أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل 12 مع التكملة















المزيد.....

الفصل 12 مع التكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 01:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفصل 12
( مع التكملة )

هذا النص مهدى إلى الصديق رامي طويل ...
أحد أبرز الروائيين السوريين الجدد ، بمناسبة صدور روايته الثالثة " قبعة بيتهوفن " ، والتي أقرأها للمرة الثانية ، وأرغب بالكتابة عنها .
1
بالمناسبة ، نتحاور رامي وأنا عالواتس حول الزمن ، وموقفه يمثل الموقف الثقافي العربي والعالمي معا ، باعتبار أن اتجاه حركة الزمن غير محددة .
وبصراحة أسعى لتوريطه ، مع غيره أيضا من الصديقات والأصدقاء ، في الحوار المباشر حول الزمن أو الوقت : طبيعته ، وحركته ، واتجاهه وسرعة حركته .
....
المشكلة الأولية ، لغوية .
في العربية الزمن والوقت والزمان واحد ، مترادفات لا أكثر ولا أقل .
وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، ومطول ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
المشكلة اللغوية الأخطر والأكثر تعقيدا ، وهي مشتركة في مختلف اللغات _ العربية وغيرها _ العلاقة بين الحياة والزمن . لكنها للأسف ما تزال في مجال المسكوت عنه .
أيضا ناقشتها سابقا ، وليس لدي ما أضيفه سوى محاولة جديدة لتوضيح المشكلة اللغوية بدلالتها ، وتتلازم معها المشكلة الفكرية والمنطقية بالطبع ، لكن المشكلة اللغوية مباشرة وعاجلة .
....
يتساءل ستيفن هوكينغ في كتابه الشهير " تاريخ موجز للزمن " عدة مرات ، ويكرر السؤال حرفيا :
( لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ ) .
هنا المشكلة لم تعد لغوية فقط ، بل مشكلة منطق ما قبل علمي ( السؤال غير منطقي ، فالمستقبل لم يتحقق بعد ) . المنطق السحري بصراحة ووضوح ، وقد تبناه اينشتاين في موقفه من الزمن والحاضر خاصة ، وفرويد شاركه أيضا _ في المغالطة الشعورية _ حيث كان يعتبر أن الزمن نسبي ويختلف ، ليس بين فرد وآخر فقط ، بل بالنسبة للفرد نفسه لأن الأوقات الطيبة نشعر بها قصيرة عكس الأوقات الصعبة والطويلة ! والاثنان ( فرويد واينشتاين ) يكرران المثال نفسه : وأنت ذاهب _ة لموعد غرامي تكون حركة الزمن سريعة ، والعكس وأنت في حالة انتظار يكون الوقت بطيئا وطويلا ( الاثنان يعتبران أن الشعور الفردي معيار صحيح لتحديد الزمن بشكل موضوعي ، وتعريفه أيضا ) !
....
محزن ، مقلق ، مخيف ، ويدعو إلى اليأس : الفكر العالمي الحديث ....
في موقفه من الواقع ، والزمن خاصة .
2
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد
( شكسبير بترجمة أدونيس ) .
شكسبير يخاطب القارئ _ة الجديد _ة ( في المستقبل طبعا ) .
توضح العبارة ، بشكل حقيقي ، ثنائية الحياة والزمن ( أو الوقت ) .
....
صحيح لا أحد يعرف ما هو الزمن ( طبيعته وماهيته ) ، وربما يستمر جهلنا لطبيعة الزمن لقرون عديدة قادمة .
لكن ، لنعد قليلا إلى نيوتن ، لقد قدم أكمل صياغة معروفة إلى الآن للزمن أو الوقت ، من خلال مفهوم ( سهم الزمن ) :
ينطلق سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
لكنه أخطأ في نقطيتين : الاتجاه ، والموقف من الحاضر .
اتجاه سهم الزمن بالعكس من اتجاه سهم الحياة ، وهذه حقيقة موضوعية وشاملة في أي نقطة على سطح الأرض . وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط .
اتجاه سهم الزمن من المستقبل إلى الماضي ، والعكس اتجاه سهم الحياة .
( مثالها الأوضح والأشمل العمر الفردي ، حيث يتناقص العمر بدلالة الزمن ويتزايد بدلالة الحياة بكل لحظة أو فترة وبنفس الكمية والمقدار )
الخطأ الثاني لنيوتن في موضوع الزمن ، موقفه من الحاضر .
لقد اعتبر أن الحاضر فترة لامتناهية في الصغر ، بين الماضي والمستقبل ، ويمكن اهمالها دون أن يؤثر ذلك على الحسابات العلمية .
الحاضر مجال ، وفترة ، تمتد بين الصفر واللانهاية الموجبة .
بعبارة ثانية ، الحاضر ( الزمني ) نسبي ويتحدد من خلال الحياة والأحياء .
حيث يمكن اعتبار العمر الفردي هو الحاضر ، أو التاريخ الإنساني ، او أي فترة زمنية لا على التعيين .
( هذه الفكرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، خاصة بدلالة اليوم الحالي ، أو الشهر أو السنة أو القرن أو بدلالة أجزاء اليوم )
مع أنني أرجح ، أن هذه الصياغة ما تزال ناقصة ، لأنها تعتمد على سهم الحياة وتتجاهل سهم الزمن ( كونه يأتي من المستقبل ، وهذه فكرة صعبة بطبيعتها ) وأعتقد أن الحوار المفتوح طريقنا النموذجي للفهم العلمي المتكامل والصحيح .
3
ما هو الزمن ؟
ما هي الحياة ؟
لا أعتقد أنه سؤال ميتافيزيقي ، بل العكس تماما .
أعتقد أنه سؤال ، تأخر طرحه بسبب الأفكار الخاطئة ، السهلة خاصة .
مثل السفر في الزمن !
فكرة " السفر في الزمن " تشبه فكرة الخلود ، أو عودة الشيخ إلى صباه ، وغيرها من الرغبات المستحيلة _ والخيالية بطبيعتها .
....
تذكير ببعض الحقائق الأساسية :
الماضي والأمس خلفنا ، أو داخلنا طالما نحن ما نزال أحياء .
المستقبل والغد أمامنا ، أو خارجنا طالما نحن أحياء .
الحاضر يتحدد بدلالة أبعاده الثلاثة ( الحياة ، والزمن ، والمكان ) .
الماضي أو الأمس ثلاثة أنواع :
1 _ ماضي الزمن ، يتمثل بما ينقص من بقية العمر .
2 _ ماضي الحياة ، يتمثل بتقدم العمر .
3 _ ماضي المكان ، ويمثل البعد الثالث في الواقع والوجود .
العلاقة بين الحياة والزمن ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = الصفر .
الحياة + الزمن = الصفر .
....
....
جملة اعتراضية
موجهة إلى القارئ _ة غير المؤهل علميا ، لا الدارس ، وغير المطلع جيدا على أحد المجالات العلمية البحتة كالفيزياء والرياضيات أو الهندسة .
لا شيء اسمه فكر علمي أو تفكير علمي ، بشكل منفصل ويمكن تعلمه بشكل سريع من الكتب أو من خلال دورات علمية وثقافية .
بالطبع توجد مستويات متعددة ، ومختلفة للفكر والتفكير أيضا ليس بين فرد وآخر فقط ، حتى بالنسبة لنفس الشخص يختلف نوع التفكير بين فترة وأخرى وبين مراحل العمر المتدرجة ، أو بحسب الظروف والأحوال المتغيرة بطبيعتها .
ومع ذلك الفكر العلمي ، أو التفكير ، يختلف عن مهارات الحفظ والتلقين التي يتم تعليمها في المدارس والجامعات .
في الثقافة العامة ، والسمعية خاصة ، يوصف ذلك النوع الجديد من التفكير ب ( التفكير المجرد أو التجريدي ) .
بصراحة لا أفهمه بشكل حقيقي حتى اليوم ، وهو يشبه صفة المثقف _ة .
من هو الشخص المثقف !
أو كيف يمكن الفصل بين شخص مثقف وآخر غير مثقف ؟
ربما الكتاب ، أو الكتابة والقراءة الفارق الوحيد بينهما ، لكني غير متأكد ، وغير مقتنع .
....
ما هو المنهج العلمي ؟
أعتقد أن المنهج العلمي أسطورة فقط لا غير .
بدون شك توجد تقنيات ووسائل علمية ، في الدراسة والاختبار والاحصاء وغيرها . لكنها تختلف بين مجال وآخر ، مثلا الفيزياء والكيمياء ، أو الفيزياء والرياضيات ، أو الرياضيات والفلسفة .... ما نوع العلاقة الحقيقية بينها ، وهل توجد حدود واضحة وفاصلة بين الفيزياء والكمياء أو الفلسفة ؟
بالطبع لا توجد حدود واضحة ، كالتي نعرفها بين الأفراد والدول .
2
الرأي والاعتقاد والايمان ، ثلاثة لا يمكن اختصارها إلى واحد ، أو اثنين سوى في حالة المرض العقلي .
هي تدرجات بين الثقة والشك بأي فكرة ، أو ذكرى ، أو موقف .
نموذجها فكرة الله ، أو تصور سبب أول ومصدر كلي ومطلق للوجود .
لا يمكن قبولها ، أو رفضها ، بشكل عقلي ومنطقي .
وهنا تبرز مشكلة الدين ، أو التدين .
أعتقد أنها تناقض فكرة الله أكثر مما توافقها .
هل العلم ، أو الموقف العلمي ، يتناقض مع فكرة الله أم يؤيدها ؟
أعتقد أن العلم محايد غالبا بين الموقفين المتناقضين ، أو يتوزع بنسبة خمسة مقابل خمسة .
يتعذر علي تقبل أن الصدفة وحدها مصدر الوجود .
بنفس درجة الصعوبة ، أجد المنطق السببي .
بعبارة ثانية ،
الوجود ، أو الحاضر أو النتيجة ، محصلة الصدفة والنتيجة بالتزامن .
بعبارة ثالثة ،
الحياة سببية ، مصدرها الماضي .
والزمن صدفة ، مصدره المستقبل .
وهذه ( الحقيقة ) تنسف الموقف الثنائي التقليدي ، بين الالحاد والايمان من جذوره ، كما أعتقد .
....
العلاقة بين الفكر ( العلمي ) أو التفكير العلمي ، وبين بقية أشكال التفكير ما قبل العلمي ، هي علاقة تتام ، لا اختلاف ولا تشابه .
أو ،
التفكير العلمي ، أيضا الفكر العلمي ، يتضمن مختلف أنواع التفكير السابقة والأولية بطبيعتها ، بينما العكس غير صحيح . والشبه بينهما يماثل العلاقة بين الطفولة والشباب ، حيث يتضمن الشباب الطفولة بالطبع ، والعكس غير صحيح . ولا أعتقد أن هذه الفكرة ( الظاهرة ) تحتاج إلى براهين وأدلة .
....
ميزة التفكير العلمي المرونة والتكامل ، ويتمحور حول المعيار الموضوعي والمحايد بطبيعته . ( هذه الميزة غير موجودة في موضوع الزمن أو الوقت ، ومن المتعذر توفرها خلال هذا القرن كما اعتقد ) .
على مستوى التفكير العلمي ، يصير الرأي والاعتقاد والايمان واحد فقط .
أقترح على القارئ _ة محاولة التفكير بعكس قناعته الحقيقية ، محاولة ؟
مثلا الأرض الثابتة والمسطحة ، مقابل الأرض الكروية والمتحركة ، أو غيرها....
لنتذكر أن العلماء والفلاسفة ، هم رواد الفكر الانتحاري أو التفكير الانتحاري ( رفض تغيير الموقف ، القناعة والرأي ، مهما كان الثمن ) .
3
الفكرة التي تتمحور حولها النظرية الجديدة ، ليست جديدة فقط بل غريبة ، مختلفة ومغايرة للمألوف والمشترك ، وصادمة : المستقبل بداية الزمن ، كيف يكون المستقبل بداية لأي شيء !
لنتذكر رياض الصالح الحسين ، ولنتخيل حين كتب :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد .
الموقف الذي توصل إليه رياض قبل حولي خمسين سنة ، يصعب فهمه إلى اليوم من قبل أساتذة في العلوم والفلسفة .
كيف يكون المستقبل بداية والماضي نهاية ؟!
ليس عندي جواب ، لا أعرف ببساطة .
أعتقد أن المشكلة لغوية ، وليست مقتصرة على العربية وحدها .
لكنها تتجاوز المستوى اللغوي أيضا ، هي مشكلة العقل والمنطق الإنساني .
4
للتذكير أيضا ، بمراجع النظرية الجديدة ، وهي تشمل ثقافة القرن العشرين بلا استثناء ... البحث عن الزمن المفقود هاجس مارسيل بروست المزمن ، الغضب والعنف وساعة وليم فوكنر ، حيث تحول اهتمامه بالساعة والوقت إلى نوع من الهوس ، النهاية والبداية عند شيمبورسكا ، والعكس عند نجيب محفوظ البداية والنهاية . للتذكير أيضا ، تتضمن النظرية الجديدة الموقف الإنساني من الزمن بمختلف مستوياته وأنواعه ، فهي تتضمن على سبيل المثال مواقف الفيزيائيين الثلاثة نيوتن وأينشتاين وستيفن هوكينغ ( وتكملها أيضا ) ، كما تتضمن أفكار هايدغر وباشلار ، وغيرهما . ويبقى الفضل الأكبر للمحل النفسي والمفكر الشهير أريك فروم .
فكرة " القطيعة المعرفية " عند غاستون باشلار ، إحدى أهم مراجع النظرية . وتنسجم معها ، بعد تكملة فكرة القطيعة .
....
مشكلة الكلمات المشتركة ، خاصة الماضي والحاضر والمستقبل ، يمكن تشبيهها بأحد الصفوف الدراسية ، حيث يحمل الأستاذ أكثر من اسم ، بنفس الوقت يحمل التلاميذ أسماء متعددة . وأكثر من ذلك أيضا ، يوجد اسم يتداوله الجميع كاسم شخصي واسم للآخر أيضا .
مع ذلك ، لا بد من وضع بعض الحدود ، ليتسنى الفهم والوضوح للكاتب والقارئ _ة :
يوجد اختلاف جذري بين الماضي والمستقبل ، ليسا متناقضين ولا شبيهين ، العلاقة بينهما تختلف عن أي شيء آخر نعرفه .
مع ذلك هما متناظران في اللغة ، ومختلفان في الواقع ( علاقة غير ثابتة وغير مفهومة ، وغير واضحة بالطبع ) .
لكن الحقيقة التي يفهمها طفل _ة في العاشرة : أن الأمس والماضي حدث من قبل ، ولا يمكن أن يعود .
على خلاف ذلك المستقبل ، والغد ، لم يحدث بعد .
هذه المشكلة التي وقع فيها ستيفن هوكينغ خاصة ، وغيره من القراء .
الماضي حدث سابقا _ الماضي بمستوياته وأنواعه الثلاثة : ماضي الحياة وماضي الزمن وماضي المكان _ وهو لا يمكن أن يتكرر ثانية .
بالمقابل ، المستقبل لم يحدث بعد ، وهو موجود بالقوة فقط .
....
....
ساعة الزمن وساعة الحياة _ مؤخرة الفصل 12

1
ساعة الزمن وساعة الحياة تتعاكسان بشكل ثابت ، وموضوعي ومستمر .
هذه الفكرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
بعبارة ثانية ، مرحلة الحياة وفترة الزمن : ساعة أو دقيقة وأجزائها ، أو يوم وسنة ومضاعفاتها تتساويان بالقيمة المطلقة وتتعاكسان بالإشارة .
....
ما عليك سوى ضبط ساعتك الآن ، وملاحظة الساعة القادمة :
هي تنقص من بقية عمرك ، وتضاف إلى عمرك الحالي بالتزامن .
كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة ، بشكل منطقي وتجريبي ؟
الحياة والزمن اثنان ، خطان متوازيان ويتعاكسان دوما .
الحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
والزمن من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر .
2
توجد عدة أفكار جديدة ، وأساسية لفهم النظرية الجديدة ، ولفهم الواقع بالتزامن ( لازمة وكافية ) .
1 _ الزمن والوقت واحد ، مفرد . أيضا الزمان .
من الأخطاء الشائعة اعتبارها ثلاثة أو اثنين .
2 _ الزمن والحياة اثنان ، لا يمكن دمجهما أو جمعهما في واحد .
من الأخطاء الشائعة اعتبارهما واحد ، وأنهما في اتجاه واحد أيضا .
3 _ للزمن ثلاثة أنواع ( أو مراحل أو أشكال ) ، والأنسب مراحل :
_ الماضي ، وهو حدث بالفعل .
يوجد بالأثر فقط .
_ الحاضر الآن ، هنا وهناك ( المزدوجة ) في الماضي والمستقبل .
يوجد بالفعل فقط .
_ المستقبل ، لم يحدث بعد .
يوجد بالقوة فقط .
هذه الأزمنة الثلاثة ، من الخطأ اختزالها إلى واحد أو اثنين .
( وهو ما فعله اينشتاين ، بشكل ضمني من خلال إهماله للماضي والمستقبل ، وحصر تركيزه على الحاضر الحي أو الحضور فقط ) .
من الخطأ أيضا اختزالها إلى اثنين .
( وهو ما قام به نيوتن ، حيث أهمل الحاضر واعتبره فترة لا متناهية في الصغر ، ويمكن إهمالها ) .
والخطأ الثالث الشائع أيضا ، الإضافة إلى الأزمنة الثلاثة .
( وهو ما يفعله نقاد الأدب والفلاسفة وغيرهم من المثقفين والكتاب ، وخاصة غاستون باشلار ، حيث اعتبر أن " للزمن ابعاد ، للزمن كثافة " تلك عبارته الشهيرة !
4 _ الفكرة الرابعة ،
في الحياة الماضي يحدث أولا ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
في الزمن المستقبل يحدث أولا ، والماضي ثالثا وأخيرا .
هذه الفكرة هي الأصعب ، والأكثر خطورة ، وهي تكشف المشكلة اللغوية بوضوح ليس في العربية فقط ، أيضا في مختلف الثقافات واللغات بلا استثناء .
وهذا خطأ مشترك ، وموروث ، ومن الضروري تصحيحه على مستوى العالم ، وليس بشكل محلي وخاص فقط .
....
سأكتفي الآن بهذه الأفكار الأربعة ، ومشروعي القادم وضع الأفكار الجديدة ، أيضا المستحدثة أو التي قمت بتطويرها ، في نص مستقل أو كتاب .
....
ملحق 1
من يتعذر عليهم فهم هذه الأفكار ، أعتذر بجد ، أعتقد أن عليهم الاعتناء بقراءتهم والعمل على تثقيف أنفسهم أكثر .
....
ملحق 2
الماضي الجديد ، والحاضر ، والمستقبل القديم متلازمة .
والأرجح أنها واحد ، مفرد . أو انها تشغل المكان نفسه ( ثلاثتها ) .
هذه الفكرة جديدة ، وما تزال في طور الصياغة والاعداد عبر الحوار المفتوح _ الكتابي أو المباشر لا فرق .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة الزمن وساعة الحياة _ مؤخرة الفصل 12
- جملة اعتراضية
- النظرية الجديدة _ الفصل 12
- النظرية الجديدة _ الجزء الثالث الفصل 11
- لعبة ذهنية
- الفصل 11
- النظرية الجديدة _ الجزء الأول والثاني مع الفصل العاشر
- المنهج الجديد _ مقدمة مختصرة
- مقدمة الفصل العاشر _ كيف نفكر ( بدلالة الزمن مثلا )
- الفصل العاشر
- النظرية الجديدة _ الجزء الأول والثاني
- الفصل التاسع _ النظرية الجديدة ( النص الكامل )
- الفصل التاسع _ النظرية الجديدة
- الفصل التاسع _ مقدمة
- الفصل الثامن _ مع التكملة
- الفصل الثامن _ النظرية الجديدة ، الجزء الثاني
- أمريكا وطالبان _ صفقة القرن ( ثرثرة سياسية )
- النظرية الجديدة _ الجزء الأول
- الأرض الجديدة _ تكملة الفصل السادس
- النظرية الجديدة _ مقدمة الفصل السادس


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل 12 مع التكملة