أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - ريموت كنترول 4














المزيد.....

ريموت كنترول 4


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 10:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


( 1 ) البابا شنوده كان ضيفا في برنامج العاشرة مساء على قناة دريم يوم الأحد الماضي، الرجل كان متعبا لمحاورته منى الشاذلي التي واجهت وهي على الهواء ضيفا.. لا يريد أن يرد على الأسئلة ولا يريد أن يتكلم ولا يريد أن يبرز موقفا تجاه أي شيء ولكنه رغم ذلك.. وافق على اللقاء! وكان واضحا أنها تريد وبكل طاقتها أن تمرر الحلقة على خير.. فليس من المعقول أن تستضيف لساعتين رجلا يتحدث بعينيه فقط! سألته عن المسيحية الصهيونية عن الانشقاق داخل الكنيسة المصرية عن عدوان إسرائيل على لبنان.. عن أشياء كثيرة.. حاولت مساعدته حتى في الإجابة.. لكنه أبى! أشعرنا بالملل والسأم! تتساءل بسبب هذا اللقاء: هل كان ما نردده وراء مثقفينا من القول بأن البابا شنوده له مواقف وطنية وما إلى ذلك.. هل كان من باب (مجاملة) النخبة المثقفة في مصر للشق المغبون في الشعب المصري.. الأقباط؟! أم أنها الحقيقة التي نغض الطرف عنها دائما.. أنهم هكذا دائما.. متملصون.. في كل الديانات ومذاهبها وطوائفها.. رجال الدين!
( 2 ) في حصاد الأخبار استضافت قناة الجزيرة أمير مخول الأمين العام لاتحاد الجمعيات الأهلية العربية لعرب الداخل في إسرائيل.. مساء ذلك اليوم الذي أمطرت فيه صواريخ حزب الله مدينة حيفا.. بعد أن سكتت عنها عدة أيام خلال تلك الحرب الإسرائيلية الجائرة على لبنان.. كلمة الرجل كانت ذات دلالة.. فقد كان بعض ضحايا الصواريخ في ذلك اليوم من الفلسطينيين العرب في تلك المدينة.. ومع ذلك قال الرجل إنهم- عرب الداخل- لا يشعرون أنهم كما تقول حكومة إسرائيل في مركب واحدة مع أولمرت وجيشه العدواني.. قال إننا في مركب واحدة مع الفلسطيني واللبناني! يقول هذا رغم أنه وأمثاله معرضون لصواريخ حزب الله.. بينما هناك في الأنظمة العربية من ليس فقط يشعر أنه في مركب واحدة مع أولمرت.. وإنما قفزوا إليها قفزا! وقد نشرت صحيفة إسرائيلية نصوص بعض رسائل لبعض الحكام العرب تقول لأولمرت:" أمضوا في عملياتكم ضد نصر الله إلى النهاية.. قلوبنا معكم"! وبغض النظر عن (مدى صدق) تلك الصحيفة.. فإننا نحن المواطنون العرب نصدق! فنحن أدرى بحكامنا! نعرف إلى أي نوع من المراكب عادة يقفزون.. ونعرف أيضا إلى أي نوع من المصائر سوف يقذفون!
( 3 ) هؤلاء المساكين عمرو موسى ووزيرا خارجية قطر والإمارات!.. يترصد الصحفيون لحظة بلحظة خبر سفرهم إلى نيويورك في محاولة لتعديل مشروع القرار الفرنسي الأمريكي.. (من وقف العمليات القتالية بين إسرائيل وحزب الله إلى وقف فوري لإطلاق النار).. ما هذا العبث؟! هؤلاء هم من سيغيرون القرار؟! متى صحوا؟! أحد المواطنين العاديين ممن يتصلون هاتفيا ببرنامج صوت الناس على قناة الجزيرة قال:" أنا باقول أحسن لهم وأكرم لهم يخليهم زي ما كانوا.. نايمين.. ويعلنوا بصريح العبارة إن.. ملهومش دعوة"!
( 4 ) في خطابه المتلفز الأخير قال حسن نصر الله موجها الكلمة إلى الحكام العرب:"كونوا رجالا ولو ليوم واحد"! لماذا تربط صفات النبل والنخوة والشجاعة والكرامة والإخلاص للأوطان.. بالرجولة؟! نعرف أنها صفات تنقصهم.. نوافقك تماما في ذلك!.. لكن هناك نساء يتسمن بالنبل والشجاعة والنخوة والكرامة والإخلاص للأوطان، وهن حاش لله.. لسن رجالا! حسنا يا سيد نصر الله يا من أحببت رغم العمامة.. أحتج!



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا
- ثروة الثري العربي وثروة بيل غيتس
- يجب أن تتحرك الشعوب، حسنا.. ما المقصود بكلمة شعوب؟!
- لا مستقبل لأوطاننا واسرائيل هنا
- الحاضر البعيد عن أجندة هيكل في مسلسله التليفزيوني
- صواريخ حزب الله فضحت إسرائيل وفضحت العرب أيضا
- جائزة كبرى لأفضل فكرة تصنع ثورة
- مفيش في مصر سياسة، فيه عساكر جوعى وشوية أمل
- الفيلم التسجيلي متاجرة بآلام الناس أم كشف لأسبابها؟
- سنة سجن بتهمة إهانته: صباحك عسل يا ريس
- القاهرة الساهرة: نوّرت مصر
- زيارة خاصة لامرأة متمردة في زمن الحجاب
- حمى البورصة في المجتمعات العربية
- ثلاث تساؤلات بمناسبة تشفير بث مباريات كأس العالم
- ليلة بكت مصر مع أسيرها وراعي بقر برتبة وزير لا هو حبيب ولا ه ...
- شجر الصفصاف الذي ينتج كمثرى في شوارع القاهرة
- المدونون: ورد الجناين اللي بيفتح في مصر
- لينا الفيشاوي أصغر رواد التغيير في مصر
- كيف يساهم مصريو الخارج في إحداث فوضى خلاقة بمصر؟
- شموخ بسطاويسي كمان وكمان.. وبطل جديد في معركة الاستقلال


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - ريموت كنترول 4