أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحاوي والدساس














المزيد.....

الحاوي والدساس


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


 
(1)
لا تبخسْ قلبك او تذوي في كلماتكْ  
تلك حياتكْ 
موفورة بالصدق العاهرْ 
حاذر من دساسي العصر البوهيميْ
واطلق عينيك بلا وهن ودققْ
ستزورك في الليل قذيفةْ
وستنطح أوداجك جيفةْ
واغانيك رميمة نفسكْ 
هاتوا العبرة والعيارْ  
سنزوّل ذاكرة النفيْ 
وندوس الأحلام فرادى من متناحرْ 
بحضني السفلس وانزاح بأعمار الوردةْ 
تتقمصني لغة تركز في الأنفاس لم تتجاهرْ 
يا غيماً يطفح بالمعنى 
أنت خفيْ ………….
(2)
قامت تتلوى في ضدي وتناشدني معنى البوحْ
قلبي مطرقة للذكرى وكلّي نوحْ
عائم في ذكرى الأحبابْ
أستلُّ وصايا من جديْ
وعليَّ بقايا من حدسٍ يتدلّى في الجسد النافرْ
وغراب البين يتملّى بالوسواسْ
يطفح من جلد التأريخْ
وأراني أمضي في درب قاطعه أغراب الناسْ
غريب أنت وفيك نداوة عمر ْ
قل لي بأي روايات صباباتي تشرب كأسْ
وتعلق رايات المجد للأنفاسْ
يا دساسْ ………..
 (3)
هذا ما يرويه الحاويْ 
لأبي جهبذة المصلوبْ
في جعبته دمار الكون وتحوي ذنوبْ
تقَمَل أفرز كل ندوبه في المقلوبْ
وقال أتوبْ
أمضى وطراً وعلى كفه سيف الغمْ
وروانا تأزيم الحال ونحن نلهمْ
لأبي جهبذة المسبوك بخراب الأبنِ وأبن العمْ
لا تهتمْ …………
(4) 
بسم الله وعلى الباغي في تحريفةْ
وسيعزف في وهن الشارعْ
الكل يصارعْ
هذا ما يفعله الباغي والمتصارعْ
وعلى قلبي الهمُّ تدفقْ
من ينقذنا ؟
من يوهمنا ؟
من يطلق بوقاً من جوفهْ
دساسونْ
وزبانية الطبل ارتعشوا والشعب يمضي في خوفهْ
وانا أمضي والعمر كمسبحة الحاويْ
وأبو جهبذة المصلوبْ
في عينيه دماء الشعبْ
القلب تعبْ ……..  

 
                       



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غدر الزمان ……
- نادميني ……
- فراق وحنين …….
- ترانيم على ضفاف وطن …..
- يغتالني صمت البكاء …….
- لا جدوى يا هالا الدموع ……..
- قصيدة حنشيات
- تهدهدني ……
- حكاية شنشول والدرويش ،،،،
- في قرطاجة ،،،،،،،
- بؤرة الأحلام ،،،،،،
- ما رواه الرأس ،،،،
- هذيان في آخر الليل
- القناص الأحول ،،،،،
- القصيدة الحلزونية ،،،،،،،
- لقطتان للتأمل ،،،،،،،
- صبر أفعالنا ،،،،،،،
- حكاية لابد منها ،،،،
- تداعيات شنشول المغلول
- سماوات عينيك


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحاوي والدساس