أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الحوار اول خطوات النجاح














المزيد.....

الحوار اول خطوات النجاح


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شىء يغني عن الحوار لا شىء يغني عن سماع الاخر..هذا ان وصلت الاطراف الى فكرة مسح مصطلحات العنف والقتل المجاني وحرب الوكلات وتصفية حسابات الاخرين على حساب وطننا ومواطننا.. وما ان تلمع فكرة او بادرة تقارب او حوار حتى تجد المصفقين والمهليين لها وتجد جماعة الممتعضين والمحبطين لها. قد رفعوا عقيرتهم بلا لا لا . وللناس في الطرف الاول والذين يهمهم جدا" انتهاء الازمة ويهمهم اكثر رجوع 12 مليون مابين مهجر وناح ومتشرد هؤلاء تهمهم مصلحة اللقاء والحوار والنقاش وهم يرون في بوادر اللقاء والحوار والاستماع لانها تنهي مراحل العذاب النفسي والجسدي للمواطن وتوقف نزيف الدم وتقضي على تجارة السلاح وتجارة البشر واعضائهم ... اما طرف الممتعضين والمحبطين والمتشائمين على الطالع والنازل والذين لايعجبهم العجب ولو صمنا ايام رجب هؤلاء..هؤلاء لايبحذون اي فكرة حوار او تطور في اللقاءات ويشككون ويخونون ويضعون العصي بالعجلات لماذا لعدة اسباب اولها ..انه في حال تم قطف الثمار ايجابية من هذه الحوارات وتمت لقاءات الاخوة بكل محبة ووئام فذلك يعني قفل حنفية التمويل المشبوه للعسكرة وللقتل وللمفخخات..يعني ايضا" وقف تمويل الحملات الاعلامية المشبوهة من والى وطالما هدأت الاحوال وبدأت النفوس ترتاح لبعضها فلادعي للهجرة او التشرد وبذلك تتوقف عمليات الهجرات غير الشرعية ويتوقف الموت بالبحار وفي الغابات والصحارى وهذا مما لايروق للكثير من اجهزة الاستخبارات الاقليمية والدولية وتجار السلاح من كل صنف ولون .. وحقيقة الامر بأن جوقة الاحباط..تراها في غاية الفرح والانبساط وتتلذذ بمصائب الشعب السوري ونكباته وجوعه وحرمانه والسبب بسيط جدا" ان جوقة المحبطين واصحاب نظرية الشك والتخوين هم دائما" على اهبة الاستعداد لعرقلة كل ما هو لصالح هذا الشعب المغلوب على امره.. وهذه المقدمة الطويلة تصلح لكل المبادرات التي تم طرحها منذ بداية الازمة الكارثية في سوريا وحتى اليوم ..فيذهب وفد مس الى واشنطن تجد يافطات جوقة المحبطين تندب وتنبح وتعوي.. يلتقي وفد مسد مع بوغدانوف ولافروف تجد ذات الجوقة تبكي وتنتحب على مصلحة ومستقبل الشعب السوري (( على اساس انها تعمل لصالحه ))....... تفتتح الادارة الذاتية ممثليات لها في عواصم الارض تهب جوقة المحبطين والمشككين ومن ورائهم فكرا" وتخطيطا" وتمويلا".. لتهاجم مثل هذه الخطوات وتنعتها اما بالانفصالية او انه ليس وقتها حاليا" او او . بات على الشعب السوري ان يرفع صوته ويقول الحوار الحوار كفانا ذل ومهانة ياتجار...الحوار الحوار كفانا هجرة وتشر يافجار ... والسؤال الذي يطرح نفسه اذا" متى سنلتقي كسوريين... متى نوقف شماتة العالم بنا ونوقف صناديق التسول المفتوحة باسم السوريين على مدى 12 عاما" ويزيد والله اعلم الى متى



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟
- دور مين ..بكرا
- على الرف ...جنب اختها
- 16 تشرين الثاني... التحريضية
- سوريا وشجرة الجميز...الحلقة الثالثة
- ..... سوريا وشجرة الجميز الحلقة الثانية
- سوريا وشجرة الجميز.. الحلقة الاولى
- صناع الارهاب
- لماذا العنف...بينما السلام أقرب
- الضامنين أم القاضمون..
- الاونروا .. وفلسطين
- روج افا....احبك
- بدون مكياج
- عم شكري... الطيب
- مواليد 3 نوفمبر
- فلسطين ..و 2 تشرين الثاني
- كوباني ...و 1 تشرين الثاني
- هل نسيت أنك راحل
- بين الجار والجور..
- رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 7 -


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الحوار اول خطوات النجاح