أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف














المزيد.....

السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7072 - 2021 / 11 / 9 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طريق السلام مقدس عالي لا يعلو عليه شيء، وإذا أردنا انقاذ بغداد أولاً وبعدها جميع محافظات العراق، علينا العزم باتخاذ الطريق الذي يبعدنا عن العنف والفوضى، والشعب الآن في قوته وهو صاحب القرار النهائي، سبق وان كتبنا عن نزع السلاح من بغداد واعلانها مدينة سلام عالمية، ولا اعرف سيأخذ حيز من مقترحنا او نثر كلام مع الانا المتملكة بداخل بعض الناس الذي تميل للعنف اكثر من ميولها نحو الامن والأمان وممارسة ديمقراطية وحرية حقوق الإنسان، نحن واجبنا الإنساني وضع الحلول لمشهد سياسي ودولي معقد جداً، وليس لنا مكاسب او غايات فقط الغاية استقرار بلدنا مع توفر الامن والامان لجميع حدود بلادنا، اصبح لنا 18 سنة نفس المشهد والى الأسوء بدون تغيير او بادرة امل بالعكس كل سنة نسير باتجاه معاكس لمسيرة الحياة، طريق السلام ونبذ العنف مجاني لا يحتاج منك سوى تغيير افكارك والكتابة والنشر من خلال التواصل الاجتماعي، والكلام في المقاهي والتجمعات والمناقشات لحل عقدة العراق المستعصية هو السلام والتسامح ونبذ العنف والتطرف.

الآن لنتجرد من كل شيء نركن ديانتنا ولاءنا طائفتنا هذا شأن خاص بنا، ونتأكد من شيء واحد أننا اخوة في الإنسانية بدون تمييز وعنصرية كأنك آتي لهذه الحياة الآن، سبق ان قلنا الإنسانية لا ترتبط بدين أو طائفة وليس لها انتماء شيعي أو سني أو مسيحي أو يهودي او مرتبطة بقومية معينة، الأن واجبنا نتجرد من هذه جميعهاً لإن الإنسانية ضمير وفكر حر لأنك تؤمن ان الإنسان مقدس له كرامة وحقوق وتنطبق على اي إنسان في العالم، نريد ننشر فكر حر اسمها الإنسانية والسلام وواجب علينا اعتناق افكارها لإيماننا ان الإنسان له كرامة وحقوق وواجبنا الدفاع عنه.

يا أخوتي في الإنسانية الإنسان عندما يحب ويعشق ما ذا يهدي لحبيبته؟ اكيد سيهديها وردة او شيء ثمين ليعبر عن محبته لها، إذاً نحن نحب بغداد والعراق وجاء دورنا نهديها السلام والإنسانية، انا متأكد لا احد يستطيع ان ينعتك او يعتقلك لكونك ناديت بالإنسانية ورسم طريق السلام مع رفضك الكلي للعنف، احرار تشرين سابقاً نعتوهم بأسوء الألفاظ عملاء ابناء السفارات ارهابيين وغيرها من الالفاظ السيئة، لكن قف اخي!! في فكرك للسلام والإنسانية لا احد يستطيع ان يتهمك بتهمة باطلة ولا احد يستطيع شراءك لإن الإنسانية والسلام لا تشترى ولا تباع، وفي حالة تم شراءك هو لا يشتريك بل اشترى فكرك وجردك من إنسانيتك وحولك لعبد وآسف لهذا اللفظ، لا احد يبيع فكره ويرضخ للعبودية وهو حُر ، ولا يمكن يوجد إنسان في العالم يبيع فكره ويتجرد من إنسانيته.

الآن ماذا نفعل إذا تم رفض نزع السلاح وإعلان بغداد مدينة سلام عالمية؟ هل سنتوقف من دعوة السلام؟ هل نبقى ننتظر مصيرنا تحت سلطة الميليشيات المسلحة؟ هل سنهاجر ونترك بلادنا؟ اكيد لا انت في معركة نشر السلام والوقوف ضد العنف، في معركة الحرية وتحطيم قيود التبعية واغلال العبودية ، ضع في فكرك الانتصار، الإنسانية لا تسقط والا تركع، طبعاً لإ إنسانية بدون سلام ولا سلام بدون إنسانية كليهما مرتبطين مع بعض، الآن سيأتي إنسان ويقول لي انا ليس لي وقت لنشر فكر السلام ونبذ العنف لكون اعمل من الصبح لليل، نشر السلام لا يحتاج جهد فقط حديث وكلام عندما تؤمن انك تنبذ العنف والتطرف والطائفية ولك إيمان ان الإنسان اخ للإنسان ، هنا حققت فكرة السلام، كلام بسيط ايمانك هو انك اصبحت إنسان وتؤمن ان السلام هو طريقنا لبناء عراقنا.

هذا الفكر الذي تحاول التنظيمات المتطرفة تغييبك عنه، وإيقاعك بفكره الصراعات والطائفية وخلق اعداء وهميين من اخوتك في الإنسانية المخالفين لك بالديانة او الطائفة، وكان الطريق تجييش خطباء الدين لزرع التطرف داخل عقلك الباطن، وهذا يعتبرونه اخطر سلاح عليهم والدليل ايمانك بالسلام والتسامح ونشر الإنسانية يعتبرونه حرية ويجب القصاص منك، إذاً الطريق الأقرب للأمان نشر فكرة السلام والتسامح ونزع السلاح ونبذ العنف طريقنا للخلاص من العنف واراقة الدماء.
وللحديث بقية.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية
- مطلوب رأس الكاظمي حياً أو ميتاً
- جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي
- ثقافة العنف في التواصل الاجتماعي
- السلام هو الطريق الصحيح للأمان
- ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- مجهولون يطلقون النار على مدرسة يهودية للبنات في كندا (فيديو) ...
- إطلاق نار على مدرسة يهودية في تورنتو ولا إصابات
- إيهود أولمرت: يجب وقف عملية رفح والحرب على غزة برمتها
- تضامنا مع غزة.. عشرات من الدمى والألعاب -الدامية- تظهر على ...
- رئيس حركة -حمس- المحسوبة على الإخوان يترشح لانتخابات الجزائر ...
- بتهمة تدنيس القرآن.. مسلمون ثاروا غضبا واعتدوا على مسيحي وأ ...
- قائد الثورة: الحادث أثبت أن الشعب لم ينفصل عن الجمهورية الإس ...
- إيهود أولمرت: يجب وقف عملية رفح والحرب على غزة برمتها وإعلان ...
- مراد العضايلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن ...
- عملية نصب صليب على قمة كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف