أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ جزء 2















المزيد.....

كتاب السعادة _ جزء 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 20:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


رأي وتصور عام
فهم الواقع مقدمة وعتبة ، وشرط مسبق ، للسعادة والصحة العقلية أولا .
حركة الواقع المزدوجة :
حركة الحياة وحركة الزمن ، موضوع ما يزال خارج مجال الاهتمام والتفكير في الثقافة العالمية ، وفي العلم والفلسفة .
1 _ حركة الحياة في اتجاه المستقبل .
وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
2 _ حركة الزمن في اتجاه الماضي .
وهي ظاهرة أيضا وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
حركة الحياة مزدوجة أيضا ، حركة الفرد وحركة النوع ( والجنس ) .
حركة الفرد ذاتية ، واعتباطية بطبيعتها .
بينما حركة النوع ثابتة ، ومنتظمة :
من الجد _ة إلى الابن _ ة إلى الحفيد _ ة
( من الماضي ، إلى الحاضر ، إلى المستقبل )
حركة الزمن مزدوجة أيضا ، حركة تعاقبية وحركة تزامنية .
الحركة التزامنية : حاضر 1 ، حاضر 2 ، حاضر 3 ، ...تقابل الحركة الذاتية للحياة . لكن تختلف عنها بأنها ثابتة ومنتظمة . تتمثل بفرق التوقيت العالمي ، وتوضحها حركة تقديم وتأخير الساعة في بعض البلدان .
الحركة التعاقبية ، تمثل النقيض المكافئ لحركة الحياة المشتركة .
وهي تبدأ من الغد إلى اليوم إلى الأمس .
اليوم ( توقيت الكتابة ) اثنين 8 / 11 / 2021 ، قبله كان أحد 7 / 11 ، وقبله سبت 6 ...( اتجاه حركة الماضي كما نعرف جميعا ، وهي تبتعد عن الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ) .
والعكس تماما اتجاه حركة المستقبل ، غدا الثلاثاء 12 / 11 / 2021 سوف يصير اليوم خلال 24 ساعة ، ثم يصل الأربعاء ، فالخميس ... بنفس السرعة التي تقيسها الساعة لكن بشكل معاكس لحركة الماضي .
الماضي يبتعد عن الحاضر ، والمستقبل يقترب من الحاضر .
هذه حركة الزمن التعاقبية ، وهي تعاكس الحركة الموضوعية للحياة .
....
بالطبع فهم الفقرة أعلاه بالنسبة لقارئ _ة أول مرة صعب ، وبطيء .
مع أن هذه الصياغة الأحدث ، والأقرب ربما ، للواقع المباشر .
وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
كتاب السعادة _ جزء 2
دفتر 5
السعادة بدلالة الشخصية والموقع
1
توجد مواقع تساعدة بطبيعتها في تحقيق السعادة ، أو تنسجم مع حالة السعادة في الحد الأدنى ، وهي مرغوبة اجتماعيا وفي مختلف الثقافات . من أمثلتها الشاعر _ة ، الفنان _ة ، الفيلسوف ، ويمكن إضافة الطبيب _ة ، وغيرها . ( ترددت كثيرا بوضع موقع الحاكم أو القائد ) .
توجد مقابلها مواقع مكروهة ، ومنبوذة اجتماعيا ، وتتنافى مع الأخلاق والقيم الإنسانية . من أمثلتها تاجر _ة المخدرات ، أو الأسلحة ، المجرم _ة ، ويمكن إضافة عديم _ة المواهب ، وغيرها .
وهي على نقيض السعادة ، وتتلازم مع الكآبة والشقاء أو الهستيريا ( ثنائي القطب ) .
توجد بالمقابل تدرجات ، لا نهائية للشخصية الفردية وتنوعها ، من حيث درجة النضج وتحقيق الانسجام بين العمر العقلي والبيولوجي للفرد .
بعبارة ثانية ،
السعادة والنضج والصحة العقلية والحب ، وتحقيق الانسجام بين جوانب الشخصية ، متلازمة .
والعكس صحيح أيضا ، يتلازم الشقاء والمرض العقلي مع الطفالية ونقص النضج غالبا .
....
ثنائية الفرد الشخصية والموقع تشبه ثنائية الممثل ، الدور والأداء .
عملية اختزالها إلى الواحد مضللة ، بالتزامن ، وتجزئتها إلى أكثر من أربعة يفقدها خاصية التماسك الداخلي والانسجام ، أو يزيد من حالة الركاكة والتشويش .
التقسيم الثلاثي للفرد مهم أيضا : مورثات وشخصية وبيئة ( موقع ) .
....
موضوع الحب مشترك مع بقية جوانب الحياة والفردية والمشتركة . ويقبل التصنيف الثنائي ، السلبي أو الإيجابي ( التعلق أو الالتزام ) ، مع الثلاثي أيضا ، حيث الالتزام الإيجابي بطبيعته مقابل التعلق السلبي بطبيعته ، وبينهما العادة .
....
لأهمية العادة في حياة الانسان تستحق ، وتحتاج ، إلى بحث خاص .
وأكتفي في هذا النص ، بتلخيص سريع ومختصر بدلالة تجربتي الشخصية مع العادة ، من حيث طبيعتها ونوعها .
التكرار طبيعة العادة وماهيتها .
يمكن تصنيف العادات بشكل ثلاثي ، وثنائي ضمنا :
1 _ عادات إيجابية ، تمثلها الهوايات .
مرغوبة على المستويين الاجتماعي والإنساني ( الأخلاق والقيم ) .
وهي تنسجم مع اتجاه الصحة العقلية :
اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد .
2 _ عادات سلبية ، يمثلها الإدمان .
وهي مكروهة على المستويين الاجتماعي والإنساني .
وهي نقيض الصحة العقلية :
اليم أسوأ من الأمس وافضل من الغد .
3 _ العادات المحايدة .
أعتقد أن العادات الحيادية شخصية ، وفردية ، ويتعذر تحديدها مسبقا .
مثال على ذلك السلطة والمال .
عندما يمتلك شخص أحمق السلطة أو المال ، يتحول إلى طاغية ، ويفسد حياة من حوله ، كما يخرب حياته بالنهاية أمثال هتلر وستالين وغيرهم .
والعكس تماما بالنسبة للحكماء ، أمثال غاندي ومانديلا وبيل غيتس .
وربما تتوضح العادة الثالثة ، المحايدة ، بدلالة الإدمان الإيجابي ، أيضا التدخين الارادي .
شخص لا يدخن ، تكون السيجارة حيادية بالنسبة له .
بعد مرحلة من التدخين ، خاصة بعد تحول العادة إلى إدمان ، يتحول إلى عادة سلبية .
بحسب تجربتي الشخصية ، يمكن تحويل عادة التدخين الإدمانية ( الانفعالية والسلبية ) إلى هواية وعادة إرادية .
هذه الفكرة _ الغريبة إلى حد ما _ ناقشنها عبر نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
2
التمييز بين الشخصية والموقع ، حتى على المستوى النظري ، مغامرة .
مثلا العمر ثنائي بين الشخصية والموقع .
على خلاف ذلك درجة النضج والصحة العقلية والسعادة ، تتعلق بالشخصية بشكل صريح وواضح .
وبالعكس العائلة والمهنة والجنس ، تتعلق بالموقع .
....
بعد الانتقال إلى التصنيف الرباعي للفرد تتكشف الصورة بشكل أوضح :
1 _ الموقع 2 _ الدور الاجتماعي 3 _ الشخصية 4 _ الموقف .
تتضاعف صعوبة التمييز بين الموقع والدور الاجتماعي ، أيضا بين الشخصية والموقف .
للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب السعادة _ جزء 1
- آلة السفر في الزمن _ تكملة مع المناقشة
- آلة السفر في الزمن
- كتاب السعادة _ دفتر 3 و 4
- كتاب السعادة _ دفتر 4
- كتاب السعادة _ دفتر 1 و2
- كتاب السعادة _ مقدمة عامة
- كتاب السعادة _ دفتر 2
- كتاب السعادة _ دفتر 1 مع المقدمة والهوامش
- كتاب السعادة _ دفتر 1
- مقدمة كتاب السعادة
- كتاب السعادة _ دفاتر جديدة
- النظرية الجديدة _ الصيغة النهائية
- خلاصة ، مؤخرة ، بتكثيف شديد النظرية الجديدة
- خلاصة ، ملخص بتكثيف شديد ، النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة _ المخطوط الكامل
- الفصل الأخير _ النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة _ الخاتمة
- النظرية الجديدة _ الفصل 13
- هوامش وملاحظات بين الفصلين 12و 13


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ جزء 2