أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - هوامش وملاحظات بين الفصلين 12و 13














المزيد.....

هوامش وملاحظات بين الفصلين 12و 13


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7044 - 2021 / 10 / 11 - 13:16
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


بين الفصلين 12 و 13
هوامش وملحقات وملاحظات على ما سبق ...
1
مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ، لا يمكن معرفة أحدها بشكل منفرد .
فقط تعودنا على افتراض ثنائي الحياة والزمن ، أنها الحياة .
( نفس الشيء بالنسبة للحاضر ، مع أن كلمة الحاضر تدل على الزمن ، نستخدمها للدلالة على الواقع أيضا . الحاضر يمثل البعد الزمني في الواقع ، والحضور يمثل البعد الحي أو الحياة ، والمحضر يمثل المكان ) .
ونعتبر أن الزمن كلمة فقط ، أو مفهوم عقلي مثل الإرادة أو العدالة أو الحرية أو الفكر ، وغيرها .
وهذا خطأ مشترك وموروث ، سببه اللغة نفسها .
....
تعودنا النظر إلى اللغة كهبة ، ومنجز مثالي ومكتمل تماما .
وما يزال الكثيرون يعتبرونها من صنع الآلهة لا البشر .
....
اللغة وسيلة للتواصل والتفكير والفهم ، من بين وسائل عديدة يستخدمها الانسان ، وهي خطرة وشديدة الأهمية بدون شك . لكنها مليئة بالثغرات والعيوب ، وتمثل أحد مصادر الخطأ الإنساني المزمنة ، والثابتة .
2
اللغة والشعور والفكر متلازمة أيضا ، لكن من نوع خاص .
....
لا تنفصل اللغة عن الكلام .
بنفس الطريقة التي يتصل بها الشعور والفكر ، مع أنهما من طبيعتين مختلفتين .
اللغة هي الاستخدام الاجتماعي للكلام .
الكلام هو الاستخدام الفردي للغة .
أحب هذه التعريفات ، مع أنني مثلك تماما ، أفهم وأدرك انها كلام بكلام .
3
موقف القراءة ( والقارئ _ة ) من النظرية الجديدة تحت المجهر ...
أتذكر بوضوح ، حين قرأت فكرة اينشتاين " الزمن بعد رابع للمادة " أول مرة . شعرت بصدمة تشبه قراءتي لعبارة سيوران " المياه كلها بلون الغرق " ، أو عبارة روفائيل نقلا عن رياض الصالح الحسين " أنت في وحدتك بلد مزدحم " ، أو عبارة سوزان عليوان " ناديتني باسمي فأحببته " ، أو عبارة سبينوزا " الفرح فضيلة " ، او عبارة باشلار " لا تنسوا أبدا أن السيميائي رجل في الخمسين " .
....
القراءة والتلقي بصورة عامة أحد نوعين أو مستويين ، على المستوى العاطفي والشعوري أو على المستوى المنطقي والموضوعي .
لا يمكن جمعهما ، كما يتعذر الفصل التام بينهما .
والسبب العقل الإنساني نفسه ، مزدوج أو ثنائي بين الشعور والفكر .
الشعور مباشر وفوري ، وهو من نوع العلاقة الثنائية : مثير _ استجابة .
بينما الفكر على خلاف ذلك ، هو غير مباشر بطبيعته ( هناك _ في الماضي حيث الخبرة والذكريات أو في المستقبل حيث التوقع والتخيل ) ، وهو من نوع العلاقة الثلاثية أو التعددية :
مثير _ تفسير وقرار _ استجابة .
القراءة الأدبية بطبيعتها عاطفية ومباشرة ، على خلاف القراءة المنطقية والفكرية _ والعلمية خاصة . فهي تتم عبر أدوات المقارنة ، والاستنتاج ، والتفكيك والتركيب وغيرها من الأدوات العقلية المعروفة .
للأسف يحدث الخلط بين نوعي القراءة دوما .
....
فكرة تتكرر عند الحوارات الشفهية ، أيضا المكتوبة ، حول اعتبار فكرتي الجديدة عن الزمن غير علمية ، لأنها لا تستخدم المعادلات الرياضية .
وهذه الفكرة ( الغريبة ) لا تقتصر على الصديقات والأصدقاء ، أو القراء ، الذين لم يكملوا التحصيل العلمي التخصصي في الرياضيات والفيزياء والفلسفة خاصة ، بل من بعض المتخصصين وأساتذة الفلسفة والفيزياء .
أتفهم الفكرة ( هذا النوع من النقد ) ، لكنها تقوم على أساس وفرضية خاطئين ، دراسة الزمن ( او الواقع ) بشكل علمي لا تحدث في المختبرات ، لا يمكن أن يحدث ذلك حتى نهاية هذا القرن على الأقل .
....
الفكرة التي أعجبت فرويد واينشتاين وستيفن هوكينغ أكثر من الجميع : نضع شريطا سينمائيا ونتفرج عليه ، يمكن بسهولة تقديمه ، أو تأخيره ، أو تكراره حسب الحاجة والرغبة .
لكن في الحياة لا يمكن ذلك . المستقبل لا يمكن معرفته ، وهو مجهول بالكامل . والماضي لا يمكن تكراره .
الماضي ، أو اليوم الحالي كمثال ، هو ثنائي بطبيعته : حياة وزمن .
لا الحياة يمكن أن تعود إلى الأمس ( الحياة تأتي من الأمس والماضي ) .
ولا الزمن يمكن أن يعود إلى الغد ( الزمن يأتي من المستقبل والغد ) .
هذه الفكرة ( الخبرة ) الكل يعرفها ، لكن يصعب فهمها واستيعابها . لكنها الحقيقة ، أو الظاهرة التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط .
علينا فهمها .
علينا المحاولة مرارا وتكرارا ، مثل تعلم المشي والكلام .
لا يوجد خيار آخر ، سوى الفكر السحري والوهم .
لا الحياة تعود إلى الأمس ، ولا الوقت يعود إلى الغد .
بالضبط : لا الحياة تعود إلى مصدرها ( الماضي والأمس ) ، ولا الزمن يعود إلى مصدره ( الغد والمستقبل ) .
عليك فهمها ، أو ...
يبقى تفكيرك بمستوى تفكير ستيفن هوكينغ ( وفرويد واينشتاين ) حول الزمن والواقع ، وهو تفكير غير علمي .
....
1 _ الماضي موجود بالأثر فقط ، بمختلف مراحله ، حدث سابقا بالفعل ثم تحول إلى ذكرى واثر فقط ، لا يمكن تغييره أو تغيير نتائجه .
استعادته ؟
مجرد أحلام يقظة .
2 _ الحاضر يحدث الآن ( هنا ) ، ولحسن الحظ صرنا نعرف كيف ، مع اننا لا نعرف لماذا .
اليوم الحالي نتيجة المس والغد بالتزامن .
3 _ المستقبل موجود بالقوة فقط ، المستقبل بمراحله المتعددة ، لم يحدث بعد ، وهو على سبيل الاحتمال فقط .
( ربما تحدث الحرب النووية ، أو يوم القيامة ، أو ما نجهله بالكامل ) .
....
الاختلاف الأساسي بيننا ، البعض يجيدون الكذب ، ويفشل الكثيرون .
أتحدث عن الأوقات الصعبة ، أسوأ ما حدث في حياتك .
دائما نعتقد أن الأسوأ حدث بالفعل ، ثم نفاجأ بالأسوأ لاحقا _ الموت .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطوط النظرية الجديدة _ حتى الفصل 12
- الفصل 12 مع التكملة
- ساعة الزمن وساعة الحياة _ مؤخرة الفصل 12
- جملة اعتراضية
- النظرية الجديدة _ الفصل 12
- النظرية الجديدة _ الجزء الثالث الفصل 11
- لعبة ذهنية
- الفصل 11
- النظرية الجديدة _ الجزء الأول والثاني مع الفصل العاشر
- المنهج الجديد _ مقدمة مختصرة
- مقدمة الفصل العاشر _ كيف نفكر ( بدلالة الزمن مثلا )
- الفصل العاشر
- النظرية الجديدة _ الجزء الأول والثاني
- الفصل التاسع _ النظرية الجديدة ( النص الكامل )
- الفصل التاسع _ النظرية الجديدة
- الفصل التاسع _ مقدمة
- الفصل الثامن _ مع التكملة
- الفصل الثامن _ النظرية الجديدة ، الجزء الثاني
- أمريكا وطالبان _ صفقة القرن ( ثرثرة سياسية )
- النظرية الجديدة _ الجزء الأول


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - هوامش وملاحظات بين الفصلين 12و 13