أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوسي الجمسي - الشيوعية و الرأسمالية على طاولة المفاوضات















المزيد.....

الشيوعية و الرأسمالية على طاولة المفاوضات


بوسي الجمسي
كاتبة مقال أدبي و رواية و قصة قصيرة

(Bosy Elgamasy)


الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا ما نقرأ و نسمع عن فشل الشيوعية أمام الرأسمالية لذلك تنازلت عن حديتها في مطالبها بإلغاء الفارق بين طبقات المجتمع لتتحول بعد ذلك للإشتراكية التي تطالب بتقليص الفارق بين الطبقات.

لكن هل فعلا فشلت الشيوعية أم أفشلت .....؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أولا أن نعرف ماذا جرى في الحرب الباردة.
_________________________________
الحرب الباردة (بالروسية: Холодная война و بالإنجليزية: Cold War) :-

هو مصطلح يُستخدم لوصف حالة الصراع والتوتر والتنافس التي كانت توجد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفائهم من فترة منتصف الأربعينيات حتى أوائل التسعينيات.

خلال هذه الفترة، ظهرت الندية بين القوتين العظمتين خلال التحالفات العسكرية والدعاية وتطوير الأسلحة والتقدم الصناعي وتطوير التكنولوجيا والتسابق الفضائي ، و لقد إشتركت القوتان في الإنفاق الضخم على الدفاع والترسانات النووية والحروب غير المباشرة – باستخدام وكلاء.

في ظل غياب حرب معلنة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي قامت القوتان بالإشتراك في عمليات بناء عسكرية وصراعات سياسية من أجل المساندة ؛ على الرغم من أن الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى كانا حلفاء ضد قوات المحور إلا أن القوتين إختلفتا في كيفية إدارة ما بعد الحرب وإعادة بناء العالم.
خلال السنوات التالية للحرب، إنتشرت الحرب الباردة خارج أوروبا إلى كل مكان في العالم ، حيث سعت الولايات المتحدة إلى سياسات المحاصرة والاستئصال للشيوعية وحشد الحلفاء خاصة في أوروبا الغربية والشرق الأوسط.
خلال هذه الأثناء، دعم الاتحاد السوفيتي الحركات الشيوعية حول العالم خاصة في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية ودول جنوب شرق آسيا.

صاحبت فترة الحرب الباردة عدة أزمات دولية مثل أزمة حصار برلين 1948–1949 والحرب الكورية 1950–1953 وأزمة برلين عام 1961 وحرب فيتنام 1956–1975 والغزو السوفييتي لأفغانستان وخاصة أزمة الصواريخ الكوبية 1962 عندها شعر العالم أنه على حافة الإنجراف إلى حرب عالمية ثالثة.
آخر أزمة حدثت خلال تدريبات قوات الناتو 1983. شهدت الحرب الباردة أيضاً فترات من التهدئة عندما كانت القوتين تسعيان نحو التهدئة ، كما تم تجنب المواجهات العسكرية المباشرة لأن حدوثها كان سيؤدى إلى دمار محتم لكلا الطرفين بسبب الأسلحة النووية.

إقتربت الحرب الباردة من نهايتها أواخر الثمانينات وبداية التسعينات.
بوصول الرئيس الأمريكي رونالد ريغان إلى السلطة ضاعفت الولايات المتحدة ضغوطها السياسية والعسكرية والاقتصادية على الاتحاد السوفيتي.
في النصف الثاني من الثمانينات، قدم القائد الجديد للإتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف مبادرتي بيريستوريكا - إصلاحات اقتصادية – وغلاسنوت – مبادرة إتباع سياسات أكثر شفافية وصراحة. لينهار الاتحاد السوفيتي عام 1991 تاركا ًالولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة في عالم أحادي القطب.
_________________________________
(آثار الحرب البارده)

كان للحرب الباردة العديد من الآثار على المجتمع منذ نهاية الحرب حتى يومنا هذا؛ ففي روسيا أوقف الإنفاق العسكري بسرعة وبشكل حاد، وكان تأثير ذلك كبير جدًا، حيث كان قطاع الصناعة العسكرية سابقًا يشغل واحدًا من بين كل خمسة بالغين من السوفييت، وتفكيك هذه الصناعة جعل مئات الملايين من الأشخاص في الاتحاد السوفيتي السابق بلا عمل.

وبعد أن أطلقت روسيا الإصلاحات الاقتصادية في التسعينيات، عانت من أزمة مالية وانحسار اقتصادي أشد مما مرت به الولايات المتحدة وألمانيا خلال الكساد العظيم؛ حيث ساءت مقومات العيش بالمجمل في السنوات التالية للحرب الباردة وذلك رغم عودة النمو الاقتصادي منذ عام 1995؛ وبقي الأمر حتى عام 2005 حتى عاد متوسط البلدان الشيوعية السابقة إلى مستويات عام 1989 من حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي،رغم تلكؤ البعض في الخلف،واستمر تأثير الحرب الباردة على الشؤون العالمية.

يقال عنها أيضا أنها حرب غير دموية لكن ثقافية علمية صناعية لكن هل هي حقا غير دموية ....؟!
_________________________________
(عيوب النظام الإشتراكي)

١ البيروقراطية و القوانين الصارمة والتي تحد من التفكير في أى استثمارات داخل الدولة.

٢ضعف المحفزات الفردية.

٣ضعف التطور الإقتصادي مما يؤثر على عمليات الطلب والعرض، الأمر الذي يؤدي إلى إنخفاض الربح وحدوث العديد من المشاكل السياسية والإجتماعية والإقتصادية.
__________________________________
(عيوب النظام الرأسمالي)

١ الفقر الزائد لشريحة متلقي الخدمات أو المستهلكين، بسبب طمع التجار و إبتزازهم للأيدي العاملة بشكل يتناسب مع مصالحهم.

٢ جعل العالم أشبه بغابة يستغل القوي فيها الضعيف، مما أدى إلى إنتشار العداوات والبغضاء والحروب.

يُوجّه النقد للرأسمالية من عدة جهات سياسية وفلسفية، بما فيها الأناركية، والإشتراكية، والدينية، والوطنية.
يعتقد البعض أنه لا يمكن الانتصار على الرأسمالية سوى عن طريق الثورة، ويعتقد البعض الآخر أن التغيير الهيكلي قد يفعل مفعوله في التغيير من خلال الإصلاحات السياسية.
في أقوال بعض النقّاد أنّه ثمّة محاسن للرأسمالية ويرغبون في الاستفادة منها بالإضافة إلى تطبيق شكلٍ من السلطة الاجتماعية، وبشكل أمثل من خلال التنظيم الحكومي
(على سبيل المثال: حركة اقتصاد السوق الاجتماعي).

من أبرز الانتقادات التي تلقّتها الرأسمالية هو اتهامها بكونها ذات طبيعة استغلالية، وغير مستدامة، وأنها تخلق حالةً من اللامساواة الإقتصادية، وأنها غير ديمقراطية، وتؤدي إلى تقويض حقوق الإنسان، وتشجّع على التوسّع الإمبريالي والحرب.
__________________________________
(عيوب النظام الشيوعي)

١نظام شمولي.

٢قمع الحريات الفردية.

٣تعطيل عجلة الإنتاج.

٤إنخفاض الدخل القومي للدول.
__________________________________
_هل تنازلت الشيوعية عن حديتها بسبب تعنت الدول الإمبريالية فكانت الإشتراكية أم أن كلا من الرأسمالية و الشيوعية أنظمة متطرفه و ثبت فشلها فجاءت الإشتراكية كحل وسط بينهما ......؟

_أترك لكم الإجابة.



#بوسي_الجمسي (هاشتاغ)       Bosy_Elgamasy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا أيتها السماء
- جرائم عمرو بن العاص
- القدس يهودية
- نوال السعداوي تحاكم الله
- ثدي عاري من أجل المساواة
- هل قتلت سارة حجازي..؟
- الداعشي أبو بكر الصديق
- ماما نوال السعداوي
- جرائم صلاح الدين الأيوبي
- صديقتي عابرة جنسيا
- العلمانية إنحلال أخلاقي...!
- قواد المخابرات المصرية
- شيوخ مثلي الجنس
- هل باع الفلسطينيون أرضهم ؟
- الشعراوي الدجال المقدس
- هل يمكن الدفاع بالفلسفة عن الدين ؟!
- أنواع الشك الفلسفي
- أنا و صديقتي مثليتان هل بإمكاننا الإنجاب بدون ذكر...؟!
- قرآنيون أم تكفيريون....؟!
- هل الله ذكر...؟


المزيد.....




- وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري عن عمر يناهز 82 عامًا ...
- تايلاند تحتفل بـ-مو دينغ-: أصغر فرس نهر قزم يشعل الأجواء في ...
- هل تقبل -قسد- باندماج كامل في الجيش السوري أم تخاطر بمواجهة ...
- السبب وراء تفجّر المواجهات المسلحة بين الدروز والبدو في السو ...
- ما وراء الخبر.. دمشق و-قسد- تباطؤ في تنفيذ اتفاق مارس
- الاحتلال ينقذ متعاونين بعد تفجير منزل جنوب القطاع
- تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء مح ...
- هل انتهى عهد رمز القوة البحرية الروسية -الأدميرال كوزنيتسوف- ...
- رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته
- الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإجراءات مناخية أكثر طموحا


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوسي الجمسي - الشيوعية و الرأسمالية على طاولة المفاوضات