أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهدي شاهين - هكذا هم القادة العظماء














المزيد.....

هكذا هم القادة العظماء


محمد زهدي شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


20/10/2021

محمد زهدي شاهين

إن القائد الفذ يمتلك صفات وسمات شخصية تؤهله من القدرة العالية في كيفية التعاطي مع المواقف التي تواجهه، وبشكل خاص الطارئ منها والمفاجئ، ويمتلك هالة أو كاريزما معينة تجذب الأخرين إليه، فالظواهر الاجتماعية لا ينظر لها من جانب أو زاوية واحدة بل من عدة زوايا.
في هذا السياق استوقفتني هنا هذه القصة القصيرة أو الخُرافة على الاغلب التي تعكس صورة البطل والقائد القوي في وجدان شعبه ومحبيه في كيفية وقوفه في وجه خصومه وأعداءه. فحينما قام الانجليز بنفي نابليون بونابرت إلى جزيرة القديسة هيلانة في وسط المحيط الاطلسي، يقال بأن حاكم تلك الجزيرة قد تعمد بأن يجعل باب بيت نابليون قصيراً لكي يضطر نابليون إلى أن يحني قامته في كل مرة يدخل فيها إلى بيته أو حينما يخرج منه. ولكن نابليون لم يمكنه من غرضه هذا، فكان يجلس على الأرض ويدخل أو يخرج من وإلى بيته زاحفاً لكنه رافع الرأس.
تحضرني هنا ايضاً مواقف الشهيد الراحل ياسر عرفات التي حافظ فيها على كرامة الشعب الفلسطيني بعدم السماح بأي حال من الأحوال تنكيس وتدنيس كوفيته الفلسطينية عن رأسه من قبل الاحتلال التي تعتبر بمثابة رمزاً ثورياً فلسطينياً. مردداً آنذاك كلمة ...شهيداً شهيداً شهيدا، وقد حصل هذا اثناء حصارهم لمقر الرئاسة الفلسطينية.
ولا بد لنا ايضاً من أن نميز بين القادة الجيدين والقادة العظماء، فليس كل قائد جيد يتم اعتباره قائدا عظيما. وفي الختام لا بد لنا من التنويه بأن الكثير من البشر لم يتم معرفة عظمتهم إلا بعد فقدهم، وهذا ينطبق ايضاً على القادة، فهم ليسوا حالة استثنائية. وكم من قادة اعتبرهم البشر من العظماء تلعنهم ملائكة السماء.



#محمد_زهدي_شاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الذات
- جعبتي فارغة
- آليات الحل لرص الصفوف خلف حركة فتح
- قراءة في مشهد الانتخابات الفلسطينية
- قطاع الأمن الفلسطيني ومساهمته في التنمية المستدامة
- كورونا والبشرية
- كورونا وإعادة الإنسانية إلى جادة الصواب
- العقد الاجتماعي الفلسطيني ضرورة ملحة
- ولادات الإنسان المتعددة
- قبلة الوداع الأخير
- اسرائيل وسياسة فرض الأمر الواقع
- الحركة الوطنية الفلسطينية والمشروع السياسي الموحد
- خريف العمر
- التنمية السياسية وأزماتها في الساحة الفلسطينية
- الأولوية للقلم والثقافة
- الطبقات الإنسانية
- النباهة والبلاهة وثقافة الاستحمار
- الإسلام في مواجهة الإرهاب من كل حدب وصوب


المزيد.....




- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...
- فيديوهات -الرهينتين النحيلين- تشعل عاصفة غضب أوروبية ضد حماس ...
- طواف فرنسا للسيدات: فيران-بريفو تفوز باللقب لتصبح أول فرنسية ...
- لماذا مؤتمر حل الدولتين مهم؟
- سقوط طائرة قبالة مايوركا الإسبانية ومصرع راكبَيها
- استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن مجدو الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهدي شاهين - هكذا هم القادة العظماء