أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بوسي الجمسي - الشعراوي الدجال المقدس













المزيد.....

الشعراوي الدجال المقدس


بوسي الجمسي
كاتبة مقال أدبي و رواية و قصة قصيرة

(Bosy Elgamasy)


الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 13:10
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


نعم قدسناه ، تربينا على صوتة في المذياع مفسرا للقرآن الكريم قبل آذان المغرب في رمضان ، إجتمعنا مع أهلنا لنسمع خطبتة كل يوم جمعة ؛ لكن هل كان يستحق كل هذا التقديس......؟!

أولا:- مقولة"الشعراوي أفضل من فسر القرآن" هي مقولة كاذبة؛ حيث كل ما جاء به الشيخ محمد متولي الشعراوي في كتبه مجرد نقل لتفسير إبن كثير للقرآن.
حتى فتاويه الشاذة لم يكن بها أية إبداع فهي نقلا عن إبن تيمية و الأئمة الأربعة و غيرهم.

ثانيا:-شيخنا كان مجرد دجال محترف إستغل جهل عامة الشعب الذي صدقة حينما إدعا أنه من علماء الأمة الإسلامية ؛ صدق تفسيراتة لآيات قرآنية و ربطها بحقائق علمية ؛ رغم أن الإعجاز العلمي في القرآن مجرد وهم لا ينخدع به إلا البسطاء.

فالمعجزة يا رفاق لا يصح أن يكون لها إطار زمكاني لأنها ستبهر فقط من شهد على وقوعها ، ولا يجوز أن يكون الإعجاز لغوي لأنه سيقنع فقط من يتكلمون تلك اللغة ، فالإعجاز الحقيقي لابد أن يكون علمي قائم على الأبحاث و الدراسات الخاضعة للتجربة و المشاهدة و إلا أعتبر دجل و شعوذة.

العلم في منهجه قائم على التجربة و المشاهدة ، الدين في جوهرة قائم على الإيمان و التصديق بدون دليل و يجعل الدين ذلك قمة التقوى و الإيمان ، فهل يختلط الزيت بالماء....؟ ، بالطبع كان ينصب على البسطاء.

دعونا نستعرض الفتاوى الشاذة للشعراوي:-

قال الشعراوي في أحد الفيديوهات، إن المرأة لا تخرج للعمل إلا لأمرين، أولهما أن تكون ليس لها عائل، وفي هذه الحالة "تبقى معذورة"، والثانية أن تخرج على قدر الضرورة، لافتًا إلى أن مهمة المجتمع المؤمن ألا يترك المرأة هكذا بل يقضى لها حاجتها حتى تعود لمنزلها سريعًا.

عرض "الشعراوي" خلال حديث تليفزيوني في شهر رمضان عام 1984، رأيه في أخلاق المرأة، والعلاقة بينها وبين الذي ترتديه، فيقول: "المرأة يجب أن تكون مستورة حتى لا يشك الرجل في بنوّة أبنائه منها"، أي أن المرأة المستورة أو المحجبة هي وحدها التي تنجب لزوجها أبناء يكون واثقًا من أنهم أبناؤه، على حد قوله.

رأي "الشعراوي" أثار جدلًا كبيرًا، ما دفع المفكر الراحل فؤاد زكريا للرد عليه في مقال بعنوان «كبوة الشيخ"، نشره في صحيفة القبس الكويتية في نفس العام، ثم وضعه بعد ذلك في كتابه "الحقيقة والوهم في الحركات الإسلامية المعاصرة".

مقولته"ظل الله في الأرض"

في كتابه "أفكار مهددة بالقتل: من الشعراوي إلى سلمان رشدي"، نشر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، قصيدة كتبها الشعراوي يمدح فيها الملك فهد بن عبد العزيز، رفعته إلى مصاف الآلهة، حيث يقول الشيخ:
يا ابن عبد العزيز يا فهد شكرًا أنت ظل الله في الأرض تحيا بك البلاد أمنًا وسرًا.

"ظل الله في الأرض"، هذا الشطر من القصيدة أثار جدلًا، حيث رفع فيه الشعراوي الملك فهد إلى مصاف الآلهة، بل دافع بعض العلماء عن "الشعراوي"، مستندين إلى حديث "السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة".

وقف الشعراوي في مجلس الشعب يوم 20 مارس 1978، ودافع عن الرئيس السادات ضد المعارضة التي كانت تهاجمه، قائلًا: "لو كان لي من الأمر شيء، لحكمتُ لهذا الرجل الذي رفعنا تلك الرفعة، وانتشلنا مما كنا فيه إلى قمة"، وزاد على حديثه بالآية القرآنية "ألا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون".

قول "الشعراوي" أثار غضب عدد كبير من المعارضين، ورجال الدين، حيث وصف "السادات" بأنه شخص فوق السؤال، وأنه منزه بما يفعل عن "غوغاء المعارضة"، هاجم الشيخ الراحل عبد الحميد كشك، "الشعراوي" بسبب تلك الواقعة، وقال: "ماذا تقول لربك غدًا يا شيخ شعراوي لما وقفتَ في مجلس الشعب وقلت ما قلته، من الذي لا يُسأل عما يفعل يا شعراوي".
*********************


تحدث "الشعراوي" في الحوار عن قضية "الاختلاط في الجامعات"، وأكد رفضه للاختلاط، بقوله: "وجود الطالبات مع الطلاب حرام، متقوليش اختلاط وبعدين تسألني عن حدود العلاقة، لأن وجودهم مع بعض من الأول حرام"، فحاول المحرر أن يحصل على شيء إيجابي واحد من الاختلاط، فيرد "الشعراوي": "إيجابيات إيه؟، الاختلاط كله سلبيات، واسألوا المشرفين عن نظافة دورات المياه في الجامعة".

عرض "الشعراوي"، خلال حديث تليفزيوني تفسيره للآيات المتعلقة بالسماوات والأرض، ووصل إلى نتيجة مفادها أن "علوم الفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية كلها لا تساوي شيئًا، وإن الإنسان الذي اخترع ورق الكلينكس أو عود الكبريت أفاد البشرية بأكثر مما أفادها ذلك الذي اخترع صاروخًا يصل إلى القمر".
-------------------
للشيخ الشعراوي فتوى بوجوب قتل تارك الصلاة كسلا إن تمت إستتابته ثلاث مرات و لم يتب عن فعلته.

لن أنسى فتواه بحرمانية علاج الأعمى و الأطرش و مريض الفشل الكلوي بدعوى أن الأول و الثاني خلقهم الله شواذ لنشكره على أنه لم يبتلينا مثلهم ، و الثالث حرم علاجة لأن في ذلك رفض للقاء الله ؛ حيث حرم التبرع بالأعضاء أيضا.
أفتى الإمام الراحل أيضا بتحريم التأمين على الحياة و الممتلكات.

سقط من نظري تماما على المستوى الثقافي حين قال ما قصد به شيطنة الملحد ظنا منه أن الملحد ليس لديه ضمير أو أن "الأنا العليا" لا تؤثر على سلوكة بالإيجاب ، بجانب تحريمة حلق اللحية و مصافحة النساء.
فتواه بقتل المرتد عن الإسلام ، تصريحه الخطير الذي يهدم الوطنية تماما"من مات دفاعا عن الوطن ليس بشهيد".
تحريم الموسيقى و التمثيل و فوائد البنوك ، عدم الإنفاق على علاج الوالدين و تركهم يموتون حتى لا يؤخروا لقائهم بربهم....!

حرض شيخنا على التحرش الجنسي بقولة"إن المرأة التي تخرج بدون حجاب تلح إلحاحا شديدا في التحرش بها و هي المسئولة الوحيدة".

لن أنسى فتاويه التي ساهمت في شق الصف الوطني المصري بتكفيره للمسيحيين ، قال بالنص"إذا رضى عنك جارك المسيحي فأنت كافر مثله".

نهيه المرأة التي يضربها زوجها عن الإعتراض حيث أنه قد إتطلع على عورتها...!

صعقت حينما علمت أنه على حد قوله قد سجد لله شكرا على هزيمة ٦٧ نكاية في الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

و بعد رحلة بحث طويلة في صفحات التاريخ تبين لي أن الشعراوي و مصطفى محمود مجرد أدوات إستخدمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات لتنفيذ مخطط وهبنة الدولة المصرية و سرقة هويتها المدنية لمحاربة معارضية من الشيوعيين و الناصريين و الإشتراكيين حتى قال عنه شيخنا الدجال"يسأل بفتح الياء ولا يسأل بضم الياء".
************
نعم يا رجل قدسناك لكنك كنت من أحقر رجال عصرك.



#بوسي_الجمسي (هاشتاغ)       Bosy_Elgamasy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الدفاع بالفلسفة عن الدين ؟!
- أنواع الشك الفلسفي
- أنا و صديقتي مثليتان هل بإمكاننا الإنجاب بدون ذكر...؟!
- قرآنيون أم تكفيريون....؟!
- هل الله ذكر...؟
- جعلوني ملحدا


المزيد.....




- سوريا: إدارة العمليات العسكرية توجه دعوة لكل من استولى على م ...
- السيسي يستقبل جيك سوليفان وبريت ماكغورك وهذا ما بحثوه بشأن غ ...
- المغرب.. المجلس الأعلى للقضاء يحيل 55 قاضيا لمجلس التأديب وي ...
- ألمانيا تعترف بتأخرها عن روسيا ستة أعوام
- كيف تتجنب أن تصبح صديقاً ضاراً؟
- أبو الغيط يتحدث عن مرحلة هامة وحساسة في سوريا ويكشف هدف اجتم ...
- بعد سقوط الأسد.. مخاوف سياسية من حصول انقلاب عسكري في العراق ...
- مدفيديف لا يستبعد ظهور مناطق جديدة في روسيا
- نوكيا تعلن عن كاميرا مراقبة ذكية بمواصفات غير مسبوقة
- قاذفات الصواريخ -يارس- تنطلق إلى طرق الدوريات القتالية


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بوسي الجمسي - الشعراوي الدجال المقدس