أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد زهدي شاهين - خاطرة كسر القيد_ رسالة الى جميلة جميلات فلسطين














المزيد.....

خاطرة كسر القيد_ رسالة الى جميلة جميلات فلسطين


محمد زهدي شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 22:57
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


"خاطرة كسر القيد"
رسالة إلى جميلة جميلات فلسطين

سيدتي
استميحك عذراً يا سيدتي إن خاطبتكِ بهذا المسمى؛ فأنت أجل قدراً من ذلك. لكنكِ حتماً سيدتي.

سيدتي
يا سنديانة فلسطين إليك أنثر هذه الكلمات كترانيم المصلين، وموشحات العابدين.
سيدتي
اراكِ من عدة زوايا مختلفة ولكنها تبدو لي متناقضة.
أرى فيكِ جمال فلسطين الثائرة المنتفضة، وأرى فيكِ الثبات والصمود كأشجار السنديان والتين والزيتون.
سيدتي
أرى فيكِ هواننا، وعجزنا، وخوفنا، وضعفنا وقلة حيلتنا.
وأرى فيكِ يا سيدتي بشاعة المحتل وعنجهيته وظلمه واستبداده لنا.
إن كُنتِ يا سيدتي كما ادعى المحتل؛ فأنتِ خير من يمثلني، وإن كان ادعاءّ واه فأنت مظلومية فلسطين الكبرى، وبكلا الحالتين أنتِ حتماً سيدتي.

هذه الكلمات اخطها لإبنة بلدتنا الاسيرة المناضلة والمجاهدة الصابرة "اسراء جعابيص" التي بكل صدق أراها جميلة، وبذات الوقت أرى فيها قباحة وجه الاحتلال الجاثم على صدورنا وقيمه المعوجة.
اسراء جعابيص هي سيدة الجمال الفلسطيني، بينما أرى "ريغيف" و "أبيكاسيس" و "أيليت شَكِد" قبيحات على الرغم من جمال المظهر؛ فقيم ومعيار الجمال هو التناسق بين جمال المظهر والجمال الداخلي وهنا نرى القبح الداخلي طاغياً بشكل واضح، لهذا هُنَّ قبيحات.

٢٠٢١/١١/٢٥



#محمد_زهدي_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء الذات
- هكذا هم القادة العظماء
- البحث عن الذات
- جعبتي فارغة
- آليات الحل لرص الصفوف خلف حركة فتح
- قراءة في مشهد الانتخابات الفلسطينية
- قطاع الأمن الفلسطيني ومساهمته في التنمية المستدامة
- كورونا والبشرية
- كورونا وإعادة الإنسانية إلى جادة الصواب
- العقد الاجتماعي الفلسطيني ضرورة ملحة
- ولادات الإنسان المتعددة
- قبلة الوداع الأخير
- اسرائيل وسياسة فرض الأمر الواقع
- الحركة الوطنية الفلسطينية والمشروع السياسي الموحد
- خريف العمر
- التنمية السياسية وأزماتها في الساحة الفلسطينية
- الأولوية للقلم والثقافة
- الطبقات الإنسانية
- النباهة والبلاهة وثقافة الاستحمار
- الإسلام في مواجهة الإرهاب من كل حدب وصوب


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد زهدي شاهين - خاطرة كسر القيد_ رسالة الى جميلة جميلات فلسطين