربي- الذي يجد نفسه الآن أمام عدة أسئلة ليس مطروحا بشأنها (رفاهية التغاضي) عن البحث على إجابات لها، ليس أول تلك الأسئلة ما هو ذلك الشرق الأوسط الجديد؟ وما هي خطورته ولماذا يأتينا من الخارج.. ولماذا يعارضه هؤلاء المفكرون والمثقفون من بيننا.. وما هو البديل وكيف نفرضه؟ بل.. ولماذا أصلا يجب أن يتغير ذلك القديم بذاك الجديد؟! وأخيرا.. هل باستطاعتنا ذلك أم أننا لم نعد نملك إلا الاستسلام.. وهل (الوقت) في صالحنا أم أننا حتى لو (أردنا) وحتى لو (أمكننا) فرض بديلنا فإن الوقت لن ينتظرنا.. أسئلة ربما ليس علينا فقط- في عالمنا العربي- البحث عن إجاباتها.. وإنما البحث حتى عن أدوات الإجابة الجديدة، بل والبحث عمن يضطلع بمهمة طرح الإجابة ومن يضطلع بمهمة تنفيذها.. إذا كان ذلك ممكنا..
الشرق الأوسط الجديد
هناك مقال دال بعنوان (الشرق الأوسط الجديد.. الحقيقي) نشر يوم 20 أغسطس في الواشنطن بوست وكاتبه يدعى آفشن مولافي وهو من مؤسسة أميركا الجديدة (نيو أميركا فاونديشن)، قال مولافي في مقاله:" إن شرقا أوسط جديدا بالفعل يولد كما قالت كونداليزا رايس.. ولكنه بعيد عن أجندة بوش الديموقراطية (بحسب ما يقول الكاتب) إنه انفجار استثماري بمئات المليارات من الدولارات على يد جيل جديد من مستثمرين عرب في منطقة الخليج ومصر والمغرب"، وقبل ذلك استهل الكاتب مقاله بتساؤل ساخر قائلا:" في الوقت الذي كانت تزداد فيه الحرب شراسة في لبنان.. ماذا كان يفعل عشرة ملايين سعوديا؟ هل كانوا يتظاهرون للاحتجاج؟ لا.. هل كانوا يوقعون عريضة تطالب بوقف الحرب؟ لا.. هل كانوا يتجمعون لمقاطعة البضائع الأمريكية؟ لا أيضا.. إذن ماذا كانوا يفعلون.. كانوا يشترون الأسهم!" ثم راح يستعرض في مقاله بالأرقام عدة مشاريع اقتصادية تنشأ في دول الخليج ثم في مصر والمغرب والجزائر.. تؤسسها الحكومات الغنية في الخليج أو الأفراد الأغنياء هنا وهناك.. مئات المليارات من الدولارات العربية زحفت أيضا إلى باكستان والهند وماليزيا وإندونيسيا.. ثم اختتم الكاتب مقاله متسائلا: هل ما نشهده هناك (في الشرق الأوسط) هو نوع من النمو الاقتصادي أم مولد (صفوة) تصنع المزيد من المال؟ حتى هنا كان مقال مولافي وتساؤلاته.. أما تساؤلاتنا نحن هنا (في شرق أوسطنا!) فتختلف.. بل هي بالضرورة ستختلف..
هو الاقتصاد إذن.. هو المال، الذي يربط الغرب بالشرق.. ويربط الماضي الاستعماري بحاضر ٍ هو الآخر استعماري ومستقبل يبدو أكثر استعمارية وأشرس، هي الرأسمالية إذن.. التي تزداد توحشا وفتكا بملايين البشر.. من أجل أن يثرى ثم يثرى بها هؤلاء الذين وصفهم مولافي بقوله (صفوة) تصنع المزيد ثم المزيد من المال.. هذا هو الشرق الأوسط الجديد.. سوق كبيرة تملكها وتتحكم بها قلة هنا تابعة لقلة أخرى هناك! ولا هدف لها إلا تحويل تلك السوق إلى ماكينة تصنع لها المال، بينما أكثر من ثلاثمئة مليون إنسان (سكان العالم العربي) ليس عليهم إلا أن يكونوا وقودا لتلك الماكينة المخيفة.. الشرق الأوسط الجديد، وفي خدمة ذلك الهدف الأسمى (بالنسبة لهم) يتم تسخير السياسة والثقافة بل والعلم، إسرائيل أداة من أدوات السياسة.. الدعوة إلى دمقرطة الشعوب العربية وأنظمة حكمها أداة سياسية كذلك.. والإعلام وهز الثقة في الذات الحضارية للشعوب أدوات ثقافية.. تديين الصراع على الأرض والموارد أداة ثقافية كذلك.. والتكنولوجيا بكل صورها أداة علمية.. بدء بالقنابل والصواريخ وحتى وسائل الاتصال كذلك.. كلها أدوات تكثف قدراتها الفاعلة- باختصار- من أجل هذه السوق.. (بالطبع نفس اللعبة تجري في مناطق أخرى.. آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.. كل حسب ما يناسبه من فعل، لكننا نهتم هنا جزئيا وإلى حين بمنطقتنا.. المنطقة العربية)، ولأن هذه السوق ستسحق حتما شعوب المنطقة.. فهي لا تصنع (تنمية من أجل الإنسان) وإنما (تبيع ذلك الإنسان وهما بل تبيعه هو ذاته) ولأن هذه السوق كي تنتعش تتطلب تشويه تلك الذات الحضارية لأبناء المنطقة العربية.. فإن هؤلاء المتقدين انتماءً.. للإنسانية عموما وشعوبهم خصوصا.. الذين ندعوهم (مثقفينا ومفكرينا) يعترضون على هذا الشرق الأوسط الجديد أو لنقل (تلك السوق الجديدة التي تبيع الناس وهما وتبيعهم هم ذاتهم).. لكنه اعتراض عاجز بغير أدوات إلا من الحدس أو (الإحساس بالخطر).. وبلا بديل إلا من نقد الهجوم والتغاضي في الوقت ذاته عن لاعقلانية أدوات الدفاع.. وبلا نصير قوي.. فالعالم كله مأخوذ - كل في مكانه- باندفاع الرغبة المحمومة والهجوم المالي بقيادة الشركات المتحدة الأمريكية والشركات الأخرى العابرة للقارات وأتباعهم المحليين.. بل هذا الاعتراض- المحق طبعا في رأي الكثيرين- لا يبدو (الوقت) في صالحه بالمرة.. فأمام هذا السيل المالي الذي تخدمه وسائل كلها فعالة.. لا يبدو أن (الانتظار) في صف هؤلاء المعترضين ومن خلفهم من شعوب لا حول لها ولا قوة.. إلا ربما التخبط والاقتتال فيما بينها على أرصفة تلك السوق.. فما الحل؟ هل انتهى التاريخ؟ هل قضي الأمر؟ هل نترك أنفسنا لنباع في تلك السوق؟! أم.. أم ندافع عن أنفسنا..
الوطن العربي الجديد
في كتابه (بين الثقافة والسياسة) قال الكاتب الجميل الراحل عبد الرحمن منيف (مؤلف روائية مدن الملح):" لقد انقضى قرن كامل ولا نزال ندور في دوامة خلقناها لأنفسنا، وجاء العدو الذي كان أوروبيا أول مرة ثم أمريكيا إسرائيليا بعد ذلك، لكي يدفعنا أكثر فأكثر للدوران الفارغ الأبله، دون أن نستطيع وضع العربة على السكة كما يقال"، كذلك لاحظ سعد الله ونوس الراحل أيضا في (هوامش ثقافية):"أولئك الرواد لو أطلوا من فوق حافة الزمن ونظروا إلينا لشعروا بالحزن مرتين، أولا لأن النهضة لا تزال تحتاج إلى نهضة، فنهضة على امتداد قرن كان الانكفاء فيها أكثر من محاولات النهوض، وثانيا لأن أحفادهم فقدوا المبادرة وتكوموا على هامش ثانوي كثير الضوضاء زهيد الفعالية"، مثقفونا إذن (يشعرون) بأن علة ما فينا وفي ثقافتنا وفي ذاتنا الحضارية ليست فقط تضعفنا أمام أعدائنا.. بل بسببها نفقد الطريق، وهذه (العلة) التي طالما بحثت عنها.. هاجسي الذي طالما دفعني للبحث عن مكمن (مصيبتنا).. ربما يكون أقرب تحديد لها أو له يجدر بنا تأمله هو ما وصف به المفكر الأمريكي غوندر فرانك (آلية الثقافة) في بعض المجتمعات عندما قال إن هناك ما يسمى (تطور التخلف)، لعله هو هذا.. تطور التخلف.. في ثقافتنا العربية، ضعفنا السياسي والاقتصادي والعلمي ربما يكون مرده أن (تخلفنا يطور نفسه!) يطور أدواته لإنجاز المزيد من التخلف! والمخرج من هذه الأزمة الحضارية هي أن نوقف تخلفنا عن تطوير نفسه، أما السؤال الأصعب دائما فهو: كيف؟! هذا ما قاربه الدكتور هشام غصيب في كتابه (تجديد العقل النهضوي) عندما طرح بجرأة الإجابة أو محاولة أولية للإجابة على هذه الكيف.. لا يتسع المجال هنا لسردها كاملة وإنما هي باختصار شديد: أن نكف عن التطلع إلى (حصد) نتائج الثورة العلمية التي حدثت في الغرب.. وجعلتهم إلى هذه الدرجة قادرين على إذلالنا بعلم وعقل منحهم القوة والقدرة وغذى فيهم طموح السيطرة، بل.. بل نتطلع إلى صنع ثورة علمية هنا في أوطاننا.. أن نمر في الطريق الشاقة التي مرت فيها أوروبا لا أن نقفز- إن نجحنا أصلا في القفز وهذا لن يحدث- إلى المحطة الأخيرة التي وصلوا إليها.. هذا يعني باختصار أنه حتى نتصدى لهذه السوق المسماة (الشرق الأوسط الجديد) ونطرح بدلا منها (مشروع الوطن العربي الجديد) لابد أن نبدأ من هنا.. من نقد ذاتنا الثقافية والحضارية بقسوة.. من التصدي لتخلفنا وقدرته الفريدة على تطوير نفسه.. مشروع الوطن العربي الجديد لابد أن يبدأ (ثقافيا) ثم- إن أسعفه الوقت- يعكس نفسه على السياسة والاقتصاد والنظم الاجتماعية..
أولا على المستوى السياسي: ليس ممكنا طرح مشروع نهضوي جديد في بلد وحده هنا، العالم كله ينظر إلينا باعتبارنا (كتلة العرب) وبالتالي أحد أركان مشروع الوطن العربي الجديد هو تجديد مفهوم (القومية العربية) لا من منطلق عاطفي أو رومانسي أو عرقي فهذا سخف تجاوزه الزمن، وإنما لأن الهجوم الرأسمالي يعتبرنا (سوقا واحدة) ونحن يجب أن نتصدى لبيعنا في تلك السوق.. بالجملة! وكذلك لأن تخلفنا الذي يطور نفسه باستمرار هو تخلف مترابطة أطرافه في كامل هذه المنطقة العربية.. وتفكيكه يحتاج إلى تصدي ثقافي بكامل منطقته.. والأدلة التاريخية واضحة.. فبينما كانت هناك (بوادر) مشروع نهضة عقلانية في مصر.. نشأت مملكة على الضفة الأخرى من البحر الأحمر ترعى وتنثر التخلف بكل أبعاده هنا وهناك حولها.. لن تنجح عقلنة للثقافة في مصر مثلا طالما هناك هذا المنبع الفياض للتخلف في الجوار، المشروع الذي يتصدى للتخلف الذي يطور نفسه لابد أن يشمل الجميع، مثال آخر.. لم تفلح جهود التصدي لإسرائيل في بلدان عربية أخرى لأن في الجوار المصري كان الاستسلام الذليل لإسرائيل ينثر مذلته هنا وهناك على الجميع، لابد إذن من مشروع (شامل) يعمل في كل المنطقة العربية.. أي لابد من تجديد مفهوم القومية العربية.. ولكن بأسس عقلانية جديدة
ثانيا على المستوى الاقتصادي: هذا هو جوهر اللعبة.. لعبة الشرق الأوسط الجديد.. لابد من مجابهته بمشروع الوطن العربي الجديد والذي يأتي (التصدي للرأسمالية) ركنا أساسيا فيه، هذه ربما من أصعب المهام.. لكن هناك قوى أخرى في العالم تتصدى أو تحاول أن تتصدى لهذه الرأسمالية الشرسة.. التي طورت أدوات العولمة لتنقذها من مأزقها النهم على حساب الشعوب.. لا يصح أن نستسلم لهذه الشراسة الرأسمالية التي تمنعنا بما لديها من أدوات علمية من محاولة النهوض والاعتماد على أنفسنا.. الحقيقة أنه حتى رفاهية الاستسلام ليست بأيدينا.. إلا إذا قررنا بيع مستقبل الأبناء والأحفاد والأوطان.. وهذه (عدمية) لا قبل لنا بها.. أما كيف التصدي للرأسمالية.. فإن مشروع (الوطن العربي الجديد) إذا ما تبلور فهو يعني أن (ثقافة الإنتاج والتعاون الحقيقي والاكتفاء الذاتي والحد من شره الاستهلاك) هي كلها أركان أساسية فيه..
ثالثا على مستوى النظم الاجتماعية: والتي تشمل نظم الحكم والعلاقات البينية بين الأقطار العربية المختلفة والعلاقة بين الأفراد في مجتمعاتها.. فإن هذه هي ربما البداية الحقيقية لمشروع الوطن العربي الجديد.. أن (نبتكر) في مشروعنا صياغة جديدة لمفهوم الديمقراطية.. ذلك المفهوم الذي جاء من أوروبا إلى بلادنا الغارقة في تخلف (يطور نفسه) فاستطاع في أعلى مراحل تطوره أن يشوه ذلك المفهوم الغريب علينا! نحن بحاجة أولا إلى خلق بيئة ثقافية جديدة (تنبع منها الحاجة) إلى الديمقراطية.. وليس استيرادها بمغلفات أنيقة لاستهلاكها في مجتمعات (طاعة أولي الأمر)! ونجن بحاجة إلى التخلص في مشروع الوطن العربي الجديد من (ثقافة الخرافة) والاتكال على غيب مبهم وصبغ الحاجات الدنيوية بالدين وتديين الصراعات الفردية والجماعية.. باختصار نحن في مشروع الوطن العربي الجديد بحاجة إلى علمنة وعقلنة طرائق التفكير وتحريرها من أفخاخ المطلقات والثوابت.. وفك أسرها من الارتهان إلى الأشياء المفارقة لعالمنا الموضوعي الذي نعيش فيه.. وهذا من شأنه أن يجعلنا (نفيق) إلى أن التخلص من النظم الديكتاتورية لن يكون بالبحث عن (ولي أمر آخر أجدر بالطاعة!) بل البحث عن (بناء مجتمع جديد) له رئيس يلتزم بقانون يصاغ هو الآخر من جديد ومؤسسات تخلق أو يعاد بناءها من جديد.. و(إنسان مواطن) يخلق من جديد.. هذه بالتأكيد مهمة ثقافية.. هذا مشروع للمستقبل، يحتاج إلى وقت؟ .. نعم، يحتاج إلى تجنيد ثقافي واسع .. نعم، لكنه ضروري.. وكل مثقفي ومفكري المنطقة العربية من أقصاها إلى أقصاها لابد أن يعملون عليه لبدء قرن جديد في النهضة العربية.. لا تكون فيه (مرات الانكفاء أكثر من محاولات النهوض) ولا يكون فيه أحفاد رواد النهضة الأوائل.. متهمين بغياب روح المبادرة في نفوسهم وحضور القدرة فقط على صنع الضوضاء زهيدة الفعالية.. كما لاحظ يائسا سعد الله ونوس، وبدون صياغة جديدة لمفاهيم القومية العربية والتصدي للرأسمالية وتفكيك التخلف.. سيكون مصيرنا لا محالة شرقا أوسط جديد!.. أو سوق.. تباع فيها شعوب بأكملها.. بالجملة !



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانكسار في عيون المصري له حل: المقاومة لإسقاط الدولة هي الح ...
- الفرحة الآثمة مرتين
- الفضائيات تعود لقتيلها المعتاد
- مقاومة حزب الله لفتت النظر إليهما: الموقف المتهكم من الجيش ا ...
- خطابات نصر الله تسكن القاهرة
- ريموت كنترول 4
- ما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا
- ثروة الثري العربي وثروة بيل غيتس
- يجب أن تتحرك الشعوب، حسنا.. ما المقصود بكلمة شعوب؟!
- لا مستقبل لأوطاننا واسرائيل هنا
- الحاضر البعيد عن أجندة هيكل في مسلسله التليفزيوني
- صواريخ حزب الله فضحت إسرائيل وفضحت العرب أيضا
- جائزة كبرى لأفضل فكرة تصنع ثورة
- مفيش في مصر سياسة، فيه عساكر جوعى وشوية أمل
- الفيلم التسجيلي متاجرة بآلام الناس أم كشف لأسبابها؟
- سنة سجن بتهمة إهانته: صباحك عسل يا ريس
- القاهرة الساهرة: نوّرت مصر
- زيارة خاصة لامرأة متمردة في زمن الحجاب
- حمى البورصة في المجتمعات العربية
- ثلاث تساؤلات بمناسبة تشفير بث مباريات كأس العالم


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - هويدا طه - وطن عربي جديد بدلا من شرق أوسط جديد